أيعجبك الركوع

موضوع: أيعجبك الركوع الجمعة أغسطس 13, 2010 6:55 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

لم يبق إلا الناي في غابات ذكرى الهوى

لم يبق إلا تبغها .. ونبيذها .. ووشاحها
خصلاً تعطرها أنامل شاعر

وأنين ناقوس الكنيسة

يبكي..ويغرقني أنين

وتسافر الأحلام من مدني

وتسكن الــ لا مكان

(،ن) أأتعبك الهوى؟

(جدا حبيبتي)

فلم رحلت؟..جعلت قلبي من زجاج

وتركت شعري صفحة

الحرف فيها صامت رغم النزيف

وربيع أقلامي .. خريف

(ن) لماذا ترحلين

هل كنت يا صمت الرؤى

حلما تراءى لي..

كنجمات منعمة الشفاه..

تلهو بأثواب مطرزة ضياء

..وعيون

فأتى واطفأها صباح

أم نسمة صيفية أم نسمة ؟

مرت تداعب وحدتي

قد كسرت لي أضلعي

يوما تراها باردة

يوما تراها دافئة

مثل الرياح

أم أنك نار لمست .. وحين غمدني الهوى

أضحت صقيع .. وجراح

أبكي عليك.. حتى الدموع

تركت عيوني ..غادرت

زمن الخضوع
أبدا تريد إلى مساكنها الرجوع

أبكي عليك ولست طفلا

لا تعرف الأطفال ما ثمن البكاء

وإلى يديك.. أرسلت أحلامي وأفكاري

وذاكرتي الشقية

غلفت أحرفها بعيني

وكما تشائين أدفنيها في عروق اليد

ماذا..؟
أيعجبك الركوع

وركعت حتى لامست .. جبهتي

صدر التراب

عل التراب يطهر الإنسان

من ألف خطية

تصرخ الثلوب مناجاة للرحمة تحل عليها

لبتدر انها قد سقطت ولا يمكن ان تنهض مره اخرى

لانها من كثرة الصراخ لم يعد لها صوت يسمع ولا حتى انين

قلي يا سيدي اتدرك ما حل بحب قد تحجر بقلب قد تمزق

نزف العشق رشفات وتساقط على باب قلبك طالباً حباً

قد ادرك انه لن يصل اليه يوما لانه قد اجر عش حبه من الازل بلا عوده

دخان سجائري تَقتلع كبدي ونهدُ أمي يرضعني السمّ قبل بداية العنوان .\

صغيرتي خمسة وعشرون عاماً لا تكفي لخوض ِ معركةَ في قلاعي .

أسواري معنيعة وقهوتي غجرية .

أنا هاربٌ مِن عصر البرجوازيةَ وكلام الشعراء في الأوزان وبحور الغرام .

ووطاويط الظلام وأشكال الرجال الهمجية وقتل النساء .

أحتلوا قلبي من لا يستطيعوا أن يشتروا لهُ بعضٌ من الدفىءِ في الشتاء وأغاروني ضرباً بنعلٍ وبدون حذاء .

\
|

ما أقسى الفراغ في عزفِ روحِنا معاً في تلك السماء العاشرة .

وما أروعها من نجوم .

وما أروعها من عطاء .

آه يا ناصرةَ القدس .

رصاصةَ واحدةَ تقتلني وتقتلكِ معاً .

فبدونِ فاكهةَ لّن أسكْر وبدونِ عشق ٍ لّن أُحشر .

أريدُ أن يُسيل لعابي كل يوم على قدح ٍ من الغرام لا من الدماء .

أريد عشقاً جهنمياً أذُوب فيه الجبال لا أريدُ أن أذبح مثل النعاج .

قرأت جميع الكتب السماوية حتى الحكمة السري قرأت ولم أجد أي سبب لجلد جميع العشاق .

ولم أقدر أن أجد ذاتي .! و أحلامي الخائبة تَحزُ في نَفسي فهل قلاعك ِ منيعة

حتى الآن .

أنا عاري من جميع أقلامي أُمثل دولةَ حرة مستقلة بكياني فهل لديك الجرأة

أن تقتلعي أظافري من أطرافي .

\
|
\

(((((( بعدك في مطارحة الهوى صغيرة فلا تقسي على قلبكِ الصافي ))))))

\
|

\

قَدحُ القهوةَ خلف طبريا يَطعنُ قلبي بثمانية وأربعون جريمة يرتكبها

الأسلام .\

جائتي روز عِند العْصرُ َطََلبتُها بأن أعتذر لها ..

بمخطوطة شرعيةَ لفتحِ عاصمة َ جديدةَ ..

لأمثل لها كيفَ كنتُ مخطئ لرسمها وأنا ذاهبٌ إلى المصح العقلي ..

فحبيبتي كانت غربية .!

قَلبُها .

حَجْرُ الرَحى أسمعهُ وهوى يجرشُ دماغي ..!

فتضعه ُ في حاويةُ البرجوازية .

فما هي بِِمُناديةَ لجوابي ..!

ولا حياة .

كالسوق أضحت سلعة .\

رمتْ السكوت ولا جواب لجميع الرسائل ؟!

قالت وبينَ نَفسِها وأنا أعرفُ بجميع ما تقول روز

يا أيها الفائز بِجائزْة نُوبلَ ..

بالشتم ِ ..واللعنِ والسب فالوقاحةُ شيمتُكَ..!

والرائحة القذرةْ أنتَ .

وما ترميهِ الحلقُ منكَ.

كيفَ تبيعُ .?

وتجرحُ شْعورَ الوردِ بكلِ أنواعهِ الزهرُ ..!

أفقي الكبرياءُ تعلوهُ طيور البَْجعُ و العُقاب ./

وْالحرُ هوى عنواني ..!

\

فقلتُ أنا أشتريتُ لم أقدرَ يوماً أن أُعلنَ الأفلاس ..!

الحبُ كان ولا يزالُ يَجْري في وريدي..

عَشيقتي عودي ..فمساميرٌ بقلبي تُغلي ِ..!

بكيتُ مرتان وقُتلتُ مليار عام بكل كذبة من روز..

فأنا رجلُ وحواءُ أنتِ .!

وما بال فرسان الظلامَ ..!

حدثتُ ذاتي ..؟!

أكان جَسدُكِ ساحةُ نصر ٍ تفتحُ بْيد الثوار ..?

وتنُشدُ عيناكي كدوار ِ شمس ٍ بأشعارها السفهاءُ ..

وقَهوَتُكِ سبيل لوفاتي ..?

أنا أنبح مثل الكلاب الضَّالات فعذْراً من كُلِ داْء بقوامُك ِ الفتانُ .!

وأصبحتِ تسمي كبرياء .?

فأين البحارُ وأين الشطآن وأين السياطُ .؟

الآن هذا العمرَ غُربة تائه ..\

ينأى النهار بها.

يا حبيبتي إن كنُتِ .\

تخشي من علامات المرور ..

فلا تخافي .

شرطيكِ الساهي عَن الأضواء غاب .\

وتحاشت الطرقات أنوار الضباب .

وتظليل تنعى رغبتي ..

حلمي الذي غضته أوراق الغيابْ ..

وبقيت أكتبه بلهفة عابرٍ

يومان كدهر ٍ كامل ..

بقروب صوت الديك لأذكركِ فيه .\

وأختي تدنو ومعها اشارة الموت الخفي دنت .

ومضات فنجان قهوة بيدها مثل السلاح .

سُل خصيصاً لقتلي \

فرماني أرضاً .قبل النظر إليه \

أهوى الخلاص بوفاتي .

هنيئاً مولاتي .

أأعيدُ ما استبيح من الهوى ...?

صفحات عمري ما انطوت في راحتي .

لكن طوتها راحتيكي ..\

فالدرب شاخصة والمناطق مأهولةٌ ..

ماذا تعانق .\

رحيل الرصيف ..

بكل ثورته رزيناً بجسدي ..

ونما الرصاص ..

ما عدت أحسن أن أعاقب غفلتي .\

فأنا قلبكِ

نقوش العمر وهنا ..

ويأتي الليلُ ..

يا هذا القصاص .?!

سأصرخُ عالياً لتسمعني الأجسادُ تحتَ المقابر .\

لـ تُخرِجُ العظام وتواسيني ..

فجسدي طاولة مستديرة من الطعن بالسيفِ والرمحُ وكُل سلاح ..

يقذفه اليهود على الأطفال ..

حرقتُ روحي حرقتُ جَسدي ..

أطفأتُ كل لغُات العالم بما يكُتبُ بها من شعرٍ حتى حروفي ..

نامت تبكي وتخلعُ السِتار ..

ما كُنتي معي إلا وخزقتُ جميع ثِيابي .ولم أخرج أي سترة ألتحف بها فأنا الآن عاري ..\

ومن سكن روحي لا ييخلعهُ الفناء.

قلبي مثمرٌ وقدري أحمق الُخطا ..

ودربي لا يحارْ .

فأختارُكِ منهن َ فلا تبكْي يا حبيبتي قبل الأفطارْ فلن تَعرفي ثمنَ العيد وما يعنيه من بُكاء .

أنا صائمٌ بألحادي .!

مرضي يقترب يدندن بِكلَ أشكَّالِه ..

وهناك جسدٌ يُجلد..وهوى صنيعك كالفتاتْ .

وعصا عاجزٌ عَن سدِ رُمقِ الأخطاءَ حبيبتي أنا لستُ نبياً يُكتب في القرآن ./.!

ولا النوى لبساتين عشاقكِ .

فيا حائط البراق ويا صرخة زوار بيت الحرام .

ويا ويلي من هذه الأيام تشتمني وتلعنني لعنة الأقدار .

تنَسابُ بي ضرباً وشتماً وأحرفي لها العارُ .

يلتحفني الكفن .

ويُعلقُ لي وسام الوفاة .

وتدبُ على قبري كُل القبائل الهمجية .

ويصنعُ لي فانوس ظلام ويُكسَر للمرة الألف.

وزمن الولاية ولى .

وأبي كاذب .

وأمي كاذبة .

وأختي كاذبة .

روز صادقة .
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
?????????????????????????????????
?????????????????????????????????
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX

ولا أصدق كل ما يقوله الأسلام وأصدق روز .!

ما الجريرة التي أرتكبتُها .

كيف أستطعتي أن تخرقي كبدي بخنجر ٍ .

وتصنعي شرايني رباطٌ لشعركِ من الغزلِ .

وماأنتِ بفاعلة طَعنُكِ كان أكبر مما أتوقعهُ

جسدي كُشف في الحرب لأول مرة

ولأول مرة أعطيكي الأمر بالأقلاع

\

فهذه عائشة .

وتك خديجة القرشي .

وما بالُ فاطمةُ الزهراء من جميع النساء .

يبدو أن غوغائية مختلفة النكهة

ستحتل تفاصيل جنوني Rolling Eyes

الى أن تعلو الصرخات

ويبقى صداها وحده

القادر على أحتواء ضجيجي

.
.

هنـا((فقط))

سأهديك ورقي،،وآكليل ياسمين،،وفنجان قهوةٍ سأكون انا

سُكرهااا وسأذوب الكلمات في محراب شفتيك..وأشعل جنونك أكثر .
.
.
إنتظرني ساكون متمردةٌ أكثر

فلا تنسى لا سلطة بالحب تعلو سُلطتي!

هديـــرُ الـوَرَق كتب:: صغيرتي خمسة وعشرون عاماً لا تكفي لخوض ِ معركةَ في قلاعي .

أسواري معنيعة وقهوتي غجرية .

أنا هاربٌ مِن عصر البرجوازيةَ وكلام الشعراء في الأوزان وبحور الغرام .

ووطاويط الظلام وأشكال الرجال الهمجية وقتل النساء .

أحتلوا قلبي من لا يستطيعوا أن يشتروا لهُ بعضٌ من الدفىءِ في الشتاء وأغاروني ضرباً بنعلٍ وبدون حذاء .

\
|

ما أقسى الفراغ في عزفِ روحِنا معاً في تلك السماء العاشرة .

وما أروعها من نجوم .

وما أروعها من عطاء .

آه يا ناصرةَ القدس .

رصاصةَ واحدةَ تقتلني وتقتلكِ معاً .

فبدونِ فاكهةَ لّن أسكْر وبدونِ عشق ٍ لّن أُحشر .

أريدُ أن يُسيل لعابي كل يوم على قدح ٍ من الغرام لا من الدماء .

أريد عشقاً جهنمياً أذُوب فيه الجبال لا أريدُ أن أذبح مثل النعاج .

قرأت جميع الكتب السماوية حتى الحكمة السري قرأت ولم أجد أي سبب لجلد جميع العشاق .

ولم أقدر أن أجد ذاتي .! و أحلامي الخائبة تَحزُ في نَفسي فهل قلاعك ِ منيعة

حتى الآن .

]font= Arabic Transparent]سأفتح لك أبواب قلاعي ..

لكن تذكر ،،

للفراشات قدرةٌ خاصة

على إحراق ذاتها

في بحيرات الزهور

لتذوب مع ذرات العطر.

\
\
\حـذاري

سأعلن ثورةٌ على الرُقيا

وأصنع سحراً ينتشي جسدك

وأضع لبوابتك جنيّْ الأرض جميعهم

وانا أشتم رائحة الموت في جسدك

وأجعلك تموت أكثر.

بل ((كعادتي))..سأقتلك..

وأقتلك

وأقتلك

ولن أجعلك تموت...![/font]

لم أعلم أن طبريا بخارطة وجهي الشرقي .

حتى الآن تناديني فناجين قهوتك السمراء وشعرك المتدلي في تلك السماء .

وحقول التفاح الهائمة .

وشمسك الساطعة بكل ارجاء الناصرة .

فأنتظريني أيضاً خلف طبريا بثمانية وأربعين خطوة لأحتسي معكِ قدحٌ من

القهوة

أشهركِ أمام كتاب الحكمة فأعلم أنكِ سريته .

أشهركِ بقوانين الحكم الشرقية فَأَحكم بالأعدام مجرماً همجياً.

أشهرك أمام القرآن فأعلم أنك في الملائكة الدينية .

وأشهرك أمام ذاتي فأعلم أنكِ بداية عنواني .

أضربي شرقاٌ وغرباً بجميع مدني وأعطني سَمّ وخذي كل دمائي .

ما زلتُ أشعر بقليلٍ من نداءات الوجع

التي أحتلت مسامع ذاكرتي

وما زلتُ أقرأ قصة((ناصرة طبريا))

أينُكِ يا طبريا

لتسقي أنين الفقد والوجع

وأيام العروبة والسمر

فعِشقي ينادي قلبي

وقلبي بات يحتضر

أأنتظرك بطبريا!
.
.
.
.
.

أي لغةٍ ستجمعني بك؟؟

والعروبة تُقرأ بأنتحاب...من ألم الفقدان

وتنتظر بأرق من قسوة الحرمان

والعبريه تنتشر ..برقةٍ وبدون نسيان
.
.
.
.
.
وأنا هنا

أرتمي على صفحتك

ومع قهوتي أرتشف حبرك

والكثيرُ مني ينتظرك

.
.
.
وانت هناك

والقليلُ منك

مستعد للمجيء!

قريبةٌ هي حرف اللغةَ وَ كَقربِها قريبُ المجيء إليك ِ أحمل أسفار الزيتونِ وأقلام الكروم

أعبثُ بينَ طياتِ الوحلِ لأفتشُ عَن قاربي الصغير الذي وَضعتهُ يوماً ما

بين أجزاء المطر التي أسقطتها عيناي يوم همتُ بــ تلك الأنثى الحائرة التي قالوا عنها حواء

نفسُ الصراخِ أسمعهُ كُل يوم ِ فلك ...

يستعجلني بالمجيء ترى لأزيد ُ عليه أم لأخفي أنيني الذي حَبَسَتهُ

هواميرُ الهواء وزوابعُ الأيام نعم يا صغيرتي آتي إليكِ في ذلك اليوم الذي رَسمتهُ يومَ يَفاعتي حينَ قالوا لي

تلك التي يسمونها طبريا قبلةُ أخّا أشدُ تقديساً فلتقصدها يوماً يا بني إن صلاتهم لا أحد يعرفها إلا فاتح ذلك المعبد

صاحبُ تلكَ العينين الواسعتين اللتين يحتويان ِ أحواض الدنيا حنان وطيبة أمل وأشراق وفنجان قهوة من تشرين في الناصرة

يعيدُ للكون بقايا من نسمات أيلول الساحرة بل يعيدُ ألي أمجاد .!

نسيتُ أن أخبئها لأولادي وتركتُ المهمة لطبريا ذاتها .

بأمواجها البراقة التي سرقت من عينيكِ سحراً آخر . ما استطعتُ إلى مفتاحها طريق

وذلك الشعر البني الذي يبني على ثنياته .

ملايين من العصور السحيقة ويأسرني كل ما حاولت المضي إليه بسيف العفريت العبري الغاسق وذلك السرُ البعيد قريب

الذي أبقى أمامه صامتاً لا حول لي ولا قوة هوى نفسهُ ذلك الجمال الذي وقف الدهرُ أمامه باهت

والربيع ذلك االحلم الذي من الله خُلق وبغير القرآن والإنجيل ما كُتب .

تعالي إلي مطربة كحالٍ ضيقُ الخطواتِ يهربُ من زوال الشمس ِ لا يدري

أسيئةٌ جنتْ يمناه أم تجني لهُ الحسنات تعالي إلي ذكريني بشفاه ٍ مطبقاتٌ هربت

وتهرب مرةَ أُخرى الى الماضي تعالي إلى ضفاتك ِ الأولى طفلة َ

وعصفورٌ يُلاعبها

تسرقُ منه وقتاً مثل حد السيف تقطعهُ

أحب نسيمك العالي فلا صوفٌ يدفئه

وضوح مثل حلمةٍ بيضاء بنهد ٍ سامي والسماء ظواهرٌ تتأبط الأسرارا

لا ثلجٌ يخبئني تعالي إلي طبريا عاتبني بمن أهوى ومن أهواه وما أهواه وكل عام أنتِ وفلسطين بألف ِ خير

الدرجُ المندى يُؤلمني ولا يساعدني على الصعود\

ما اجمل بعثرات قلمك
وما اعذب رقة شعورك

فائق الود لك عزيزي
تقبل مروري

ما أجمل مرورك أختي وما أروعها كلماتك مثل دقات ساعة ذهبية صافية

دقت على مرورك وقع جميل على قلبي

شكراً أختي ريم \على فكرة أسمك حلو رووعة \

بعثرات قلم حزين تنثر اجمل العبارت

تتلعثم الكلمات داخلي لبوح ما يألم القلوب

ايا قلب يا حزين ما الذي يجعلك تفرح ولو للحظات

ايا زمن يا من ترى الحزن يسكن قلوبنا ألن تشف على حالنا

لا ابدا لن نتراجك فعذاب الحب هو دوائه فرحه الحزين بكأس من الذكريات

ها هو الصباح من جديد يباغتني بصمته الاعتيادي،
ويرهقني بضوئه الذي يدخل النور الى أعماقي
غصباً عني.فيربكني وضوحه كأنه قد أختلس شيئاً مني!

وكعادتي ابدأ بأمتلاء ثقوب الذاكرة الفارغة بالكلمات فقط
وأتجاوز الجراح بالكذب..
وأنتظر مقالب القدر!

فأكرهني أكثر...

أكره غروري..

أكره أستبدادي

أكره كرهي لحاجتي لك

أكره عدم مقدرتي للأعتراف لك
بأن حياتي لا تساوي شيئاً دونك!

أكره هذا الجين المتطفل الذي يسمونه ((الأنفه))

الذي تتوارثه النساء جيلاً بعد أخر..انها الوراثة التي

نسي أن يضع قانونها مندل..!

وأعود لأبدأ معك من جديد

.
.
.

كثيرة هي الجراحات التي تعرف كيف تشق طريقها تماما إلى قعر القلب , وتكشفه وتعريه لـ الهواء حتى لا يكون بينهما عازل أو واقي فـ يتعرض إلى كل البكتريا و الفيروسات التي يحبلها الهواء فينجبها عند حديقة القلب .

كان لا بد أن أتعمق كثيراً في تلك الفكرة..
وكأني أفهم من خلالهاالقدر او أتحداه..

..فيعطيني من كل تلك الفوضى..تلك الصفعة

التي لم أنهض منها بعض.

إن قصص الأوطان المجروحة كقصص المنافي الآمنة

لا شيء في الجهتين يتم على هوى الضحايا.

في المنفى لا تنتهي الغصة..بل تستأنف

وفي فلسطين..لا نتخلص من الذعر ..انه يتحول

الى خوف من الذعر.

نحن لا نعرف عاماً واحداً او شهراً واحداً

لم تبكِ فيه امهاتنا ابناءهن.

فواجعنا ومواجعنا تتكرر وتتكاثر يومياً..

حتى أصبح كل يوم يمزق يوماً غيره ..

تهبط المناسبة على نقيضها ..فتهدم فينا كل المناسبات.

منذ ال 67 ..لم تعد طبريا هي طبريا

ولا القدس عربيةً

ولا الأرض أرضنا

اسوأ ما في المدن المحتلة أن ابناءها

لا يستطعون السخرية منها !

صغيرتي هل يُمكِنكِ أن تشربي كوباً من حليب وتروقي قليلاً

زَبَدُ فمكِ ماءٌ للعروبة . يرويني عطشاً أتوق أليه .

مرسومٌ بلون زهر الياسمين . بأعلام فلسطين .

أنظري كم جميلةٌ أنتِ .

سماءك سمائي .

فلسطين بصمتي .

ِجبَالُكِ نقشي .

صوتكِ نجواي .

عشقكِ دنياي .

أريدُ أن أصنع من جلدي طابع حرية وقارب سلام بسبعة وستين ألف قدماً

يعلو بحيرة .

طبريا .

أنتِ . طائرة الحرية بأبجدية حروف اللغة العربية .

أبتسمي فكُل ابتسامة منكِ تَفكُ فيها وجوه العرب ومساجين الأمة .

لا تثقبي بواخر النصر في عيونكِ الشرقية .

أنتِ . شجرة زيتون ناصرة عالية .

لن تكون العروبة ولن يكون جسدي ولن تكون الأمة ولا القدس ولا الوطن

يوماً كأشجار الغرقد نحتمي خلفها كجرذان اليهود في الحقول .

أحملي قلبي عني يؤلمني شموخكِ يا امرأة.

ما غاب َطيفكِ بل خاطري ودق يحنو عليا كوجه الله في المطر .

ناديته وحِجاب الصمت يلجمني أما ظمئتِ إلى الغفران في القدر .

من كُلِ أذان يعلو سماء القدس لكِ السلام./

مع كُلِ خيط قادم من حلم طفلٍ فِي الغديرِ لكِ الكلام..\

لكِ راحة البال الطويل لا يا قبلتي ..

فعلى حدودكِ لا أنام .

وتنامين أنتِ بخافق ٍ .

وسأغمض العينين أْقسمُ بربِ العباد لا أنام ./

قسماً بعيونكِ التي خلقت فؤادي كَالصباح ...

فلا مساءٌ ولا ظلام ..

قسماً بكُلِ يمامة من الفرقان غنت ..

وصفق إخوتي بِكُلِ قصبة سكر .

وغابات السلام ..

لأنت رايتي وروحي أعظم ..

ودفاتر قلمي وكل شيءٍ في دمي .

فأنا وأنتِ كِلانا من مساجين الغرام قد جرمونا يا ترابي .

فهل عرفتِ من أكون ومن أنا ومن الأنام..

\
/

للغابة الأولى أزف ضفائري وأحج من قلبي لقبلتها البريئة هي كل شيءٍ .

في دمي أهلي وأوطاني السجينة أو مزامير الحمام وذلك البلد

الحرام ..

هوى من دمي .. ودمي له قد همت فيه وعبدته فهل جرمٌ علي وهل خصام

ألف .. رسالة عذاب تحت القبر .
/
\

أريدُ مضاجعة الصخور في الصباح .

حتى أفصل لحبيبتي مولود جديد أسميه .

دراكولا خارج نطاقي .

يا صديقتي بكيت كغابات كينا تنزف عسل الليمون والصفصاف

بعثتُ لكِ منذ خمسين عام .

مفاتيح سكت بيد مئة حداد أفرنجي خصيصاً لتقيدي ولكن هل من سماء

تعلو نهدك .

كتبتُ على زيل طاووس عبارة أقرئيها ..؟

أرسلت منذ فتح بلاد الشام حمامة بيضاء تحمل دموعي لتشربيها

كخمر أبو نواس فجراً ..

ومعها قليلٌ من المسحوق لخدودك الحمراء وبعض من أحمر الشفاه.

فصدمها جيشاً رومياً قوامه خمسين ألف مقاتل.

أطلقتُ نورس سلام منذ ثلاثين عام في بداية ميلادي يحمل معه طلاء أظافر مقصب

لقدميكِ .

فكتبتِ فيه أسمي على شاهدة قبري هذا هوى قبر المرحوم (ر)..

ضحكتُ قليلاً لوجودك جانبي وأنا تحت التراب .

جالساً في قبري وأنتِ تبتعدين .. . حاولت النهوض لخطاكِ

فصدمني حجر القبر وصدع رأسي .

حاولت خمسة أو سبع سنوات ولم أستطع لمس يداكِ لتقبيلها.

خلوتُ إلى البكاء أنتظر مَلَك الموت لعل السؤال سهل .

فسألني ألف وألف .. سؤال ...

وكل سؤال أجاوب فيه مبتسماً ألفظ ألف . . وألف .. رسالة حب أبعثها

مع ملائكة الرحمة لكِ وأنا في

العذاب .

لا شيء يعلوكِ حتى السماء ..

لعل رماد عظامي في الممات يكون سجادة عجمية تجلسين عليها

يوم زفافك ..

ولكن لم تعرفي بعد الرجال يا طفلتي ..

ولن يأتيكِ رجلٌ بعدي ينهض من الموت ويسجد ليقبل يداكِ الملساء ..

يا أكليل ضريحي يوم الفناء .

لست مناقض للرجال ..

ولكن هذا العصر هوى عصر أكلة النساء ..

وأتحداكِ بسبعين مليون رجل أن تَشُتَمَّي رائحة كرائحة عطرُ فمي .

وطعمُ عَذْبُ شفتاي ..

وحنان يداي ..

XXXXXXXXXXXXXXXXXXX

شكراً حبيبتي لدفني ..

|
\
|
\

XXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX

مهما بحثنا عن وطن بقلوبنا

لا يمكن ان نجده وقد تحررت قلوبنا

ان كانت الاوطان تقع في معسكر الاسر

فقلوبنا وحياتنا تقع في اسر قلوبنا وحياتنا

فما عاد بنا شئ له بريق وقد غابت عنا

حتى بريق اعيننا واصبح الوان الورد

بلا جمال وذبل الزهر عن جبال بيوت بلادنا الحزينه

وقلوبنا البائسه اليائسه من عتمة الحياه وظلمة قلوبنا