لحن الكلمات
الزائر الكريم، أنت لم تقم بالتسجيل عندنا.. ويشرفنا انضمامك لأسرتنا، لتكون واحدًا منّا. إن كنت تتوفر على رصيدٍ مسبق نرجو أن تقوم بتسجيل الدخول.
لحن الكلمات
الزائر الكريم، أنت لم تقم بالتسجيل عندنا.. ويشرفنا انضمامك لأسرتنا، لتكون واحدًا منّا. إن كنت تتوفر على رصيدٍ مسبق نرجو أن تقوم بتسجيل الدخول.
لحن الكلمات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة!! Empty
مُساهمةموضوع: النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة!!   النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة!! I_icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 2:52 pm

[color=black]



هذا المقال رائع وجميل أعجبني فنقلته لكم للفائدة ...

النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة
بقلم: طارق حميدة



-----------------------------------------------------------



يدرك الكاتب أن موضوع هذه المقالة لا يخلو من الحساسية، حيث يمكن أن يساء الفهم، والظن أيضا لاعتبارات
عدةً؛ لطبيعة المرأة، ولطبيعة النكتة بشكل عام، ولأن بطل النكتة هو الخليلي،حيث يمكن أن يفسر الكلام بأنه
قبول للنظرة العنصرية والتعصب المقيت. ولكن حسب الكاتب أنه يريد تسليط الضوء في هذا المقال وأمثاله
على الأوضاع و تأثيرها وانعكاساتها على المجتمع الفلسطيني، كما تظهره إفرازات النفس وزفراتها من خلال
النكتة وغيرها، لأن فهم النفس والواقع خطوة أولى لحسن التكيف.




(1) تقول النكتة الأولى:



سُئل خليلي: هل تشتغل زوجتك؟



فأجاب: لأ... بتعشّق تعشيق !!





الخليلي هو جحا الفلسطيني، كما الحمصي جحا الشام، والطفيلي جحا الأردن، وقد اتهمناهم زوراً وبهتاناً بالغباء،
ثم أسقطنا عليهم حمقنا وسوء تقديرنا وتصرفنا، وبدلاً من أن نجلد أنفسنا ونتهمها بالغباء، بحثنا عن كبش فداء وألقينا
التهمة على عاتقه، وأرحنا أنفسنا من تأنيب الضمير. وقد يحسن التذكير هنا بأن التنكيت على الخليلي وأمثاله، له
أسباب تتعلق بالتنافس الاقتصادي ومشاعر الحسد تجاه تفوقهم على غيرهم، ولذلك تفصيل ربما يحتاج إلى تخصيص
مقال آخر.



لماذا ضحكنا من النكتة؟



لأن الرجل سأل عن الزوجة، فأجاب الخليلي عن السيارة.



أهو أصم لا يسمع؟ أم إنه غبي لا يفهم؟ وكيف يُسأل عن زوجته فيجيب عن سيارته؟ وما الذي تريد النكتة قوله؟.



السائل يستفسر ليطمئن على صاحبه، إن كان لديه مصدر آخر للدخل، حيث يفترض أن دخله وحده لا يكفي لسد حاجاته.



الخليلي أجاب: لأ ..ولكن يبدو أن (اللا) هنا غير كافية للتعبير عن واقع الحال، ولذلك تابع قائلاً: بتعشّق تعشيق..!!



إنه يشبّه زوجته بالسيارة التي لا تعمل، وتحتاج إلى دفع ودفش حتى تتحرك وتمشي.



في رأيه أن المرأة العاملة كالسيارة الجيدة التي تعمل، والمرأة التي لا تعمل كالسيارة التي لا تعمل.



السيارة يقتنيها الناس، لتنقلهم من أماكن وجودهم، إلى الأماكن التي يريدون بلوغها.. والمرأة ،في هذه النكتة،يُراد
منها أن تنقل زوجها من واقعه الاقتصادي الصعب إلى واقع وحال أفضل.



أهي شيء؟!



واضح أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثيرون.. قد أفسدت عليهم حتى نفسياتهم وقيمهم؛ فالعلاقة
الزوجية التي هي علاقة إنسانية، والزوجة التي هي سكن ومودة، ينظر إليها البعض على أنها ( شيء ـ سيارة)
لا يرون فيها إلا إمكانياتها المادية، ومرتبها الشهري، وإذا لم تكن عاملة فهي، في رأي هذا النوع من الأزواج، ع
بء ثقيل عليهم، كما السيارة التي لا تعمل وتحتاج من يدفعها ويدفشها، وهو أحوج ما يكون إليها لتحمله وتنقله.



باختصار، تريد النكتة أن تقول بأن الذي لا تعمل زوجته غبي وشقي، يتضح ذلك من السؤال وجوابه.



هل تغيرت النظرة الاجتماعية إلى عمل المرأة؟



الكثيرون حتى قبل سنوات كانوا يأنفون ويرفضون أن تعمل زوجاتهم، يرون فيه انتقاصاً لرجولتهم ومسئوليتهم في
الإنفاق على الأسرة، وكان شعار بعض العائلات أن المرأة عندما تتزوج فإنها تعلق شهادتها الجامعية في المطبخ!!،
وقد يشترط الخاطب أن تترك مخطوبته عملها قبل الزواج لتتفرغ للبيت، حيث إنه وأهله ليسوا بحاجة إلى عملها.




الأمر الذي عبرت عنه نكتة ثانية تسأل:[/color]



(2) لماذا رفض الخليلي أن يشتري لزوجته ثياباً صفراء؟



والجواب: حتى لا يظن الناس أنها أصبحت عمومي!!





هذه النكتة تطورت بعد مدة، لتصبح:




(3) لماذا ألبس الخليلي زوجته ثياباً صفراء؟



والجواب: يريد أن يحولها عمومي!!



الملاحظة الأولى أن هاتين النكتتين، كما سابقتهما، تشبهان المرأة بالسيارة، وأما حكاية اللون الأصفر فهو اللون
الذي يميز سيارات الأجرة العمومية.



وقد جرت العادة أن بعض الأشخاص حين تشتد ظروفهم الاقتصادية، فإنهم يحولون سياراتهم الخاصة إلى سيارات ل
نقل الركاب بالأجرة، وقد يرافق ذلك تغيير لون السيارة إلى الأصفر.



النكتة الثانية تُظهر تمنُّع الخليلي، واعتصامه بالصبر، إنه يرفض أن تعمل زوجته،حتى مع شدة الحاجة
وصعوبة الظروف، ويعتبر أن عمل الزوجة كتحويل السيارة الخصوصية إلى سيارة عمومية، وهو يريد
زوجته له وحده، ويغار عليها من زملائها في العمل، والناس في الشارع والسوق ووسائل المواصلات.



لكن النكتة تقول بأنه خليلي؛ بمعنى أنه يتصرف خلاف المنطق والواقع، ولذلك جاءت النكتة التالية لتعلن بأن
الخليلي قد وافق أخيراً على عمل زوجته، فلقد ألبسها الثياب الصفراء.



لكنه ظل خليلياً؛ بمعنى أنه ربما حسّن وضعه الاقتصادي، لكنه لكنه قد خالف العقل والمنطق، حيث ضحى
في سبيل ذلك تضحية كبيرة، إذ لم تعد زوجته ملكاً خاصاً له وحده، ولا ننسى بأن تشبيه المرأة العاملة بالسيارة
العمومي، فيه ظلال قاتمة وإيحاءات مؤلمة للغاية.



وهنا نكتة أخرى في السياق ذاته:



(4) شاب خليلي قال لأمه: أريد واحدة بيضاء، وطويلة، وتعمل.



فأحضرت له أمه ........ثــــلاجـــة !!!.




وهنا هل المشكلة في أن الخليلي عجز عن توضيح مقصده؟ أم أن أمه محدودة التفكير فلم تفهم مراده؟؟ لا هذا، ولا ذاك.



هذا الشاب، أراد فتاة تجمع بين مواصفات الأنثى المناسبة، في رأيه ورأي كثيرين أمثاله، فهي بيضاء البشرة،
وطويلة القامة، وإضافة إلى ذلك، فهي عاملة ولها دخل تضيفه إلى دخل زوجها، بل إلى دخل خطيبها ليتشاركا
معاً في افتتاح بيت الزوجية.



لكنه ولسوء حظه لم يجد الدفء والأنوثة والحنان، بل وجد البرود العاطفي، والتوتر والقلق، إذ تعود زوجته
من العمل منهكة متعبة.



إن الزوجة العاملة كما تصورها النكات الأربع، لا تعدو كونها آلة للإنتاج الاقتصادي.



وزوج المرأة العاملة يئن ويصرخ لأنه يشعر بأنه خسر مرتين؛ مرة وهو يحس كأنه يؤجر زوجته، ومرة وهو يفقد
المودة والرحمة ودفء الحياة الزوجية.



كلهم يجأرون بالشكوى، الذين تعمل زوجاتهم، والذين لا تعمل زوجاتهم. والفلسطيني يتهم عقله في كلا الحالين.
وهذه النكات تشير إلى أن عمل المرأة خارج بيتها، لم يأت بناءً على تغير في القناعات والتصورات لدى المجتمع،
وإنما نتج عن صعوبة الظروف الاقتصادية، وهو حين حصل لم يأت للأسرة بالسعادة والهناء، بل ظل يُنظر إليه
على أنه المحظور الذي تبيحه الضرورة، دون أن تستسيغه النفس، بل هي تسعى جاهدة للعودة عنه.



بقي أن نذكر بأن هذه النكات مما يجري تداوله عبر رسائل الهاتف المحمول، وهي تمثل على الأقل أولئك الذين
يتداولونها
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس الأصيل
شاعر مميز
شاعر مميز
شمس الأصيل


عدد المساهمات : 1219
تاريخ التسجيل : 20/03/2010

النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة!!   النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة!! I_icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 8:43 pm

سكون العاصفة عزيزتي

أشكرك على نقل هذا المقال التحليلي الرائع

ولا أستغرب أن يأتي التحليل عن عمل المرأة من رجل ، أتوقع أن يتداول الرجال أيضا تلك النكات

الرجل العربي تحديدا تعوّد على العطاء المتناهي من المرأة ، تعود على الدلال الزائد.

بحيث أصبح مبتغاه الوحيد أن يعود من عمله ليجد الطعام والشراب، الراحة ، الدفء والحنان متوفرا في البيت من غير أن يحاول المساهمة بالقليل القليل من العطاء لراحة زوجته العاملة .
فتكون النتيجة أن المرأة تكد وتتعب داخل البيت وخارجه وهو المتأفف المتذمّر من الوضع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سونا
شاعر مميز
شاعر مميز
سونا


عدد المساهمات : 3347
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
العمر : 34
الموقع : حيث اكون

النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة!!   النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة!! I_icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 8:55 pm

عزيزتي اسيل ..
شكرا جزيلا على هذا المقال الرائع الذي يعالج موضوعا مميزا ..
مع تمنياتي لكي بكل الخير ..
وتحياتي لاختي شمس الاصيل التي على ما يبدو لها مأخذ كبير على الرجال ..
فالتحامل ظاهر جدا ..
ههههه

والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس الأصيل
شاعر مميز
شاعر مميز
شمس الأصيل


عدد المساهمات : 1219
تاريخ التسجيل : 20/03/2010

النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة!!   النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة!! I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 30, 2010 12:02 am

سونا كتب:
عزيزتي اسيل ..
شكرا جزيلا على هذا المقال الرائع الذي يعالج موضوعا مميزا ..
مع تمنياتي لكي بكل الخير ..
وتحياتي لاختي شمس الاصيل التي على ما يبدو لها مأخذ كبير على الرجال ..
فالتحامل ظاهر جدا ..
ههههه

والسلام

عزيزتي سونا

ليس لي مأخذ كبير على الرجال بصورة عامة
فالرجال مختلفون مثلما النساء

نظريتي البسيطة في الحياة تقول
لكي ينعم الزوجان بحياة سعيدة وهانئة من المفروض أن يتعاونا معا في البيت وخارجه
فإن عاون الزوج زوجته ، مثلا ، في العناية بأطفالهما أو تدريسهما أو حتى تحضير الطعام
فبذلك يعبر لها عن حبه وتضحيته من أجلها ، وهذا الأمر يحفز الزوجة لإسعاده ولتوفير جو دافئ
عامر بالحب والحنان والحب .
وبذلك يسعد الزوجان ويعيشان عيشة سعيدة يسودها الحب والتعاون
فالسفينة ستسير دائما وستصل إلى بر الأمان طالما كانا متعاونين.
فالمرأة إنسانة مليئة بالعواطف الجياشة التي يستطيع الرجل الذكي أن ينال منها الكثير
مودتي وباقات وردي كما يسعدني أن تبدي رأيك بالموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النكتة الفلسطينية..وعمل المرأة!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من اجمل النكات الفلسطينية ..
» الفرق بين الزوجة الفلسطينية والسورية
» قصة المرأة والفقيه
» أقوال عن المرأة والحب ...
» أقوال عن المرأة والحب ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لحن الكلمات :: الزاوية الجغرافية :: بلادنا فلسطين-
انتقل الى: