لحن الكلمات
الزائر الكريم، أنت لم تقم بالتسجيل عندنا.. ويشرفنا انضمامك لأسرتنا، لتكون واحدًا منّا. إن كنت تتوفر على رصيدٍ مسبق نرجو أن تقوم بتسجيل الدخول.
لحن الكلمات
الزائر الكريم، أنت لم تقم بالتسجيل عندنا.. ويشرفنا انضمامك لأسرتنا، لتكون واحدًا منّا. إن كنت تتوفر على رصيدٍ مسبق نرجو أن تقوم بتسجيل الدخول.
لحن الكلمات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كي لا ننسى

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابواسامة
عضو رائع
عضو  رائع
ابواسامة


عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
الموقع : مدينة بيت لحم / فلسطين

كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: كي لا ننسى   كي لا ننسى I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 05, 2009 7:18 pm

اخوتي واخواتي جميعا اعضاء هذا المنتدى المحترم
عندي فكرة واتمنى ان تنال اعجابكم ونعمل معا على انجاحها
وهي :- ان نبدا بالحديث عن القرى والمدن الفلسطينة التي تم تهجير اهلها منها من قبل الصهاينة المجرمون واقاموا على انقاضها مغتصباتهم اللعينة كالغدد السرطانية
ويكون العنوان (( كي لا ننسى )) وهذا العنوان ليس من عندي شخصيا ، بل انه عنوان كتاب يتحدث عن نفس الموضوع
وسابدا حديثي عن قرى قضاء القدس التي منها قريتي انا

الولجة



الموقع:PGR: 163127

المسافة من القدس (بالكيلومترات): 8,5

متوسط الارتفاع: (بالأمتار): 750





ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية: عربية : 17507 الاستخدام: مزروعة: 8363


يهودية: 35 (% من المجموع) (47)

مشاع: 166 مبنية: 31

ـــــــــــــــــــــــــــ

المجموع:

17708





عدد السكان:

1931: 1206

1944\1945: 1650

عدد المنازل (1931): 202





الولجة قبل سنة 1948

كانت القرية تنتشر على تل كبير ناتئ من جبل في الجهة الشمالية لوادي الصرار الذي كان يعبره خط سكة الحديد الواصل بين القدس ويافا. وكانت طريق فرعية تصل القرية بطريق عام يفضي إلى القدس. ولعل اسمها المشتق من الولوج يشير إلى المدخل الطبيعي بين الجبال الذي كانت طرق الموصلات تلجه. في سنة 1596 كانت الولجة قرية في ناحية القدس ( لواء القدس), وعدد سكانها 655 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون والفاكهة, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب. في سنة 1850 كانت الولجة موطن آل درويش ذوي القوة والنفوذ الذين كانوا يسيطرون على منطقة بني حسن وقراها العشر الأخرى. وفي تشرين الثاني\ نوفمبر 1853, لحق بالقرية أضرار من جراء القتال بين آل درويش ومنافسهم في النفوذ آل لحام المسيطرين على المنطقة الواقعة إلى الجنوب من القرية . في أواخر القرن التاسع عشر وصفت الولجة بأنها قرية (وافية الحجم), مبنية بالحجارة ومستقرة في ثلمة من سفح تل. وكان سكانها يعنون بساتين الخضروات في و هدة تستقي من مسيل ماء يجري شمالي القرية وكانوا يستنبتون الكرمة وشجر الزيتون. وكانت القرية تتزود بالمياه من خمس مجموعات ينابيع تتدفق في الجوار.

كانت منازل القرية مبنية بالحجارة والطوب والأسمنت, ومتجمهرة بعضها قرب بعض بحيث لا يفصل بينها إلا أزقة ضيفة متلوية. في أواخر فترة الانتداب, كانت القرية توسعت توسعا ملحوظا, فقد بنيت منازل جديدة إلى الشمال الشرقي من وسط القرية, كما إلى الجنوب الشرقي منه. وكان سكان الولجة من المسلمين, ويصلون في مسجد يعرف بمسجد الأربعين. وكان في القرية دكاكين عدة. ومدرسة ابتدائية وكانت المقالع القريبة من القرية مصدرا لحجارة البناء المميزة لمنطقة القدس. وكانت الآبار كثيرة في أنحاء القرية, ولا سيما في الأجزاء الجنوبية من أراضيها, وكان معظم غلال القرية يروى بمياه هذه الآبار والينابيع, غير أن بعض الغلال كان بعليا. وكانت الحبوب تزرع على المنحدرات. وكان شجر الزيتون مصدرا لأهم الغلال الزراعية التي تنتجها القرية. في 1944\ 1945, كان ما مجموعه 6205 من الدونمات مخصصا للحبوب و2136 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.





احتلالها وتهجير سكانها

هاجمت الكتيبة الثامنة من لواء عتسيوني الولجة ليلة 21 تشرين الأول \ أكتوبر 1948 واحتلتها. وكان الهجوم جزءا من عملية ههار ( أنظر علار قضاء القدس). وذكر تقرير لوكالة إسوشييتد برس, في 20 تشرين الأول \ أكتوبر, أن القوات المصرية والإسرائيلية المتمركزة جنوبي غربي القدس ( ما زالت مشتبكة في قتال ضار منذ خمسة أيام). وجاء في الرواية ( أن المعركة بدأت بهجوم إسرائيلي واسع النطاق على قريتي الولجة وشرفات اللتين يسيطر المصريون عليهما... عندما حاولت ثلاث كتائب إسرائيلية تطويق المصريين في بيت لحم وبيت جالا...) , وكان هؤلاء عبارة عن مقاتلين مصريين غير نظاميين يقاتلون إلى جانب المجاهدين الفلسطينيين.

إلا إن احتلال الولجة هذا لم يدم طويلا. فقد ذكرت صحيفة (نيورك تايمز) في تقرير بتاريخ 20 تشرين الأول \ أكتوبر أن الإسرائيليين طردوا من القرية بعد هجمات عربية مضادة ناجحة. ويعزز( تاريخ حرب الاستقلال) هذه الرواية, إذا يذكر أن القرية سلمت لاحقا إلى إسرائيل بمقتضى شروط اتفاقية الهدنة التي وقعت مع الأردن في 3 نيسان \ أبريل 1949. وقد دخل الجيش الإسرائيلي القرية, فضلا عن ثلاث قرى أخرى في منطقة القدس (بيت صفاف وبتير والقبو), في الأسابيع التي عقبت توقيع الاتفاقية .





الستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

أنشئت متسعمرة عمينداف (163128) على أراضي القرية في سنة 1950.





القرية اليوم

لا يزال بعض المنازل الحجرية قائما في موقع القرية. أما سوى ذلك فالموقع مغطى بأنقاض الحجارة وكذلك بشجر اللوز النابت على المصاطب الغربية للقرية وإلى الشمال منها. ولا يزال الماء يتدفق من بنية حجرية أسمنتية مبنية فوق نبع يقع في واد إلى الغرب من الموقع. ويمر خط هدنة 1948 بالمناطق الجنوبية من أراضي القرية. وقد أقامت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) مآوى للاجئين ومدرسة ابتدائية على الأرض التي باتت جزءا من الضفة الغربية. وثمة شاهد حجري أيضا على ضريح امرأة من سكان القرية, اسمها- وهو فاطمة ظاهر عليه مقروء, أما نسبتها فمطموس غير مقروء. ويستعمل موقع القرية منتزها للإسرائيليين, وإلى الشمال منه يقع الآن منتزه كندا الإسرائيلي.




اذا كنت ذا راي ... فكن ذا عزيمة
فان فساد الراي ... ان تترددا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الانثى الحائره
المشرفة العــامة
المشرفة العــامة
الانثى الحائره


عدد المساهمات : 4353
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
العمر : 39
الموقع : ***قلـــبه***

كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى   كي لا ننسى I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 06, 2009 12:19 pm

[b]...

تاريخ القدس‏

مدينة «بيت المقدس» مدينة قديمة يرجع تاريخها إلى أكثر من ثلاثين قرناً قبل الميلاد. وقد عاصرت حضارات كثيرة متعاقبة وكان لها مع كل منها شأن عظيم ومن هذه الحضارات أو الحكومات التي تعاقبت على حكم «فلسطين» الفراعنة والكنعانيون، البابليون، الآشوريون، الفينيقيون والعموريون.

ولن نتعرض لهذه الحقبة التاريخية القديمة وسنكتفي بتاريخ «فلسطين» منذ 003 سنة قبل الميلاد.

حيث يؤكد التاريخ أن أول من أقام بها وعمرها، هم قبيلة من القبائل العربية كانوا يسمون «اليبوسيين» عاشوا بها واستوطنوها وارتبطوا بترابها منذ حوالي 003 سنة قبل الميلاد. وهم الذين أطلقوا عليها أسم «أور سالم» يعني مدينة السلام، ثم صار الحكم لملك العربي الكنعاني وظلت تعرف بأرض كنعان كما نصت على ذلك «التوراة» نفسها.

ولقد بدأت المؤامرة من ذاك القرار المشؤوم، عندما وعد «بلفور» وزير خارجية «بريطانيا» في الثاني من نوفمبر (تشرين الأول) سنة 1917 بإنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين.. كما لعب الدعم الأميركي اللامحدود دوراً أساسياً في تكريس هذا الظلم. هذا الدعم المنحاز الجائر جعل قرارات «هيئة الأمم المتحدة» و«مجلس الأمن» مجرد حبر على ورق، لا قيمة له ولا وزن لدى إسرائيل...

هذا التحدي الإسرائيلي لقرارات الهيئة الدولية أفقدها هيبتها ومصداقيتها وكشف حقيقتها، وأثبت لشعوب العالم أن هاتين الهيئتين الدوليتين تحولتا إلى مزرعتين تابعتين للبيت الأبيض.. فإن «الأمم المتحدة» و«مجلس الأمن» ينظران إلى القضايا بعين أمريكية ويكيلان بمكيالين مختلفين.



هذا جدول زمني لتاريخ القدس‏



التاريخ
الحدث على أرض بيت المقدس

عام 3000 ق.م
كان الشعب الفلسطيني يتكون من العرب الكنعانيين

عام 1850 ق.م.
وصل النبي إبراهيم (ع) إلى أرض كنعان مروراً في طريقه من العراق إلى مصر

من عام 970 ق.م. إلى 931 ق.م.
عهد الملك «سليمان» عليه السلام وبناء المعبد

عام 931 ق.م.
تقسيم البلاد إلى مملكتين: إسرائيل في الشمال وعاصمتها نابلس ويهوذا في الجنوب وعاصمتها القدس‏

عام‏720 ق.م.
تدمير مملكة «إسرائيل» على يد الآشوريين

عام 600 ق.م.
البابليون يغزون مملكة «يهوذا»

عام 538 ق.م.
بداية الحكم الفارسي

من عام 63 ق.م. إلى عام 135 م.
فترة الحكم الروماني

عام 638 م.
فتح المسلمون مدينة القدس في عهد الخليفة الثاني

من عام 1099م. إلى عام 1187م.
الاستعمار الصليبي الغربي

عام 1187م.
يحررها صلاح الدين الأيوبي

من عام 1917م. إلى عام 1922م.
الاستعمار الإنكليزي و«وعد بلفور»

عام 1948م.
إعلان قيام دولة إسرائيل

عام 1980م.
أعلنت إسرائيل أن القدس هي العاصمة الموحدة لإسرائيل




فالصحيح تاريخياً ودينياً وجغرافياً أن القدس كانت عربية مسكونة من قبل شعب عربي قبل الإسلام وقبل المسيحية وقبل اليهودية، كما تؤكد المصادر التاريخية أن السكان العرب الأصليين من الكنعانيين وفروعهم من بعدهم استمرت إقامتهم في البلاد الفلسطينية منذ القرن الثالث قبل الميلاد وحتى اليوم.



بداية الوجود الإسرائيلي في فلسطين‏

بالرجوع إلى هذه الحقائق التاريخية الثابتة يتأكد كل باحث عن الحقيقة أن الوجود الإسرائيلي في فلسطين جاء متأخراً جداً.

فأرض فلسطين عرفت في التاريخ القديم وحتى عام 1200ق.م. بأرض كنعان وإطلاق هذا الاسم جاء في «التوراة» نفسها في الإصحاح الثالث والعشرين من «سفر التكوين» وفي نفس الإصحاح أطلق عليه «أرض فلسطين».

وفي هذه الأرض نشأ النبي إبراهيم (ع) وأبناؤه حتى نزح عنها حفيده النبي يعقوب (ع) الملقب بإسرائيل هو وأبناؤه إلى مصر، وهنا تنقطع صلتهم بهذه الأرض حتى جاؤوها غزاة بقيادة «يوشع» وذلك في أواخر القرن 13 ق.م.

وتذكر «التوراة» أن غزوهم لفلسطين صادف مقاومة باسلة عنيدة من أهلها الكنعانيين أو الفلسطينيين: جاء في سفر صموئيل الأول: «واصطف الفلسطينيون للقاء إسرائيل واشتبكت الحرب فانكسر إسرائيل أمام الفلسطينيين».

إن العصر الذهبي للوجود الإسرائيلي على أرض فلسطين كان من زمن النبي داود (ع) وحتى عهد سليمان (ع) وأن هذا الحكم لم يدم أكثر من سبعين عاماً: من 1045ق.م. إلى 975 ق.م. وأنه كان مقصوراً على بعض المدن الفلسطينية وليس لكل «فلسطين».

ومما سبق يتأكد أن داود وسليمان عليهما السلام لم يكونا مؤسسي مدينة "القدس" وإنما كانا غازيين لها بعد ألفي سنة على الأقل من الوجود العربي الفلسطيني وأن الوجود اليهودي لم يكن إلا بعد وجودها وعمارتها بعشرين قرناً 2000 سنة).

وليس أدل على ضعف ارتباط اليهود بأرض فلسطين من أن زعماء «الصهيونية» في العصر الحديث، عندما بدأوا يفكرون في بناء وطن قومي لهم ساغ لبعضهم أن يتجهوا بتفكيرهم إلى بلاد أخرى غير فلسطين، فهذا البارون «هيرشي» اليهودي الألماني الثري يرى أن «الأرجنتين» هي أصلح مكان يمكن أن تقام عليه دولة اليهود.. بل إن «هرتزل» نفسه كان على استعداد لقبوله في سورية أو البرتغال أو سيناء أو قبرص أو العريش أو موزمبيق أو طرابلس أو أوغندا أو الكونغو أو الأرجنتين. ولولا مبادرة الاستعمار الإنجليزي الشريرة و«وعد بلفور» المشؤوم لما حدثت هذه المأساة.

ويزعم الإسرائيليون أن فلسطين هي أرض مملكتهم وأنها حق لهم لأنهم عاشوا على أرضها 600 سنة.

وجواباً على ذلك نقول: إن العرب المسلمين حكموا بلاد الأندلس (اسبانيا) وانشأوا بها حضارة مازالت تحمل بصماتهم وقد دام حكمهم 800 سنة... ومع ذلك لا يطالبون بها كما تفعل «إسرائيل» اليوم بفلسطين.

هنا سؤال حري بنا كمسلمين أن نوجهه إلى أنفسنا؟

لماذا ضاعت فلسطين؟

وإذا أنصفنا الحقيقة بلا خداع أو مواربة لكان الجواب؟

ما ضاعت فلسطين إلا عندما ضعنا، وما سقطت إلا بسقوطنا.

ولن تعود فلسطين إلى أحضان أمتنا الإسلامية إلا أن نعود إلى الله تعالى.

ذلك أن الله تعالى ليس بينه وبين أحد من خلقه قرابة نسب ولا حسب، وإنما بينه وبين خلقه عبودية وحاكمية وجعل لهذه العلاقة قوانين وأسباباً لا تتخلف.

فنحن ندين لله بالعبودية وقد افترض المولى جل وعلا أحكاماً وشرائع وضوابط تحكم عالمي الغيب والشهادة فعالم الشهادة له سننه وقوانينه من استوفى أسبابها ملك زمام الأسباب المادية ودانت له المقومات والإمكانات الكونية والدنيوية.

ويتحقق ذلك في ميدان عالم الشهادة في التعامل والتفاعل مع الأرض وأسرارها. والأفلاك ومدارها، والذرة ومكوناتها، والآلات وصناعتها؟والأسلحة ومقدراتها فالمادة بجميع أشكالها لا تحابى ولا تجامل أحداً من بني البشر وإنما تتفاعل وتعطي ثمارها ونتائجها لمن يتعامل معها وفق أسبابها الكونية.

فمن جد وجد ومن زرع حصد.

عزيزي تلك لمحه عن القدس المحتله وهي اهم جزء في فلسطين ...

تحياتي على هذا الطرح..[/
b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريب
عضو مبدع
عضو  مبدع
الغريب


عدد المساهمات : 1527
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
الموقع : ارض الله

كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى   كي لا ننسى I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 08, 2009 2:03 pm

إشوع


الموقع:PGR: 151132

المسافة من القدس ( بالكيلومترات): 20,5

متوسط الارتفاع ( بالأمتار):275

ملكية الأرض واستخدامها في 1944 \1945 ( بالدونمات):

الملكية: عربية: 5446 الاستخدام: مزروعة: 2384
يهودية: 0 (% من المجموع) (43)

مشاع: 66 مبنية: 18

عدد السكان: 1931: 468

1944\1945: 620

عدد المنازل( 1931): 126

إشوع قبل سنة 1948

كانت القرية تعتلي تلا عريضا قليل الارتفاع على السفح الجنوبي الشرقي لأحد الجبال, ويحيط بها واديان في جانبيها الشرقي والجنوبي. وكانت تقع على الطريق العام الذي يصل بيت جبرين ( من كبريات قرى قضاء الخليل) بالطريق العام الممتد بين القدس ويافا. وكانت طريق فرعية تربطهما بمجموع من القرى المجاورة. ويعتقد أن إشوع شيدت فوق موقع مدينة إشتأول الكنعانية حتى أنها عرفت بهذا الاسم في العصر الروماني حين كانت تدخل ضمن قضاء إيلوثيرولوليس الإداري (بيت جبرين). إلا إن قرية دير أبو القابوس, التي تبعد نصف كيلومتر نحو الشمال, كانت عدت أيضا قائمة في موقع إشتأول في العصر الروماني. في القرن السادس عشر, تزحزحت القرية مسافة 500 متر في اتجاه الشمال الغربي, نحو موقع قرية عسلين ( أنظر عسلين, قضاء القدس). ثم في القرن الثامن عشر والسابع عشر, وحين هجرت قرية عسلين أهلت إشوع ثانية- في أرجح الظن- بالسكان وبلغ عدد سكانها 450 نسمة في سنة 1875. في أواخر القرن التاسع عشر, كانت إشوع قائمة بالقرب من سفح تل, وكانت الأراضي الواقعة في الأسفل من القرية مزروعة بأشجار الزيتون.

اتخذت إشوع شكل نجمة وكانت منازلها ومعظمها حجرية تتخذ شكلا موازيا للطرق المؤدية إلى القرى الأخرى بينما امتدت الأبنية الأحداث عهدا صوب الجنوب والشمال الغربي في اتجاه عسلين.

كان سكان إشوع من المسلمين ولهم فيها مسجد أطلق عليه اسم إشوع تيمنا بالنبي يشوع وكان في قريتهم بضعة دكاكين ومدرسة ابتدائية وكانت عين إشوع التي تقع شمالي القرية, تمد سكانها بمياه الشرب فضلا عن بعض العيون والآبار الأخرى الأقل أهمية وكانت المزروعات بعلية وقد زرع السكان أراضيهم حبوبا وأشجار زيتون وكرمة وأشجار مثمرة. في 1944\1945, كان ما مجموعه 1911 دونما مخصصا للحبوب و473 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان يقع في جوار القرية إلى الجنوب الشرقي خربتان: خربة الشيخ إبراهيم (151131) وخربة حمادة ( 151131). و تضم أحداهما بقايا حيطان وركام حجارة من أبنية منهارة وكهوفا كانت آهلة في الماضي بينما تضم الأخرى كهوفا مماثلة وخزانات محفورة في الصخر ومعصرة زيتون.


احتلالها وتهجير سكانها

يذكر ( تاريخ حرب استقلال) أن الكتيبة الرابعة من لواء هرئيل (طهرت) القرية في 16 تموز\ يوليو1948. و معنى ذلك في أغلب الظن, أن كل من تخلف فيها من سكانها بعد وابل قنابل الهاون, أجبرته القوات المحتلة على الرحيل في نهاية المطاف. وهذا المصير لقيته أيضا مجموعة من قرى المنطقة. ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن العملية (هدفت إلى توسيع ممر القدس الذي يسيطر اليهود عليه) وقد جاءت الهجمات ضمن إطار عملية داني ( أنظر أبو الفضل, قضاء الرملة).

شهدت إشوع معارك قبل ذلك التاريخ, في أثناء القتال الذي بشأن الممر المؤدي إلى القدس. ففي 18 آذار\ مارس, جرت مناوشة عند تخوم القرية. وذكرت ( مصادر يهودية) لاحقا, لصحيفة (نيورك تايمز), أن سيارة مصفحة تابعة للهاغاناه علقت في الوحول خارج القرية, فهجم عليها 250 رجلا من المجاهدين العرب وقتلوا طاقمها المؤلف من 8 أشخاص. وفي الأسبوع اللاحق, شنت قوات المجاهدين الفلسطنين, بقيادة عبد القادر الحسيني, هجوما على مستعمرة الفلسطينيين, بقيادة عبد القادر الحسيني, هجوما على مستعمرة هر طوف اليهودية المجاورة. وفي 22 آذار\ مارس, تدخلت القوات البريطانية ووضعت حدا لإطلاق النار, وذلك بقذف أربع قنابل شديدة الانفجار (وزنه كل منها 25 باوند), وست عشر قنبلة دخانية على قرية إشوع. وكتب مراسل (نيويورك تايمز) يقول إن سكان القرية أجلوا عنها, ومعهم القوات العربية المتمركزة فيها. وفي اليوم التالي اجتاح القرية نحو 600 جندي بريطاني, كما اجتاحوا قريتي عرتوف وبيت محسير المجاورتين. وجاء في برقية لصحيفة ( نيورك تايمز) أن السكان أخلوا في معظمهم القرية قبل الهجوم البريطاني. ولم يذكر ما حدث بعد ذلك ولا هل عاد السكان فيما بعد أم لا على الرغم من أن التقرير الذي وضعته الهاغاناه عن احتلال إشوع في 16 تموز\ يوليو يشير إلى عودتهم ولو لفترة وجيزة.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1949, أنشأت إسرائيل مستعمرة إشتاؤول (150132), على أراض تابعة لقريتي إشوع وعسلين.
القرية اليوم

لم يبق في الموقع سوى بضعة منازل من القرية مبعثرة بين منازل المستعمرة. ويستخدم بعضها مساكن ومستودعات. وقد جرفت مقبرة القرية الواقعة في جوار المبنى الإداري للمستعمرة وسويت بالأرض وزرعت الأعشاب فيها. و يقع في طرف المقبرة الجنوبي كهف يحتوي على رحى طاحونة قمح. وبنيت في الموقع أشجار الزيتون والخروب, إلى جانب أشجار أخرى غرسها سكان المستعمرة لاحقا. وقد أنشئ في الطرف الغربي من القرية ملعب لكرة القدم تظهر في أحد جوانبه حيطان المنازل المدمرة وسقوفها المتداعية.

مشكور اخي على هذه المبادرة الطيبة




جـنـ و و و ن
ان تكره كل الزهور لانك
جُرحت بشوكه واحده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى   كي لا ننسى I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2009 6:02 pm

عين حوض

تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 17كم أزيلت

القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها

ألف دونما، أقيمت على أراضيها مستوطنات هي

مستوطنة (عين هود) أقيمت عام 1949م، وهي قرية

للفنانين، ومستوطنة (نير يازون)، وبلغ عدد

سكانها عام 1922م حوالي 340 نسمة، ارتفع إلى 456

نسمة عام 1931م، وإلى 650 نسمة عام 1945م .

.....................................

ستبقى تنبض في قلوبنا ما حيينا

تحياتي

.......................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريب
عضو مبدع
عضو  مبدع
الغريب


عدد المساهمات : 1527
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
الموقع : ارض الله

كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى   كي لا ننسى I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 10:43 am

البريج( بيارات بريج)



الموقع: PGR:143127

المسافة من القدس ( بالكيلومترات) : 28,5

متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250

ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 18856 مزروعة: 9534

يهودية: 0 (% من المجموع) (50)

مشاع: 224 مبنية: 14

ــــــــــــــــــــــــــــ

المجموع: 19080





عدد السكان: 1931: غير متاح

1944\1945: 720

عدد المنازل( 1931) : 132





البريج قبل سنة 1948

كانت القرية تقع على هضبة بين واديين يحدانها من الشمال والجنوب. وكانت طريق فرعية قائمة غربي القرية, تربطها بالطريق العام الذي يصل بين جبرين( قضاء الخليل) بطريق القدس- يافا العام, كما كان هناك طرق ترابية تصلها بالقرى المجاورة. أما اسم القرية ( البريج) وهو صغير لكلمة (البرج) فمشتق من كلمة بورغوس اليونانية التي تعني (البرج) وكانت منازل القرية أصلا منتشرة في الموقع من دون تخطيط خاص. ومع ذلك فقد قامت أبنية حديثة في موازاة مخطط القرية يتخذ شكل نجمة. وكانت منازلها مبنية بالأسمنت والحجارة. وكان سكانها في معظمهم من المسلمين. في أواسط الأربعينات بلغ عدد سكانها 720 نسمة, بينهم 10 مسيحيين. وكان للمسلمين فيها مسجد واحد سمي المسجد العمري, ربما تيمنا بعمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين كما كان يقع غربي القرية دير للروم الأرثوذكس. وكانت الزراعة بعلية, وقائمة على الحبوب والخضروات والأشجار المثمرة, البرية والأعشاب والحشائش تنبت في أجزاء من الأرض كانت تستخدم مرعى للمواشي, كما كانت الأشجار مصدرا لحطب المواقد. في 1944\1945, كان ما مجموعه 31 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و9426 دونما للحبوب, و77 دونما أو مستخدما للبساتين. وكانت خرب عدة, واقعة عند تخوم القرية تحتوي على صهاريج ومعاصر حجرية للخمر وقبور وأسس وأعمدة وأرضيات من الفسيفساء وكهوف.





احتلالها وتهجير سكانها

احتلت البريج على الأرجح في المرحلة الأولى من عملية ههار( أنظر علار, قضاء القدس). وقد سقطت القرية بين 19, 24 تشرين الأول\ أكتوبر 1948, في أطار تحرك القوات الإسرائيلية للاستيلاء على بعض القرى في الجزء الجنوبي من ممر القدس.





المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1955, أنشئت مستعمرة سدوت ميخا ( 142125) على أراضي القرية, إلى الجنوب من موقعها.





القرية اليوم

أصبح موقع القرية جزءا من قاعدة عسكرية كبيرة اسمها كناف شتايم ( الجناح الثاني). وقد سيجت مساحة واسعة شيد فيها برج مراقبة. ويحظر على الجمهور دخول الموقع.




كي لا ننسى Copy1b
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريب
عضو مبدع
عضو  مبدع
الغريب


عدد المساهمات : 1527
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
الموقع : ارض الله

كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى   كي لا ننسى I_icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2010 8:29 pm

بيت أم الميس(خربة أم الميس)


الموقع:PGR:157131

المسافة من القدس ( بالكيلومترات): 14

متوسط الارتفاع (بالأمتار): 650





ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية: الاستخدام:

عربية: 1013 مزروعة: 324

يهودية: 0 (% من المجموع) (32)

مشاع: 0 مبنية: 2

ـــــــــــــــــ

المجموع: 1013





عدد السكان: 1931: غير متاح

1944\1945: 70





بيت أم الميس قبل سنة 1948

كانت أم الميس تقع في منطقة جبلية مواجهة الشمال الغربي, وكان يحدها واديان عميقان في الشمال الشرقي والجنوب الغربي, يلتقيان شمالي غربي القرية. وقد أضفى هذا المزيج من المرتفعات الشاهقة والأودية السحيقة في ثلاث جهات, نوعا من الأهمية الاستراتيجية على القرية. وكانت طريق فرعية تربط بيت أم الميس بالطريق العام الممتد بين القدس ويافا, وبقريتي صوبا والقسطل. في عهد الصليبيين, عرفت القرية باسم ( بيتلاموس) وكانت مبينة على شكل شبه المنحرف, ومنازلها القديمة الحجرية المتراصة جنب إلى جنب. أما منازلها الأحدث عهدا فقد امتدت في اتجاه الجنوب الشرقي. نحو الجبل الذي يشرف على القرية من جهة الجنوب. وقد صنف (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) بيت أم الميس, في عهد الانتداب, مزرعة صغيرة. وكان سكانها من المسلمين, ويتزودون مياه الشرب من ينبوعين يقعان إلى الجنوب الغربي من القرية. وكان اقتصادها الزراعي يعتمد على استنبات الحبوب والفاكهة, ولا سيما العنب. وكان قسم من أراضي القرية يستخدم مراعي للخراف والماعز. وكانت الأراضي الزراعية تقع في معظمها جنوبي القرية, بينما تغطي الكروم والبساتين السفوح الجبلية في 1944\1945, كان ما مجموعه 273 دونما مخصصا للحبوب و51 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت خرب عدة تقع في جوار القرية.





احتلالها وتهجير سكانها

على الرغم من أن ظروف احتلال هذه القرية غير معروفة, فإن شبه المؤكد أنها احتلت في سياق عملية ههار ( أنظر علار, قضاء القدس), وهي الهجوم عبر الجزء الجنوبي من ممر القدس عقب الهدنة الثانية. ويشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن القرية سقطت يوم 21 تشرين الأول\ أكتوبر 1948 في قبضة لواء هرئيل على أرجح الظن.





المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.





القرية اليوم

الموقع مغطى بالأعشاب البرية التي نبتت حول بقايا المصاطب الحجرية. كما نبت على المصاطب بعض أشجار اللوز والزيتون والتين. وتظهر بين الأعشاب سيقان الكرمة وقد أصابها الجفاف. وفي الطرف الشمالي للقرية تقوم بقايا منزل مدمر وأجزاء من مدخله المقنطر. كما تقوم بقايا منزل آخر بالقرب من بئر على مسافة قريبة من الطرف الجنوبي للقرية.

وهناك كهفان ظاهران من ناحية الغرب. وتحد صخرتان كبيرتان مسطحتان, تحيط الآجام بهما, الموقع من طرفه الجنوبي.





كي لا ننسى 552116
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تالا
مشرفة مميزة
مشرفة  مميزة
تالا


عدد المساهمات : 2685
تاريخ التسجيل : 05/08/2009

كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى   كي لا ننسى I_icon_minitimeالأربعاء يناير 13, 2010 4:32 pm

الطيرة (طيرة المرج، الطيرة الزعبية)



عدد السكان:

1931: 108 عرب.

1944/1945: 200 (150عربياً، 50 يهودياً).

عدد المنازل (1931): 24





الطيرة قبل سنة 1948:
كانت القرية تقع على جانب تل يرتفع قليلاً، مشرفة على سفوح وادي البيرة الشديدة الانحدار، إلى الشمال والشمال الشرقي، وعلى أراض مستوية إلى الغرب والجنوب الغربي. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام المؤدي إلى سمخ شمالاً، وإلى بيسان جنوباً. وكانت طرق مماثلة ودروب ترابية تربطها بالقرى المجاورة، وكذلك بنبع عين البيضا الذي كان مورد المياه الرئيسي لسكان القرية. وكان ثمة مقام لرجل ديّن محلي، هو الشيخ ذياب، يقع جنوبي القرية. وكان سكان الطيرة من المسلمين، ويعتاشون بصورة أساسية من الزراعة. في 1944/1945 كان ما مجموعه 4326 دونماً مخصصاً للحبوب، 56 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكانت خربة الطيرة تقع إلى الجنوب من القرية. ولدى أجراء التنقيبات الأثرية فيها عُثر على آثار قديمة، ضمنها كهوف وصهاريج مياه.





احتلالها وتهجير سكانها:

قرر الصندوق القومي اليهودي طرد سكان الطيرة في أبكر وقت ممكن، أي منذ 26 آذار/مارس 1948؛ وذلك عندما نظّم سلسلة من عمليات الطرد في البلاد خلال الأسابيع التي سبقت شن العمليات العسكرية الكبرى. ويصف المؤرخ الإسرائيلي بين موريس اجتماعاً لمسؤولي الصندوق كان مداره حجة مدير دائرة الأراضي في الصندوق، يوسفي فايتس، أن سكان الطيرة وسكان قومية المجاورة لها ((يجب إرغامهم على المغادرة))، لأنهم ((لم يضطلعوا بمسؤولية منع تسلل المقاتلين غير النظاميين (([أي الفدائيين العرب])). غير أن القرار لم ينفّذ لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً. وفي 15 نيسان/أبريل، أُخليت القرية ((بعد أن تلقت "نصيحة ودية" من الهاغاناه))، كما جاء على لسمان موريس (وكتب موريس يقول، وفي تناقض واضح، إن سكان القرية ((غادروها بأوامر تلقوها من قوات عربية غير نظامية))، بعد ما ينوف على الشهر من ذلك التاريخ، أي في 20 أيار/مايو). [M: 56, 67, 311 n.94].





المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:

تقع مستعمرة إرغون بوروخوف، التي أُسست في سنة 1943، بالقرب من موقع القرية. وفي 10 أيلول/سبتمبر 1948، تسلمت منظمة استيطانية أخرى المستعمرة، وأعادت تسميتها لتصبح كيبوتس غازيت (19227)، وفي أواخر سنة 1948 ضمّت قرية الطيرة إليها. وتقع غازيت على بعد 105 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من موقع القرية، وعلى أراضيها. وثمة مستعمرة أخرى هي كفار كيش (192230) أُسست في سنة 1946، وهي تقع على أراضي قرية معذر في قضاء طبرية، وعلى بعد نحو كيلومتر إلى الشمال الغربي من الطيرة.



القرية اليوم:

لم يبق منها سوى خرائب المنازل الحجرية، تغطيها الأعشاب والأشواك. والموقع مسيّج (، ويستخدمه المزارعون الإسرائيليون مرعى للمواشي. وتنمو أشجار السرو في الأراضي المجاورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى   كي لا ننسى I_icon_minitimeالخميس يناير 14, 2010 6:09 pm

إندور


عدد السكان: 1931: 445




إندور قبل سنة 1948

كانت القرية تقع على السفوح الشمالية الشرقية لجبل الضاحي وتتجه صوب الشمال مشرفة على مرج ابن عامر. وكانت على بعد بضعة كيلومترات من طريق عام يوصل الى طبرية والناصرة وكان خط أنابيب شركة نفط العراق البريطانية (lpc) يمر على بعد نصف كيلومتر شمالي القرية. وربما اشتق اسم القرية من اسم بلدة عين دور الكنعانية المذكورة في العهد القديم باعتباره الموضع الذي استشار فيه شاول المرأة صاحبة الجان قبل الذهاب لقتال الفلسطينيين( صموئيل الأول 28: 4- 25). ومن الجائز أن البلدة القديمة كانت قائمة في موقع إندور الحديثة, أو في موقع تل العجول (185226), أو خربة الصفصافة (187227) وهما خربتان مجاورتان لإندور. وقد سماها الصليبيون إندور. في سنة 1569, كانت إندور قرية في ناحية شفا (لواء الجولان), وعدد سكانها 22 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون بالإضافة إلى عناصر أخرى من المستغلات كالماعز وخلايا النحل.

في أواخر القرن التاسع عشر, كانت إندور قرية مبنية بالطوب على سفح تل شديد الانحدار. وكانت كهوف صغيرة عدة تقع في موضع مرتفع عن القرية. وكان من أبرز أبناء القرية الشيخ توفيق إبراهيم من قادة ثورة 1936-1939 ضد البريطانيين. وكان الشيخ توفيق من أعوان الشيخ عز الدين القسام, الخطيب الحيفاوي الذي أطلق استشهاده في مقاتلة القوات البريطانية سنة 1935 الثورة في السنة التالية.

كانت إندور تتألف من سلسلة متلوية من المنازل, انسجاما مع التواءات الموقع. وكانت منازلها مبنية بالحجارة والأسمنت أو بالحجارة والطين. وكان سكانها كلهم من المسلمين, باستثناء مسيحي واحد. وقد أنشئ في القرية أيام العثمانيين مدرسة( كان يؤمها تلامذة من قرية نين المجاورة), لكن حكومة الانتداب أغلقتها. وكانت زراعة الحبوب عماد اقتصاد القرية. في 1944\ 1945, كان ما مجموعه 24 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و9864 دونما للحبوب, و394 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين, منها 180 حصة الزيتون. وكان سكان القرية يعنون أيضا بتربية المواشي. ويشير وجود الصهاريج والإهراءات والقبور المنحوتة جميعها في الصخر, فضلا عن وجود المنازل القديمة المهجورة التي ما زالت رسومها قريبة المسافة من مساكن القرية, إلى أن الموقع استمر آهلا منذ أمد بعيد.





احتلالها وتهجير سكانها

يروي المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن القرية احتلت في 24 أيار (مايو) 1948, ومن الجائز أن يكون سكان إندور غادروها جراء هجوم عسكري, ونتيجة سقوط بلدة بيسان المجاورة. ومع أن معظم أنحاء وادي بيسان وقع في قبضة الهاغاناه قبل 15 أيار (مايو) فقد راح لواء غولاني (يطهر المنطقة ويدافع عنها) حتى أوائل حزيران (يونيو).





المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة دفرات (183228) فتقع في الجوار, إلى الغرب تماما من موقع القرية, وقد أسست في سنة 1946 على الحدود بين أراضي إندور وأراضي قرية دبورية (185233).





القرية اليوم

لا تزال حيطان عدة, تداعت أجزاء منها, قائمة في موقع القرية. وينبت في أراضي القرية شجر النخيل والدوم والتين واللوز. ويزرع الإسرائيليون الأراضي المستوية المجاورة, بينما تستخدم أراضي التلال مرعى للمواشي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الانثى الحائره
المشرفة العــامة
المشرفة العــامة
الانثى الحائره


عدد المساهمات : 4353
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
العمر : 39
الموقع : ***قلـــبه***

كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى   كي لا ننسى I_icon_minitimeالجمعة يناير 15, 2010 5:21 pm

...

بيسان


بيسان هي مدينة تقع شمالي شرقي فلسطين، وهي من أقدم المدن في فلسطين . تمتد المدينة على مساحة 7330 دوناما (7،33 كم2)، وعدد سكانها 16200 نسمة (في ديسمبر 2005) أغلبيتهم من اليهود.
تقع مدينة بيسان في قلب مرج بيسان الذي يوصل غور الأردن بمرج ابن عامر. وتبعد 33 كم من مدينة جنين الفلسطينية إلى الشمال الشرقي.


تاريخ المدينة

تذكر المدينة في الرسائل الفرعونية من القرن ال14 قبل الميلاد في قائمة انتصارات تحوتمس الثالث. وأكدت الحفريات الآثارية في المدينة أنها كانت مركزا إداريا للمملكة المصرية الفرعونية في عصر الأسرتين المصريتين الثامنة عشروالتاسعة عشر، عندما خضعت بلاد الشام للسيطرة الفراعنة.



كذلك تذكر المدينة في سفر يشوع (17:11) بين المواقع التي احتلها بني إسرائيل من الكنعانيين وفي سفر الملوك الأول (4:12) بين المدن التي سيطر عليها الملك سليمان ومعاونيه.
في العصر الهيليني، بعد انتصارات الإسكندر الأكبر، أطلق اليونانيين اسم سكيثوبوليس على المدينة، بينما أشار اليهود المحليين إليها باسم "بيشان". وفي تلك الفترة كان سكان المدينة من اليونان واليهود. في التلمود الأورشاليمي يذكر أن سكان بيشان كانوا يختلفون في لفظ العبرية عن اللفظ العادي ولذلك لم يصلحوا لدلالة المصلين في الكنس إذا تمسكوا بلفظهم الأصلي.
قي العصر الروماني كانت سكيثوبوليس، أي بيسان، إحدى مدن حلف الديكابولس العشرة. كشفت الحفريات الآثرية المعالم المركزية للمدينة الرومانية: المسرح، الهيبودروم وال"كاردو" (الشارع الرئيسي).
بنى البيزنطيين ديرا في المدينة وجعلوها في 409م عاصمة المحافظة الشمالية من فلسطين. في 749 دمرت المدينة بزلزال فهجر منها أغلبية سكانها.

في عصر المماليك ازدهرت المدينة من جديد.
في أيام الانتداب البريطاني على فلسطين سكن مدينة بيسان حوالي 5000 ساكن من العرب الفلسطينيين أغلبيتهم مسلمين والباقي مسيحيين. هجر جميعهم المدينة إثر حرب 1948.
في 1949 قامت الحكومة الإسرائيلية بترميم المدينة وتوسيعها وأسكنت فيها سكاناً يهوداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لست قلبي
عضو مبدع
عضو مبدع
لست قلبي


عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى   كي لا ننسى I_icon_minitimeالسبت يناير 16, 2010 1:27 pm

الصرفند

الصرفند قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في السهل الساحلي الضيق جنوبي عتليت, وعلى تلة من الحجر الرملي ترتفع ارتفاعا قليلا عن المنطقة المحيطة. وكانت طرق تصلها بقرى عدة, وبالطريق العام الساحلي الذي يبعد عنها 2 كلم من جهة الشرق. وكان الصليبيون يسمونها ساربتا يودي. في سنة 1596 كانت الصرفند قرية في ناحية شفا (لواء اللجون), وعدد سكانها 61 نسمة, وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير, بالإضافة الى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت الصرفند تنهض على مرتفع من الأرض بين السهل والشاطئ , وقدر عدد سكانها بمئة وخمسين نسمة, يزرعون 16 فدانا ( الفدان = 100-250 دونما). وكانت القرية تتجه, في شكلها العام, من الشمال إلى الجنوب ومنازلها المبنية بالحجارة المتماسكة بالأسمنت أو بالطين تتجمع بعضها الى بعض. وكان سكانها من المسلمين ويتزودون مياه الاستخدام المنزلي من أكثر من عشر آبار منتشرة في أراضيها. وقد اعتمد اقتصادها على تربية المواشي وعلى الزراعة واستخراج لملح. وكانت غلاتها الرئيسية أنواعا عدة من الحبوب. وكان النخيل ينبت في رقع صغيرة في الجهة الغربية من أراضي القرية. في 1944\ 1945 , كان ما مجموعه 3244 مخصصا للحبوب, و 22 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.

احتلالها وتهجير سكانها

في 16 تموز\ يوليو 1948 صوبت سفينتان تابعتان للهاغاناه نيرانهما على قرية الصرفند تغطيه لهجوم رئيسي من البر. واستنادا الى ( تاريخ الاستقلال), كانت هذه أول عملية تتآزر فيها القوات البرية والقوات البحرية خلال هجوم عسكري. وقد أسفرت العملية, وكانت من صغرى الهجمات التي شنت في فترة الأيام العشرة الواقعة بني هدنتي الحرب, عن احتلال قرية كفر لام المجاورة. ومن الممكن أن يكون سكانها طردوا بعد الاحتلال كما جرى لسكان قرية الطيرة المجاورة التي احتلت في اليوم نفسه.





المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في 3 آب \ أغسطس 1948, وجه كيبوتس نفي يام رسالة الى مركز الزراعة الإسرائيلي يطلب منه تسليمه أراضي الصرفند. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس قول سكان الكيبوتس إن إخلاء القرية(أتاح التوصل إلى حل جذري يضمن لنا نهائيا أراضي كافية لتطوير مستعمرتنا). في سنة 1949, أنشأت إسرائيلي مستعمرة تسيروفا (145228) على أراضي القرية, على بعد كيلومتر الى الشمال الشرقي من الموقع. كما أنشئت مستعمرة غيفع كرميل (146229). في سنة 1949 شرقي الموقع, على أراضي قرية جبع المجاورة.





القرية اليوم

استبقى منزل واحد فقط وهو بناء كبير تظهر قنطرتان في واجهته. ويمر طريق حيفا- تل أبيب العام بجزء من الموقع, أما الجزء الآخر فمسيج بالأسلاك الشائكة وتغطيه الأشواك ونبات الصبار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تالا
مشرفة مميزة
مشرفة  مميزة
تالا


عدد المساهمات : 2685
تاريخ التسجيل : 05/08/2009

كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى   كي لا ننسى I_icon_minitimeالسبت يناير 16, 2010 3:34 pm

خِرْبَة المُنْطار



الموقع: PGR: 205265

المسافة من صفد (بالكيلومترات): 8.5

متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250





ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):

المعلومات غير متاحة بالنسبة إلى خربة المنطار، لكن الإحصاءات متاحة بالنسبة إلى مستعمرة محنايم اليهودية المجاورة:

الملكية الاستخدام:

عربية: 52 مزروعة: 2269

يهودية: 2407 (% من المجموع): (91)

مشاع: 13 مبنية: 50

ـــــــــــــــ

المجموع: 2472





عدد السكان: 1931: غير متاح

1944/1945: غير متاح

عدد المنازل (1931): غير متاح





خربة المنطار قبل سنة 1948

كانت القرية تقع في منطقة بركانية تنحدر برفق في اتجاه سهل الحولة شمالاً، وتصب مياهها في وادي شاهيان. في سنة 1840، أشار الرحالة الأميركي إدوارد روبنسون، عالم الكتاب المقدس، إلى أن ((المنطار)) كانت مخيماً لبعض البدو من الأتراك والأكراد. وشاهد هناك أيضاً مضارب لبدو من العرب. وقبيل بداية هذا القرن، اشترى البارون دو روتشيلد معظم الأراضي المجاورة لخربة المنطار. وقد أُسست مستعمرة محنايم في سنة 1898 على هذه الأراضين لكنها كانت عاجزة اقتصادياً عن البقاء فهُجرت. ومعنى ذلك أن عرب خربة المنطار ظلوا يشتغلون بزراعة تلك الأراضي، وإن كانوا لا يمتلكونها رسمياً، حتى سنة 1939 على الأقل؛ أي إلى حين أعيد إنشاء المستعمرة. وفي تلك الآونة، كانت خربة المنطار قرية صغيرة إلى درجة أن صُنفت مزرعة في ((معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)) (Palestine Index Gazetteer)، الذي وُضع أيام الانتداب.





احتلالها وتهجير سكانها

من المرجّح أن تكون أوائل الهجمات على المنطار وقعت خلال عملية يفتاح، التي اجتاح لواء يفتاح الجليل الشرقي في سياقها. وكانت الأوامر التي صدرت إلى اللواء تقضي بأن ((يدمر كل الجسور الواقعة على الطرق التي تصل فلسطين بلبنان وسورية... ))، وبأن يركز قواته ((في المنطقة الواقعة بين روش بينا وأييليت هشاحر...)). وكانت خربة المنطار تقع بين روش بينا وجسر بنات يعقوب على نهر الأردن.

بعد مهاجمة المواقع السورية على امتداد نهر الأردن سُحب لواء يفتاح في أوائل حزيران/يونيو 1948. وفي 10 حزيران/يونيو، اجتازت القوات السورية النهر واستولت على مستعمرة مشمار هيردين. وفي اليوم التالي تقدم السوريون إلى ((المواقع المحيطة بمحنايم))، أي قريباً من خربة المنطار، لكن وحدات لواء عوديد صدّت تقدمهم وقد ظل الوضع على الجبهة بين القوات السورية والإسرائيلية التي كانت في أرجح الظن قريبة جداً من خربة المنطار، مستقراً طوال فترة الهدنة الأولى التي بدأت في 11 حزيران/يونيو في هذه المنطقة، واستمرت حتى 9 تموز/يوليو 1948 بعد ذلك بذل لواءا عوديد وكرملي جهوداً متجددة للاندفاع شرقاً نحو مشمار هيردين، لكنهما أخفقا.

وقعت خربة المنطار، كقرية يردا التي لا تبعد عنها إلا 8 كلم إلى الشمال، على تخوم المنطقة المجردة من السلاح بين سورية وإسرائيل بعد اتفاقية الهدنة التي عقدت في تموز/يوليو 1049. والواقع أن هذه الاتفاقية وُقّعت في خيمة نُصبت قرب مستعمرة محنايم الإسرائيلية، في 20 تموز/يوليو 1949، وبالقرب من موقع خربة المنطار. ولئن كان خربة المنطار ظلت آهلة حتى ذلك الوقت، فمن المرجح أن يكون سكانها واجهوا المصير نفسه الذي واجهته القرى الواقعة مباشرة داخل المنطقة المجردة من السلاح. ويروي المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن سكان تلك القرى طردتهم السلطات الإسرائيلية، بين سنة 1949 وسنة 1956، بوسائل الضغط المباشر وغير المباشر.





المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة محنايم، التي أُعيد إنشاؤها في سنة 1939 بعد سلسلة من محاولات الاستيطان الفاشلة، فتقع على بعد كيلومتر شمالي شرقي الموقع.





القرية اليوم

تتبعثر الانقاض الحجرية في أرجاء الموقع، الذي تغلب عليه الحشائش والأشواك وبضع شجرات شرو. وثمة زريبة للبقر بالقرب من الموقع. والمقبرة يستعملها الآن البدو من قرية طوبى المجاورة. ويُستخدم بعض الأراضي المحيطة مرعى للمواشي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لست قلبي
عضو مبدع
عضو مبدع
لست قلبي


عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 16/01/2010

كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى   كي لا ننسى I_icon_minitimeالسبت يناير 16, 2010 5:53 pm

أم الزينات


أم الزينات قبل سنة 1948

كانت القرية تنتصب على جرف صخري في الجزء الجنوبي الشرقي من جبل الكرمل، وتشرف على بلاد الروحاء. وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي، كما بطريق حيفا- جنين العام. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت أم الزينات قرية مبنية بالحجارة على تل له شكل السرج، وكان عدد سكانها 350 نسمة تقريباً، ويزرعون 25 فداناً (الفدان = 100-250 دونماً) [SWP (1882) II: 43].

كانت أم الزينات واحدة من القرى العشر الكبرى ف القضاء من حيث عدد اسكان (1450 مسلماً، و20 مسيحياً)، ومن حيث المساحة. وكانت القرية على شكل مضرب كرة المضرب، مع امتداد ((المقبض)) في اتجاه الشمال الشرقي. وكانت منازلها المبنية بالحجارة متجمعة بعضها قرب بعض. في سنة 1888، أيام العثمانيين، أُنشئت فيها مدرسة ابتدائية للبنين.


كان سكان القرية يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من آبار عدة، ويعتمدون في معيشتهم على تربية الدواجن وعلى الزراعة، فيستنبتون الحبوب والخضروات والأشجار المثمرة. في سنة 1943، خصصوا من الأرض ما مساحته 1834 دونماً للزيتون، وكانت هذه أوسع مساحة لشجر الزيتون في القضاء. وكان في القضاء. وكان في أم الزينات أربع معاصر زيتون يدوية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 9879 دونماً مخصصاً للحبوب، و1742 دونماً مروياً أو مستخدَماً للبساتين. وكان في القرية نفسها آثار باقية من موقع كان آهلاً قديماً، بينها أُسس أبنية دارسة وقبور منقورة في الصخر، وكذلك تابوت حجري يقع في الركن الشرقي من القرية. وعلى بعد كيلومتر من القرية كانت تقع خربة الهراميس، حيث وُجدت بقايا قرية قديمة لم تؤرّخ بعد.


احتلالها وتهجير سكانها

في أوائل أيام الحرب نفّذت وحدة صهيونية قوامها عشرة من رجال الميليشيا، يرتدون بزات الجيش البريطاني، هجوماً على أم الزينات، متبعة تكتيكاً استُعمل كثيراً للتمكن من دخول القرى العربية. وكانت صحيفة ((فلسطين)) نشرت تقريراً يفيد أن الغارة وقعت ليل 19-20 كانون الثاني/يناير 1948، وأنها صُدّت. لكن الصحيفة لم تشر إلى وقوع إصابات [ف: 21/1/48].

في إثر سقوط حيفا احتلّت قوات الهاغاناه، في سياق عملية بيعور حَميتس (التطهير في الفصح)، بعض القرى في المنطقة المجاورة. وفي 15 أيار/مايو، احتلت الكتيبة الرابعة في لواء غولاني أم الزينات؛ وذلك استناداً إلى ((تاريخ حرب الاستقلال)). وكانت أم الزينات تقع على ما كانت تعتبره الهاغاناه ((طريق الإمداد الرديف)) إلى حيفا، إذ كان الطريق الساحلي قطعته مجموعة قرى فلسطينية (المثلث الصغير) حتى نهاية تموز/يوليو. وذكرت ((نيويورك تايمز)) في 15 أيار/مايو، نقلاً عن مصادر الهاغاناه، أن هذه القوات استولت على قرى عربية ((عدة))، تقع على منحدرات جبل الكرمل وبالقرب من عفولاه [NYT: 16/5/48; T: 252].


المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1949، أنشأ الصهاينة مستعمرة إليكيم في الطرف الجنوبي لموقع القرية.


القرية اليوم


حُوّلت منازل القرية إلى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع، الذي اكتسحته الأشواك والقندول ونبات الصبّار وأشجار التين والرمان. وثمة غابة صغيرة تكسو جزءاً من الموقع. ولا تزال مقبرة القرية بادية للعيان. أمّا الأراضي المحيطة فيستخدم الإسرائيليون بعضها مرعى للمواشي، وبعضها الآخر لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى   كي لا ننسى I_icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 3:44 pm

]center]

وادي عارَة


وادي عارة قبل سنة 1948

كانت القرية، القائمة على تل مستطيل ممتد من الشرق إلى الغرب، تشرف على وادي عارة (الذي سميت باسمه) من جهة الشمال. وكان ثمة واد واسع يمتد إلى الجنوب منها. أمّا موقع القرية، في حد ذاته، فكان له أهمية استراتيجية لتحكّمه في المدخل الغربي لوادي عارة، الذي يصل السهل الساحلي بمرج ابن عامر. وكانت قرية وادي عارة قريبة أيضاً من طريق حديرا- عفولاه العام الذي يمتد على محور جنوبي غربي- شمالي شرقي، ويتقاطع مع طريق حيفا-جنين العام، على بعد نحو 13 كلم إلى الشمال الشرفي من القرية. وكان ثمة، فضلاً عن ذلك، طريق آخر يمر قرب الوادي، ويمضي غرباً في اتجاه الطريق العام الساحلي. وقد وصف الجغرافي المسلم، ابن خرداذبه (توفي سنة 912م)، القرية بأنها منزلة بين اللجون وقلنسوة. صُنّفت قرية وادي عارة مزرعةً في ((معجم فلسطين الجغرافي المفهرس)) (Palestine Index Gazetteer)، أيام الانتداب البريطاني. وكان اقتصادها يعتمد بالدرجة الأولى، على الزراعة وتربية الحيوانات. في 1944/1945، كان ما مجموعه 6400 دونم مخصصاً لزراعة الحبوب. وإلى الشمال الغربي من القرية، كان يقع تل الأساور الأثري القليل الارتفاع، والممتد على 30 دونماً من الأرض. وقد نُقب هذا التل في سنة 1953، وتبين أنه يحوي كهوفاً للدفن يعود تاريخها إلى ما بين الألف الرابع والألف الثاني قبل الميلاد.





احتلالها وتهجير سكانها





يقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن سكان القرية فروا، في 27 شباط/فبراير 1948، خوفاً من هجوم إسرائيلي. فإذا سلّمنا بصحة قوله كان هذا أول نزوح عرفته المنطقة كلها. غير أن أحد المصادر العربية يبيّن السبب الممكن؛ إذ تشير سجلات قائد جيش الإنقاذ العربي، فوزي القاوقجي، إلى أن قوة يهودية من مستعمرة معانيت هاجمت القرويين الفلسطينيين في منطقة وادي عارة ليل 27-28 شباط/فبراير 1948، وأن جيش الإنقاذ سارع إلى إرسال سرية لحمايتهم، فاشتبكت مع قوات الهاغاناه عند الفجر وكادت تصل إلى المستعمرة اليهودية لو لم تتدخل القوات البريطانية. ويذكر تقرير القاوقجي وقوع إصابة واحدة بين القرويين، وثلاث إصابات في صفوف جيش الإنقاذ، وخمس وعشرين إصابة في صفوف الهاغاناه.

في الأشهر اللاحقة، كانت المنطقة أيضاً مسرحاً لـ ((قتال عنيف)). ويذكر القاوقجي أنه في 8 أيار/مايو ((اشتبكت قواتنا مع قوات العدو في منطقة وادي عارة)). وفي اليوم التالي انطلقت قوة تابعة للهاغاناه، يرافقها بعض السيارات المصفحة، من مستعمرة عين هشوفيط وتوغلت في المنطقة ووصلت إلى وادي عارة، إلاّ أن فصائل جيش الإنقاذ العربي ((قاومتها وصدت هذا الهجوم وأرغمت العدو على التراجع...)). وليس واضحاً متى احتُلّت القرية في نهاية المطاف. لكنها كانت، في نهاية الحرب، تقع قريباً من خطوط الهدنة التي رُسمت، في سنة 1949، بين الأراضي الأردنية والأراضي الواقعة في يد إسرائيل. وقد تم التنازل لإسرائيل بالإكراه عن رقعة واسعة من الأرض في منطقة وادي عارة، في إطار معاهدة الهدنة التي وُقّعت في 3 نيسان/ أبريل 1949؛ ولعل بعض هذه الأراضي يخص القرية. وقد بقي بعض سكان هذه المنطقة في قراهم حتى تموز/يوليو 1949، على الأقل؛ إذ أن موريس يشير إلى ((سكان وادي عارة)) الذين صمدوا ولم تستطع إسرائيل طردهم لاعتبارات السياسة الدولية.





المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

في سنة 1934، بُنيت عين عيرون على أراض كانت تابعة تقليدياً للقرية. أمّا معانيت، التي أُسست في سنة 1942، فتقع جنوبي الموقع تماماً، لكن لا على أراضي القرية. كما أُنشئ كيبوتس بركائي في موقع القرية، في 10 أيار/ مايو 1949.





القرية اليوم

يحتل كيبوتس بركائي الموقع. ولم يبق من منازل القرية سوى اثنين يقعان، كلاهما، في الركن الشرقي من الموقع: لأحدهما نوافذ مقوّسة، ودرج لولبي يقود إلى غرفة على السطح؛ وللثاني مدخل كبير يستعمل اليوم بوابة لحوض السباحة التابع للكيبوتس. وتنتشر أشجار التين ونبات الصبّار شرقي المنازل.
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريب
عضو مبدع
عضو  مبدع
الغريب


عدد المساهمات : 1527
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
الموقع : ارض الله

كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: قرية بيت ثول   كي لا ننسى I_icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 10:00 am

بيت ثول


الموقع: PGR:157136

المسافة من القدس ( بالكيلومترات): 15,5

متوسط الارتفاع( بالأمتار): 825





ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية : الاستخدام:

عربية: 4205 مزروعة: 1032

يهودية: 421 (% من المجموع) (23)

مشاع: 3 مبنية: 13

ـــــــــــــــــــــــــ

المجموع: 4629

عدد السكان:1931: 182

1944\1945: 260

عدد المنازل( 1931): 43





بيت ثول قبل سنة 1948

كانت القرية تنهض على القمة الغربية لسلسلة جبال تمتد على محور شرقي- غربي, وكانت تطل على السهل الساحلي في اتجاه الغرب. وكان واديان عميقان يمتدان نحو الشمال الغربي, في موازاة جانبي القرية الشمالي من الطريق العام الممتد بين القدس ويافا, وكانت طريق فرعية تصلها به. كما كانت طرق مماثلة تصلها بست قرى مجاورة. وفي سجلات ضرائب العثمانيين التي تعود إلى سنة 1596, كانت بيت ثول تعرف باسم بيت تون. وكان بيت ثول قرية في ناحية القدس ( لواء القدس) يبلغ عدد سكانها 66 نسمة, ويؤدون الضرائب على القمح والشعير وأشجار الزيتون والمراعي والماعز وخلايا النحل. وكانت القرية مبنية على شكل مستطيل, وتنقسم قسمين رئيسين, أحدهما في الشرق والآخر في الغرب, يحيطان بساحة القرية حيث أقيمت دكاكين ومسجد ومقام. كانت منازل القرية مبنية في معظمها بالحجارة وأعيد استعمال حجارة وأعمدة بعض المواقع التي كانت آهلة قديما في بناء أجزاء من بعض المنازل.وكان سكان بيت ثول من المسلمين, ويعمل السواد الأعظم منهم في زراعة الحبوب والخضروات والزيتون والفاكهة. وكانت أراضيهم الزراعية تمتد شمالي القرية وشرقيها وجنوبيها, وكانت بعلية في معظمها, لكن ذلك لم يحل دون أن تستمد المياه لري بعض البساتين من نبع في الجنوب. كما كانت أشجار تغطي مساحة دونمين من الأراضي. في 1944\1945, كان ما مجموعه 787 دونما مخصصا للحبوب, و55 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. و كان في القرية بعض الآثار كالأعمدة وأسس الأبنية الدارسة, كما كان في جوارها أربع خرب اشتملت على كهوف كانت آهلة قديما, وعلى أحواض وأسس أبنية.

احتلالها وتهجير سكانها

احتلت أكثرية القرى التي تقع على جانبي طريق القدس الساحلي شرقي الرملة, ومنها بيت ثول في أثناء عملية نحشون (أنظر بيت نقوبا, قضاء القدس), التي بدأت في أوائل نيسان\ أبريل 1948. غير أن بعض القرى سقطت في الأسابيع التالية في إطار العمليات الأصغر منها والتابعة لها, والتي كان الهدف منها احتلال مدينة اللطرون الإستراتيجية. وكانت قرية ساريس التي تقع على بعد بضعة كيلومترات جنوبي بيت ثول, وقرية دير ياسين الأبعد نسبيا نحو الشرق, بين القرى التي احتلت في زمن مبكر نسبيا. وعلى الرغم من أن بيت ثول ربما كانت تأثرت بمجزرة دير ياسين فقد سقطت, في أرجح الظن, بعد أسابيع قليلة في أثناء العمليات التي تلت عملية نحشون (هرئيل ومكابي وبن- نون وغيرها). و لا يستبعد أن تكون تنقلت بين أيدي المتحاربين في أيار\ مايو وحزيران \ يونيو, على غرار جارتها دير أبواب. لكن الثابت أن الاسرائيلين أحكموا قبضتهم عليها في أواسط تموز\ يوليو, اتخذت القوات الإسرائيلية من القرية نقطة انطلاق في محاولتها الفاشلة للسيطرة على قرية صفا في الساعات الأخيرة التي سبقت بداية الهدنة الثانية.





المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

أسست مستعمرة نتاف (156137), التي كانت أنشئت في سنة 1946 إلى الجنوب الشرقي فتقع بالقرب من موقع القرية على أراض كانت تابعة تقليديا لقرية أبو غوش.





القرية اليوم

تنتشر اليوم أكوام من الأنقاض على مساحة واسعة من التل, وتظهر بقايا حيطان نبتت الأعشاب البرية الكثيفة بينها. كما يغطي شجر الخروب ونبات الصبار وأشجار الزيتون واللوز المصاطب التي تحف بجانبي الموقع الغربي والشمالي. أما الجانب الشرقي ففيه بقايا منزل كبير يحيط به حائط متداع. و لا يزال من بقي من الفلسطينيين في المنطقة يتزودون المياه من بئرين منقورتين في الصخر. وتغطي الأعشاب البرية القبور في الطرف الجنوبي للقرية. و قد أقيم في موقع القرية نصب تذكاري لطيارين إسرائيليين تحطمت طائرتهما في هذا المكان. وأقيمت غابة صغيرة في الموقع إحياء لذكرى مريام ويهودا ليف بليخمان, كما أقيمت غابة أخرى في الموقع اعترافا بفضل هداسا\ كندا (هداسا هي المنظمة الصهيونية النسائية في أميركا, وتهتم بحملات علاقات عامة لمصلحة إسرائيل وبجمع المال لها).






كي لا ننسى 182z
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريب
عضو مبدع
عضو  مبدع
الغريب


عدد المساهمات : 1527
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
الموقع : ارض الله

كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: بيت عطاب   كي لا ننسى I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 14, 2010 6:50 pm

بيت عطاب


الموقع:PGR:155126

المسافة من القدس ( بالكيلومترات): 17,5

متوسط الارتفاع (بالأمتار): 675





ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):

الملكية : الاستخدام:

عربية: 5447 مزروعة: 2065

يهودية: 0 (% من المجموع) (24)

مشاع: 3310 مبنية: 14

ـــــــــــــــــــــــــــ

المجموع: 8757





عدد السكان:1931: 606

1944\1945: 540

عدد المنازل( 1931): 187





بيت عطاب قبل سنة 1948

كانت القرية تنتصب على جبل عال, مشرفة على بعض القمم الجبلية الأدنى منها. وكانت أراضيها تمتد صوب الجنوب الغربي حتى وادي المغارة. وكان ينابيع عدة محيطة بالقرية تمد سكانها بمياه الشرب ومياه الري. وكانت طريق فرعية تصل بيت عطاب بطريق بيت جبرين- بيت لحم الذي كان يمر على بعد نحو 3 كلم إلى الجنوب منها. عدت بيت عطاب أنها هي المشار إليها باسم إيناداب في قائمة البلدات الفلسطينية التي وضعها المؤرخ يوسيبيوس في القرن الرابع للميلاد. وقد عرفها الصليبيون باسم بيتاهاتاب. في سنة 1838 زار إدوارد روبنسون القرية ووصف منازلها الحجرية بأنها متينة البنيان. و كان ثمة منازل فيها مؤلفة من طبقتين, وفي وسط القرية كانت خرائب إحدى القلاع الصليبية. وقدر روبنسون عدد سكانها بستمائة أو بسبعمائة نسمة. في الخمسينات من القرن الماضي, كانت بيت عطاب موطن عائلة لحام الواسعة النفوذ, التي سيطرت على 24 قرية في قضاء العرقوب. إلا إن الصراع المسلح اندلع سنة 1855 بين هذه العائلة ومنافستها عائلة أبوغوش وأمست القرية مسرحا لمعارك حامية الوطيس. بعد ذلك, تغلغلت الإدارة العثمانية النظامية في المنطقة فتضاءل نفوذ العائلتين, وغدت بيت عطاب قرية كسائر القرى.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت بيت عطاب قرية مبنية بالحجارة وقائمة على هضبة ترتفع 60-100 قدم فوق سلسلة التلال المحيطة بها. وفي سنة 1875, كان عدد سكانها 700 نسمة تقريبا. وفي الأزمنة الأحدث عهدا, كان سكانها- وهم من المسلمين- يغرسون أشجار الزيتون في مصاطب شمالي القرية. وكان كهف كبير, عرضه ثمانية عشر قدما وارتفاعه ستة أقدام, يمتد دون منازل القرية.

كان شكل القرية دائريا أول الأمر, إلا إن امتداد البناء في اتجاه الجنوب الغربي (في موازاة الطريق المؤدية إلى محيط قرية سفلي) نحا به نحو شكل هلال. وكان معظم منازلها مبنيا بالحجارة وكانت الزراعة مورد الرزق الأساسي, فكانت الأراضي تزرع حبوبا وزيتونا وكروم عنب وغيرها من أصناف الأشجار المثمرة. وكان سكان القرية يملكون فضلا عن ذلك مساحات كبيرة في السهول الساحلية يزرعون الحبوب فيها. وفي وقت لاحق, استملكت سلطات الانتداب بعض أراضي القرية, وأقامت عليها غابة حكومية. وقد عني سكان بيت عطاب بتربية المواشي. وكان بعض المحاصيل بعليا, وبعضها الآخر يروي بمياه الينابيع. في 1944\1945, كان ما مجموعه 1400 دونم مخصصا للحبوب و665 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين منها 116 دونما حصة الزيتون. وكان في القرية آثار تعود إلى قلعة صليبية قديمة.





احتلالها وتهجير سكانها

كانت بيت عطاب واحدة من سلسلة قرى في ممر القدس احتلت بعد الهدنة الثانية في الحرب. ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إنها احتلت في 21 تشرين الأول\ أكتوبر 1948و في أثناء عملية ههار ( أنظر علار, قضاء القدس). وكانت هذه العملية تتكامل مع عملية يوآف ( أنظر بربرة, قضاء غزة) وهي الهجوم المزامن على الجبهة الجنوبية والرامي إلى الاندفاع نحو النقب.





المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية


في سنة 1950 أنشأت إسرائيل مستعمرة نيس هريم ( 155128) على أرض تابعة للقرية إلى الشمال من موقعها.

القرية اليوم

تغطي الموقع كميات كبيرة من أنقاض منازل القرية المدمرة, وما زالت بقايا القلعة الصليبية بارزة فيه. وثمة مقبرتان غربي القرية وشرقيها وقبور منبوشة تبدو منها عظام آدمية. وتنبت في موقع القرية وعند تخومها السفلي أشجار اللوز والخوروب والزيتون. كما ينبت الصبار عند طرفها الجنوبي. ويستغل المزارعون الإسرائيليون قسما من الأراضي الزراعية المحيطة بالموقع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الانثى الحائره
المشرفة العــامة
المشرفة العــامة
الانثى الحائره


عدد المساهمات : 4353
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
العمر : 39
الموقع : ***قلـــبه***

كي لا ننسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى   كي لا ننسى I_icon_minitimeالجمعة أبريل 16, 2010 10:58 am

كي لا ننسى صفورية




تقع صفورية في الجهة الشمالية الغربية لمدينة الناصرة على تله يبلغ ارتفاعها 110 م على الطريق المؤدي بين شفاعمرو والناصرة، اسمها مشتق من الكلمة السريانية " صفرة " أي العصفور، إشارة إلى التل الذي تجثم علية كالطير.
كانت القرية مركزا إداريا للجليل بأسرة على زمن الرومان، بنا الصليبيون فيها قلعة سموها " لي سفوري " انتزعها صلاح الدين من أيديهم بعد معركة حطين سنة 1187 م.


كي لا ننسى Sforea240407a

قلعه صفوريه


قدر عدد سكان صفورية سنة 1945 بحوالي 4500 شخص، حيث كانت كبرى قرى قضاء الناصرة من ناحية عدد السكان ومساحات الأراضي التي بلغت حوالي 55,000 دونم.
معظم سكانها كانوا من المسلمين، عملوا بشكل أساسي على الزراعة، من أهم غلالها الزيتون والبساتين المروية التي بلغت 2000 دونم وزرعت بالأشجار المثمرة والخضراوات. رويت هذه البساتين من ثلاثة مصادر مياه دائمة وهي:
1. المياه المجرورة من موقع رأس العين المعروف " بالقسطل ".
2. البئر المحلي والذي كان يعرف بالجبانية.
3. الوديان، مثل وادي الجلخ ووادي الخلدية.
بساتين صفورية كانت تقسم إلى ستة مواقع وتعرف بكنايات وأسماء محددة هي: منطقة بير نصر، منطقة الخط الشمالي، منطقة الخط الجنوبي، منطقة الخلدية، منطقة الجلخ ومنطقة المشيرفة

كي لا ننسى Sforea240407a32


وقد أقيم على انقاض صفورية العديد من المستوطنات وهي:
مستوطنة تسيبوري، سولاليم، الون هجليل، هوشعيا، حنتون، المنطقة الصناعية تسيبورت.

معالم القرية:
في سنة1745م شيد ظاهر العمر الزيداني حاكم فلسطين الشمالية " قلعة ذروة التل " الذي يعلو عن صفورية، وفي سنة 1880م بنيت " كنيسة القدِّيسة حنا " في القرية على أنقاض كنيسة قديمة تعود الى أواخر القرن السادس للميلاد، وفي بعض الروايات أن مكان الكنيسة كان منزلاً لآل عمران والد مريم العذراء، وقد كشفت التنقيبات عن مدرج روماني في جهة الشمال الغربي للقرية يتسع لنحو 5000 شخص، ويرجح انه بني في القرن الأول للميلاد، كما اكتشفت حديثا جدران فسيفساء، وفي العهد العثماني تأسست في القرية مدرستان ابتدائيتان، واحدة للبنين وأخرى للبنات، وأنشئ في القرية مجلس بلدي سنة 1923م.

كي لا ننسى Sforea240407a19

المدرج الروماني

كما كانت تضم القرية عدة معالم منها:
مسجد صفورية، مقام السعدي، مقام ولي الله الشيخ الزير، مقام الشيخ سويسر ، مقام ولي الله الشيخ قاسم، مقام ولي الله الشيخ عبد القادر، المقبرة الاسلامية ، مقبرة الاشراف، مقبرة السدرة الاسلامية، مقبرة المزيرة، مقبرة المشيرقة.
قلعة ظاهر العمر.

كي لا ننسى Sforea240407a18

كي لا ننسى Sforea240407a28كي لا ننسى Sforea240407a5


كي لا ننسى Sforea240407a3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كي لا ننسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعال ننسى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لحن الكلمات :: الزاوية الجغرافية :: بلادنا فلسطين-
انتقل الى: