....مرايا البوح....

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

....مرايا البوح.... - صفحة 3 36597_1204123312

مرايا البوح
.
.
على صفحات أوراقي يبتدأ الكلام..
.
.
.
تجدون هناااااا

مداعبةُ الإحساس بصخب الفطرة الجنونية.
إتقاااد عارمٌ لشهوة اللهفة
هناااا
بقايا إنسان تكدست احلامه بين اسواق الفوضى
تجدون الذكريات
والماضِ والحاظر وغدِ الأحزاااان
لملمات لذاتي..
تناقضات في بعض جسدٍ مثكل ..وأفراح في بعضي الآخر

تتماوج في نفسي الأشياء
تغرقُ في كأس مااااء...
." هذياااااااااااااااااااان "
.
.

هنااا أتشرف بهذيانكم ..فشاركوني البوح ....مرايا البوح.... - صفحة 3 Icon_flower

تسلمي حبيبتي

اااه يا زمن! كيف نفرح والسنين فرقتنا.. كيف نمشي والشوارع توهتنا... كيف نبتسم والالام ابكتنا... كيف نمزح والاحزان قيدتنا... كيف نعبر والزوابع اعمتنا... كيف نبني والاعاصير دمرتنا... كيف نلعب والبحار اغرقتنا... كيف نعشق والاهات حطمتنا... كيف نحيا والامواج اخذتنا.. نعم سارحل وساطوي صفحات الماضي واقاسي الالم وانثر الدموع على عهد صادق النسيان(الزعيم) والله اني مظلوم يا ناس
فـي طفولتـي
**
علمونـي ثلاثـة ألـوان
***

الأزرق لـون كدماتـي
***
الأحمر لـون دمائـي
***
الأسود لـون احزاني

ان سالتم عن الهي فهو رحمن رحيم
وان سالتم عن رسولي فهو صادق امين
وان سالتم عن كتابي فهو قران كريم
وان سالتم عن عدوي فهو شيطان رجيم

وان سالتم عن طلبي فهو صديق حميم
وان سالتم عن مرادي فهي الفردوس ان شاء الله نحن فيها خالدون

مدرسة الوهم والضياع
أست لتستقبل كل مجروح
لتهنئه بتعاسته
لتعلق على صدره وسام الدموع
وتقلده شارة الأحزان
ولكن حين جرحت
أبت استقبالي !!
لماذا وكيف ذا ؟
لا أدري
فرغم اجتيازي لشروط قبولها
إلا أنها رفضتني
جلست بمفردي طويلا
أبحث عن سبب يقنعني
يمحو عبراتي
اتذكر ما طلب عند التقديم
كررتها مراراً وتكرارا
ولكن دون جدوى

عدت بشريط حياتي خلفا
أرى ما جرى
أقلب الذكريات الأليمة
افتح الجراح الميتة

كثرت علي أحزاني
فما عدت أعلم عدواً لي من صديق

توقف الشريط عن اكمال نفسه
عند نقطة ذرفت فيها عيناي كل دموعها
ذبل الزهر والورد من هولها
أمعقول أن يكون الجرح عنيفاً لهذا الحد ؟!

عدت الى شروط القبول
وقرأت كل واحد على حده
استوقفني !
سبب رفضي هنا
في هذا
نعم انه هنا في هذا السطر والذي كتب فيه

لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد

استبيحكم عذراً
فدمعتي الآن قد سالت
وسأكمل لكم عندما تنتهي

اسمحوا لي

لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
نعم هذه الاجابة التي كنت أبحث عنها
نعم هي ضالتي التي كتبتها عنوان شقائي
فأنا من جرح لجرح لجرح اخر
هكذا حياتي اصبحت
عنوانها جروح وموضوعها آلام
تشكي حالها لنفسها وتداوي حزنها بكيها
تساعد نفسها على الثبات
هكذا حياتي اصبحت بعد الجروح

لتعلمو جرحي كيف ومن يكون

اسمحوا لي
وسأكمل عندما تتوقف عيني عن البكاء
فالبكاء أصبح لي هو الملاذ

لأنني أحببتك حقاً ..
قطعت وعدا أن لا أؤجل هذا الإعتراف ..
أن أكتبك وأكتب لك وأهرول إليك كلما حاصرني الشوق ..
وأمارس الثرثرة كأي ممارسة هي برائحة الحياة ..
أيها الميّت بي منذ زمن بعيد ..
قُم قليلاً وأستنهض نفسك وأسترجع كل الأحاسيس العالقة ..
وأمسح تعابير الشوق من على تقاسيم وجهي ..
فما عاد الدمع يروي ولا الوشم الثابت يخلق أمنا ..
أنهض الأن من العدم وصب على القلب كأسا من عذاب ..
لاسيما أنكَ يانزار عصرك , أصبحت تبصر الأشياء بعين عقلك
ولديك القدرة على طمس ماشئت من الذكريات بيديك ..
ثم أنه لم يعد لكل الأشياء الجميلة أي قيمة ..
عجيبة هي الدنيا , نتعلق بأتفه أسباب الحياة فيها فنفنى سريعاً وكأننا لم نكن ..
ولكني أحببتك حقاً , أحبكَ حقاً ..
وتعلم جيداً أنني لو تُبت إلى رب حزني من كل الذنوب ..
منك أنت , أبداً لا أتوب ..!
وسيظل القلب صائما , خاشعاً للحب ..
وستظل رياح الشوق حبيسة صدري إلى أن يقضي الله قضاءه ..!
إنني ومنذ ذلك الحين ..
لم أكن بالنسبة لك أكثر من مجرد خيال عابر ..
وكم من ممارسة أرتكبتها لأشفى منك ففشلت ..
وكم من بقعة ظل ركضت إليها لأشعر بطعم الإحتضان ففشلت ..
وكم من وسادة حاولت إحتوائي فَفشِلَت ..
وكم من آهة بصقتها فعادت إلى ماكانت عليه ..
لحظات الصفاء .. لم تكن أكثر من خيار هو من ضمن عشرات الخيارات ..
والشفافية .. لم تكن سوى سرابا يتأرجح بين صبح ومساء ..
أعذرني .. فحرية التعبير عن ذاتي حق مشروع لا خلاف عليه ..
والحديث في الحب سينام قريباً نومة خلود لا صحو بعدها ..
إنه الشوق يا أنت ..
شوقي إليك لايموت ولا يفنى ..
يأخذني إلى كل مدينة رحيمة تؤمن أن لا نهاية للمشاعر ..
وأن لكل شيء نبض ..
وأن شمس العشق مزروعة في كل حين ..
قد أرحل يوماً رحلة لاعودة منها ..
قد أكبر فأزداد تمردا وتفردا وعصيانا ..
قد أسترخي بقية عمري على سواحل يكسوها لون السكون ..
وقد أنسكب كسيل الدمع المتجه نحو حتفه الأخير ..

سيدي ..
أما أخبرتك عن حقيقة أغنياتي المتفجرة إيماناً بك ..
وأن ثمة شيء يختلط بي ..
فيأخذني إلى حدود روحك الميّتة ..
ليبقيني إمرأة مولودة من رحم المستحيل ..
أما كان منك أن تقول لا ..!!!
لاعليك ..
انني حقاً أبدو أقوى مما كنت عليه .. وإيحاء يقول لي : غداً أجمل ..
أغداً أجمل ..!
إستمتع بعيدا عني وتحجج بالنسيان وردد كما أردد ..
حي على النسيان ..
حي على النسيان ..
وإلى ذلك الحين ( أحبك )..

حتى اشعار آخر

....مرايا البوح.... - صفحة 3 10129_139632157063_614117063_3168245_6405492_n

وما الحياة الا سباق كبير حول مضمار السعادة
نقف فية جميعا خلف خط البداية مثقلين بكثير من الحزن
كثير من الألم ... وكثير من الخيبات
ننظر الى خط النهاية مسيرين الى امل السعادة
وعندما نبدأ في تخطي تلك المساحة الشاهقة المسافة
نرتفع باحلامنا كي نتخطى عقبات اليأس
في محاولة منا للمس سماء التمنى
مستشعرين بعض من سعادة كلما اقتربنا
محاولين القاء ما حملناة من اعباء عن كاهل القلب والعقل والوجدان
وعندما نقترب من خط النهاية
نشعر بخواء النهايات
نكتشف ان الفرح ما هو الا شبهة لا نملك حق امتلاكها
تغرينا بظلالها
تحوم حولنا تُشهينا ... تُربكنا ... تكتبنا وتمحينا
تستدرجنا ... الى فخ ملغوم بالوهم
يصل بنا فقط الى حزن البدية

اعتذار

(مبتدأ لابد من الاعتراف به)

حلم قديم طالما راودني
أن تظل ذلك الطفل المدلل
ذاك البكر الذي لا يلطخ أبدا بنجاسة الأيام
ولا بخطايا البشر

(خبر لا أعرف حقيقته)

يدفعنا الجنون الى الحلم
أم يصل بنا الحلم الى الجنون

(فعل اعتذار)

أعتذر جداً ... أعتذر عن
كل ما مضى ... وكل ما هو آت

(اعتراف فاعل)

عن ماضي

لم أتنبه الى قسوته المستترة
ولا الى خداعه المراوغ
دفعتك اليه بكل ما أوتيت من قوة
لم أرفع نظري الى حقيقته
خوفاً أن أخدش حياء الحلم
شيدت أسوار الأمان له
فحالت دون الدفاع عنك

عن آت

لن أستطع به الا أن ..
أرتق جراحك
أرمم احلامك
وأحقنك بذاك المخدر
لتمضي أيامك القادمة دون اكتراث
تستقل عني
لا تصبح لي ولا لأحد

(المفعول به)

(أنت)

تسدير بابتسامة دامعة
ملوحاً بالوداع
مردداً
ما يموت لا يولد من جديد

(أنا)

أستدير بكذب صادق
أردد
حين يستقيم الخيال ... تجنح الحقيقة!
وأمضي دون اكتراث بالنتيجة

(الاعراب)

اهداء الى روح محمود درويش
تخليداً لمقولته المبدعة

((قلبي ليس لي... ولا لأحد ... لقد استقلَّ عني دون أن يصبح حج

ذكريات تملئ قلوبنا البائسه

تتسال عن طريق السعاده بها

واي مكان تعزف به لحن الحب الابدي

تقول لي كم كنت احبك هل اختفى

الحب من قلبك وما زال القلب ينبض بحبك

لا تقل انك ما زلت على العهد فتكسرت

كل العهود وتغير مجررى القلب الحزين

ببئس قسوة قلبك التى تزداد تحجراً وقسوه

مرايا البوح
كم هو صعب البوح حينما ينساب من حنايا الحزن و الألم
من جدائل الشجن و الحزن
و العيون الدابلة و خرائب الفناء
ايتها الروح قومي انتفضي
لا تنتظري فرحا
فالفرح مؤجل الى حين
ينبعث الشوك منتربة آلامك
من أحلامك المصلوبة
من قال بأن الغد سيبزغ فجره
من قال انه لنا حلم
الأحلام بيعت في سوق غير سوقنا
فدنانيرنا لا تفي بالغرض
لا جدوى من الانتظار
لا جدوى من الابتسام
لا جدوى من التفاءل فقد شطب من قاموس الوجود
من قاموس حياتنا
نحن الآن مجرد وهم...مجرد ارواح تائهة
لقد بسط القهر سلطانه
ادلهم الليل و اشتدت الريح
وارتحلت الشموس الى مواطن اخرى
وداعا يا أمل ووداعا يا سعادة
واهلا بالموت حين حل
فلندهب لآفاق ارحم من هدا الوجود
و لنودع الضياع

بوحٌ يحمل أثقالا من غضب

إرحل حيثما تشاء متى تشاء

وخذ معك أحلامي وحقيبة الوفاء

فلم تعد نجما في السماء

فقد قتلتُ حبك

وأعلنت على قلبي الكبرياء

لم يعد حبك يعني لي الهناء

فقد صار معنى للغدر والشقاء

ارحل..ارحل إلى حيثما تشاء ..

.
.
من عتبة بيتنا
أطلقت قدمي بإتجاااهِ
بيتك
أرقب موعدي مع

المرايا
فربما تعكس لي
بعض روحي
وتحنوااا.....
.

أحبك ..

ب ~ و~ ح
احب ذاك الانسان المدفون فيك .
هـ ~ ذ ~ ي ~ ا ~ ن
وانـــــــت .
م ~ ر~ ا ~ ي ~ ا
؛
اسقطت كل المرايا
وفي ذاتي لم اجد لي كوكب
وانت الفضاء الرحب
داخلي
وما عدت ادري
كيف تتسع في ذاتي ؟
وكيف لا اجد بك بيت ؟
وكيف؟ كيف يا عمري
فيك تلاشى القمر؟
وكيف في عينيك غابت شمس هذا الكون ؟
وكيف اصبحت قوانين الجاذبيه
ملغيه
في عالم وطئته حروفك بصمت

نبض القلب و بوح القلم نبض فيه بعض معان الخلود و بين القلب و العقل و القلم علاقة وطيدة و لغة فريدة تربطهم بعضهم البعض و لا يدرك أسرار هذا الإرتباط إلا من سرى قلمه على صفحاته فسجل به خواطره و عبراته و أناته و ضحكاته و همساته بل و حتى سكتاته ، فهو لا يدفن هذه الأشياء في الرحم الذي ولدت فيه كما يفعل أغلب البشر ،... بل يطلقها في سماء صفحاته لتغرد تارة و تنوح تارة ليعلم بها و يراها كل الوجود و يردد صداها كل من يسمعها ، فتعرف طريقها للخلود ، و تبقى ما بقيت عيون تجول على سطور الكتب