الظاهر بيبرس عضو فضي
عدد المساهمات : 370 تاريخ التسجيل : 24/09/2009 العمر : 48 الموقع : الاردن
| موضوع: الجامعة العربية تتهم جمعيات أميركية معفاة من الضرائب بتمويل تهويد القدس عبد ربه: على واشنطن عدم تجزئة الموقف من الاستيطان الأحد أكتوبر 18, 2009 4:38 pm | |
| الجامعة العربية تتهم جمعيات أميركية معفاة من الضرائب بتمويل تهويد القدس عبد ربه: على واشنطن عدم تجزئة الموقف من الاستيطان
المستقبل - الاحد 18 تشرين الأول 2009 - العدد 3456 - <table id="ctl00_CPHMainBody_imgTable" border="0"> <tr> <td> </td></tr></table> دعا ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية امس، الإدارة الأميركية للخروج من دائرة تجزئة الموقف من الاستيطان، في وقتاتهم تقرير لجامعة الدول العربية جمعيات اميركية معفاة من الضرائب بتمويل تهويد مدينة القدس. وقال عبد ربه في مؤتمر صحافي عقده في مركز الإعلام في رام الله: "إن إسرائيل استغلت الاتفاق المسمى الاتفاق الجزئي لوقف الاستيطان من أجل السير في النشاطات الاستيطانية إلى أوسع مدى". وتابع: ندعو الإدارة الأميركية الآن إلى الخروج تماما من هذه الدائرة التي رسمه حدودها نتنياهو وتحالفه المتطرف في إطار حكومته". وأشار عبد ربه إلى إن التقارير تؤكد أن هناك مئات الوحدات السكنية التي يجري بنائها في المستوطنات، إضافة إلى آلاف الوحدات الأخرى التي أعلن عنها وزيرالجيش الإسرائيلي ايهود باراك مؤخرا. وقال المسؤول الفلسطيني: "نحن أمام حملة استيطانية غير مسبوقة". وتابع "قلنا للأميركيين أكثر من مرة إذا أعطيتم الإسرائيليين نافذة، فإنهم سيفتحون أبوابا مشرعة أمام التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. إن كل اتفاق حول ما يسمى بالوقف الجزئي أو الوقف المحدود على طريق وقف النشاطات الاستيطانية هو خديعة كبرى". وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية على ضرورة أن يعود الموقف الدولي إلى تماسكه ووحدته في ما يتعلق بالنشاطات الاستيطانية ونزع الشرعية عنها وتجريمها. وقال: "الاستيطان جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وجريمة ضد القانون الدولي". في غضون ذلك، كشف تقرير متخصص صادر عن جامعة الدول العربية أمس، تورط عدد من الجمعيات الأميركية المعفاة من الضرائب بشكل مباشر في تمويل الاستيطان والاستيلاء على عقارات المقدسيين في البلدة القديمة من مدينة القدس وأحيائها. وقال التقرير الذي أعده قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، بإشراف الأمين العام المساعد في الجامعة السفير محمد صبيح: "إن إسرائيل تمارس سياسة خطيرة للغاية من خلال إصرارها على إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبصفة خاصة في مدينة القدس ومحيطها، ضاربة عرض الحائط بكافة المواثيق والقرارات الدولية، ما يؤكد عدم اكتراثها بعملية السلام في الشرق الأوسط". وشدد على أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الإدارة الأميركية الجديدة التي أعلنت رغبتها في السعي إلى التوصل لاتفاق سلام في الشرق الأوسط، كما طالبت بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبرته عقبة في سبيل التوصل لاتفاق سلام مستقبلي. وتابع: "تكشفت في الفترة الأخيرة العديد من الحقائق والمعلومات التي تثبت وجود العديد من المؤسسات والهيئات المدنية في الولايات المتحدة الأميركية التي تمول إقامة وحدات استيطانية في القدس الشرقية المحتلة عام 1967 ومحيطها، والاستيلاء على بيوت وأملاك المقدسيين وطردهم من بيوتهم بالتحايل والتزوير". وأوضح أنه وفق تقرير صادر عن وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية يحمل عنوان "أميركيون يدعمون ويمولون الاستيطان في الأراضي الفلسطينية خلافا للقوانين"، يتضح وجود العديد من المنظمات والجمعيات الأميركية التي تمول البناء الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولفت إلى أن ذلك التقرير اظهر أن جزءا من أموال هذه المنظمات يستغل في الاستيلاء على عقارات المقدسيين وطردهم منها، كما حدث مؤخرا في الاستيلاء على عقاري عائلتي الغاوي وحنون، وأكثر من 70 عقارا في البلدة القديمة من القدس، ونحو 40 عقارا آخر في سلوان، حيث يقف على رأس تلك الجمعيات الأميركية جمعية خاصة يديرها المليونير الأميركي اليهودي ايرفينغ موسكوفيتش. وبين تقرير الجامعة العربية أن جميع المبالغ التي تتبرع بها هذه الجمعية الاستيطانية معفاة من الضرائب، عدا الأموال التي يتبرع بها مانحون أميركيون وتصل عبر قنوات عديدة إلى جمعيات التطرف الاستيطانية وأشهرها "عطيرات كهانيم"، و"ألعاد"، و"شوفوبنيم"، وصناديق حكومية إسرائيلية عديدة تمول البناء الاستيطاني اليهودي في قلب القدس العربية المحتلة، وفي الضفة الغربية. (وفا) |
|
|
| |
|