لحن الكلمات
الزائر الكريم، أنت لم تقم بالتسجيل عندنا.. ويشرفنا انضمامك لأسرتنا، لتكون واحدًا منّا. إن كنت تتوفر على رصيدٍ مسبق نرجو أن تقوم بتسجيل الدخول.
لحن الكلمات
الزائر الكريم، أنت لم تقم بالتسجيل عندنا.. ويشرفنا انضمامك لأسرتنا، لتكون واحدًا منّا. إن كنت تتوفر على رصيدٍ مسبق نرجو أن تقوم بتسجيل الدخول.
لحن الكلمات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبذة عن حياة الشاعر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لست روميو
عضو ذهبي
عضو ذهبي
لست روميو


عدد المساهمات : 821
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
العمر : 38
الموقع : la7n-words.ahlamontada.net

نبذة عن حياة الشاعر Empty
مُساهمةموضوع: نبذة عن حياة الشاعر   نبذة عن حياة الشاعر I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 8:05 pm

بدر شاكر السياب


نبذة عن حياة الشاعر Sayab3

تمثال الشاعر بدر شاكر السياب في مدينة البصرة



بدر شاكر السياب (24 ديسمبر 1926-1964م) شاعر عراقي ولد بقرية جيكور جنوب شرق البصرة.


ويؤكدالباحث جمال الدين فالح الكيلاني وهوباحث متخصص بالانساب ان ال السياب في البصرة من قبيلة ربيعة العدنانية وان جدهم سياب من امراء ربيعة وهذاماكدته الروايات والمصادر التاريخية المتعلقة بالموضوع وهذه الاسرة انجبت العديدمن رجال العلم والادب والسياسة في تاريخ العراق الحديث




درس الابتدائية في مدرسة باب سليمان في أبي الخصيب ثم انتقل إلى مدرسة المحمودية وتخرج منها في 1 أكتوبر 1938م. ثم أكمل الثانوية في البصرة ما بين عامي 1938 و 1943م.



ثم انتقل إلى بغداد فدخل جامعتها دار المعلمين العالية من عام 1943 إلى 1948م، والتحق بفرع اللغة العربية، ثم الإنجليزية. ومن خلال تلك الدراسة أتيحت له الفرصة للإطلاع على الأدب الإنجليزي بكل تفرعاته.



سيرته الأدبية


اتسم شعره في الفترة الأولى بالرومانسية وبدا تأثره بجيل علي محمود طه من خلال تشكيل القصيد العمودي وتنويع القافية ومنذ 1947 انساق وراء السياسة وبدا ذلك واضحا في ديوانه أعاصير الذي حافظ فيه السياب على الشكل العمودي وبدأ فيه اهتمامه بقضايا الإنسانية وقد تواصل هذا النفس مع مزجه بثقافته الإنجليزية متأثرا بإليوت في أزهار وأساطير وظهرت محاولاته الأولى في الشعر الحر



وقد ذهبت فئة من النقاد إلى أن قصيدته "هل كان حبا" هي أول نص في الشكل الجديد للشعر العربي ومازال الجدل قائما حتى الآن في خصوص الريادة بينه وبين نازك الملائكة، و من ثم بينهما وبين شاذل طاقه و البياتي.


وفي أول الخمسينات كرس السياب كل شعره لهذا النمط الجديد واتخذ المطولات الشعرية وسيلة للكتابة فكانت "الأسلحة والأطفال" و"المومس العمياء" و"حفار القبور" وفيها تلتقي القضايا الاجتماعية بالشعر الذاتي.



مع بداية الستينات نشر السياب ديوانه "أنشودة المطر" الذي انتزع به الاعتراف نهائيا للشعر الحر من القراء وصار هو الشكل الأكثر ملائمة لشعراء الأجيال الصاعدة وأخذ السيات موقع الريادة بفضل تدفقه الشعري وتمكنه من جميع الأغراض وكذلك للنفس الأسطوري الذي أدخله على الشعر العربي بإيقاظ أساطير بابل واليونان القديمة كما صنع رموزا خاصة بشعره مثل المطر، تموز، عشتار، جيكور قريته التي خلدها.


وتخللت سنوات الشهرة صراعات السياب مع المرض ولكن لم تنقص مردوديته الشعرية وبدأت ملامح جديدة تظهر في شعره وتغيرت رموزه من تموز والمطر في "أنشودة المطر" إلى السراب والمراثي في مجموعته "المعبد الغريق" ولاحقا توغل السياب في ذكرياته الخاصة وصار شعره ملتصقا بسيرته الذاتية في "منزل الأقنان" و"شناشيل ابنة الجلبي" .



سافر السياب في هذه الفترة الأخيرة من حياته كثيرا للتداوي وكذلك لحضور بعض المؤتمرات الأدبية وكتب في رحلاته هذه بوفرة ربما لاحساسه الدفين باقتراب النهاية.



توفي عام 1964م بالمستشفى الأميري في الكويت، عن 38 عام ونقل جثمانه إلى البصرة و دفن في مقبرة الحسن البصري في الزبير.




[center]سيدة البحر العميق


كان يعشق البصرة بكل فلكورياتها وجمالياتها ..
كان يستعين بسوقها كي يلتقي بالناس من كل الاجناس .. كانت البصرة بالنسبة اليه ، سيدة للبحر ، وعمق النهر ومفتاح البر ، ومفصل الأمم ، وسوق الدنيا ..

كان يرى في البصرة ، امّا حقيقية لقريته التي لا يمكن لها ان تعيش يوما واحدا من دون البصرة ..

البصرة عنده ، ضرورة حياة لا بجمالياتها حسب ، بل لأنها مستودع العيش ، ومحطة للانتقال ، وضفة النهر بكل مياهه المتدفقة .. ورأس البحر العميق ..

كانت البصرة بالنسبة اليه هي المجتمع المتلون من كل الأجناس ، وهي الديوان الفخم الذي يستقبل اهله ، وكل الزائرين بكرم غير معهود ..

كان يعدها صاحبة السيف والقلم ، ومنها انبثقت تصاريف لغة الضاد العريقة ، وشكّلت مدرستها النحوية ، ركنا أساسيا في حياة الحضارة العربية وحيويتها على امتداد الزمن ..



جيكور : صورة جديدة


كانت بلدة ابو الخصيب تهجع مع لواحقها وقراها .. ولم يكن احدا يتذكر جيكور حيث يقفز ذلك " الصبي " من مكان لآخر .. قريته التي عشقها والتي لا يتجاوز عدد سكانها عن الالف ومائتي نسمة ، والطريق الى جيكور قريب ، ولكنه ملئ بالملتويات .. واذا كانت جيكور عند رأس مثلث متساوي الاضلاع ، فان قريتي بكيع وكوت بازل تقعان عند قاعدة جغرافية ،

وطالما تنّقل الصبي في ذلك المحيط لوحده من اجل اكتشاف صورة جديدة لم يألفها وجدانه ليرسمها خاطره .. وهو في مسارب ترابية بين الاشجار ، ولا يلمح من قريب او بعيد الا بيوت طين وسعف نخيل ..

ولم يكن يحب الماء راكدا ، ابدا ، بل يعشقه يجري من هنا او هناك .. يركض ومجراه وهو يرقب شيئا ما ، ويصغي بكل جوارحه لخريره !


عشق جيكور بكل احاسيسه ومشاعره ، ويقال انه بقي يتردد اليها طوال سنوات عمره القصير على عكس زميله الشاعر سعدي يوسف الذي انجبته ابي الخصيب قرب البصرة ، ولكنه لم تشغل ذاكرته وتعيش معه ابدا ..

وجيكور تلك القرية الصغيرة المأخوذة من عبارة فارسية هي ( جوي كور ) ( اي : الجدول الاعمى ) والمقصود به : نهير بويب الذي تغنى به السياب كثيرا .. وهي يتهادى ماؤه في اراض تعود ملكيتها لآل السياب وهو يتفرع من نهر كبير ..

آل السياب يملكون بساتين نخيل ، لكنهم ليسوا من كبار الملاكين في جنوب العراق .


بيت العميان

بقي الشاعر وهو في طور التكوين الأول ،
يعيش هواجس الزمن ، وذاكرة المكان ، فاذا كان الزمن قد اتعبه كثيرا بكل تناقضات الحياة الصعبة ،
فان المكان ، ليس جيكور فحسب ، بل منطقة ( بكيع ) كلها ( : بكيع : كلمة فارسية تعني بيت العميان ) والتي تبعد عن ابي الخصيب بما يقارب الكيلوين من الامتار ، مثار الأسئلة الصعبة ، ومنها :

لماذا أسموها ببيت العميان ؟ وما حقيقة ذلك ؟ هل ثمة أسطورة عتيقة تختفي في ذاك البيت ؟ ..

أما جيكور ، المطلة على شط العرب ، فهي عنده بمثابة أمرأة ساحرة الجمال ، وهي مترعة بالحيوية والتوثّب، وأمامها جزيرة بارعة الجمال اسمها ( الطويلة ) تلك التي كان السياب يقضي فيها الساعات الطوال متأملا شاردا في كل الاتجاهات .. وهو يلتفت ، وقد جلس قبالة الغرب ذات اليمين فيرى المسافات البرية والنهرية الطويلة نحو بغداد ، أو ذات الشمال ، فيرى المسافات البحرية الخليجية نحو العالم
.





[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لست روميو
عضو ذهبي
عضو ذهبي
لست روميو


عدد المساهمات : 821
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
العمر : 38
الموقع : la7n-words.ahlamontada.net

نبذة عن حياة الشاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن حياة الشاعر   نبذة عن حياة الشاعر I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 8:07 pm

نبذة عن حياة الشاعر 6871.imgcache
زورق يندفع ..

حدثتني اوراق قديمة ، أن صبيا ، كان يصنع له زورقا من ورق ، ليدفعه في مجرى نهر يتراءى للناظر انه راكد المياه ، ولكن الصبي يجد ، أن زورقه قد اندفع من خلال تيار يجري في العمق .. كان نهيرا اشبه بجدول ماء يسمونه بنهر ابو فلوس من شط العرب .. كان الصبي النحيل بثوبه المقّلم يزيغ بصره بعيدا حتى يختفي زورقه بين كتل اشجار النخيل الباسقة .. كان الصبي يدرك ، أن زورقه لا يختفي الا عند ساعة الغسق .. كان الصبي يعشق رؤية الشفق .. كان يتأمل في منظر النخيل وهو يحجب عنه قرص الشمس البرتغالي من مكان لآخر .. ولكنه يتنبأ بالظلام الذي سيجثو على كل المقبرة (= العراق ) .

ثورة العصافير عند كل مساء




كان يرسم في ذهنه صورا خيالية تفيض روعة وجمالا عن واقع حقيقي يراه كل يوم ، بل ويذهب خصيصا لاكتشافه ، وهو يلهو بزوارق من ورق .. كان يعود ليحكي كل مساء " لوحة " غاية في الجمال .. كان يهوى الصمت في برّ بساتين النخيل ، ولا يعجبه الا اصوات الطيور عند المغيب .. ثم ثورة العصافير الجياشة ، كل يوم ، وهي تبحث لها عن المأوى فوق الاشجار .. كانت موسيقاه لا تبدأ الا عند مغيب الشمس .. كان شط العرب في الافق البعيد تتلاطم امواجه الصاخبة عند الجنوب الشرقي من البصرة ..






غابة من نسوة فارعات بشعرهن المتدلي




كان يصف اي شجرة نخل ، بامرأة فارعة ، وقد فرشت شعرها على كتفيها .. يتخيلها واقفة لا تجلس ابدا ، وهي حزينة منذ آلاف السنين .. وكلما انحنت ذات يمين او ذات شمال ، فقد قض الحزن مضجعها .. يكتشفها دائمة البكاء ، وهي تكره الغربان السوداء التي لا تجد امكنتها على رؤوسها أبدا .. فتنكث شعرها ، وتبقى مضطربة لا تعرف ماذا تقول ، ولا تعرف ماذا تقول ..

كان يكتشف ان الغربان تكثر يوما بعد آخر وهي تنعق لتمزق الصور الجميلة الهادئة التي كان الصبي يرسمها لوحده في تلك البراري التي كان لوحده يتصورها بعيدة ، ولكنها قريبة جدا من بيته ! كان لا يستأنس من ناس قريته ، أو ناس قرى اخرى ، فيبقى منعزلا عن الاخرين وان وجدوه مع بقية رعيل الصغار ، فانه يبقى لوحده يلفه صمت قاتل بين اشجار النخيل السامقة ..





غربان ونوارس وعصافير



كان ينتظر لوحده وبيده خيزرانة من القصب ، يرسم بها على الارض ، خطوطا بانتظار لحظات الشفق وصورته التي يعشقها عشقا لا متناهيا .. انه يعشق وقت الغسق حتى اوان الغروب .. كان يكره اصوات الغربان ، وهي تشق الصمت بنعيبها ، ولكنها تتبدد بأصوات آلاف العصافير التي تريد ان تأوي الى اعشاشها وقت الغروب ، وهي تجيش بأصواتها حتى تهدأ عند خيوط الليل الاولى ..

كان يكره نعيب الغربان في اوقات الشتاء ، ويشمئز من زعيق النوارس اوقات الصيف ، ولكنه يستأنس للعصافير عند الامسيات ، وأغنيات البلابل عندما يشق الفجر نفسه من اقاصي الشرق بكل سحره وجماله .. فالفجر ، أو عندما يطلع الصبح عنده ، هو غير لحظات الغسق .

كان يستوقف الصبيان معه ، وهم يلعبون كي يعلمهم بتغيير الالوان عند المغيب ولا يجد له من مستجيب !










البلح الاخضر اقوى من قصر الامير



نعود إليه .. إلى أهله الذين عاشوا حياة محترمة في اعراف الحياة العراقية المحلية وقت ذاك ،

وكان العائلة كبيرة وكثيرة الابناء ولكن تقّلص عددهم مع توالي السنين ، وتداول الأيام ، وخصوصا ، اثر انتشار وباء الطاعون في العراق عام 1831. وكان الجد الأكبر سّياب بن محمد بن بدران المير ( المير هو الامير مختصرا بالتركية )

قد فقد جميع افراد عائلته ، وابتلي بالحزن الذي دخل حتى عظامه ، وان اسمه من " سيب وحيدا " .. وهناك من يقول ، إن معنى السيّاب نوع من البلح او البسر الاخضر.

الاشباح في منزل الاقنان



ان الأب شاكر بن عبد الجبار السّياب ، قد تزوج بابنة عمه ، فرزق منها بكل من بدر وعبد الله ومصطفى ، وكان فخورا بهم متمنيا ان يكبروا ليساعدوه في حياته ، ولكنهم ذهبوا في مسارب اخرى لحياة العراق الجديدة التي تبلورت لما بين الحربين العظميين ، ولم يساعده احدهم ..

وقد استلهم بدر صورا رائعة من طفولته وبدايات تكوينه ليضمنها " منزل الاقنان " متخيلا ذلك البيت الكبير الذي يزدحم بالعبيد ، وهو يعود للأمير الكبير منذ العهد التركي ولم يسمع عنه الا قصص الاشباح التي رسمها في شعره ، وكأنها لوحة تشكيلية خارقة ابدعها بريشة فنان !

ملامح المومس العمياء

او يجد في قريته ( جيكور ) او منطقتها ( بكيع ) ملامح مومس عمياء .. ! أو وهو يمشي في ازقة البصرة وابي الخصيب التي تخيلها ابنة الجلبي ،

وهي تتميز بشناشيلها الرائعة ومزججاتها الملونة التي تعكس شمس المغيب ، فتتراءى ألوانها العجيبة .. أو مترجما ما كان يسمعه من اغنيات محلية فولكلورية الى مقاطع شعرية !

ومنذ بواكيره يريد ان يعّرف العالم كله بكل جيكور ، فكان ان نشر صحيفة باسمها تدور على اصدقائه ، وكأنه يترجم رحلة رأي وخبر من الذي كان يسمعه في عقد الثلاثينيات الذي ازدحم بالصحافة والصحافيين .. وعند نهاية النهار ترجع اليه جريدته ( جيكور ) ليعلقها على احد الجدران .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لست روميو
عضو ذهبي
عضو ذهبي
لست روميو


عدد المساهمات : 821
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
العمر : 38
الموقع : la7n-words.ahlamontada.net

نبذة عن حياة الشاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن حياة الشاعر   نبذة عن حياة الشاعر I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 8:08 pm

روايات الاعاجيب

كان يهوى الاقاصيص التي يستسلم لسماعها من عجائز بيته ، والتي يختلط فيها المبهم بالصحيح ، ومعظمها حكايات غرست في ذاكرته ، وبقيت تعيش معه كل حياته .

ولقد شكّلت تلك " الاقاصيص " لديه عالما زاخرا بالاعاجيب ، وانها فتحت لديه المجال لقراءة أساطير وملاحم ، جعلت منه صاحب خيال خصب لا يمكن الاحاطة بكل ابعاده أو مسافاته ..

ونكاد نلمس من معظم اشعاره تأثير اغلب الحكايات والخرافات والاساطير التي كان يعالجها تفكيره من خلال تدفق ذكرياته ومؤثراته سواء عن البحر ، أو النهر ، أو الوحش ، أو السندباد ، أو عروس البحر ، أو أشباح الليل ، أو حدائق غنّاء .. الخ

الابتدائية.. الاولوية

لقد كانت ابتدائيته في مدرسة باب سليمان بأبي الخصيب ، ومنها الى المحمودية التي أسسها محمود جلبي العبد الواحد أحد اعيان ابي الخصيب سنة 1910 ابان العهد العثماني ( منح لقب الباشوية بعد ذلك ، وكانت له اسهامات وطنية وخدمية للعراق )،

وتخرج السيّاب في اروقتها بتاريخ 1 اكتوبر 1938. ومن سجلاتها ،

نسخ محمود العبطة المعلومات التالية ( عن سجل رقم 6 ، صفحة 757) : إن السيّاب دخل المدرسة في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 1936 مقبولا في الصف الخامس ، ومنقولا إليها من مدرسة باب سليمان وانه أكمل ابتدائيته فيها وكان قد رسب في الصف السادس عام 1937 . ومن صفاته ابيض اللون ، واسود العينين . صحته جيدة وسيرته جيدة .



درجات الصف السادس - (البكلوريا) للشاعر



اللغة العربية - الانكليزية - الحساب - الجغرافية - التأريخ - الهندسة - الانشاء و الصحة - المعلومات المدنية



76- 88 -51- 83- 65- 75- 85- 85


على التوالي



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لست روميو
عضو ذهبي
عضو ذهبي
لست روميو


عدد المساهمات : 821
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
العمر : 38
الموقع : la7n-words.ahlamontada.net

نبذة عن حياة الشاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن حياة الشاعر   نبذة عن حياة الشاعر I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 8:09 pm

يبكي وحيدا عند قبر امه




لقد عاش بدر طفولة غير متجانسة برغم سعادته فيها ، إلا أنها لم تخل من المنغصات ،

فقد توفيت امه وعمره لا يتجاوز السبع سنوات .. لقد رحلت عام 1932 اثناء المخاض ، وهي في الثالثة والعشرين من العمر لتترك ابنائها الثلاثة وهم صغارا ..

وتلك اول صدمة حطمت قلب بدر حينما اخذ وهو بعد يافعا يركض في كل الاتجاهات ولم يجد امه ، وكان يفقه ما تأويلات والده وعمته ليذهب وحيدا الى قبر امه كي يمتلأ حزنا وكمدا .. يبكي لوحده وهو يناجيها ، ولكنها لم تعد اليه ابدا .. انه يدرك انها ترقد في قبرها عند السفح الذي يراه من قلب القرية .. انه ادرك غيبتها .. فراح يختزن طيفها في ذاكرته الغضة حتى وهو يلعب في البساتين .. او قرب نهر بويب .

لقد شكّل غياب أمه في تكوينه شيئا مهما جدا ، إذ بقي طوال حياته يبحث عن حنان مفقود لدى امرأة يعشقها كالطفل .




الحرمان منتج الصدمات



كان يلجأ الى جدته لأبيه ( امينة ) دوما كي تكون مستودع همومه وآلامه ، وابتعد بدر عن ابيه اثر زواج الاب بأمرأة أخرى ، ورحل وإياها إلى دار أخرى بعيدا عن اولاده ، ولكنها دار في بقيع ،

وبقي السياب وكل من أخويه في دار الجد بجيكور .. لقد نما شعور سايكلوجي مرير لدى السياب بالحرمان من الامومة والابوة معا منذ طفولته ، وليعشق قربه من جدته ويحتمي بها من قسوة الحياة ، ومن الشعور بالحرمان .. ولم تتوقف الصدمات ، بل تفاقمت ازمات العائلة بوقوعها تحت طائلة الديون ، فبيعت الأرض

، وتبددت الأملاك القديمة لعائلة المير ، ولم يبق منها الا فتات الاشياء مذكرا اياهم بعز الاسلاف !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لست روميو
عضو ذهبي
عضو ذهبي
لست روميو


عدد المساهمات : 821
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
العمر : 38
الموقع : la7n-words.ahlamontada.net

نبذة عن حياة الشاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن حياة الشاعر   نبذة عن حياة الشاعر I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 8:09 pm

المزججات الملونة وشناشيل بنت الجلبي





كان يقف ، وهو في طريقه الى مدرستة المحمودية ليستمتع بمناظر البيت الفخم الذي كانت تزينه الشرفات الخشبية التي تعلوها المزججات الملونة ، وقد انعكست عليها اضواء الشمس ، فتكّون الشناشيل اروع صورة في مخيلة ذلك الصبي الذي لا يقف عن التأمل في المعاني والاشياء ..

لقد ولدت شناشيل ابنة الجلبي منذ زمن الطفولة .. كان يلمح ابنة الجلبي في تلك الشناشيل او يتخيلها جالسة هناك في الاعالي وهي تقاسم الشمس الاضواء ، وخصوصا بعد زخات مطر مفاجئة .. لم يكن أحد يعرف من تكون ابنة الجلبي ، ولكنني تأكدت بعد بحث عميق من هي تلك " الابنة " التي كانت تقف عند تلك الشناشيل الجميلة التي تميزت بها واجهات بيت آل العبد الواحد .



رحيل جدته أمينة





نعم ، بدأ منذ مرحلة مبكرة ينظم الشعر بالعراقية الدارجة ، وهو يصف الطبيعة بأبهى صورها ، او يسخر من بعض زملائه مثيرا الانتباه .. وقع شعره عند مسامع معلميه ، فانتبهوا إليه .. اخذوا يشجعونه على كتابة الشعر بالفصحى .. كان يغيب ، ثم يعود .. مرحلة مراهقة صعبة من حياته ، يهاجر فيها بخياله إلى أماكن يتخيلها وهو يتأمل اسرار المكان الجميل .. كان قوي الارادة بحيث يختزن احزانه ولواعجه في الأعماق ، ولكنه يبدو هاشا باشا ومسرورا بحياته المفعمة بكل جديد ، فهو يعد نفسه ابن عراق جديد أسسه فيصل الأول ..

ويبدو انه اكتوى بنار الحب عندما عشق راعية اسمها هاله ، وأحبها ليس إلا تعويضا للحب الذي افتقده .. ولكنه اكتوى بحزن جديد من جديد للانسان التي احبها ، ولمن كانت مستودعه .. لقد ماتت جدته أمينة التي منحته الاهتمام والعطف والمحبة ..

ولكنه كان قد صلب عوده عندما رحلت في ايلول/سبتمبر 1942 وهو في السابعة عشرة من العمر . رثاها وهو يذرف الدمع عليها ويئن من شدة الاسى ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لست روميو
عضو ذهبي
عضو ذهبي
لست روميو


عدد المساهمات : 821
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
العمر : 38
الموقع : la7n-words.ahlamontada.net

نبذة عن حياة الشاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن حياة الشاعر   نبذة عن حياة الشاعر I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 8:10 pm

تجربة الانسحاق: مرجل للبركان العراقي





لقد مرت به تجربة الشعور بالظلم ، اذ ترسخت لديه المشاعر ان عائلته قد ظلمتها قوى الملاكين الكبار التي استغلت اهله واملاكهم ..

لم يكن واقعيا في فهم الحياة ، بل عالجها برؤى رومانسية ، كشاعر خصب العاطفة وبخيال جامح .. كان يؤمن بالمثاليات فتراه دوما يصطدم بواقعية الاشياء الصعبة وممارساتها بحيث يفتري القوي على الضعيف ، فيكبحه ويسيطر عليه .. كان يشعر انه واسرته قد تعرضوا لظلم كبير ..

وان الإحساس بالظلم من أصعب الأشياء التي تسحق الإنسان ، وان الإحساس بالانسحاق يولّد الانفجار .. كان مسحوقا بابويه ومسحوقا باسرته ومسحوقا بشكله الذي كان يؤذيه كلما وجد نفسه امام المرآة .. كان لا يتخلص من تعليقات هذا او ذاك .. لقد تكّون في اعماق السيّاب سيابا بركانيا هائلا .. لا يقوى السيّاب العادي من ايقاف امواجه الصاخبة التي ستتدفق طوال حياته القصيرة .

ان احاسيسه بالانسحاق بعد رحيل جدته ، ومشكلات الجد المالية ، قد جعلته يهرب بشكل عادي نحو بغداد ليتشّكل السيّاب الجديد ويترك السيّاب القديم في جيكور !!



التحّول الى انسان جديد في القطار نحو بغداد





لقد رحل السّياب عن موطنه الذي عشقه عشقا لا متناهيا ، وهو في القطار الصاعد نحو بغداد تاركا السّياب الاول كي تبدأ حياة السّياب الثاني مذ ولد سيابا جديدا ببغداد التي اكمل فيها ثانويته ،

وبعد تخرّجه من الثانوية صيف 1943 ، وقـبل طالبا ، وهو في مقتبل العمر في دار المعلمين العالية ببغداد .. وكانت تلك " الدار " من اشهر اكاديميات الشرق الاوسط قاطبة نظرا لامكاناتها المعرفية ، ونظام التعليم فيها وازدحامها بالمبدعين القادمين والزاحفين عليها بجدارة متناهية من كل أنحاء العراق وبقيت منارة حضارية وثقافية عراقية تشع بنخبة رائعة من أقوى المبدعين العراقيين الذين اثروا الثقافة العربية بأروع الأعمال .. ولكنها ، ويا للأسف الشديد ، انهارت بعد العام 1958 ،

لتغدو كلية بائسة لا يتخرج فيها الا البعض من الخريجين العاديين وزاد انسحاقها عندما غدت مصنعا مؤدلجا وأداة نظام حكم جائر .. كان بدر في السابعة عشرة من عمره ليقضى فيها أربعة أعوام ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لست روميو
عضو ذهبي
عضو ذهبي
لست روميو


عدد المساهمات : 821
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
العمر : 38
الموقع : la7n-words.ahlamontada.net

نبذة عن حياة الشاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن حياة الشاعر   نبذة عن حياة الشاعر I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 8:11 pm

الحنين الى البصرة .. من خصب شوق بغداد



لقد شعر السّياب الجديد انه انسان حر يمتلك ارادته هنا ، ويقول ما يؤمن به ها هنا .. ويلوذ بالاشعار التي وجد فيها مخلصا من كل مخزونه ، ومعبرأ اساسيا عن كل ما طواه اللا وعي عنده منذ سنين ..

لقد كتب السياب خلال تلك الفترة عدة قصائد مترعة بالحنين والشوق إلى القرية التي كانت حاضنته الاولى ، وكتب الى الراعية هالة التي احبها ..

ويكتب قصائده العمودية أغنية السلوان و تحية القرية.. الخ
في بغداد الواسعة الكبيرة يمضي في شوارعها ، وهو شاب هزيل لا يعرفه أحد ، يرتاد مقاهيها ويجالس بعض ادبائها ، فينتصر لنفسه عندما ينشر له ناجي العبيدي اول قصيدة شعرية في جريدة الاتحاد ..

وهي اول قصيدة تنشر لبدر ، فيفرح فرحا شديدا يجعله لا ينام الليل من هذا الانتصار الذي حققه ببغداد .. فما وجده في بغداد يعاكس كل ما لاقاه وصادفه في موطنه الاول ..

ولكن السياب الجديد لا ينفصل ابدا عن ذاك القديم بكل انسحاقاته ، فالسياب الجديد يعّبر الآن سايكلوجيا عن سياب قديم بكل مرارة ولوعة .



صانع العباقرة العراقيين





لقد حظي السياب باروع عميد اكاديمي في حياة العراق إبان القرن العشرين ، كان يسمى بالدكتور متي عقراوي عميد تلك " الدار " الرائعة ..

وغدا اول رئيس لجامعة بغداد .. وكان الرجل قد فسح المجال امام الشباب المبدعين لينطلقوا بمواهبهم وملكاتهم وثقافتهم في تلك الدار العالية .. ووافق في العام 1944-1945 على تأسيس الشباب جماعة اسموها " اخوان عبقر" وكانت تقيم الحفلات والمواسم الشعرية ، فكان بدر من المؤسسين الى جانب زميلته الشاعرة نازك الملائكة وغيرهما ..

في حين لم ينضم اليها غيرهم من الشعراء الطلبة الشباب . وفي كل من الدار صباحا ، والمقاهي الأدبية مساء يلمع نجم السيّاب في كل من البرازيلية والبلدية والزهاوي ..

وهناك يتشكّل لأول مرة نظام رواد حركة الشعر الحر التي ضمت السياب وبلند والبياتي وعبد الرزاق عبد الواحد ورشيد ياسين وسليمان العيسى وشاذل طاقة .. وثمة تجمعا أشبه بتشكيل من نوع آخر جمع حازم سعيد واحمد الفخري وعاتكة وهبي الخزرجي وغيرهم .

لقد حظيت الثقافة العراقية الحديثة في كل من عقدي الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين بأهم مرحلة حرة من الإبداع والمنجزات الهائلة .. وتعد مرحلة الستينيات امتداد لها حتى حلول الفجيعة التاريخية !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لست روميو
عضو ذهبي
عضو ذهبي
لست روميو


عدد المساهمات : 821
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
العمر : 38
الموقع : la7n-words.ahlamontada.net

نبذة عن حياة الشاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن حياة الشاعر   نبذة عن حياة الشاعر I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 8:14 pm

غرابة الشاعر واعجوبة الشكل والمضمون





بدر في حجم جسمه ، صغير نحيل ضئيل، له عنق مشرأب ، وعلى جنبي رأسه أذنان كبيرتان .. ويمتد تحت جبهته العريضة خشم كبير مع ملمح لعينين صغيرتين تتحركان بلولبية سريعة على الجانبين ..وفم واسع تبرز الشفة العليا عالية ويصعب عليه اطباقها على الشفة السفلى ..
وتبرز أسنانه كل مرة نظرا لاضطراب الوجه الذي اخذ لون القمح العراقي ، وبوجنتين ناتئتين تمثلان علامتي استفهام لكل حياتنا العراقية التي لا منتهى لاسئلتها الصعبة أبدا ..

هذا الشاعر الشاب النحيل القادم من اعماق الجنوب الدافئ .. يعترف به وبسرعة البرق كل الجمع المثقف في دار المعلمين العالية ، ويشتهر فجأة على مهوى البنات قبل البنين .. بدأن يتناقلن شعره من دفتره الذي ضمه عيون شعره ، وهو نفسه الذي اصدره عام 1947 بعنوان " ازهار ذابلة " .





نحو عالم جديد برفقة عالمية






يقتحم السياب عالم الشعر الحديث بالانكليزية بعد أن يصرف الساعات الطوال ليخوض في عوالم ومرئيات وابداعات وود زورت وكيتس وشيلي .. واليوت واديث سيتويل .. وغيرهم ، ويقرأ ترجمة " أزهار الشر " لبودلير فيهواها من اعماقه ..

كما يعشق احدى زميلاته الشاعرات الذكيات ، إلا أنها تطارحه الهوى حينا وتحجم احيانا .. يتعذب ويتلظى ، ولكنها تسهم أيضا في تكوينه الأخير .. ولا اعتقد أن دينهما قد ابعدهما عن بعضهما الآخر ،

بقدر ما كان لكل من الاثنين طبيعته وافكاره وتربيته .. فيزيد ذلك من احباطه ، خصوصا ، إذا علمنا بأنه قد تعّلق بها أكثر مما هي تعلّقت به .. وربما كانت تتلاعب بعواطفه ، وربما أحبته هي الأخرى ، ولكن ثمة أشياء جعلتها لا تواصل حياتها معه ، فيهرب إلى أن يكون صاحب تجربة سياسية ماركسية في مخاض لا يستقيم وانفاسه وحريته كشاعر وفنان ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لست روميو
عضو ذهبي
عضو ذهبي
لست روميو


عدد المساهمات : 821
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
العمر : 38
الموقع : la7n-words.ahlamontada.net

نبذة عن حياة الشاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن حياة الشاعر   نبذة عن حياة الشاعر I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 8:16 pm

تجربة المثقف والسياسي السجين



وكان الثمن ، الفصل من الدراسة لسنة اكاديمية كاملة في الكلية ، ومن ثم إدخاله السجن عام 1946 لفترة وجيزة ، وسجن ثانية في العام 1948 اثر صدور ديوانه " أزهار ذابلة " بتقديم من الصحفي العراقي الكبير روفائيل بطي ،

اذ قام الاخير بجهده في نشر الديوان بمصر ، وكانت الانطلاقة التاريخية بذكاء منقطع النظير سواء في حرية البناء الشعري ، أو انطلاقة القافية من مهجعها ، أو التناغم مع اوزان الشعر من بيت شعري لآخر ، وكان يحاكي الشعر الغربي ..

وهنا تتمثّل جرأة السياب وشجاعته في ابتكار ما لم يكن مألوفا في الحياة الشعرية العربية وبمنتهى الذكاء في الخروج من جمود الطرق التقليدية .. السجن محطة زادت من كرهه للنظام الحاكم ،

ولكنه كما يبدو لي ، إن الرجل لم يعرف الاستقرار على كراهية الأشياء ، إذ سرعان ما تتغلب عنده نزعة الرضى والمودة للأشياء .. إذ كان ، وربما لا يشعر بذلك ، انه اكبر من بقية الأشياء التافهة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لست روميو
عضو ذهبي
عضو ذهبي
لست روميو


عدد المساهمات : 821
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
العمر : 38
الموقع : la7n-words.ahlamontada.net

نبذة عن حياة الشاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن حياة الشاعر   نبذة عن حياة الشاعر I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 8:16 pm

واخيرا .. الخلود على مر العصور





هكذا ، كان التكوين وتطور الموهبة الى ان انصقلت

بمعرفة واسعة ، وببطولة يصعب الأداء فيها من قبل الاخرين .. فلقد كان تكوينا غير عادي ابدا لشاعر

لم يطل به الشوط ، اذ رحل مبكرا وهو في قمة العطاء ، ولكن ليسجل أروع النصوص التي ستبقى رمزا لما انجبه العراق . إن السيّاب هو علامة فارقة لما نتج عن مرحلة صعبة مزدحمة بالتناقضات ،

ولكنه يعد ابنها الحقيقي لجيل ولد على عهد تأسيسي للعراق الحديث ، أي على عهد فيصل الأول ، وهو جيل رائع بعطائه الثر في مختلف واجهاته الثقافية ..

لقد كان السيّاب ـ أيضا ـ صاحب مشروع شعري متميز في الثقافة العربية الحديثة ، ولأول مرة ، رفقة زملائه الآخرين الذين شاركوه تكوينه الأكاديمي .

إن ما يميّز السياب في تكوينه الأول منطلقاته التي رأيناها منذ طفولته : الطبيعة .. البيت .. الأم .. القرية .. الأشجار .. أصوات الطيور .. خرير الماء وصولا إلى الشعور بالظلم والانسحاق .. البصرة وشناشيلها والرحلة بالقطار نحو بغداد .

سيبقى السياب رمزا للعراق في القرن العشرين إلى جانب بقية رموز أخرى . وسيبقى بدر شاكر


السياب خالدا على مد العصور .

بقلم الدكتور سيار الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لست روميو
عضو ذهبي
عضو ذهبي
لست روميو


عدد المساهمات : 821
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
العمر : 38
الموقع : la7n-words.ahlamontada.net

نبذة عن حياة الشاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن حياة الشاعر   نبذة عن حياة الشاعر I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 8:17 pm

مؤلــفـات الســيــــاب


الكتب الشعرية




أزهار ذابلة- مطبعة الكرنك بالفجالة- القاهرة- ط ا- 1947


أساطـير- منشورات دار البيان- مطبعـة الغرى الحديثـة- النجف- ط 1-


حفار القبور- مطبعة الزهراء- بغداد- ط ا- 1952


المومس العمياء- مطبعة دار المعرفة- بغداد- ط 1- 1954


الأسلحة والأطفال- مطبعة الرابطة- بغداد- ط ا- 1954


أنشودة المطر- دار مجلة شعر- بيروت- ط 1- 1960


المعبد الغريق- دار العلم للملايين- بيروت- ط ا- 1962


منزل الأقنان- دار العلم للملايين- بيروت- ط ا- 1963


أزهار وأساطير- دار مكتبة الحياة- بيروت- ث ا- د. ت


شناشيل ابنة الجلبي- دار الطليعة- بيروت- ط ا- 1964


إقبال- دار الطليعة- بيروت- ط ا- 1965


إقبال وشناشيل ابنة الجلبي- دار الطليعة- بيروت- ط ا- 1965. 13- قيثارة


الريح- وزارة الأعلام العراقية- بغداد- ط ا- 1971


أعاصير- وزارة الأعلام العراقية- بغداد- ط ا- 1972


الهدايا- دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربي- بيروت- ط ا- 1974


البواكيرـ- دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربـي- بـيروت- ط ا- 1974


فجر السلام- دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربي- بيروت- ط ا- 1974 365
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لست روميو
عضو ذهبي
عضو ذهبي
لست روميو


عدد المساهمات : 821
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
العمر : 38
الموقع : la7n-words.ahlamontada.net

نبذة عن حياة الشاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن حياة الشاعر   نبذة عن حياة الشاعر I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 8:18 pm

الترجمات الشعرية



عيون الزا أو الحب و الحرب

عن أراغون- مطبعة السلام- بغداد- بدون تاريخ

قصائد عن العصر الذري

عن ايدث ستويل- دون مكان للنشر ودون تاريخ

قائد مختارة من الشعر العالمي الحديث

دون مكان للنشر ودون تاريخ

قصائد من ناظم حكمت

مجلة العالم العربي، بغداد – 1951
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لست روميو
عضو ذهبي
عضو ذهبي
لست روميو


عدد المساهمات : 821
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
العمر : 38
الموقع : la7n-words.ahlamontada.net

نبذة عن حياة الشاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبذة عن حياة الشاعر   نبذة عن حياة الشاعر I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 8:19 pm

الأعمال النثرية

الالتزام واللالتزام في الأدب العربي الحديث،

محاضرة ألقيت في روما ونشرت في كتاب الأدب العربي

المعاصر، منشورات أضواء، بدون مكان للنشر ودون تاريخ





الترجمات النثرية


ثلاثة قرون من الأدب - مجموعة مؤلفين،

دار مكتبة الحياة- بيروت- جزآن، الأول


بدون تاريخ،و الثاني 1966

الشاعر و المخترع و الكولونيل،

مسرحية من فصل واحد لبيتر أوستينوف، جريدة



الأسبوع- بغداد- العدد 23- 1953












الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبذة عن حياة الشاعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبذة عن حياة الشاعر
» من قصائد الشاعر
» من قصائد الشاعر
» إلى روح الشاعر شاكر خطيب
» من أروع قصائد الشاعر محمد بن فطيس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لحن الكلمات :: الزاوية الأدبية :: أدباء وشعراء :: الشعراء المحدثين (شعراء العصر الحديث) :: بدر شاكر السياب-
انتقل الى: