أُنــثىَّ الإنــكسارآتْ

الأُنثىَّ المُخمــلِيه :

هِيَّ أُنثىّ لِنساءِ الأَرضْ لا تنتمِي

إهترأت أحشاؤها من أثر الصّبر و أشياء أُخَرىّ

و جادت الأحزان عليها بوابلٍ من

قهر ..!

مُنذُ صِغرِي وأنــا أحلمْ بِحياةٍ وأيــامٍ مُخضرة كـَ ذاكَ الإخضرآرْ الذِي يَشعُ من عينـآيْ

إلا أَننِي صُدِمتْ فأحسستْ أَننِي كَـ ورقةِ خَريف تَساقطتْ منْ غُصنهآ فبتُ ذاتْ ملآمحْ

شاحِبه كَتِلك الوَرقه اليآبِسه ، ومنذُ ذلِك الحينْ كَمْ تمنيتْ لو تَعصِف بِي رِيآحٌ قَويه

وتنقُلنِي معها حآملة كُل ما بِـ منْ ألمْ لِمكآنْ لمْ ولنْ تَطأه البَشرْ يوماً ../

ثَمةْ صَمتْ يَعَترينيْ وَ يُكَبِلُ أوُرِدَتيْ ../

لا أستَطيعْ البَوحْ أو حَتى سَكبْ الحَرفْ

كَمْ هوَّ مُوُجِعْ الصَمْتَ حَيَنما يُخَيمْ عَليّ

وَ يُكَبِلُنيْ وَ يَجْعَلُنيْ كَطَائِر كَـ سيرْ الجَناحَينْ يعَجَزُ عنْ التَحليقْ بِحُرِيه !

يَنزَوِي بِطرَفِ الغُصَنْ وَ حيداً صَامِتاً مُثقلاً بِالوَجعِ وَ الفَقدْ ..!

،

،

عُذْراً فـَ قَلبيْ مَوُجُوعُ جِداً !!

{ ربِ آفــرغ علي صـــبراً ...

أتَسَألْ دَومُاً عنْ ذاكَ ألأَنَينْ الذِي يَدوِي فيِ إعماقِ قَلبيْ ..

وَ كَيفْ لا يَهَدأ أوْ يَتوقفْ لِبُرهَه ؟!

لا أَعلمْ بـِ أيُّ الحُروفِ أَبدأ ، وَ بِأَي الكَلِماتِ أَسطُرْ ../

أَوْ حتىّ بِأيةِ ملامِحَ أَجلِسْ ‘

بِملامِحَ شَجرةً إقتلعوهآ تواً منْ الأَرضْ !

أَوْ

بِملامِحْ عُصفورٍ حَديثَ الوِلادَه أَضاعَ السَربْ فِي أول تَحليقٍ لهُ !

لآ أَشتكِي قِلةَ صبرٍ ولا 20 عاماً عِجآفْ .. بَلْ تِلكَ النِهآياتِ المُتقِدَه بِـِ الوَجعْ والتِي تَحرِقْ

كُل مَنْ يَصِلُ إليــهآ !

أُنثـىَّ مُخــمَليه كتب:

أتَسَألْ دَومُاً عنْ ذاكَ ألأَنَينْ الذِي يَدوِي فيِ إعماقِ قَلبيْ ..

وَ كَيفْ لا يَهَدأ أوْ يَتوقفْ لِبُرهَه ؟!

لا أَعلمْ بـِ أيُّ الحُروفِ أَبدأ ، وَ بِأَي الكَلِماتِ أَسطُرْ ../

أَوْ حتىّ بِأيةِ ملامِحَ أَجلِسْ ‘

بِملامِحَ شَجرةً إقتلعوهآ تواً منْ الأَرضْ !

أَوْ

بِملامِحْ عُصفورٍ حَديثَ الوِلادَه أَضاعَ السَربْ فِي أول تَحليقٍ لهُ !

لآ أَشتكِي قِلةَ صبرٍ ولا 20 عاماً عِجآفْ .. بَلْ تِلكَ النِهآياتِ المُتقِدَه بِـِ الوَجعْ والتِي تَحرِقْ

كُل مَنْ يَصِلُ إليــهآ !

ليتك تدري!

أتقوقع أنا في شرنقتي..لا أتكلم .أتجاهل وجودك

لأني في حضورك أتلعثم..وتقف كلماتي على شفاه الرغبة!

أحببتُ أن اكون معك هنا

أنتظر مزيدكِ

دمتِ بتلك الروعة

الأُنثىَّ الحائِره

وُجودُكِ هنــا كـَ شِراعُ قمرٍ ممتدْ يَصدُ هبوبَ الرياحْ الحَزينه

ثَمةْ صَمتْ يَعَترينيْ وَ يُكَبِلُ أوُرِدَتيْ ../

لا أستَطيعْ البَوحْ أو حَتى سَكبْ الحَرفْ

كَمْ هوَّ مُوُجِعْ الصَمْتَ حَيَنما يُخَيمْ عَليّ

وَ يُكَبِلُنيْ وَ يَجْعَلُنيْ كَطَائِر كَـ سيرْ الجَناحَينْ يعَجَزُ عنْ التَحليقْ بِحُرِيه !

يَنزَوِي بِطرَفِ الغُصَنْ وَ حيداً صَامِتاً مُثقلاً بِالوَجعِ وَ الفَقدْ ..!

بهذا الكمات ...

قد عبرتي عما يجول في محرب روحي ..

لك مودتي

أَصابِعِي تَرتجِفُ أَلمــاً , لا أَستطيعُ الكِتابَه

أَكتُبُ كَلِمه وَ أَتوقفُ ساعاتٍ أُخرىَّ , شُعور مُتضارِبْ يَعيشُ فِي دآخِلي .../

بِ الوَجعِ أَكتُبْ :

إلهي / كُل ذكريآت السَنين القآسية ،

إمحيهآ بِ فَرح لآ يَنتَهيْ ،

وَبعثرة الأيآم الجآفَه لَملمهآ بِ رَحمتِك..

وإنكسآرآت الأملْ ، إجبُرهآ بِ رأفتِكْ .../

~

تَزَوج فِ 7/7/2010

إنتقل إلىَّ رَحمةِ رَبِهِ بِ 7/8/2010

شَهرْ كامِل بَقِيَّ بِجوآر عَروسِه ..!

... تَقولُ عَروسِه باكِيه تَتمزقْ أَحشائُهــا منْ الأَنينْ :-

أُغتيلتْ فَرحَتِي .. فَقد رَحلَ منْ أُحِبْ !!

../

اغرورقت عيناي بِ الدَمع سَريعاً وَ بكيتُ حُزنِـها ..

همستْ بصوتٍ يُعالجُ الغصّات بعدَ أن يمّمَتْ بصرِي نحو السمآء السآبعة

تَقول أَحلآمْ فِي كتابها عبر سَريرْ :

- أيّ علمٍ هذآ ،

آلذي لمْ يَستطعْ حتّى آلآن ..

أن يَضع أصوآت من " نُحب "

. . . في أقرآص أو زجآجـَـَه دوآء } .. / نتنآولهآ

سرآً عندمآ نُصآبُ بـ / دآء آلحــنين .. !!

- لَيتكِ يا أَحلآآمْ تُدركِينْ أَنَ أَصوآتهم وَحدهــا لا تَكفِي مَنْ يَعيشُ أَحداث حَربٍ أَهليه بَين نَفسه وَ الفُقدْ ... / !

إقتربتُ مِنْ عَروسِه وَ قُلتُ لَهــا بِ همس بَعدَ أَنْ صنعَ لِيَ الحُزْنُ تاجـاً !

فَوِضِي حُزْنكِ إلى الله ... إنَّ الله بصيرٌ بالعباد

يا الله كَم كيلو مِتراً مِنْ الحُزْن يَجِبْ عَلينـا أنْ نَقطَعْ حتىَّ تَستَريحْ الأَنفُسْ مِنْ عنــاء الفُقدْ !؟؟..

تالا كتب:: ثَمةْ صَمتْ يَعَترينيْ وَ يُكَبِلُ أوُرِدَتيْ ../

لا أستَطيعْ البَوحْ أو حَتى سَكبْ الحَرفْ

كَمْ هوَّ مُوُجِعْ الصَمْتَ حَيَنما يُخَيمْ عَليّ

وَ يُكَبِلُنيْ وَ يَجْعَلُنيْ كَطَائِر كَـ سيرْ الجَناحَينْ يعَجَزُ عنْ التَحليقْ بِحُرِيه !

يَنزَوِي بِطرَفِ الغُصَنْ وَ حيداً صَامِتاً مُثقلاً بِالوَجعِ وَ الفَقدْ ..!

بهذا الكمات ...

قد عبرتي عما يجول في محرب روحي ..

لك مودتي

لكِ الوِد يا رَقيقه

أُنثـىَّ مُخــمَليه كتب:

~

تَزَوج فِ 7/7/2010

إنتقل إلىَّ رَحمةِ رَبِهِ بِ 7/8/2010

شَهرْ كامِل بَقِيَّ بِجوآر عَروسِه ..!

... تَقولُ عَروسِه باكِيه تَتمزقْ أَحشائُهــا منْ الأَنينْ :-

أُغتيلتْ فَرحَتِي .. فَقد رَحلَ منْ أُحِبْ !!

../

اغرورقت عيناي بِ الدَمع سَريعاً وَ بكيتُ حُزنِـها ..

همستْ بصوتٍ يُعالجُ الغصّات بعدَ أن يمّمَتْ بصرِي نحو السمآء السآبعة

تَقول أَحلآمْ فِي كتابها عبر سَريرْ :

- أيّ علمٍ هذآ ،

آلذي لمْ يَستطعْ حتّى آلآن ..

أن يَضع أصوآت من " نُحب "

. . . في أقرآص أو زجآجـَـَه دوآء } .. / نتنآولهآ

سرآً عندمآ نُصآبُ بـ / دآء آلحــنين .. !!

- لَيتكِ يا أَحلآآمْ تُدركِينْ أَنَ أَصوآتهم وَحدهــا لا تَكفِي مَنْ يَعيشُ أَحداث حَربٍ أَهليه بَين نَفسه وَ الفُقدْ ... / !

إقتربتُ مِنْ عَروسِه وَ قُلتُ لَهــا بِ همس بَعدَ أَنْ صنعَ لِيَ الحُزْنُ تاجـاً !

فَوِضِي حُزْنكِ إلى الله ... إنَّ الله بصيرٌ بالعباد

يا الله كَم كيلو مِتراً مِنْ الحُزْن يَجِبْ عَلينـا أنْ نَقطَعْ حتىَّ تَستَريحْ الأَنفُسْ مِنْ عنــاء الفُقدْ !؟؟..

كاد أن يموت

ولكنه لم يمت..لنقل أنه في سبات عميق

وليغفوا ما شاء له ..

فقد غفى من قبله أهل الكهف ..

وحين استيقظوا ..

ما أروعه كان من استيقاظ ..

المهم أنه كان شاباً صالحاً ومؤمناً ويتقي الله

وصبر عروسه المسكينه ..

ما تنفست الفرحة ..حتى أختنقت وجعاً..

هو الليل

دوماً يُسدل ستائره

ويستنير بشمعةٍ دائمة الأحتراق

كان الله في عوننا

تحياتي

أغفو لدقائق بعد عناء طول تفكير

أفزع بهاجس .

لست اقوى على الحديث لست اقوى عن الرد حتى قلبي يعجز باهتاً

قلبي فقط الذي يعطيني الحياة . جسدي خُلع \ عقلي تبرر مني

كل مسامة بي ترتجف \

و يولد نبضاً من عيوني

أهو صدمة أصابتني ؟؟

أم كلمات صَعقت دماغي

صمت قاتل يدنو مني من بعثرت قلمك وحزنك العميق

كلمات تمزق القلب حتى المتحجر لينزف بكل الون الحزن

تدنو كلماتي مني وتقول الا يا حزن لا تدم اهنالك ما زلت بسمة

ما اروع تصويرك للحزن وان كان قاتل بين ضلوع قلب حزين

تقبيلي مروريـــ مع خالص احترمي وتقديري لك ولقلمكــــــ

إنكسارات قلوب .. وإنتشال الرحمة من بين الضلوع
أحوال صعبة .. وإعوجاجات مدمية
وأكاليل من الورد .. ذابلة

إنكسارات حادة

قد ينكسر لها القلم فيئنّ وتئنّ قلوبنا معه

وقد ينهض ليقيّم اعوجاجه فيحثّنا على التقويم والإقامة والقوامة من جديد

بنت الأصول

كعادة قلمك عندما ينضح بهموم جيل ومجتمع وانثى

اتوقّف عند الأنثى

واقول قد تكون بالفعل وهنا لها انكسارات عديدة ولكن من انواع مختلفة

وددت البال رااايق لمشاركتك بانكسارات المراة المصريّة

ولكن ما زال باب امل بعض التفرّغ مفتوح فقد يكون لي عودة اتمنّأها

تحيتي وتقديري واحترامي لحبر قلمٍ نازف بهموم الغير

ولكِ

drawGradient()