لافتات
ضاربة الوَدَع
شعر: أحمد مطر
عِندَنا جامِعَةٌ
مَنهجُها (ضَرْبُ الوَدَعْ)!
وَجهُها حَزْمٌ وَعَزْمٌ
وَحَناياها فَزَعْ.
عُمْرُها خمسونَ عاما
وَهْيَ لَمْ تَعْدُ الفِطاما.
كُلَّما حَطَّتْ مَناياها عَلَيْها
صَوتُها نَحْوَ أمانيها ارتفَعْ:
(شُفْ لَنا الزَّينَ.. وَبَيِّنْ يا وَدَعْ)!
وحدةُ العُرْبِ متى سَوفَ تَقَعْ؟
وَقَعَتْ مِن ألفِ عامٍ..
تَحتَ تأثير الصَّرَعْ.
(تَتبنّى رُقعةً طارئةً
تنضمُّ في الحال إلى باقي الرُّقَعْ.
ثُمَّ تنوي ركعةً طارئةً
مِن أجْلِ تخفيف الوَجَعْ)!
هل سيَأتينا سَلامٌ عن قريبٍ؟
لا.
وحتّى عن بَعيدٍ؟
قُلتُ «لَعْ»!
(غُمَّةٌ طارئةٌ تَنتابُها
تتلو عَلَيْها آيةَ الكُرسيِّ
طَرْداً لِلجَزَعْ)!
هل تَعودُ القُدسُ يَوماً؟
بَلْ تَعودونَ إليها..
كُلُّ أرضٍ تَحتكُمْ
عَمّا قريبٍ تُبتَلَعْ.
(ترتدي تعويذةً طارئةً ضدَّ الطَّمَعْ)!
خابَ بالماضي وبالحاضرِ فَأْلي
فَلَعَلِّي
في الغَدِ الآتي سَألقي أَمَلي.
أَرِني مُستقبلي.
***
تسمَعُ القَرْعَ على البابِ..
تُنادي: مَنْ قَرَعْ؟
يتلَوّى كالصّدى صَوتٌ بَعيدٌ:
(مَنْقَرَعْ)!
جـنـ و و و ن
ان تكره كل الزهور لانك
جُرحت بشوكه واحده