ناقشني ولا تغلبني
كنا الى عهد قريب لانؤمن بجدية الحوار ونفعيته في ايصال ما نعتقده ونسلم به
وبعد انفتاحنا على العصر ومتغيراته واكبنا الامم فجعلنا الحوار مأدبة على طاولتها دوما نجتمع
الا اننا ما زلنا نعاني قصورا في الفهم والتطبيق
وأصبحت حلبات الحوار ميدان لاستعراض القوه والسعي حثيثا
للانتصار فيها
وهنا دعوني أحبتي اتناقش معكم في نقاط علها تزيل بعضا مما يخالطنا
في المفهوم الحقيقي للحوار
فهل أنت ممن يسعى للانتصار دوما في حوارته ؟
وهل كوننا قريبي عهد بهذه الخاصيه جعلتنا فعلا نمارسها بالشكل الخاطىء ؟
وهل صحيح ان حواء هي الاكثر تمردا على المفهوم الفعلي للحوار
وعدم الايمان به ؟
والى أي مدى تؤمن بصحة المقوله التي تقول ان الانسان العربي
بتراثه وثقافته لا يرى جدية الحوار وفاعليته ؟
لكم أحبتي المجال وعلي الاستمتاع بما تجود به اقلامكم