مِنْ سِجِنْ عكا وطِلْعِت جَنازِة
محمَّدْ جمْجُومْ وفُؤادْ حجازي
جازي عليهُم يا ربِّي جازي
المنْدوبِ السّامي وربْعُه عِموما زُوروا المقابِر يومِ لعيادي
زُورُوا لي عَطا وزُوروا الأمجادي
أهل الشّجاعة عطا وفؤادي
ما يهابوا الرَّدى يومِ المنونا محمّد جَمْجُومُ ومَعْ عطا الزِّيرِ
فؤادِ حْجازي عِزِّ الذَّخيرة
إنظُرْ لِمقدَّرْ والتّقاديرِ
بَحْكامِ المَوْلى تايِعدِمُونا شَرقيِّ القُدسْ صارَتْ مناحَة
سِمْعَتْها يافا طِلْعَت صَيّاحة
قالت يا قُدسْ يللّه يا ريحا
نِعْلنْها ثوْرَة على صَهْيُونا إمِّي الشّفوقة بالسِّجْنِ تنادي
ضاقَتْ عليها كُلِّ البلادِ
نادُوا فؤادْ ومُهْجِةْ فُؤادي
قَبِلْ نِتْفَرَّقْ تايِوَدِّعُونا صَارَتْ في عكا يومِ الِعْدامِ
مُصيبة كبيرة على العُربانِ
صَفُّوا العَساكر صفِّ النِّظامِ
خافوا من العَرَبْ لا يهْجِمونا بابِ المحاكِمْ صاَحَتْ يا إبْني
تِدْعِي ع الحاكِمْ هاللي أتْعَبْني
والحاكِمْ ظالِمْ ما هُو مِعْجِبْني
وإعْدامِ الشّبابْ ما هو قانُونا ضرْبِ المَدافِعْ ما خفنا مِنّه
والمِقْدَّر جاري ما غنى عنُّه
والموتِ الَحْمَرْ ما نِسْأل عَنُّه
يومِنْ رِدْناهُمْ ما يِمنَعُونا تِنْدَه عَ عَطا من ورا البابِ
وِقْفَتْ تِستنظر مِنُّه الجوابِ
عطا يا عطا زينِ الشبابِ
بِهْجِمْ عَ العَسْكَر ولا يهابونا طَلَبْنا العفو ما سِمعُوا مِنّا
للشّهر العاشِرْ واحنا بْنِستَنّا
بَعَثنا الوَفد ىِدافِعْ عَنّا
خابَتْ آمالُه ورِجِعْ مَغْبوناثلاثة ماتُوا مُوتِ الإسُودِ
لا تِشْمَتْ فيهُم وَلَك يَهُودي
إحْنا بالْعَصا وانتَ بْبارودِة
بَسّك تِتْشَكَّى ولكْ صهيونايقُول مْحَمّد أنا أوَّلْكُم
خُوفي يا عطا أشْرَب حَسْرِتكُمْ
يقول حجازي أنا أوَّلْكُم
ما نْخافِ المَشَانِقْ لَوْ عَلَّقونا جابوا المُرْجيحَة جابوالِحْبالِ
هذه المُرْجيحَة شَرَفْناالعالي
وهذه المُرْجيحَة شرَفْنا الْعالي
شباب العَرَبْ لا تِهْتَمُّونا فؤاد حْجازي أمْسِى مَفقودي
جُودي يا إمِّي بالبُكا جُودي
عَلَشان الوطن حَلَفْت اجودي
عَشان الوطن بيعلِّقونا حَبْسَك يا عَطا ما عُدْنا نْهابُو
ما دامِ الظُّلُم ظارِبْ اطنابُو
هذا وَطَنّا واحْنا إصْحابو
حِزْبِ الصَّهيوني قُوموا ارْحلونانادى المنادي يا ناس اضرابِ
يُومِ الثلاثا شنْقِ الشّبابِ
أهْلِ الشّجاعَة عَطا وفؤادي
ما يْهابوا الرَّدى ولا المَنونا
زَغٌرودَة لحظة الشنق
هي وْيا والمِشْنقَة تاجَك
هي والْقيد الَك خُلْخالْ
هي ومُوتَكْ عَن بلادَك عِزّ
هي ويا زِينْةِ الرِّجالْ
عكّا هي مدينة في فلسطين ، وهي من أقدم مدن منطقة فلسطين التاريخية. توجد المدينة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على الرأس الشمالي لخليج حيفا، غربي منطقة الجليل، على بعد 173 كيلومترا تقريبًا شمالي غربي القدس. حسب معطيات دائرة الإحصائيات الإسرائيلية من 2006 تعيش في عكا 46 ألف نسمة تقريبا، 27% منهم من عرب 48 والباقي من اليهود وآخرين.
في عكا يوجد مركز ومعبد لأبناء الديانة البهائية يعتبر من أهم المعابد البهائية إلى جانب المعبد الموجود في مدينة حيفا.
تعتبر عكا مفتاح فلسطين بسبب موقعها الاستراتيجي، فهي قد بدأت كميناء كنعاني، وعرفت عكا بصناعة الزجاج والأصبغة الأرجوانية الملوكية. احتلها وحكمها سلسلة طويلة من الغزاة، واشتهرت بصدها نابليون بونابرت عن أسوارها إبان الحملة الفرنسية.
يظهر في أبنية عكا فن العمارة الفاطمي والصليبي والعثمانى، كما تتميز بعمارة جامع الجزار الذي شيد من أعمدة رخامية قديمة، أما المدينة القديمة فقد قام الصليبيون ببنائها.أماكن رئيسية وسياحية في عكا
اليونسكو اختارت منطقة عكا القديمة كموقع تراث عالمي .
يوجد في المدينة:الجدار الشمالي والشرقي الذي بناه الجزار باشا (1775-1814) وقبله ظاهر العمر (1750-1775).
المسجد الكبير الذي بناه الجزار باشا (1804)
حمام الباشا التركي وأسوار عكا من الجهه الغربيه بجانب مدرسة أبو سري
سجن عكا المعروف بسجن القلعة
[عدل] تاريخ عكا
عكا مدينة غاية في القدم. ذكر في التوراة (سفر القضاة 31،1) وفي أعمال الرسل 27،7: ذعب بولس مع رجاله من صور إلي عكا. خلال القرن الرابع للميلاد غزا الإسكندر الأكبر هذه المدينة. شيد بطالمة مصر مدينة عكا باسم بطولومايس في عهد بطليموس الثاني فيلادلفيوس (308 - 246 ق.م ).
في عام 1104 غزا الفرنج عكا وكانت المدينة مرسى مهم في هذه المنطقة. و قام سلطان مصر المملولكي الأشرف خليل بتحريرها من الصليبيين و طردهم منها سنة 1291 في ما عرف بـ " فتح عكا " .
مسجد جزار باشا في عكا مر على مدينة عكا الغزاة من العصور القديمة حتى العهد العثماني. سنة 637م (16هـ) فتحها شرحبيل بن حسنة. سنة 640م (20 هـ)، أنشأ فيها معاوية بن أبي سفيان داراً لصناعة السفن الحربية " ترسانة بحرية" سنة 648م (28هـ)، انطلقت السفن الحربية العربية من عكا إلى جزيرة قبرص.
حكمها الشيخ ظاهر العمر الزيداني وأبناؤه خلال القرن الثامن عشر، وهو من بنى أسوار عكا الحالية. حكمها أحمد باشا الجزار في نهاية القرن الثامن عشر.
سنة 1799م أوقفت عكا زحف نابليون بونابرت وجيشه الفرنسي الذي وصل إليها بعد أن احتل مصر وساحل فلسطين، فقد حاصرها مدة طويلة، وفشل في اقتحام أسوارها ودخولها، حيث رمى قبعته من فوق سور عكا داخلها، لأنه لم يستطع دخولها.
في 4 فبراير 1918م احتلها البريطانيون.
عكا ونابليونفي أثناء حكم الجزار أتت حملة نابليون إلى الشرق الأوسط ، واستطاع نابليون احتلال مصر و غزه و يافا و حيفا ووصل إلى مشارف مدينة عكا بغية احتلالها عام 1779 للميلاد ، ونادى الجزار في الناس ووقف فيهم خطيباً يحثهم على الجهاد والنصر أو الشهاده ، واستجاب له أهل المدينة بأسرهم وتجهزوا لمقاومة نابليون الذي حاصر المدينة طويلاً وأمطرها بوابلٍ من قذائف المدافع وزخات الرصاص ، وإستمر حصاره لها طويلاً وتكبد جيشه خسائر فادحةً في الأرواح والعتاد ، وكان نابليون مصمماً على احتلال المدينة حيث أنها كانت المعقل المقاوم الأخير قبل أن يصبح الشرق بأسره تحت سيطرته ، ولكن عزيمة وإصرار وشجاعة وإيمان اهل المدينة ومقاومتهم الباسلة وحصانة أسوارهم منعته من ذلك ، إلى أن إضطر إلى الإنسحاب يجر أذيال الخيبة والهزيمة وكانت تلك هي المرة الأولى التي يُهزم فيها نابليون على الإطلاق ، وقبل أن يرحل رمى بقبعته فوق أسوار عكا من غيظه وقال على الأقل مرت قبعتي من فوق أسوارك يا عكا ..
ورحل نابليون وهو يقول : تحطمت أحلامي على أسوارك يا عكا ، سلامٌ عليكِ سلاماً لا لقاء بعده
سجن عكافي فترة الانتداب البريطاني على فلسطين كان في عكا سجن اشتهر إثر ثورة البراق حيث قامت السلطات البريطانية بتنفيذ حكم الإعدام في ثلاثة رجال هم : محمد جمجوم و فؤاد حجازي و عطا الزير بتاريخ 17 يونيو 1930.
العلاقات بين العرب واليهودقبل تأسيس دولة إسرائيل كانت أغلبية سكان عكا من العرب المسلمين بينما عاشت فيها طائفة يهودية صغيرة. بعد حرب 1948 أصبحت عكا مدينة مختلطة أغلبية سكانها من اليهود، ولكن نسبة السكان العرب فيها ما زالت كبيرة. في السنوات الأخيرة زاد التوتر بين العرب واليهود في المدينة، وفي 9 أكتوبر 2008 اندلعت اشتبكات عنيفة بين الطائفتين، عندما حاول سائق عربي الدخول بسيارته في حي يهودي خلال عيد يوم الغفران اليهودي (في هذا العيد يمتنع اليهود من السياقة). أسفرت الاشتباكات إلى إلحاق أضرارا في ممتلكات السكان، ولم تقع اي خسائر بالارواح.