لحن الكلمات
الزائر الكريم، أنت لم تقم بالتسجيل عندنا.. ويشرفنا انضمامك لأسرتنا، لتكون واحدًا منّا. إن كنت تتوفر على رصيدٍ مسبق نرجو أن تقوم بتسجيل الدخول.
لحن الكلمات
الزائر الكريم، أنت لم تقم بالتسجيل عندنا.. ويشرفنا انضمامك لأسرتنا، لتكون واحدًا منّا. إن كنت تتوفر على رصيدٍ مسبق نرجو أن تقوم بتسجيل الدخول.
لحن الكلمات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف نتعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الانثى الحائره
المشرفة العــامة
المشرفة العــامة
الانثى الحائره


عدد المساهمات : 4353
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
العمر : 38
الموقع : ***قلـــبه***

كيف نتعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نتعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال؟   كيف نتعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال؟ I_icon_minitimeالجمعة مايو 14, 2010 12:58 pm

لعلها تكون واحدة من أكثر المشاكل التي تعكّر صفو حياتنا، فبكاء الأطفال الصغار وغضبهم يثيران حفيظة الآباء وينشران التوتر في أركان البيوت الهادئة، والمشكلة تكون أكثر تفاقمًا حينما يكون هذا الغضب غير مبرر من جانب الطفل، أو حينما يعجز الأهل عن كيفية التعامل معه. صحيفة التايمز اللندنية فتحت هذا الملف بطريقة علمية، وعرضت أبعاد هذه المشكلة وكيفية التعامل معها، ويشتمل التقرير على تفاصيل سلوكية دقيقة من الحياة اليومية لأطفالنا، وكيف يمكننا التعامل معها، فبينما تعد دموع الصغير ونوبات الغضب شيئًا محزنًا، فإنه نوع من السلوك الضروري لتعلم النمو. فإذا لم يكن طفلك الصغير يغضب ويتعلم كيف يتعامل مع غضبه في مرحلة مبكرة، فسوف يجد الأمر أكثر صعوبة في التعبير عن مشاعره الحقيقية والسلوك بشكل ملائم عندما يكبر.

ولا شك في أن الصغار فيما بين الثانية والثالثة من أعمارهم يعتبرون تحديًا كبيرًا جدًا. فإن الخبر الجيد هو أنه بمرور الزمن وبلوغ صغيرك السنة الثانية يصبح قادرًا على التأقلم مع السلوك ومعرفة حدوده، ومن خلال مساعدتك له يمكنه أن يبدأ في السيطرة على انفعالاته.

إن الطفل في هذا العمر يتعلم كثيرًا من خلال الاستثارة، لذلك فسوف يتعلم السلوك من كل شخص يعيش حوله، ولكن أكثر من يتعلم منهم هو أنت. إنه الوقت المناسب كي تخلق أنواع السلوك التي تريد أن تراها في صغيرك.
إن اتجاهك في إدارة سلوك صغيرك يتأثر بخبرتك أنت في النظام والعقاب، أم عدم وجودها. حيث يجد بعض الآباء أن تلك الفكرة مملة وروتينية لأنهم لا يفضلونها، بينما يكون الآخرون على استعداد لتنفيذها حيث لا يكون هناك مجال للمرونة. ولكن حدود السلوك هي أكثر من عنصر تحكم الوالدين في الصغير. فهم مرحلة مهمة في فهم الصغير لما هو صواب وما هو خطأ.

حيث أنك تساعده على أن يبدأ في تعلم الاستجابة بشكل صحيح في المواقف الاجتماعية الأخرى. إن تشكيل السلوك ليس تقييد سلوك صغيرك بل هو مساعدتك له على تعلم المهارات التي ستساعده على تكوين أصدقاء، ويكون مقبولاً اجتماعيًا، ومساعدته على التكامل مع العالم الكبير.



ألف باء السلوك
ما الذي يجعلنا نتصرف بالطريقة التي نتصرف بها؟ هناك العديد من النظريات، ولكن من الشائع أن كل شيء نفكر فيه ونفعله هو سلوك متعلم من خلال الخبرة، والناس والأحداث في حياتنا. وإن الكثير من السلوك المتعلم له جذوره في سنوات الصغر، والذي يتكون عندما يبدأ المخ لأول مرة في تكوين شبكته الخاصة من الاستجابات المتعلمة، ويبني معتقداته التي توجه سلوكه المستقبلي.

فالسلوك لا يقع فقط. فلا بد له من سبب يستثير أثر. وهذا يعتبر مفيدًا جدًا للوالدين من أجل التذكر، لأنه من السهل أن تتجنب سبب سلوك صغيرك غير المرغوب في المقام الأول أكثر من محاولة تغييره ( مثل نوبة الغضب). ويسمي علماء النفس هذا اتجاه آلف باء.

في المرة القادمة التي يصاب فيها صغيرك بنوبة غضب، اسأل نفسك. ما الذي أثار الغضب لديه؟ سبب أو خبرة ماضية. كيف كان رد فعلك تجاه صغيرك؟ السلوك. ماذا حدث كنتيجة لذلك؟ العاقبة، الاستجابة أو الناتج.
إجابة السؤال الثالث هي استجابتك إلى السلوك، بالإضافة إلى ما حدث لطفلك كنتيجة لسلوكه.
ها هو مثال لألف باء السلوك لصغير يبلغ من العمر عامان ونصف:
السبب: الأم لوسي تسأل غريس عن الفستان التي تريد أن ترتديه. السلوك: ترفض غريس كل فستان تعرضه عليها. النتيجة: تفقد لوسي صبرها وتختار لجريس بنفسها. وترفض غريس أن تلبس وتنتابها نوبة غضبة شديدة.

من السهل على لوسي أن تركز على النتيجة ( رفض غريس وغضبها) وتفكر أنها تحتاج إلى أن تعمل على تغيير ذلك، ولكن من خلال استخدام اتجاه آلف باء، يمكنها أن تنظر إلى ما حدث في الحال قبل نوبة الغضب. إن السبب الحقيقي هو تقديم أكثر من خيار لغريس، والذي أثار الإحباط وصعوبة غريس في التعامل مع أحاسيسها، كما أن عدم صبر لوسي كان مساعدًا أيضًا.

إن تجنب المشكلة لا يعني أنك تنقاد لصغيرك. حيث أن الأطفال في هذه السن ما زالوا في حاجة إلى مساعدة الكبار في إدارة سلوكهم. إن الفرص القليلة التي تقدم لصغيرك لن تصبح بالضرورة محزنة له، حيث ستعلم سريعًا أنماط السلوك الإيجابي ومن المحتمل أن يتلاشى سلوكه غير المرغوب. وإذا تكرر السلوك مرات ومرات، يصبح استجابة مشروطة يصعب تغييرها.

العواقب
عند تشكيل سلوك صغيرك فإنه سيحتاج إلى فهم أنه سوف يكون هناك عواقب سيئة إذا لم يفعل كما طلب منه، وأن هناك عاقبة حسنة إذا فعل ما طلب منه. وما يساعد على رؤية المشكلات قبل وقوعها هو التأكد من أن الصغير لديه فكرة واضحة عن توقعاتك. حيث أن مخ الصغير يحتاج إلى تعليمات واضحة وبسيطة.

حاول أن تستخدم كلمات مثل "إذا و ثم" أو " عندما و بعد ذلك" من أجل يفهم الصغير السبب والنتيجة لسلوكه. فعلى سبيل المثال تقول له "إذا ظللت تصرخ فلن تذهب إلى الحديقة". "عندما تكون لطيفًا مع أختك، فسوف يمكنك اللعب معها". سيكون صغيرك في حاجة إلى أن تكون العواقب بسيطة جدًا وحالية، حيث أنه لن يمكنه الربط بين السبب والنتيجة لو تأخرت النتيجة أو العاقبة. فالعاقبة السيئة التي تمثل شيئًا قد يحدث في وقت بعيد، مثلاً لن آخذك إلى محل اللعب، أو لن تأتي مع ماما.

أما النتيجة أو العاقبة الحسنة فعادة تكون أكثر فعالية وسوف تتضمن شيئًا سيعطى، مثل اللعب بالدب، أو أن تحكي له قصة جميلة وقت النوم، إذا فعل كما تطلب منه. ويجب أن تكون العواقب التي تستخدمها معه شيئًا بسيطًا مفضلاً وليس الحلوى أو الهدايا.

وعندما تقرر عاقبة فيجب أن تمضى في تنفيذها وتكون صارمًا وإلا ستصبح عديمة الفائدة. فيجب أن تظهر لطفلك أنك جاد بخصوص ما وضعته من حد، وأنه إذا تخطى ذلك الحد، فإن سلوكه لن يكون مقبولاً. وإذا ثار غاضبًا أو عدوانيًا فتجاهل ذلك، وتذكر أنه سوف يكبر ويتخطى تلك المرحلة في وقت قصير. ومهما كانت أفعاله واستجابته استمر في التعامل معه باحترام.


فن التجاهل
إن التجاهل والإهمال هو أشد عقاب على طفلك. لقد اعتاد أن يفكر صغيرك في نفسه على أنه مركز اهتمام الأسرة. واكتشافه فجأة أنه لا يوجد أحد يهتم به هو سلوك رادع له في المستقبل. إن هذا النوع من التجاهل ليس تخليًا عن العاطفة أو تصرف خبيث أو انتقامي. ولكنه وسيلة فورية وفعالة من إيقاف السلوك غير المرغوب عنده. وتأتي هذه الوسيلة بنتيجة لأنها تعزل صغيرك وتعطيه فرصة كي يهدأ.

ويجب أن تتذكر تجاهل طفلك لن يأتي بنتيجة إذا ظللت تركز عليه أو تنظر إليه. ومن أجل أن يحقق التجاهل نتيجة، فيجب أن تتجنب التواصل معه بعينيك وتتوقف عن التحدث معه، كي تظهر له بوضوح إهمالك له( ومع ذلك فلابد أن تضع في اعتبارك رعايته آمنا). فإذا كان جالسا على ركبتيك، فقط قلل من اهتمامك به. إن هذا الأسلوب يأتي بنتيجة فورية بعد قليل من الثواني، وفي أحيان أخرى يأخذ حوالي دقيقتين أو ثلاث ( ويجب أن تراعي ألا يطول تجاهلك له أكثر من تلك الفترة في هذه السن الصغير). وبمجرد أن يهدأ يمكنك أن تنشغل به مرة ثانية.

فمثلا إذا كنت في سوبر ماركت مزدحم وبدأ صغيرك في جذب الأشياء من على الأرفف، فيجب ألا توجه له تعليمات بالتوقف عن ذلك، بل لديك خياران: إما أن تتجاهله وتستمر في التسوق، أو تتجاهله وتغادر السوبر ماركت في الحال. ومع ذلك فإن ترك المحل ليس خيارًا جيدًا حيث أنه سوف يعطي صغيرك طاقة أكثر للاستمرار في ذلك، حيث قد يفكر بأنه سوف يلعب وأنك سوف تأخذينه إلى المنزل بعد ذلك. لا تنظري إليه أو تتحدثي معه. وبمجرد أن يهدأ، احتضنيه. واقترحي عليه أن يبحث في السوبر ماركت عن الألعاب الملونة، بينما تنشغلي أنت في البحث عن مشترياتك. وسوف يتعلم صغيرك بأن الهدوء يكافأ بالاحتضان وشراء لعبة له، وأن تحديه وتجاهله لتعليماتك لن تؤدي به إلى الحصول على مكافآت.

تركه يذهب ويتحرك
بعد أن يحقق العقاب أثره معه اطلبي منه الاعتذار. وسوف ترين الدموع في عينية، حيث كان لديه وقت للتفكير فيما فعله، والآن أنتما على وشك العودة إلى صداقتكما ثانية. إنه درس تعليمي قاسي للصغير، ولكنه مهم له حيث سيفهم أنه ينبغي عليه أن يتعلم الاعتذار كجزء من تحمل المسؤولية عن سلوكه. وفي سن الثانية أو الثالثة، فمن غير المحتمل أن يشعر الصغير بالأسف، حيث انه لم ينمُ لديه بعد عاطفة كافية وفهم كاف للآخرين كي يشعر بنتائج سلوكه على الآخرين. ومع ذلك فلا بد من تعليمه تلك الاستجابة.

وإذا فعل صغيرك شيئًا مسيئًا بدنيًا أو عاطفيًا لشخص ما آخر وقمت بحثه على الاعتذار، فإنك تعلمينه مهارة اجتماعية مهمة. وخلال الثمانية عشر شهرًا التالية، سيبدأ في الشعور بزيادة مستويات العاطفة عنده وسوف يبدأ في إدراك معنى العاطفة التي يعبر عنها. إن إظهارك له أن سلوكه غير مرغوب شيء ضروري، مع أنه سيظل راغبًا أن يفعل هذا السلوك. إن التحدي الذي يواجهك هو ترك سلوكه يجري ويقع، ولكن لا تذكريه به مرة ثانية بعد أن يتم تعديله، ويأتي بسلوك سيئ مرة أخرى. ولا بد من أن تضعي في ذهنك أن اعتذار صغيرك لا يعني أن تتوقفي عن المضي في معاقبته على سوء سلوكه.

السيطرة على السلوك المتطرف
يتطرف بعض الصغار في سلوكهم، وربما يكون ذلك ناتجًا عن رغبتهم في جذب الانتباه وإدراكه لنقطة ضعف معينه لدى والده أو والدته، ولكنه يستثار في الغالب من المشاعر الطاغية عليه والتي لا يستطيع التحكم فيها.
إن ضربه لرأسه كتعبير عن الغضب، وسرعة تنفسه، وصراخه بطريقه هستيرية هي تصرفات مزعجة، ومن الصعب السيطرة عليها. ولا يمكن لأي والد أن يتجاهل طفل مكتئب أو يؤذي نفسه، لذلك ما هو السبيل الأفضل للتصرف والتعامل معه؟

أن تمسكه بقوة هو أنسب تصرف: قلل من اهتمامك به وبتصرفاته. فمن الممكن أن تمسك طفلك بقوة، من أجل الحفاظ عليه آمنا، دون أن توليه أي اهتمام ايجابي. امسكه بقوة في مواجهتك. حيث تكون رأسه في مواجهة صدرك حيث لن يضربها في وجهك. ولا تقل له أكثر من كلمة " اهدأ" وكررها له بهدوء.

وإذا سيطر طفلك على تنفسه، فسوف يبدأ في التنفس ولن يؤذي نفسه، ويمكنك أيضا أن ترش قليلا من الماء على وجهه. ولا تقع في فخ الرعب والذعر وتتحدث إليه أو توليه اهتمامك لما يقول أو يفعل. فإذا فعلت ذلك، فسوف يكون من الصعب عليك مرتين أن تتعامل معه المرة القادمة. انتظر حتى يهدأ كي تعطيه اهتماما ايجابيا.

البحث عن المساعدة
إن السلوك السيئ للصغير قد يؤدي إلى غرس أحاسيس الذنب أو اليأس لدى العديد من الآباء. فإذا كان لديك مشكلة مستمرة في إدارة سلوك صغيرك، فلا تعاني بمفردك. بل توجهي بالسؤال إلى مستشارك الصحي واطلبي منه المساعدة، والتحقي بفصول لتعليم الوالدين كيفية التعامل مع صغارهم، واسألي الأمهات الأخريات واطلبي منهن النصيحة أو اسألي طبيبك. فبعض ما تواجهينه ربما يكون سلوكًا عاديًا لطفلك، والذي سينتهي بمرور الزمن، ومن المفيد أن تتحدث مع الآباء الآخرين من اجل فهم ما يحدث وتعديل سلوك طفلك.


ترجمة عن صحيفة التايمز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نتعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نتعامل مع البدانة ؟
» كوابيس الأطفال .
» التليفزيون يؤخر نمو مخ الأطفال
» اضطرابات النوم عند الأطفال
» الموسيقى لعلاج سرطان الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لحن الكلمات :: عالم حواء :: الأسرة والمجتمع-
انتقل الى: