ما رأيك؟! نقاش للجميــع حول...

اخي الفاضل لست روميو
فيما يخص سؤالك
هل تعتبر العلاقات المسنجرية خيانةً زوجيةً أم لا؟
انا لست متزوج ومع ذلك لا اراها خيانة زوجية
وما الفرق بين العلاقة على المسن والعلاقة بالعمل
والعلاقة بالصديقة والعلاقة بالزميلة
انا اعتقد ان اي علاقة تقوم على عدم الاحترام والكذب والخداع والغش واستغلال الاخرين هي خيانة سواء زوجية او غير زوجية
والعكس صحيح

لا اعتبرها خيانه ان لم تتعدى كونها اخوه وصداقه بريئه اما ان تخطت الحدود فتعتبر خيانه وهذا حسب نوع العلاقه المسنجريه

تحيّاتي لكم واحدا واحدا
أخي غريب وأخواتي الأنثى الحائرة وحدائق الجنان وسونا وهمسة ملاك... لكم ودي واحترامي
لا زلت منتظرا ردود من الأخوة والأخوات
وأنا متابع لهذا الموضوع وسوف أفصح عن رأيي حينما تسنح لي الفرصة
أتمنى أن أرى أختي أسيل مشاركة هنا
وأيضا أختي تالا
وأخي رأفت
والجميع الجميع
محبتي واحترامي لكم جميعا
تحياتي

من ناحيه الدين وما شابه اكيد غلط وتعتبر خيانه
لانو وكيف منعرف الخلطه بين الجنسين تعتبر حرام وخطأ
اما الوقت الي وصلنالو اليوم والوضع الي احنا فيه بعالم التكنولوجيا والنت ما في شي غلط لانو كلو بستعملو وببني علاقات كانت صداقه او غير
كلو مسموح وما حد بتضايق لكن بحدود العقل وما نتخطى المسموح
وما نجرح مشاعر شريكنا اكتر من الحد الي مسموح النا فيه

هل تعتبر العلاقات المسنجرية خيانةً زوجيةً أم لا؟
هذا هو سؤال صديقنا العزيز لست روميو ، ولكن الاجابات تشعبت وتفاوتت واختلفت حتى وصلت الى الاختلاط بين الجنسين والحرام والحلال اي انها وصلت الى شرعنا الحنيف
المهم ان كل ذلك حصل بكل رحابة صدر وهذا اجمل ما يكون
وبحكم دراستي التي تتعلق بالشريعة الاسلامية فقد طلب مني الاصدقاء ابو اسامة والانثى الحائرة التعقيب على الموضوع وتوضيح راي الشرع فيه فاسال الله ان يعينني على ذلك
لذلك ساطرح مجموعة من الاراء التي تحدث بها العلماء
اولا
فضيلةالشيخ/عبدالرحمن السحيم..حفظه الله..
ومن قواعد الشريعة :
قاعدة : سـدّ الذرائع .
وقاعدة : درء المفاسد مُقدّم على جلب المصالح .
وما أفضى إلى مُحرّم فهو مُحرّم .
وفي ضوء هذه القواعد نعلم حُـكم المُحادثة بين الجنسين عبر برنامج
المحادثة ( الماسنجر ) ولو كان ذلك عن طريق الكتابة، ومثله غرف
الدردشة ، وهو ما يُسمّى بـ " الشات "
فيجب أن يُغلق الباب ، وأن ذلك من باب سدّ الذرائع
والوسائل التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرّم الله
اي انه اعتبرها من الوسائل المؤدية الى الحرام وبهذا يكون حرام


ثانيا فضيلة الشيخ حامد العلي:
أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدرالحاجة
ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في الأمور المباحة
محرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام
اي انه اعتبرها من الطرق المؤدية الى الحرام وبهذا يكون حرام

ثالثا فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت، ودخول " البالتوك "
ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ،
وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب
والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك
اي انه يجب الابتعاد عنه

رابعا فضيلة الشيخ ابن جبرين حفظه الله :
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر
كبير يجب الابتعاد عنها


خامسا فضيلة الشيخ نظام يعقوبي
فالأولى الابتعاد عن ذلك، حتى لا ينجر المرء إلى ما بعد ذلك ؛
من التدرج في موضوعات المراسلة إلى ما نهى الله عنه،
وإذا كان لا بد للمرء أحياناً من المراسلة بغرض التبادل الثقافي والمعرفي
في هذا الزمن الذي بدأت فيه وسيلة الإنترنت تحتل حيزاً كبيراً في حياة الناس،
فالأولى أن تكون المراسلة بين أفراد من جنس واحد، ما لم يكن هناك ضرورة خاصة تقتضي المراسلة مع الجنس الآخر،
وفي هذه الحالة يجب التأدب والاحتياط خشية الوقوع فيما يغضب الله.

الخلاصة
الدخول في برامج المحادثة له مفاسد كثيرة ، ولذلك لا ننصح أحداً أن يوجه همته وطاقته ويجعلهما فيها ، فكثير من الشباب فُتن في هذه المحادثات بالتعرف على فتيات ،ومنهم من بدأها بالدعوة إلى الله وانتهى به الأمر إلى الانشغال التام والفتنة وبعضهم قد يقع في الفاحشة .
هذا فيما يخص المحادثات على الماسنجر


اما باقي الموضوع وتشعباته
الخلطة بين الجنسين او (( الاختلاط ))
فانا شخصيا اميل لهذا الراي

يختلف حكم اختلاط الرجال بالنساء بحسب موافقته لقواعد الشريعة أو عدم موافقته، فيحرم الاختلاط إذا كان فيه:
أ- الخلوة بالأجنبية، والنظر بشهوة إليها.
ب- تبذل المرأة وعدم احتشامها.
ج- عبث ولهو وملامسة للأبدان كالاختلاط في الأفراح والموالد والأعياد، فالاختلاط الذي يكون فيه مثل هذه الأمور حرام، لمخالفته لقواعد الشريعة، قال تعالى: { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ }النور-30، وقال تعالى: { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ }النور-31، وقال تعالى عن النساء: { وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ }النور-31، وقال: { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ }الأحزاب-53.

ويقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: (لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان)، وقال -صلى الله عليه وآله وسلم-لأسماء بنت أبي بكر: (يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه).

ويوجد اراء اخرى تحرم الاختلاط حتى على مقاعد الدراسة في الصفوف الابتدائية

اما الحديث الذي يدعو الى التعارف اعتقد ان الاخ ابو اسامة يقصد
عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ))

قال العلماء : معناه جموع مجتمعة , أو أنواع مختلفة . وأما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه , وقيل : إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها , وتناسبها في شيمها . وقيل : لأنها خلقت مجتمعة , ثم فرقت في أجسادها , فمن وافق بشيمه ألِفه , ومن باعده نافره وخالفه . وقال الخطابي وغيره : تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ , وكانت الأرواح قسمين متقابلين . فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت واختلفت بحسب ما خلقت عليه , فيميل الأخيار إلى الأخيار , والأشرار إلى الأشرار .
وهناك معاني اخرى كثيرة
والله أعلم .
اسال الله ان اكون قد وفقت
هذا اصدقائي واخوتي باختصار مفيد
والله من وراء القصد

في البداية اوجه شكري
للاصدقاء الغريب والانثى الحائرة
والجميع وخاصة من شارك بهذا النقاش واعطى رايه
واما عني فماذا اقول في حديث علماء اجلاء كالذين اعتد بهم اخونا الغريب
اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا
تحياتي لكم




اذا كنت ذا راي فكن ذا عزيمة
فان فساد الراي ان تترددا

مساء الخير للجمع ..

ولست روميو اشكرك على طرح الموضوع .

بالنسبة كلام الغريب وابو اسامة والانثى..وفوا وكفو ..

لكن الغلط هو ان نقع باللغط ونحن نعرف انة غلط .. وليس كل شخص يتكلم ع المسنجر تعتبر خاينة ما دام يضع الحدود والمطلوب.

كما في العمل او في اي مكان عام . وهكذا بالمسنجر .


وذا تجاوز حدا منهم سواء الرجل او المرأه الخطوط الحمراء فانها تعتبر خيانه.
وكتير ما سمعت عن طلاق بعض الاشخاص الذين اعرفهم بسب المسنجر وسوء استعمالة بين الطرفين

.لذالك اذا كانت بحدود الادب لا اعتبرها خيانة ..