اخترعت ثالث اكبر المدن الفرنسية مرسيليا والتي يشكل المسلمون 25% من عديد سكانها طريقة جديدة للاذان ستستخدم في مسجدها الكبير المقرر وضع حجر اساسه شهر ابريل القادم وسيحمل اسم " مسجد مرسيليا الكبير" فبدلا من صوت المؤذن الذي يصدح بنداء التوحيد ستطلق ماذنة المسجد شعاعا من الاضواء الملونة خمس مرات يوميا ولعدة دقائق يفهم منها بان موعد الصلاة قد حان .
ومن يقرأ الخبر الغريب الذي اوردته صحيفة هأرتس نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز يتبادر الى ذهنه بان لون الشعاع الضوئي الذي سيحل مكان الاذان سيكون اخضرا على اقل باعتبار الاخضر اللون المميز للاسلام واصبح شعارا له في كثير من الاحيان والاماكن الا ان ظنه سيخيب حين يسمع اقوال الشيخ نور الدين رئيس رابطة مساجد مرسيليا الذي اكد بان الضوء لن يكون اخضرا معتقدا بانه سيكون ضوءا بنفسجيا ما سيعطي المسجد الفاخر طابعا يشبه طابع النادي الليلي وفقا لتوصيف نيويورك تايمز .
واجاب الشيخ نور الدين ضاحكا حين سأله الصحفي عن اعتقاده بان الامر يمكن وضعه في باب الاندماج الاجتماعي وقال : اخمن هذا انه اشارة جيدة للاندماج ؟!!!!".
وعن سبب رفض السلطات اعطاء القائمين على المسجد الاذان باستخدام الضوء الاخضر قالت نيويورك تايمز ان حقيقة كون مدينة مرسيليا مدينة ميناء تستخدم الضوء الاخضر لتوجيه السفن حالت دون السماح للمسجد باستخدام هذا اللون .