لحن الكلمات
الزائر الكريم، أنت لم تقم بالتسجيل عندنا.. ويشرفنا انضمامك لأسرتنا، لتكون واحدًا منّا. إن كنت تتوفر على رصيدٍ مسبق نرجو أن تقوم بتسجيل الدخول.
لحن الكلمات
الزائر الكريم، أنت لم تقم بالتسجيل عندنا.. ويشرفنا انضمامك لأسرتنا، لتكون واحدًا منّا. إن كنت تتوفر على رصيدٍ مسبق نرجو أن تقوم بتسجيل الدخول.
لحن الكلمات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 _____أصوات العنف تلتهم جسدي ___

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
user5efc6bea44cea

_____أصوات العنف تلتهم جسدي ___ 2



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 01/07/2020

_____أصوات العنف تلتهم جسدي ___ Empty
مُساهمةموضوع: _____أصوات العنف تلتهم جسدي ___   _____أصوات العنف تلتهم جسدي ___ I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 01, 2020 1:12 pm

_________أصوات العنف تلتهم جسدي_______
أصوات العنف تنتعلني....
و تتفنن برسم ندوب  على ملامح  كياني....
لتجعل منه لوحة فنية صيغت من دمائي....
طرا الخناجز تنبش معالمي....
رغما عني أوقع على شهادة اعتراف مزيفة...
كسجينة في عالم البشر سلبت منها شهادة الاعتراف و تقبلت اتهامات مغشوشة...
قد تكون غرفة التعذيب شيئ ممتع لذهنك...
لكن ان تكون الضحية بداخلها  بين أيدي السلاسل الفتاكة....
فتيقن حينها  انها  ستكون نهاية ممتعة لأفكارك البليدة....
انحني نحو الأرض و خلايا جسدي ترتعش....
انظر ليداي ترتجف و مليئة بالخدوش من كل جانب...
أكثر شيئ اعشقه بملامحي شعري الطويل الذي يزين قامتي... يبدو أنه استسلم لمصيره بين أيادي المارد...
و أراه مستفيض في كل الزقاق...
و يلهوث شفتاي المكبلة.....
حبال الألم تعانقني و جسدي أبى تقبلي...
أصبح كقصيدة عند نهاية كل بيت ينتشي  من بقايا حطامي...
و يفقدني الوعي لأصاب بنوبة من الجنون....
و تراودني أفكار لعينة و كلها تقود جسدي للهلاك....
تتهاطل علي الهلوسات و أصوات تدندن داخل رأسي....
و الضجيج يصعقني كصوت السكاكين تتارجح في غرفة سجين مقتول منذ زمن و لم يلاحظ احد ذلك...***
و أتأمل التفاصيل الصغيرة كل ليلة...
ابحث بين اروقتها عن ارجوحة الهدوء وسط الصخب...
أو عن دقائق استعيد فيها ملامح ابتسامتي...
أبدو أنيقة جدا عندما انتعلها...
اتسائل لما لا يمكنني التفنن في رسم ابتسامة نابعة من العمق...
بقدر ما تفننت في إبراز ابتسامة مزيفة لاخفي تجاعيد الحزن...
أو احاول ان لا أطمر  الندوب المزخرفة على بدني...
بهندام يكسو كل قطعة مني...
أرى نفسي في المرآة كل ليلة و اتأملها لزمن طويل أحدثها و تستمع الي من غير أن تبوح بحرف...
ربما تلعثمت و هي تحاول تفسير ما باعماقها...
لكن نظراتها تحاكي الكثير مما لا تقدر  الحروف بسرده....
بامكاني أن أرى الحزن يتلهمها قضمة قضمة...
و كأنه ثبت دهرا طويلا و لم يحتسي من صراخ الأرواح....
و لم يجد  غيرها فريسة لاشباع قهقهاته...
كذا  الاكتئاب ابتلعها دفعة واحدة....
صعوبة شرح الأحاسيس كفيلة لجعلي اصمت طوال الوقت...
كلما بلح جسدي تلاشت كلماتي...
اشتهي أن انطفأ بعضا من الوقت عن الحياة لأرى كم من شخص  سيقول انه كان يحرص على أن لا تخدش شوكة صغيرة جسدي...
{يا ريت...
ههه حاجة مليحة انك تبان ملاك قدام الناس و فعايلك تحكي عكس اقوالك...
رد بالك 😉}
بإمكاني تصديق أن تلك الأنامل الناعمة التي تداعب رأسي بإمكانها رسم لوحة فنية على تفاصلي الغامظة....
لا يهم أن كان يفعل ذلك سرا أو علنا أن كان ذلك في غرفة سوداء أو بيضاء...
ان فاضت دمائي او لا....
لأنه في كلا الحالات انا الوحيدة من سيسمع صدى السلاسل تسلامسني....
ما بداخلي أصبح شبيها بحمم خامدة كلما هبت بداخلها النيران ظلت منطفئة لأنها أصبحت صلبة و لا تقدر على الإحساس بوخزة الاحتراق...
ممتنة حقا اني كنت رهينة عالقة في ذهن كل العقول....
و غصة في كل القلوب لاصنع ثقبا في صدورهم لن ينسد.....
و لنرى من ستفك قيوده اولا...
الثرثرة لا توصلك للسبيلك بل ترميك على حافة الطريق و تتركك..
العاب الخفة اقنعة مزيفة...
كلها لن تغير حقيقة ما تعكسه مرآتك....
لابد ان ترتدي القناع الصحيح...
تعلم حب التفاصيل الدقيقة  ثم احرقها و انتهك حرمتها...
او ربما يمكنك فعل ذلك مع نفسك و استعرض عضلاتك لنرى كم ستتحمل...
ولنتسابق و نرى من صيصمد طويلا ....
دعني اقترح عليك شيئا يمكنك ان تجلس كملاك...
و تنتظر الحزن كدخيل سار على حياتك....
ربما السعادة تطرق بابك بعلمك...
لكن الحزن و الألم لن ياخذ رأيك...
لا بد ان تنتظر وصوله و تهيأ كؤوس خمر من الدمع...
و سردابا تغرس في بقايا احلامك....
لانه سيرتعش ضوئك و ينقطع...
و لن يكون هناك سوى غرفة صماء بجدران سوداء...
و حبال معلقة على ثرية مكسورة تنتظر قدومك...
حينها ستدرك الارتجاجات اللتي تصيب الجسد المنهك...
و تفقده قوامه....
ستبكي دموعا دون عويل....
و تكتب حروبا لن تتمكن من ترجمتها...
و تنتعلك قضبان الخيبات و الانفضاض...
و لن تجد سوى نفسك وحيدا ترقص على انغام التأوهات و تتلاشى قطعة قطعة...
خلي بالك..
بقلمي شيماء يعيش

user5efc6bea44cea يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
_____أصوات العنف تلتهم جسدي ___
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العنف المدرسي
» أسود متوحشه تلتهم رجل أمام زوجته واولادة (( مقطع فيديو))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لحن الكلمات :: الزاوية الأدبية :: الخواطر-
انتقل الى: