لحن الكلمات
الزائر الكريم، أنت لم تقم بالتسجيل عندنا.. ويشرفنا انضمامك لأسرتنا، لتكون واحدًا منّا. إن كنت تتوفر على رصيدٍ مسبق نرجو أن تقوم بتسجيل الدخول.
لحن الكلمات
الزائر الكريم، أنت لم تقم بالتسجيل عندنا.. ويشرفنا انضمامك لأسرتنا، لتكون واحدًا منّا. إن كنت تتوفر على رصيدٍ مسبق نرجو أن تقوم بتسجيل الدخول.
لحن الكلمات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحقا إفترقنا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
انا مش انا
قلم مميز
قلم  مميز
انا مش انا


عدد المساهمات : 599
تاريخ التسجيل : 09/12/2009

أحقا إفترقنا  Empty
مُساهمةموضوع: أحقا إفترقنا    أحقا إفترقنا  I_icon_minitimeالسبت أغسطس 07, 2010 2:27 am


أحقا إفترقنا
أحقا مات كل من على الارضِ
أحقا بقيت وحدى
ابحث عنك فى كل الجهات
هنا وهناك
أحقا بقيت خلفك
ألملمنى
ألصق بعضى من شتاتى
فى بعضي
وأستيقط صباحا
أفتح عيني للحياة وألمح سقف غرفتى
فأشعر بالالم والاحباط
لاكتشافى باننى مازلت على قيد الحياة
وان فراقك لم يكن كابوس ليلة عابرة
وان هناك معاناة ما ستبدأ بعد قليل
مع واقع لايحتويك
فأغمض عيني مرة أخرى
لاشى بعدك يستحق الاستيقاظ
لاشىء بعدك يستحق الاستمرار
لاشىء بعدك يستحق شىء
وأمد يدى إلى هاتفى
أنيره فى عتمة الظلمة
أبحث فيه عن أى شى منك
يمنحنى الفرح
فلا أجد سوى شبح غياب مقيت
وصوره ليست لك
أقذفه بعيدا عنى
وأجلس على سريرى
أنكمش على نفسى
أضع راسى على ركبتي
تغطينى ضفائرى كامراة بدائية وغبيه
يخيل الي انى ارتعش امام واقع فراقك
كطفلة نامت بأحضان والديها بأمان
واستيقظت لاأحد فوق الارض سواها
وأتحرك من سريرى باتجاه مرآتى
أبتسم للانثى التى أراها فى المرآة
أوشك على سؤالها من هى؟
لكنى أرتعب حين أدقق فى وجهها
انها تشبهنى
حتما هى ليست أنا
هى تكبرنى بعشرات السنين
هى ضفائرها مهملة وانا ضفائرى معطرة
هى على وجهها علامات الحزن والانكسار
وانا وجهى شموخ الارض كان به
ويرعبنى تخيل انها أنا
وان فراقك قد تلاعب بعجلة عمرى
فنقلنى ليلة الأمس
من ربيع العمر إلى خريفه
وان صدمة رحيلك قد قذفت بى
من شموخ الحزن إلى إنكساره
أهي صدمة الفراق
ام هو ذبول الحزن؟
نعم
انه ذبول الحزن الذى يباغت ربيعنا ذات غدر
وألملم تبعثر شعرى
أرسم على وجهى إبتسامة
أتقن إختيار أقنعه الفرح قبل الخروج اليهم
أرتدى أجمل ما لدي
وأغمرنى بالعطر الذى
ارسلته إليك ذات حب
على منديل حريري أحمر
فهناك يجلس أبا مسنا
عاش عمره يمنحنى الفرح
وعجوز ضحت من أجل سعادتى بالكثير
فألقى بنفسى فى أحضانهم بدلال
وأضحك معهم بصوت مرتفع
وفى داخلى تبكيك
أشياء وأشياء وأشياء
وأغادر منزلى
أتجه لزيارة جدتى
أجلس تحت السدرة العتيقة فى البيت الكبير
أتأرجح بأرجوحه الحبال
فجدتى مازالت تصر على العيش فى منزلها القديم
تقول انها تخبىء فى الجدران عطر جدى
وانها فى تراب البيت تشم عبير شبابها
فأقبل رأسها وأتجاهل نظراتها لى
أخشى سؤالها عنك
فهى إعتادت ان أثرثر بك كلما دخلت عليها
هى اليوم لم تفعل
وقد لاتفعل
وأظنها شعرت بكل شى
فاليوم حين وضعت رأسى على رجلها
وطلبت منها ان تحكى لى حكايةابنه السلطان
التى عشقت ابن الحطاب
وضعت يدها على رأسى
وسمعتها تقرأ وتكرر قوله تعالى
ربنا ولاتحملنا مالا طاقة لنا به
وشعرت عندها انها تخفى دموعها عنى
عندها أدركت انها تعلم
إلتصقت بها أكثر
دفنت وجهى بها وبكيت
وأغادرها
أتجول بسيارتى بلا هدف
كانى أبحث عنك فى زحامهم
أسمع الاماكن وأغالب البكاء
وأبحث عن مكان جمعنى بك
فلا أجد لم تجمعنى بك الاماكن يوما
لاشىء فى وطنى يربطنى بك
ولاشىء فى وطنك يذكرك بى
فمرورك لم يكن حولي
كى أغير المكان
مرورك كان بي
فكيف أغير بي
وأتجه الى البحر
أقف فوق شاطىء البحر وحدى
تخنقنى العبرة عند رؤيته
ويخيل إلي انها أيضا تخنقه
فكم وقفت على هذا البحر
وكم حدثته عنك
وكم كتبت اسمك على رماله
وكم لعبت فى أمواجه
وكم وقفت فى منتصفه
وصرخت متحدية فيروز بأعلى صوت
ماأصغر بحرك يافيروز
وماأقرب سماك
أنا أحبه أكبر من البحر وأبعد من السماء
فاسال البحر فى وطنى ان زرته يوما
كم أحببتك
وعلى البحر أقتطع تذاكر الحنين
و أسافر إليك خيالا
وأتذكر
حين قلت لى يوما انك تحبنى
فصدقتك
لان مثلك لايقول إلا صدقا
وقلت لى اننى لاأغادر ذاكرتك
وصدقتك
لان مثلك لايقول إلا صدقا
وقلت لى انك لم تتركنى من أجلها
وصدقتك
لان مثلك لايقول إلا صدقا
وها أنذا أحصى خلفك عدد المرات
التى قلت بها وصدقتك
لان مثلك لايقول إلا صدقا
وأعود إلى غرفتى
أطفىء أنوار المصابيح
وأشعل شموعى الملونه
أملأ محيطى بالبخور
وأطلق أسر ضفائرى
وأتحول إلى أنثى غجرية
أزين أصبع قدمى الصغير بخاتم صغير
وأضع الخلاخل التى أعشقها فى قدمى
لاأعلم لماذا تدهش صديقاتى
من عشقى لارتداء الخلاخل
فكل بلد زرته أحضرت منه خلخالا مميزا
وأتحول إلى أنثى بكامل زينتها قبل النوم
برغم يقينى ان روميو لايقف تحت شرفتى
ولاقيس سيأتى كى يقبل جدار منزلى
ولا الأمير الحمدانى سيرسل لى قصائد الشوق من أسره
انها طقوس غبية إعتدت عليها
منذ ان أدركت اننى انثى ولست رجلا
منذ ان عشقت نزار وأنثى نزار
منذ ان عاهدت نفسى ان أدللها إلى ان يأتى من يدللها
وكم تمنيت ان أتخلص من هذه العادات الغبية
التى تثير إستيائهم ودهشتهم من حولى
وتشعرنى انى إمرأة من كوكب آخر
لكنى فشلت لان أنا
لا يمكنها ان تكون سوى انا
وأمر المكان
الذى أخبرتك يوما انه بيتي
لانه بقعة الأرض الوحيدة التى تجمعنى بك
ووعدتك ان لا أمره بعد الفراق
لكننى مازلت أمر
رغما عنى أمر
أتقصى أخبارك وأخبارهن
أمر بهلع أم أضاعت طفلها الوحيد
فى غابة مليئة بالوحوش المفترسة
أمر بمرارة عاشقة
تسير باتجاه الفصل الأخير من حكايتها
أمربجرح زوجة تركت زوجها الذى تعشق
بصحبة إمرأة أخرى زفت إليه منذ قليل
أمر بانكسار أنثى خذلتها عند الحنين
كل القلوب والابواب والدروب
فأراك ولا أراك
أجدك ولاأجدك
ويتضخم الحزن فى داخلى
فأبدأ بممارسة هوايتى الغريبة للهروب من الحزن
هى عادة رافقتنى منذ إلتصقت بى لعنه الحزن
فكنت كلما شعرت بالاختناق
وأردت الهروب من التفكير قبل النوم
أرقص بجنون غجرية مجروحة
حتى يرهقنى الرقص
فأرتمى فوق سريرى مرهقة فأنام بلا تفكير
لكن
تغيرت أشياء وأشياء بعد رحيلك
ماعاد الرقص يرهقنى
وماعدت أنام
وأجلس فى ركن قصى فى غرفتى
أستند إلى الجدار
وهاتفى النقال بيدى
أقلب صندوق الرسائل به
أقرأ قديم مسجاتك
يستوقفنى مسج أرسلته لى ذات حب
يقول
فأبتسم بألم
وأضع وجهى بيدى وأبكى شوقا إليك
فذات يوم وضعت الآيه الكريمة
فلما ان جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا
رنة خاصة لرقم هاتفك
ونسيت ان اخبرك قبل ان ترحل
ان إتصالك كان بشارة عمرى
وأجلس فوق سجادة صلاتى
أرفع يدى للدعاء بنسيانك
أتراجع يرعبنى نسيانك
فمن نفس هذا المكان
رفعت يدى ليال أدعو الله ان تكون لى ومعى
ومن نفس هذا المكان
دعوت الله ان تكون أسعد خلقه فى كونه
ولم أستخره بك يوما
كنت أخشى ان تكون شرا
فيبعدك الله عنى
فأنت لم تكن شيئا عاديا فى حياتى
لم تكن إحساسا عابرا
لم تكن مرضا يمكن الشفاء منه
انت كنت فى عمرى
شيئا يفوق عمرى
وها هو عمرى يخلو منك
وها هو عمرك يمتلىء بها
ترى
هل غاب من عالمك عطرى
هل إحتفلت معها بعودتها بعد غياب اليك
هل أحببتها حد نسيانى
هل إقتربت منها حد خيانتى
هل مازلت تتمنى ان تزفنى إلى آخر
فى ليلة تسمى بـــ لعنه العمر
فأجلس بجانبه
وبينى وبينه تجلس ....أنت
يلتصق بى
وبينى وبينه
تقف أنت
ترى ؟؟
كم سنة يجب ان أغمض عيني وأنا معه
حتى أتقبل انه ليس أنت
وأعود إلى فراشى
أضم صورتك إلى قلبى
وأغفو
علني فى الغد أفتح عيني
فلا ألمح سقف غرفتى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هديـــرُ الـوَرَق
عضو مبدع
عضو  مبدع
هديـــرُ الـوَرَق


عدد المساهمات : 273
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 46
الموقع : بْلاد الشرق ..

أحقا إفترقنا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحقا إفترقنا    أحقا إفترقنا  I_icon_minitimeالأحد أغسطس 08, 2010 4:31 am

هاقد توقف صوت العصافير
وفي غثيان الشمس أصبح المكان مظلم
ونور حروفك يشع المكان وكلماتك تسقط في هذه الصفحة
لتتسلل الى قلبي وتقطعني أشلاء
وأصبح شبح طيفك يراودني ويدغدغ أفكاري
من تلك الكلمات ويرتشف بعض من رائحة ذلك البحر
ليهدس بك ويقول أنك أقرب من الخيال كوني قريبة ولا تبتعدي
شكراً أختي ( أنا مش أنا)

منـذ زمـنِ لـم أذق طعما لـ الراحة
تؤرقني الحياة
وتحييني كل يوم
كي تميتني كل ثانية
لا أدري
ولا أظن أن هناك أحداً يدري
مـ الذي حلّ بي
تنهال على الأمور ضرباً بـ لا رحمة
وكأنها تقسم بـ الله ألاّ ترحمني
تجمع كل قواها لـ تهلكني
فـ تطرح كل ملذّات الدنيا
عنّي
وكل ما اعتقدت أن هناك أنثى
أو أملاً
قد ينتشلاني من الضياع
الذي لا أجدني
إلا فيهما
لا أجدهما فيني
لـ تقبل الأيام علي كالسياط تجلد مشاعري دون رحمة أو شفقة


تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتافيــت سكــر
عضو مبدع
عضو  مبدع
فتافيــت سكــر


عدد المساهمات : 887
تاريخ التسجيل : 12/09/2009
العمر : 30

أحقا إفترقنا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحقا إفترقنا    أحقا إفترقنا  I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 10, 2010 4:46 pm

كلمات في قمة الجمال
جعلتني اقف احتراماً وتقديراً لجمال ماخطته يمينك
احساس رائع وكلمات أروع
جعلتني أبحر معك في تعبيرك وادخل بـ آعماقك لـ آكتشف الذي بداخلك من ابداع واحساس
دمت بهذا التألق والابداع والتميز
ولآتحرمنا من روعة كتاباتك
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحقا إفترقنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لحن الكلمات :: الزاوية الأدبية :: الشِّعر-
انتقل الى: