"تختبىء" في ركن واقع بين الكنائس القائمة في الطرف الشمالي الغربي لبحيرة طبريا – منابع مياه تُسمّى"عين السبعة"، وتجري مياهها النقية الصافية الى البحيرة بواسطة أنبوب ضخم، تسقط منه المياه عن ارتفاع أربعة أمتار، صانعةً شلالاً يضرب بشدة الصخور الكائنة أسفله، ناثرًا رذاذًا كثيفًا يداعب كل ما حوله، ومن حوله من المتنزهين القادمين الى جواره سيرًا على الأقدام، أو الدراجات، أو بالسيارات.
[color:6e4b=#f00]كيفية الوصول
عندما تصلون الى مفترق"تسومت ناحوم" على شارع رقم (90) تتوجهون شرقًا الى الشارع رقم (92) باتجاه بلدة كتسرين (في الجولان السوري المحتل). وبعد حوالي نصف كيلومتر تمرّون من أمام مدخل "الطابغة"، وبعد قرابة (300) متر أخرى تمرون بالقرب من موقف سيارات كبير يقع على يمين الشارع، وبعد هذا الموقف توجد بوابة للمشاة تعبرون منها نزولاً إلى الشلال. ومن اجل توقيف سياراتكم تواصلون السير لمسافة (250) مترًا أخرى، وتنعطفون يسارًا الى طريق ترابي يؤدي الى موقف السيارات (الحنيون).
[color:6e4b=#f00]مسار المشي
من موقف السيارات تهبطون بواسطة الأدراج الى الشارع، فتجتازونه (بحذر) وتدخلون من البوابة المخصصة للمشاة. تهبطون بواسطة الأدراج في درب ضيق، وخلال دقيقتين تصلون الى البركة الضحلة (غير العميقة) والى الشلال "المخفي".
وللمعلومية،فان الأدراج معتدلة، وغير حادة. ويبعد الشلال عن موقف السيارات حوالي مئة متر، والدخول مجانًا وفي أي وقت – وحتى أي ساعة تشاؤون.
[color:6e4b=#f00]حكاية المكان.. والزمان
يمتد سهل الطابغة في الطرف الشمالي الغربي من بحيرة طبريا. وحتى الآن لم يجر أيّ استيطان ثابت في المنطقة، لكنه استُخدم لأغراض الزراعة والصيد. ويرتبط اسم المكان(الطابغة) بسيرة السيد المسيح عليه السلام، من خلال رواية الخبز والسمك.
ومنذ ذلك التاريخ ترسخت قدسية المكان وطابعه الروحي، مما جعله محجًا دينيًا للمؤمنين، وتم لاحقًا بناء عدد من الكنائس والأديرة.
من المتوقع أن تكون نهاية الأسبوع الحالية باردة الطقس وماطرة. ولأن الأمر كذلك، فقد تبدو إمكانية زيارة الأماكن المفتوحة والخلاء والبراري أمرا غير معقول.
في حديث خاص لنا مع خبير الأرصاد الجوية "طومي نتانئيل" قال إن الطقس سيكون باردا بعض الشيء، وستكون هنالك أمطار محلية متقطعة، وهي فرصة مواتية لزيارة بعض الأماكن التي قد نكون نسبيًا معقولة.