الدرس الثامن عشر

بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الثامن عشر

سنعرضُ في هذا الدرس بحرًا من البحور القصيرة، وبحرنا هو:

المُجتث

لم يعرف شيءٌ عن هذا البحر قبل العباسيين، وهو بحرٌ طروب أكثر الشعراء المحدثون من النظم عليه.

مُستفعلن+فاعلاتن

ومن جوازات هذا البحر

تأتي مستفعلن أحيانا على شكل مُتَفعلن دون التزام.

وتأتي فاعلاتن في نهاية البيت على صورتين أخريين هما (فعلاتن) و (فالاتن) دون التزام. وأما في نهاية الشطر الأول فيجوز أن تأتي فقط على صورتها الأصلية وبصورة (فعلاتن) فقط إلا في حالة التصريع.

من الأمثلة على هذا البحر ما ورد في المسرحيات

بأمْرِ مولايَ فابقوا فإنَّكمْ ضيفانُه

أظلَّكُمْ برضاه وعمَّكم إحسانُه

ومن شعر حافظ إبراهيم:

أتيتُ سوقَ عُكاظٍ أسعى بأمرِ الرئيسِ

أزجي إليهِ القوافي منكَّساتِ الرّؤوس

ليست بذات رواءٍ تزهي في الطّــــــــروسِ

ولا بذاتِ جــمالٍ يسري بها في النُّفـــوسِ

أتمنى أن يكون الشرح وافيًا كافيًا

أخي لست روميو

أشكرك على درسك الثامن عشر

أرجو أن تمهلني بعض الوقت لحل الوظيفة !

تحياتي .

شمس الأصيل
أين أنت يا أختي؟

لا زلت أنتظر عودتك

[b]

أخي لست روميو

أعتذر منك عن التأخير

وسأحاول إرسال الحل حتى نهاية الأسبوع إن شاء الله

تحياتي ![/

b]

أخي لست روميو

أعتذر منك مرة أخرى عن التأخير في حل الوظيفة

من هنا أعلن عجزي عن كتابة بيت واحد على بحر المجتث

لذلك يمكنك الانتقال لدرس جديد

تحيتي واعتذاري

أختي شمس الأصيل

لا عليكِ اختاه فالتأخير ليس يضير
بالنسبة لإعلانك العجز فهو ليس عجزًا
فالشاعر الحقيقي لا يكتب إلا حين تصاب أحاسيسه بما يحفزها للكتابة
ولا يكتب على بحر معين إلا حينما يتفاعل مع تلك الأحاسيس

وستكتبين إن شاء الله على المجتث حينما يحين ذلك

تحياتي

» الدرس الثامن
» الدرس الأول
» الدرس الحادي عشر
» الدرس الثاني
» الدرس الثاني عشر