الظاهر بيبرس عضو فضي
عدد المساهمات : 370 تاريخ التسجيل : 24/09/2009 العمر : 48 الموقع : الاردن
| موضوع: بين الوسادة والعنق للشاعر السوري شوقي بغدادي الإثنين أكتوبر 05, 2009 5:43 pm | |
| أرتأيت أولا أن أعرّف بالشاعر الذي سأنشر قصائد ديوانه تباعا بإذن الله تعالى شوقي بغدادي
- ولد في بانياس - على الساحل السوري - عام 1928 . - تخرج من جامعة دمشق حاملاً إجازة في اللغة العربية وآدابها، ودبلوماً في التربية والتعليم - عمل مدّرساً للعربية طوال حياته في سوريا وخمس سنوات في الجزائر.
- شارك في تأسيس رابطة الكتاب السوريين عام 1951 والتي تحوّلت إلى رابطة للكتاب العرب عام 1954 وانتخب أمنياً عاماً لها حتى مطلع عام 1959. وبعدها شارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب الحالي وكان عضواً في مجلس الاتحاد في معظم دوراته إلى أن اختير بعد انتخابات الاتحاد عام 1995، عضواً في المكتب التنفيذي وأسند إليه منصب رئاسة تحرير مجلة "الموقف الأدبي" الشهرية الصادرة عن الاتحاد.
مؤلفاته:
1- أكثر من قلب واحد - شعر - بيروت 1955.
2- لكل حب قصة - شعر - بيروت 1962.
3- أشعار لا تحب - شعر - دمشق 1968.
4- صوت بحجم الفم - شعر - بغداد 1974.
5- بين الوسادة والعنق - شعر - دمشق 1974.
6- ليلى بلا عشاق- شعر - بيروت 1979.
7-قصص شعرية قصيرة جدّاً - دمشق - 1981.
8- من كل بستان - مجموعة مختارات شعرية من المجموعات الصادرة- دمشق 1982.
9- عودة الطفل الجميل - دمشق - 1985.
10- رؤيا يوحنّا الدمشقي - دمشق - 1991. شِعر للأطفال (أناشيد وحكايات):
11-عصفور الجنة - حكايات وأناشيد للأطفال- دمشق - وزارة الثقافة 1982.
12- القمر فوق السطوح- 1984. في القصة القصيرة:
14- مهنة اسمها الحلم - قصص - اتحاد الكتاب العرب - دمشق -1986.
15- حيّنا يبصق دماً - قصص - بيروت 1954.
16- بيتها في سفح الجبل - قصص - دمشق 1978.
17- درب إلى القمة- دمشق - 1952. (بالاشتراك مع مؤلفين آخرين). في الرواية:
18- المسافرة - رواية- دار الآداب- بيروت 1994. في أدب المقالة والخاطرة والدراسات:
19- قديم الشعر وجديده - الكويت- بالاشتراك مع آخرين- 1986.
20- عودة الاستعمار - من الغزو الثقافي إلى حرب الخليج- بيروت - 1992. (بالاشتراك مع آخرين).
21- قلْها وامشِ- خواطر- (مجموعة من الشهادات والخواطر)- دمشق 1994 ملاحظة
المعلومات عن موقع اتحاد الكتاب العرب - سوريا
وإليكم القصيدة الأولى بعنوان "بين الوسادة والعنق" سكينهم بين فم الرضيع والحلمة بين فم الجائع واللقمة فكيف نلتقي خلف قميصي الداخلي فوق لحمي تملكوا واقتسموا جسمي مملوكهم أنا ويجهلون من أنا أحتاج للبطاقة الشخصية فكيف نلتقي؟ كل وثائقي قدمتها كل ضرائبي سددتها كل مواهبي سخرتها فكيف لي أن أعلما بأنني لما أزل متهما؟ في ظل ياسمينة تنتظرين ألست تعرفين يا غبية بأنني شخص بلا هوية ولطخة جوفاء في لوحتك الوردية كان اسمي القديم يشفع كان له شكل،وموقع لكنني فقدته في السوق فهل تصدقين أنني مسروق أم أنني عمداً أضعته لأنني جبان أم أنني كالآخرين بعته لأنه كسائر الأشياء بضاعة لها على علاتها ميزان إن كنت لا تصدقينني فكيف نلتقي؟ ************************* بين وسادتي وبين عنقي حبل من الحرير وليس في الإمكان أن أغير السرير أي العصافير أنا إن كنت لا أطير إن كنت في مدينتي الأخرى ألقى وجوههم تميع كالمسوخ تسربت إليّ عبر حائط مشروخ أسده ويدخلون أسكتهم ويصرخون أرجوهم أجثو على أقدامهم فيضحكون وعندما أصرخ مذعوراً يصفقون مسافة الفارق بين النوم واليقظة كي يثبتوا وجودهم من دون ضجة لأنني عدت إلى عقلي من الجنون ***************** أحببت يا أخت تصورت الهوى طفلين قسمت شعرها الضافي ضفيرتين وشعره تركته مرخى على العينين بسطت في دفاتري مرجاً وأطلقت فراشتين رسمت جدولاً دفعت فيه قارباً من الورق وكان كافياً لاثنين خطيئتي تلك تركت دارنا ليس معي سوى شهادة الكتّاب وصرة الطعام والثياب وفوق صدري آية الكرسي في حجاب وهذه الرغبة: أن أعانق الدنيا لكنهم ما أن رددت الباب حتى تلقفوني فمزقوا شهادتي وسرقوا زوّادتي وعندها التقينا لا...لا أقولها لم يتركونا لحظة واحدة لم يدعوا أكتافنا تمس بعضها كانوا ورائنا وبيننا ونحن سائران جنباً إلى جنب محاذرين ننظر في رعب إلى اليدين تنمو بها مخالب غريبة وفي الفمين تنبت أنياب لنا عجيبة فكيف نلتقي وقد صرنا إلى وحشين ************* لا بد يا فراشتي الحبيبة لا بد أن نقاتل لا بد يا فراشتي الرهيبة
يتبع إن شاء الله.......... | |
|