فلسطيني يتحدى الاحتلال من كهف يسكنه قرب القدس

يؤكد فلسطيني يقيم في كهف قديم قرب القدس المحتلة، أن سلطات الاحتلال طلبت منه الرحيل لأنه من المقرر إقامة مشروع استيطاني على جانب التل، وأن منزله “غير القانوني” سيهدم. ويبرز مأزق عبد الفتاح عبد ربه (48 عاماً) وهو أب لعشرة أبناء الخلاف بين “إسرائيل” والفلسطينيين الذين يعيشون على التلال المنحدرة بين القدس وبيت لحم على ارض ضمها الاحتلال عام 1980. ويقول عبد ربه ان أبويه ربياه في الكهف لكنه ببساطة يقيم فيه الآن كسبيل لتأكيد حقه في امتلاك حوالي خمسة أفدنة في جانب التل الصخري. وتعيش أسرته في شقة في مخيم للاجئين في بيت لحم.
وقال لتلفزيون “رويترز” هذا الأسبوع “قبل ثلاثة أيام أتى مخططو البناء “الإسرائيليون”، بدأوا إجراء مسح للمنطقة بأكملها”. وأضاف “الغرض هو بالطبع بناء مستعمرة تسمى “جفعات يائيل” التي ستصبح أكبر مستعمرة في منطقة القدس”.
ويقول إنه تلقى التحذير الأول بالهدم قبل خمسة أعوام، وتلقى إخطارا لاحقا في ديسمبر/كانون الأول. وخلال هذه الأثناء يقول إن سلطات الاحتلال هدمت ثلاث مرات خيمة نصبها على الأرض الواقعة في قرية الولجة. ويجد عبد ربه نفسه وسط متاهة قانونية معقدة يقول الفلسطينيون إنها لا تتعلق بالفعل سوى بالحقوق الوطنية لكن “اسرائيل” تصر على أنها تتعلق ببساطة بحقوق الملكية والبناء من دون ترخيص.
ومن المقرر ان يقيم 45 ألف مستوطن في “جفعات يائيل” التي ستقام فيها منطقة تجارية ومركز رياضي. وقال عبد ربه “يعتبرون وجودي هنا مشكلة لأنهم يريدون بناء 14 ألف وحدة على ارض الولجة.. أقول لهم إن مالكي هذه الأرض موجودون هنا.. هم الملاك الشرعيون ولا حق لكم في البناء هنا”. (رويترز)

...

عزيزي..

أنظر الى ماذا وصلنا ..حتى أرضنا حقنا ملكنا يأخذوها غصبا منا ..ليس فقط أننا ضيوف في ارضنا ..الا انهم ايضاً لا يحترمون الضيف ويهينوه..

يقتلوننا ويشردوننا ويدمروننا وبعدها يطالبو بتهدئه متكامله والحلول لتلك الازمه...كأنهم ليسو هم الازمه..

أف ،أف..لكن الى متى سنبقى على هذا الحال الى متى سيبقى العدو يعبث بنا والأمه العربيه صامته كأن الامر لا يعنيها..

آآه عزيزي الست معي بأنه قد حان وقت البكاء..

زائر

كان الله في عوننا

...

يا الله إلى أين وصل بنا الحال !!!

والتخاذل العربي مستمر

في ظل استمرار تهويد ما تبقى

من القدس الشريف !!!!

............................

تحياتي

حسبني اله ونعم الوكيل ....

يا عاالم دة مجرد كهف كهف ...