كان في طفل صغير لطيف ظريف اسمه عبدالعزيز وبدلعو (عزوز) كالعادة
ابراهيم اكبر منه واحد اسمه موسى والثاني عنده اخوين
وفي كل مرة يطلع ابراهيم وموسى ليلعبوا خارجاً ويقولون له خليك في البيت انت صغير.. وعزوز بزعل
في يوم من الايام قرر ابوهم انو يأخذ ابراهيم وموسى للمسجد للصلاة...لانهم كبروا
وأصرّ عزوز أن يذهب معهم اراد
قال له ابوه انت لساتك صغير..
بعمرك ما بروحو المسجد اللي
صيّح وصرّخ .. خرب الدنيا..
بابا دايمان ياحذهم ويحليني ..
( يعني ابوه دايماً يأخذهم ويخليه )
تلتم تنثون عذوذ تلتم تنثون عذوذ
( يعني كلكم تنسون عزوز كلكم تنسون عزوز )
المهم كل يوم على هالحالة
وعزوز زعلان
ذات يوم قرر ابوه ان ياخذ عزوز مع ابراهيم وموسى للمسجد..
قال لامه لبسيه وخليه يروح الحمام اول
(بلاش يفضحنا في المسجد)
وفعلا أخذه للمسجد ذاك اليوم
وقال لاخوانه وقفو جنبه علشان لا يسوي فوضى ويلعب
وقال : انتو خليكم في الصف الثاني..لان الاولاد اللي بعمركم ما بصير يوقفوا في الصف الاول
اذا صرتوا على طول مؤدبين وحليوين وما سويتوا فوضى ابدا.. بخليكم بعدين توقفوا في الصف الاول
وراح ابوهم فعلا وقف في الصف الاول .. في الروضة في المسجد الحرام خلف الامام مباشرة ...
المهم
وقف هالعزوز في الصف مثل الرجال ..ساكت ولا كلمة
كبر الامام.. كبروا اخوانه.. كبر عزوز مثلهم
وبدا الامام يقرا سورة الفاتحة
وبعدها قرأ سورة ( الاعلى )
وعندما وصل الامام الى اخر اية
"ان هذا لفي الصحف الاولى ،
صحف ابراهيم وموسى "
قال الولد باعلى صوته: وعذووووووووووذ