لحن الكلمات
الزائر الكريم، أنت لم تقم بالتسجيل عندنا.. ويشرفنا انضمامك لأسرتنا، لتكون واحدًا منّا. إن كنت تتوفر على رصيدٍ مسبق نرجو أن تقوم بتسجيل الدخول.
لحن الكلمات
الزائر الكريم، أنت لم تقم بالتسجيل عندنا.. ويشرفنا انضمامك لأسرتنا، لتكون واحدًا منّا. إن كنت تتوفر على رصيدٍ مسبق نرجو أن تقوم بتسجيل الدخول.
لحن الكلمات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الغريب
عضو مبدع
عضو  مبدع
الغريب


عدد المساهمات : 1527
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
الموقع : ارض الله

الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري Empty
مُساهمةموضوع: الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري   الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 22, 2009 10:12 am

نسبه
هو جندب بن جنادة من غفار، قبيلة لها باع طويل في قطع الطريق، فأهلها مضرب الأمثال في السطو غير المشروع، انهم حلفاء الليل، والويل لمن يقع في أيدي أحد من غفار, ولكن شاء المولى أن ينير لهذه القبيلة دربها بدأ من أبي ذر -رضي الله عنه-، فهو ذو بصيرة، وممن يتألهون في الجاهلية ويتمردون على عبادة الأصنام، ويذهبون إلى الايمان باله خالق عظيم، فما أن سمع عن الدين الجديد حتى شد الرحال إلى مكة.

البحث عن الحقيقة
دخل أبو ذر -رضي الله عنه- مكة متنكرا، يتسمع إلى أخبار أهلها والدين الجديد، حتى وجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- في صباح أحد الأيام جالسا، فاقترب منه وقال: (نعمت صباحا يا أخا العرب ),فأجاب الرسول Sad وعليك السلام يا أخاه), قال أبوذر: (أنشدني مما تقول ), فأجاب الرسولSadما هو بشعر فأنشدك ، ولكنه قرآن كريم), قال أبوذر: (اقرأ علي), فقرأ عليه وهو يصغي، ولم يمض غير وقت قليل حتى هتف أبو ذر: (أشهد أن لا اله الا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله).
سأله النبي : (ممن أنت يا أخا العرب), فأجابه أبوذر: (من غفار), وتألقت ابتسامة واسعة على فم الرسول ، واكتسى وجهه بالدهشة والعجب، وضحك أبو ذر فهو يعرف سر العجب في وجه الرسول الكريم، فهو من قبيلة غفار, أفيجيء منهم اليوم من يسلم ؟!, وقال الرسول : (ان الله يهدي من يشاء), فأسلم أبو ذر من فوره، وكان ترتيبه في المسلمين الخامس أو السادس، فقد أسلم في الساعات الأولى للإسلام.

داعية متفان في سبيل الإسلام
عرض النبي الإسلام عليه فأسلم، وشهد بأنه لا إله إلاّ الله، وأن محمداً رسول الله، وطلب الرسول منه أن ‏يرجع إلى قومه ويدعوهم إلى الإسلام، ويكتم أمره عن قريش، ولكنه ما إن وصل إلى المسجد، حتى صاح بأعلى ‏صوته بالشهادتين، فثار إليه القوم وضربوه، فأنقذه العباس، مبيناً لهم مخاطر ما أقدموا عليه على تجارتهم التي تمر ‏بالقرب من غفار.‏
تركت هذه الحادثة أثراً سلبياً على نفسية أبي ذر، وعاهد نفسه أن يثأر من قريش، فخرج وأقام بـ"عسفان"، ‏وكلما أقبلت عير لقريش يحملون الطعام، يعترضهم ويجبرهم على إلقاء أحمالهم، فيقول أبو ذر لهم: لا يمس أحد حبة ‏حتى تقولوا لا إله إلا الله، فيقولون لا إله إلاّ الله، ويأخذون ما لهم.‏ حين رجع أبو ذر إلى قومه، نفّذ وصيّة رسول الله(صلى الله عليه و سلم)، فدعاهم إلى الله عز وجل، ونبذ عبادة الأصنام والإيمان ‏برسالة محمد ، فكان أول من أسلم منهم أخوه أنيس، ثم أسلمت أمهما، ثم أسلم بعد ذلك نصف قبيلة غفار، ‏وقال نصفهم الباقي، إذا قدم رسول الله إلى المدينة، أسلمنا، وهذا ما تم، وجاؤوا فقالوا يا رسول الله: إخوتنا، ‏نسلم على الذي أسلموا عليه، فأسلموا. وفي ذلك قال رسول الله(صلى الله عليه و سلم): "غفّار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله". ‏ مما يلفت له، أن أبا ذر كان من المبادرين الأول لاعتناق الإسلام، حتى قيل إنه رابع من أسلم، وقيل خامسهم.‏ وبقي أبو ذر بين قومه فترة طويلة، لم يحضر في خلالها غزوة بدر ولا أحد ولا الخندق، كما تقول الروايات، وبقي ‏بينهم في الخندق الآخر، حيث كان يفقههم في دينهم، ويعلمهم أحكام الإسلام.‏


مناقبه
وردت أحاديث في كتب الصحاح في فضل أبي ذر ومناقبه ومنها:
عن أبي حرب بن أبي الأسود قال سمعت عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله يقول "ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من أبي ذر" رواه الإمام أحمد
وعن الحارث بن يزيد الحضرمي عن ابن حجيرة الأكبر "عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله ألا تستعملني قال فضرب بيده على منكبي ثم قال يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها" (مسلم)
وعن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم قيل يا رسول الله سمهم لنا قال علي منهم يقول ذلك ثلاثا وأبو ذر والمقداد وسلمان أمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم" (رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك)

وفاته رضي الله عنه
وعن إبراهيم بن الأشتر أن أبا ذر لما حضره الموت وهو بالربذة فبكت امرأته فقال: ما يبكيك؟ فقالت: أبكي أنه لا يد لي بنفسك وليس عندي ثوب يسع لك كفناً، قال: لا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين". قال: فكل من كان مع في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية، ولم يبق منهم غيري، وقد أصبحت بالفلاة أموت، فراقبي الطريق فإنك سوف ترين ما أقول، فإني والله ما كَذبت ولا كُذبت، قالت: وأنى ذلك وقد انقطع الحاج، قال: راقبي الطريق، قال: فبينا هي كذلك إذا هي بالقوم تخب بهم رواحلهم كأنهم الرخم، فأقبل القوم حتى وقفوا عليها فقالوا: ما لك؟ فقالت: امرؤ من المسلمين تكفنوه وتؤجرون فيه، قالوا: ومن هو؟ قالت: أبو ذر، ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا سياطهم في محورها يبتدرونه، فقال: أبشروا فأنتم النفر الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ما قال، ثم أصبحت اليوم حيث ترون، ولو أن لي ثوباً من أثوابي يسع لأكفن فيه فأنشدكم بالله لا يكفني رجل منكم كان عريفاً أو أميراً أو بريداً فكل القوم قد نال من ذلك شيئاً إلا فتى من الأنصار كان مع القوم، قال: أنا صاحبك، ثوبان في عيبتي من غزل أمي وأحد ثوبي هذين الذين علي، قال: أنت صاحبي فكفنه الأنصاري في النفر الذين شهدوه منهم حجر بن الأدبر ومالك الأشتر في نفر كلهم يمان.[1]
وفي رواية أخرى قال أخبرنا أحمد بن محمد بن أيوب قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال حدثني بريدة بن سفيان الأسلمي عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن مسعود قال لما نفى عثمان أبا ذر الى الربذة وأصابه بها قدره ولم يكن معه أحد إلا امرأته وغلامه فأوصاهما أن اغسلاني وكفناني وضعاني على قارعة الطريق فأول ركب يمر بكم فقولوا هذا أبوذر صاحب رسول الله فأعينونا على دفنه فلما مات فعلا ذلك به ثم وضعاه على قارعة الطريق وأقبل عبد الله بن مسعود في رهط من أهل العراق عمارا فلم يرعهم إلا بالجنازة على ظهر الطريق قد كادت الإبل تطأها فقام إليه الغلام فقال هذا أبو ذر صاحب رسول الله فأعينونا على دفنه فاستهل عبد الله يبكي ويقول صدق رسول الله "تمشي وحدك وتموت وحدك وتبعث وحدك " ثم نزل هو وأصحابه فواروه ثم إنصرفوا

جـنـ و و و ن
ان تكره كل الزهور لانك
جُرحت بشوكه واحده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رأفت
عضو رائع
عضو  رائع
رأفت


عدد المساهمات : 684
تاريخ التسجيل : 10/09/2009
العمر : 46
الموقع : بهذا الكون الواسع

الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري   الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 22, 2009 9:07 pm

مشكور عل الموضوع.
بصراحة انا مش سامع فيه ابو الذر الغفاري من قبل
هذا الصحابي الجليل
لكن الان صرت اعرف نبذه عن حياتة ومتا اسلم.
موضوع بستحق القراءه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fomny.com/tv-arabic.php
الصمت
عضو برونزي
عضو برونزي
الصمت


عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 18/10/2009

الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري   الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2009 7:25 am

شكرااااااااااااا الك معلومات قيمه
يعطيك الف عافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة ملاك
مشرفة مميزة
مشرفة  مميزة
همسة ملاك


عدد المساهمات : 5852
تاريخ التسجيل : 07/08/2009

الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري   الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2009 9:53 pm

معلومات كثير قيمه عن صحابي جليل

بارك اله فيكــــــــــ

شكرا لكـــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري   الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 22, 2009 5:48 pm

بارك الله فيك أخي

على هذه المعلومات القيّمة

تحياتي لك

..........................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحابي الجليل الزبيـر بن العوام
» الصحابي عبد الرحمن بن عوف
» قصة الصحابي جلبيب رضي الله عنه
» الصحابي سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل
» الصحابي طلحة بن عبيـد اللـه رضي الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لحن الكلمات :: الزاوية الدينية :: سيرة الصحابة والصالحين-
انتقل الى: