الابناء والاباء في عصر الانترنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

قضيتنا اليوم تدور حول وجدود فجوه بين الاباء والابناء في المجتمعات العربيه في ضل وجود الانترنت

حيث ان اغلب الاباء في سن متقدمه( اكثر من 35 سنه) مما يجعلهم لم يعاصروا الانترنت ويستخدموها ، في حين ان الابناء هم من جيل التكنولوجيا الذي ولدوا في عصرها وعرفوها منذ نعومة أضفارهم
فهل ترى بوجود فجوه بين الطرفين تؤدي الى عدم التقارب بينهما وبالتالي الى وجود اميه في التخاطب

وهل من حق الاباء محاولة تسيير ابناءهم ليعيشوا كما عاش الاباء من قبل من حيث العادات والتقاليد الاصوليه وغير ذلك

وهل التقدم التكنولوجي يؤثر سلبا على القيم والتقاليد في رأيك

هذه دعوه للمناقشه وأنتظر اراء الجميع

لكم مني كل الود والتحيه

نقطة رائعة وجميلة وموضوع رائع للنقاش به فلكل شخص رأيه سيبديه :

العمر الذي ذكرتيه اي انهم ما زالوا صغارا بالعمر في شبابهم وليس بعمر الاجداد الذين يرون كل ما يشاهدوه داخل عقلهم وفي الماضي هو الصحيح والعصر سيبقى يمشي عليه ,,
بكل يوم تتقدم التكنولوجيا والاهل يحاولون تربيتنا على الافضل كما عاشوا هم وليس على عصر السرعة الذي يسهل كل شيء علينا يودون ان نعتمد على انفسنا في اي لحظة ممكن ان يزول اي شيء من هذا العصر ولا يبقى اين وصلنا ؟؟ ماذا سنفعل في وقتها لا ادري,,
العادات والتقاليد لا يجب ان تتغير مهما تقدم زمننا وعصرنا من الإختراعات فعاداتنا تتغير لسوء لتقليد الغرب وليس اكثر ..
لا اظن ان الاهل الاقرباء من ابنائهم والمتباعون لما يحصل سيكون هناك صعوبة لتفهم الامور والنقاش بها..
ما يثير غضب الاهل ان اخذت التكنولوجيا غالبية وقتنا ونسينا الكثير من الامور..
نعم تؤثر سلبا على من يسيء استخدامها..
الانثى الحائرة اشكرك حقا على موضوعك واتمنى ان تتقبلي مروري المتواضع ,,!!