| أبو الطيب المتنبي | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:22 am | |
| هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد، أبو الطيب الجعفي الكوفي، ولد سنة 303 هـ في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان أحد أعظم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وأكثرهم تمكناً باللغة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. و هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وأحد مفاخر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. و تدور معظم قصائده حول مدح الملوك. ويقولون عنه بانه شاعر اناني ويظهر ذلك في اشعاره . ترك تراثاً عظيماً من الشعر، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير. قال الشعر صبياً. فنظم أول اشعاره و عمره 9 سنوات . اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية باكراً.
صاحب كبرياء وشجاع طموح محب للمغامرات. في شعره اعتزاز بالعروبة، وتشاؤم وافتخار بنفسه، أفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة. إنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجد الطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء والحكام، إذ تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف والصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً من الجمال والعذوبة. ترك تراثاً عظيماً من الشعر القوي الواضح، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير، ويستدل منها كيف جرت الحكمة على لسانه، لاسيما في قصائده الأخيرة التي بدأ فيها وكأنه يودعه الدنيا عندما قال: أبلى الهوى بدني. | |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:25 am | |
| عصر أبي الطيب شهدت الفترة التي نشأ فيها أبو الطيب تفكك الدولة العباسية وتناثر الدويلات الإسلامية التي قامت على أنقاضها. فقد كانت فترة نضج حضاري وتصدع سياسي وتوتر وصراع عاشها العرب والمسلمون. فالخلافة في بغداد انحسرت هيبتها والسلطان الفعلي في أيدي الوزراء وقادة الجيش ومعظمهم من غير العرب. ثم ظهرت الدويلات والإمارات المتصارعة في بلاد الشام، وتعرضت الحدود لغزوات الروم والصراع المستمر على الثغور الإسلامية، ثم ظهرت الحركات الدموية في العراق كحركة القرامطة وهجماتهم على الكوفة. لقد كان لكل وزير ولكل أمير في الكيانات السياسية المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراء والعلماء يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر ووسيلة صلة بينه وبين الحكام والمجتمع، فمن انتظم في هذا المجلس أو ذاك من الشعراء أو العلماء يعني اتفق وإياهم على إكبار هذا الأمير الذي يدير هذا المجلس وذاك الوزير الذي يشرف على ذاك. والشاعر الذي يختلف مع الوزير في بغداد مثلاً يرتحل إلى غيره فإذا كان شاعراً معروفاً استقبله المقصود الجديد، وأكبره لينافس به خصمه أو ليفخر بصوته. في هذا العالم المضطرب كانت نشأة أبي الطيب، وعى بذكائه الفطري وطاقته المتفتحة حقيقة ما يجري حوله، فأخذ بأسباب الثقافة مستغلاً شغفه في القراءة والحفظ، فكان له شأن في مستقبل الأيام أثمر عن عبقرية في الشعر العربي. كان في هذه الفترة يبحث عن شيء يلح عليه في ذهنه، أعلن عنه في شعره تلميحاً وتصريحاً حتى أشفق عليه بعض اصدقائه وحذره من مغبة أمره، حذره أبو عبد الله معاذ بن إسماعيل في اللاذقية، فلم يستمع له وإنما أجابه مصرا ً: أبا عبد الإله معاذ أني. إلى أن انتهى به الأمر إلى السجن...
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:27 am | |
| المتنبي وسيف الدولة الحمداني ظل باحثاً عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير ولا في مدينة حتى حط رحاله في إنطاكية حيث أبو العشائر ابن عم سيف الدولة سنة 336 هـ، واتصل بسيف الدولة بن حمدان، أمير وصاحب حلب، سنة 337 هـ وكانا في سن متقاربه، فوفد عليه المتنبي وعرض عليه أن يمدحه بشعره على ألا يقف بين يديه لينشد قصيدته كما كان يفعل الشعراء فأجاز له سيف الدولة أن يفعل هذا وأصبح المتنبي من شعراء بلاط سيف الدولة في حلب، وأجازه سيف الدولة على قصائده بالجوائز الكثيرة وقربه إليه فكان من أخلص خلصائه وكان بينهما مودة واحترام، وخاض معه المعارك ضد الروم، وتعد سيفياته أصفى شعره. غير أن المتنبي حافظ على عادته في أفراد الجزء الأكبر من قصيدته لنفسه وتقديمه إياها على ممدوحة، فكان أن حدثت بينه وبين سيف الدولة جفوة وسعها كارهوه وكانوا كثراً في بلاط سيف الدولة . ازداد أبو الطيب اندفاعاً وكبرياء واستطاع في حضرة سيف الدولة أن يلتقط أنفاسه، وظن أنه وصل إلى شاطئه الأخضر، وعاش مكرماً مميزاً عن غيره من الشعراء في حلب . وهو لا يرى إلا أنه نال بعض حقه، ومن حوله يظن أنه حصل على أكثر من حقه. وظل يحس بالظمأ إلى الحياة، إلى المجد الذي لا يستطيع هو نفسه أن يتصور حدوده، إلى أنه مطمئن إلى إمارة حلب العربية الذي يعيش في ظلها وإلى أمير عربي يشاركه طموحه وإحساسه. وسيف الدولة يحس بطموحه العظيم، وقد ألف هذا الطموح وهذا الكبرياء منذ أن طلب منه أن يلقي شعره قاعداً وكان الشعراء يلقون أشعارهم واقفين بين يدي الأمير، واحتمل أيضاً هذا التمجيد لنفسه ووضعها أحياناً بصف الممدوح إن لم يرفعها عليه. ولربما احتمل على مضض تصرفاته العفوية، إذ لم يكن يحس مداراة مجالس الملوك والأمراء، فكانت طبيعته على سجيتها في كثير من الأحيان. وفي المواقف القليلة التي كان المتنبي مضطرا لمراعاة الجو المحيط به، فقد كان يتطرق إلى مدح آباء سيف الدولة في عدد من القصائد، ومنها السالفة الذكر، لكن ذلك لم يكن إعجابا بالأيام الخوالي وإنما وسيلة للوصول إلى ممدوحه، إذ لا يمكن فصل الفروع عن جذع الشجرة وأصولها، كقوله: من تغلب الغالبين الناس منصبه | *** | ومن عدّي أعادي الجبن والبخل *** |
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:29 am | |
| خيبة الأمل وجرح الكبرياء أحس الشاعر بأن صديقه بدأ يتغير عليه، وكانت الهمسات تنقل إليه عن سيف الدولة بأنه غير راض، وعنه إلى سيف الدولة بأشياء لا ترضي الأمير. وبدأت المسافة تتسع بين الشاعر والأمير، ولربما كان هذا الاتساع مصطنعاً إلا أنه اتخذ صورة في ذهن كل منهما. وظهرت منه مواقف حادة مع حاشية الأمير، وأخذت الشكوى تصل إلى سيف الدولة منه حتى بدأ يشعر بأن فردوسه الذي لاح له بريقه عند سيف الدولة لم يحقق السعادة التي نشدها. وأصابته خيبة الأمل لاعتداء ابن خالويه عليه بحضور سيف الدولة حيث رمى دواة الحبر على المتنبي في بلاط سيف الدولة، فلم ينتصف له سيف الدولة، ولم يثأر له الأمير، وأحس بجرح لكرامته، لم يستطع أن يحتمل، فعزم على مغادرته، ولم يستطع أن يجرح كبرياءه بتراجعه، وإنما أراد أن يمضي بعزمه. فكانت مواقف العتاب الصريح والفراق، وكان آخر ما أنشده إياه ميميته في سنة 345 هـ ومنها: ( لا تطلبن كريماً بعد رؤيته). بعد تسع سنوات ونيف في بلاط سيف الدولة جفاه الأمير وزادت جفوته له بفضل كارهي المتنبي ولأسباب غير معروفة قال البعض أنها تتعلق بحب المتنبي المزعوم لخولة شقيقة سيف الدولة التي رثاها المتنبي في قصيدة ذكر فيها حسن مبسمها، وكان هذا مما لا يليق عند رثاء بنات الملوك. إنكسرت العلاقة الوثيقة التي كانت تربط سيف الدولة بالمتنبي. فارق أبو الطيب سيف الدولة وهو غير كاره له، وإنما كره الجو الذي ملأه حساده ومنافسوه من حاشية الأمير. فأوغروا قلب الأمير، فجعل الشاعر يحس بأن هوة بينه وبين صديقة يملؤها الحسد والكيد، وجعله يشعر بأنه لو أقام هنا فلربما تعرض للموت أو تعرضت كبرياؤه للضيم. فغادر حلب، وهو يكن لأميرها الحب، لذا كان قد عاتبه وبقي يذكره بالعتاب، ولم يقف منه موقف الساخط المعادي، وبقيت الصلة بينهما بالرسائل التي تبادلاها حين عاد أبو الطيب إلى الكوفة وبعد ترحاله في بلاد عديده بقي سيف الدولة في خاطر ووجدان المتنبي . | |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:31 am | |
| المتنبي وكافور الإخشيدي الشخص الذي تلا سيف الدولة الحمداني أهمية في سيرة المتنبي هو كافور الإخشيدي. فقد فارق أبو الطيب حلباً إلى مدن الشام ومصر وكأنه يضع خطة لفراقها ويعقد مجلساً يقابل سيف الدولة. من هنا كانت فكرة الولاية أملا في رأسه ظل يقوي. دفع به للتوجه إلى مصر حيث (كافور الإخشيدي) . و كان مبعث ذهاب المتنبي إليه على كرهه له لأنه طمع في ولاية يوليها إياه. و لم يكن مديح المتنبي لكافور صافياً، بل بطنه بالهجاء و الحنين إلى سيف الدولة الحمداني في حلب ، فكان مطلع أول قصيدته مدح بها كافور: كفى بك داء أن ترى الموت شافياً | *** | وحسب المنايا أن يكن أمانيا |
فكأنه جعل كافورا الموت الشافي والمنايا التي تتمنى ومع هذا فقد كان كافور حذراً، فلم ينل المتنبي منه مطلبه، بل إن وشاة المتنبي كثروا عنده، فهجاهم المتنبي، و هجا كافور و مصر هجاء مرا ومما نسب إلى المتنبي في هجاء كافور: لا تشتري العبد إلا والعصا معه | *** | إن العبيد لأنجــاس مناكــيد |
نامت نواطير مصر عن ثعالبها | *** | وقد بشمن وما تفنى العناقيد |
لا يقبض الموت نفسا من نفوسهم | *** | إلا وفي يده من نتنها عود |
من علم الأسود المخصي مكرمة | *** | أقومه البيض أم آباؤه السود |
أم أذنه في يد النخاس دامية | *** | أم قدره وهو بالفلسين مردود |
و استقر في عزم أن يغادر مصر بعد أن لم ينل مطلبه، فغادرها في يوم عيد، و قال يومها قصيدته الشهيرة التي ضمنها ما بنفسه من مرارة على كافور و حاشيته، و التي كان مطلعها: عيد بأية حال عدت يا عيد | *** | بما مضى أم لأمر فيك تجديد |
ويقول فيها أيضا: إذا أردت كميت اللون صافية | *** | وجدتها وحبيب النفس مفقود |
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه | *** | أني لما أنا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ |
وفي القصيدة هجوم شرس على كافور وأهل مصر بما وجد منهم من إهانة له وحط منزلته وطعنا في شخصيته ثم إنه بعد مغادرته لمصر قال قصيدةً يصف بها منازل طريقه وكيف أنه قام بقطع القفار والأودية المهجورة التي لم يسلكها أحد قال في مطلعها: ألا كل ماشية الخيزلى | *** | فدى كل ماشية الهيدبى |
وكل ناجة بجاوية | *** | خنوف وما بي حسن المشى |
وقال يصف ناقته: ضربت بها التيه ضرب القمار | *** | إما لهذا وإما لنا |
لإذا فزعت قدمتها الجياد | *** | وبيض السيوف وسمر القنا |
وهي قصيدة يميل فيها المتنبي إلى حد ما إلى الغرابة في الألفاظ ولعله يرمي بها إلى مساواتها بطريقه . لم يكن سيف الدولة وكافور هما من اللذان مدحهما المتنبي فقط، فقد قصد امراء الشام و العراق وفارس. و بعد عودته إلى الكوفة، زار بلاد فارس، فمر بأرجان، ومدح فيها ابن العميد، وكانت له معه مساجلات. و مدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز و ذالك بعد فراره من مصر إلى الكوفة ليلة عيد النحر سنة 370 هـ. | |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:32 am | |
| شعره وخصائصه الفنية شعر المتنبي كان صورة صادقة لعصره، وحياته، فهو يحدثك عما كان في عصره من ثورات، واضطرابات، ويدلك على ما كان به من مذاهب، وآراء، ونضج العلم والفلسفة. كما يمثل شعره حياته المضطربة: فذكر فيه طموحه وعلمه، وعقله وشجاعته، وسخطه ورضاه، وحرصه على المال، كما تجلت القوة في معانيه، وأخيلته، وألفاظه، وعباراته.وقد تميز خياله بالقوة والخصابة فكانت ألفاظه جزلة، وعباراته رصينة، تلائم قوة روحه، وقوة معانيه، وخصب أخيلته، وهو ينطلق في عباراته انطلاقاً ولا يعنى فيها كثيراً بالمحسنات والصناعة.ويقول الشاعر العراقي فالح الحجية في كتابه في الادب والفن ان المتنبي يعتبر وبحق شاعر العرب الأكبر عبر العصور وكل من جاء بعده عيال عليه | |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:35 am | |
| أغراضه الشعرية المدح الإخشيدي ، ومدائحه في سيف الدولة وفي حلب تبلغ ثلث شعره أو أكثر ، وقد استكبر عن مدح كثير من الولاة والقواد حتى في حداثته. ومن قصائده في مدح سيف الدولة: وقفت وما في الموت شكٌّ لواقف *** كأنك في جفن الرَّدى وهو نائم تمـر بك الأبطال كَلْمَى هزيمـةً *** ووجهك وضاحٌ ، وثغرُكَ باسم تجاوزت مقدار الشجاعة والنهى *** إلى قول قومٍ أنت بالغيب عالم و كان مطلع القصيدة: عَـلَى قَـدرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ *** وتَــأتِي عَـلَى قَـدرِ الكِـرامِ المَكـارِم وتَعظُـم فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها *** وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ الوصف أجاد المتنبي وصف المعارك والحروب البارزة التي دارت في عصره وخاصة في حضرة وبلاط سيف الدولة ، فكان شعره يعتبر سجلاً تاريخياً. كما أنه وصف الطبيعة، وأخلاق الناس، ونوازعهم النفسية، كما صور نفسه وطموحه. وقد قال يصف شِعب بوَّان، وهو منتزه بالقرب من شيراز : لها ثمر تشـير إليك منـه *** بأَشربـةٍ وقفن بـلا أوان وأمواهٌ يصِلُّ بها حصاهـا *** صليل الحَلى في أيدي الغواني إذا غنى الحمام الوُرْقُ فيها *** أجابتـه أغـانيُّ القيـان الفخر اذا اتتك مذمتى من ناقص * * فهي الشهادة لى بانى كامل الهجاء لم يكثر الشاعر من الهجاء. وكان في هجائه يأتي بحكم يجعلها قواعد عامة، تخضع لمبدأ أو خلق، وكثيراً ما يلجأ إلى التهكم، أو استعمال ألقاب تحمل في موسيقاها معناها، وتشيع حولها جو السخرية بمجرد الفظ بها، كما أن السخط يدفعه إلى الهجاء اللاذع في بعض الأحيان. وقال يهجو طائفة من الشعراء الذين كانوا ينفسون عليه مكانته: أفي كل يوم تحت ضِبني شُوَيْعرٌ *** ضعيف يقاويني ، قصير يطاول لساني بنطقي صامت عنه عادل *** وقلبي بصمتي ضاحكُ منه هازل وأَتْعَبُ مَن ناداك من لا تُجيبه *** وأَغيظُ مَن عاداك مَن لا تُشاكل وما التِّيهُ طِبِّى فيهم ، غير أنني *** بغيـضٌ إِلىَّ الجاهـل المتعاقِـل من أية الطرق يأتي نحوك الكرم *** أين المحاجم ياكافور والجلم جازا الأولى ملكت كفاك قدرهم *** فعرفوا بك أن الكلب فوقهم لا شيء أقبح من فحل له ذكر *** تقوده أمة ليست لها رحم سادات كل أناس من نفوسهم *** وسادة المسلمين الأعبد القزم أغاية الدين أن تحفوا شواربكم *** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ألا فتى يورد الهندي هامته *** كما تزول شكوك الناس والتهم فإنه حجة يؤذي القلوب بها *** من دينه الدهر والتعطيل والقدم ما أقدر الله أن يخزي خليقته *** ولا يصدق قوما في الذي زعموا الحكمة اشتهر المتنبي بالحكمة وذهب كثير من أقواله مجرى الأمثال لأنه يتصل بالنفس الإنسانية، ويردد نوازعها وآلامها. ومن حكمه ونظراته في الحياة: ومراد النفوس أصغر من أن *** نتعادى فيـه وأن نتـفانى غير أن الفتى يُلاقي المنايـا *** كالحات ، ولا يلاقي الهـوانا ولـو أن الحياة تبقـى لحيٍّ *** لعددنا أضلـنا الشجـعانا ' وإذا لم يكن من الموت بُـدٌّ *** فمن العجز ان تكون جبانا ويقول السيد أحمد محمد نوري خليفة استاذ العربية في العراق بان المتنبي من أفضل الشعراء ضربا في الحكمة حيث ان اشعاره في الحكمة تنطبق على الواقع العراقي الحالي بدقة . | |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:37 am | |
| مقتله كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة مطلعها: مَا أنْصَفَ القَوْمُ ضبّهْ | | وَأُمَّهُ الطُّرْطُبّهْ |
وَإنّمَا قُلْتُ ما قُلْـ | | ـتُ رَحْمَةً لا مَحَبّهْ |
فلما كان المتنبي عائدًا يريد الكوفة، وكان في جماعة منهم ابنه محسّد وغلامه مفلح، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي، وهو خال ضبّة، وكان في جماعة أيضًا. فاقتتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه محشد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد. قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك... أراد الهرب فقال له ابنه... اتهرب وأنت القائل الخيل والليل والبيداء تعرفني | | والسيف والرمح والقرطاس والقلم |
فقال المتنبي: قتلتني ياهذا, فرجع فقاتل حتى قتل. ولهذا اشتهر بأن هذا البيت هو الذي قتله. بينما الأصح أن الذي قتله هو تلك القصيدة. | |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:40 am | |
| مِن قصائد المتنبي الخيل والليل واحـــــــــــــر قـــــلـــــبـــــاه مـــــــمــــــــن قـــــلـــــبــــــه شـــــــبــــــــم " " ومــــــــن بــجـــســـمـــي وحـــــالـــــي عـــــنـــــده ســـــقـــــم
مــــــا لــــــي أكـــتــــم حــــبــــا قـــــــد بـــــــرى جــــســــدي " " وتـــــدعـــــي حـــــــــب ســـــيـــــف الـــــدولـــــة الأمـــــــــم
إن كـــــــــــــــان يــــجــــمــــعــــنــــا حــــــــــــــــب لــــــغــــــرتــــــه " " فــــلـــــيـــــت أنــــــــــــا بــــــقـــــــدر الــــــحـــــــب نــــقــــتــــســــم
قـــــــــد زرتـــــــــه و ســـــيـــــوف الـــهــــنــــد مـــغــــمــــدة " " وقــــــــــــد نــــــظـــــــرت إلــــــيـــــــه و الـــــســـــيـــــوف دم
فــــــــكـــــــــان أحــــــــســـــــــن خــــــــلـــــــــق الله كــــــلــــــهـــــــم " " وكــــــان أحـــســــن مــــافــــي الأحــــســــن الـــشـــيـــم
فـــــــــــوت الــــــعــــــدو الـــــــــــذي يـــمـــمــــتــــه ظــــــفــــــر " " فــــــــــي طـــــيــــــه أســــــــــف فــــــــــي طـــــيــــــه نــــــعــــــم
قـد نـاب عـنـك شـديـد الـخـوف واصـطـنـعـت " " لــــــــــك الـــمـــهـــابــــة مــــــــــالا تــــصــــنـــــع الــــبــــهـــــم
ألــــزمـــــت نـــفـــســــك شـــيـــئــــا لــــيـــــس يـــلـــزمـــهـــا " "أن لا يـــــــواريـــــــهــــــــم بــــــــــحـــــــــــر و لا عــــــــــلـــــــــــم
أكـــلــــمــــا رمـــــــــت جـــيــــشــــا فـــانـــثـــنــــى هـــــربــــــا " " تــــصـــــرفـــــت بــــــــــــك فــــــــــــي آثــــــــــــاره الــــهـــــمـــــم
عــــلــــيـــــك هــــزمــــهـــــم فـــــــــــي كـــــــــــل مــــعــــتـــــرك " " و مـــــــا عـــلـــيــــك بــــهـــــم عــــــــار إذا انـــهـــزمــــوا
أمـــــــــا تـــــــــرى ظـــــفـــــرا حـــــلـــــوا ســــــــــوى ظـــــفــــــر" " تــصــافــحـــت فـــيــــه بـــيــــض الـــهـــنـــدو الـــلـــمـــم
يــــــــا أعــــــــدل الــــنـــــاس إلا فـــــــــي مــعــامـــلـــتـــي " " فــيـــك الــخــصــام و أنــــت الــخــصــم والــحــكــم
أعـــــيـــــذهــــــا نـــــــظــــــــرات مــــــــنــــــــك صــــــــادقــــــــة " " أن تــحــســـب الــشـــحـــم فــيـــمـــن شــحـــمـــه ورم
ومــــــــــا انــــتــــفــــاع اخــــــــــي الــــدنــــيــــا بــــنــــاظــــره " "إذا اســـــتــــــوت عـــــنــــــده الأنـــــــــــوار و الــــظــــلـــــم
ســيــعـــلـــم الـــجـــمـــع مــــمــــن ضــــــــم مــجــلــســـنـــا " " بـــانـــنــــي خــــيـــــر مـــــــــن تـــســــعــــى بـــــــــه قـــــــــدم
انــــــــا الــــــــذي نــــظـــــر الـــعـــمــــى إلــــــــى ادبـــــــــي " " و أســـمـــعــــت كــلـــمـــاتـــي مــــــــن بــــــــه صــــمـــــم
انـــــــــام مـــــــــلء جــــفــــونــــي عــــــــــن شـــــواردهــــــا " " ويـــســــهــــر الــــخــــلــــق جـــــراهــــــا و يـــخـــتـــصــــم
و جــــاهـــــل مــــــــده فــــــــي جـــهـــلــــه ضـــحــــكــــي " " حــــــــتــــــــى اتــــــــتــــــــه يـــــــــــــــد فــــــــراســــــــة و فـــــــــــــــم
إذا رايــــــــــــــــت نــــــــيـــــــــوب الــــــلــــــيــــــث بــــــــــــــــارزة " " فــــــــــــــــلا تــــــظــــــنــــــن ان الــــــلــــــيـــــــث يـــــبـــــتـــــســـــم
و مــهــجـــة مــهــجــتـــي مــــــن هــــــم صــاحــبــهـــا " " أدركــــــــــتــــــــــه بــــــــــجــــــــــواد ظــــــــــهـــــــــــره حــــــــــــــــــــرم
رجـــلاه فــــي الــركـــض رجــــل و الــيـــدان يــــد " " وفــــــعــــــلـــــــه مــــــاتــــــريـــــــد الـــــــــكـــــــــف والـــــــــقـــــــــدم
ومــــرهــــف ســــــــرت بــــيـــــن الــجــحــفــلــيـــن بــــــــه " " حـــتـــى ضـــربـــت و مــــــوج الـــمــــوت يــلــتــطـــم
الــــخـــــيـــــل والـــــلـــــيـــــل والـــــبـــــيـــــداء تــــعــــرفــــنــــي " " والـــســـيـــف والــــرمــــح والـــقـــرطـــاس و الـــقـــلــــم
صــحــبـــت فـــــي الــفــلـــوات الـــوحـــش مــنـــفـــردا " "حـــــتـــــى تـــعــــجــــب مـــــنـــــي الـــــقـــــور و الأكـــــــــم
يـــــــــــا مـــــــــــن يــــــعــــــز عـــلـــيــــنــــا ان نـــفـــارقــــهــــم " " وجــــدانــــنــــا كــــــــــل شـــــــــــيء بــــعــــدكـــــم عـــــــــــدم
مـــــــــــا كــــــــــــان أخـــلــــقــــنــــا مــــنـــــكـــــم بـــتــــكــــرمــــة " " لـــــــــــــو ان أمـــــــركــــــــم مــــــــــــــن أمـــــــرنــــــــا أمــــــــــــــم
إن كــــــــــان ســـــركــــــم مــــــــــا قــــــــــال حــــاســــدنـــــا " " فـــــــــمــــــــــا لـــــــــجــــــــــرح إذا أرضـــــــــاكــــــــــم ألــــــــــــــــــم
و بــــيــــنــــنــــا لـــــــــــــو رعـــــيـــــتــــــم ذاك مـــــعـــــرفــــــة " " غــــــن الــمـــعـــارف فــــــي اهــــــل الــنـــهـــى ذمـــــــم
كـــــــــم تـــطـــلـــبــــون لـــــنــــــا عــــيــــبــــا فــيـــعـــجـــزكـــم " " و يــــــــكــــــــره الله مــــــــــــــــا تــــــــأتـــــــــون والــــــــكـــــــــرم
مــا أبـعــد الـعـيــب و الـنـقـصــان عــن شــرفــي " " أنــــــــــا الــــثــــريـــــا و ذان الــــشــــيـــــب و الــــــهــــــرم
لــــيــــت الـــغـــمـــام الـــــــذي عــــنــــدي صـــواعـــقـــه " " يــــزيــــلــــهــــن إلـــــــــــــى مـــــــــــــن عـــــــنــــــــده الـــــــديــــــــم
أرى الــــنـــــوى تــقــتــضــيــنــنـــي كـــــــــل مـــرحــــلــــة " " لا تــــســــتــــقـــــل بـــــــهــــــــا الـــــــوخــــــــادة الــــــــرســــــــم
لـــــئـــــن تـــــركـــــن ضــــمــــيــــرا عــــــــــن مــيـــامـــنـــنـــا " " لـــــيـــــحـــــدثــــــن لـــــــــمــــــــــن ودعـــــــتـــــــهـــــــم نـــــــــــــــــــدم
إذا تـــرحــــلــــت عـــــــــن قــــــــــوم و قــــــــــد قــــــــــدروا " " أن لا تـــــفــــــارقــــــهــــــم فـــــالــــــراحــــــلــــــون هــــــــــــــــــــم
شـــــــــر الـــــبـــــلاد مـــــكــــــان لا صـــــديــــــق بــــــــــه " " و شــــر مــــا يــكــســب الإنــســـان مـــــا يـــصـــم
و شــــــــر مـــــــــا قـــنـــصـــتـــه راحـــــتـــــي قـــــنـــــص " " شـــــبــــــه الــــــبــــــزاة ســـــــــــواء فــــــيــــــه و الــــــرخــــــم
بـــــــــــأي لــــــفــــــظ تــــــقــــــول الــــشــــعـــــر زعــــنـــــفـــــة " " تــــــجــــــوز عــــــنــــــدك لا عــــــــــــرب ولا عــــــجـــــــم
هــــــــــــــــــــذا عـــــــتــــــــابــــــــك إلا أنـــــــــــــــــــــه مـــــــــــقـــــــــــة " " قــــــــــــــد ضـــــــمــــــــن الــــــــــــــدر إلا أنــــــــــــــه كـــــــلــــــم
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:42 am | |
| لا الحلم جاد به ولا بمثاله لا الـــحــــلــــم جـــــــــاد بـــــــــه ولا بـــمـــثـــالـــه " " لَــــــــــــولا اِدِّكــــــــــــارُ وَداعِــــــــــــهِ وَزِيـــــــالِـــــــهِ
إِنَّ الـــمُـــعـــيـــدَ لَـــــنـــــا الـــمَــــنــــامُ خَـــيــــالَــــهُ " " كـــــانَـــــت إِعـــــادَتُـــــهُ خَـــــيــــــالَ خَــــيــــالِــــهِ
بِــــتـــــنـــــا يُـــنــــاوِلُــــنــــا الــــــمُـــــــدامَ بِـــــكَـــــفِّـــــهِ " " مَــــن لَــيـــسَ يَــخــطُــرُ أَن نَـــــراهُ بِــبــالِـــهِ
نَـجــنــي الـكَــواكِــبَ مِـــن قَــلائِــدِ جــيـــدِهِ " " وَنَـنــالُ عَـيــنَ الـشَـمــسِ مِــن خَـلـخــالِــهِ
بِــنــتُـــمْ عَـــــنِ الــعَــيـــنِ الــقَــريــحَــةِ فــيــكُـــمُ " " وَسَـــكَـــنــــتُــــمُ ظَـــــــــــنَّ الــــــفُــــــؤادِ الــــــوالِـــــــهِ
فَــــدَنَــــوتُـــــمُ وَدُنُــــــوُّكُـــــــمْ مِــــــــــــن عِــــــنـــــــدِهِ " " وَسَــمَــحــتُـــمُ وَسَــمــاحُــكُـــم مِـــــــن مــــالِــــهِ
إِنّـــي لَأُبــغِــضُ طَــيــفَ مَـــن أَحـبَــبــتُــهُ " " إِذ كــــــانَ يَــهــجُــرُنـــا زَمـــــــانَ وِصــــالِــــهِ
مِـــثـــلَ الــصَــبــابَــةِ وَالــكَــآبَـــةِ وَالأَســـــى " " فــــارَقــــتُــــهُ فَــــحَــــدَثْــــنَ مِــــــــــن تَــــرحــــالِـــــهِ
وَقَــــدِ اِســتَــقَــدتُ مِــــنَ الــهَـــوى وَأَذَقـــتُـــهُ " " مِــــن عِــفَّــتــي مــــا ذُقــــتُ مِـــــن بَــلــبــالِــهِ
وَلَـــقَـــد ذَخَــــــرتُ لِـــكُــــلِّ أَرضٍ ســـاعَــــةً " " تَـسـتَــجــفِــلُ الــضِــرغــامَ عَــــن أَشــبــالِـــهِ
تَـلــقــى الــوُجــوهُ بِــهــا الــوُجــوهَ وَبَـيـنَــهــا " " ضَـــربٌ يَــجــولُ الــمَــوتُ فـــي أَجــوالِــهِ
وَلَــقَـــد خَـــبَـــأتُ مِـــــنَ الـــكَـــلامِ سُـــلافُـــهُ " " وَسَـقَــيــتُ مَـــن نــادَمــتُ مِـــن جِــريــالِــهِ
وَإِذا تَـــــعَـــــثَّـــــرَتِ الـــــجِـــــيـــــادُ بِــــسَــــهــــلِــــهِ " " بَــــــــــرَّزتُ غَـــــيــــــرَ مُــــعَــــثَّــــرٍ بِـــحِـــبــــالِــــهِ
وَحَـكَــمــتُ فـــي الـبَــلَــدِ الــعَــراءِ بِـنــاعِــجٍ " " مُــــــعــــــتـــــــادِهِ مُـــــجـــــتـــــابِــــــهِ مُـــــغـــــتـــــالِــــــهِ
يَـمــشــي كَــمـــا عَــــدَتِ الــمَــطِــيُّ وَراءهُ " " وَيَــــزيـــــدُ وَقــــــــتَ جَــمـــامِـــهـــا وَكَـــــلالِـــــهِ
وَتُـــــــــراعُ غَـــــيـــــرَ مُــــعَــــقَّــــلاتٍ حَـــــولَــــــهُ " " فَــــيَــــفــــوتُــــهـــــا مُـــــتَـــــجَـــــفِّـــــلاً بِـــــعِـــــقـــــالِـــــهِ
فَـــغَــــدا الــنَـــجـــاحُ وَراحَ فــــــي أَخـــفـــافِـــهِ " " وَغَــــــــدا الــــمِـــــراحُ وَراحَ فــــــــي إِرقــــالِـــــهِ
وَشَــرِكــتُ دَولَـــةَ هــاشِــمٍ فـــي سَـيــفِــهــا " " وَشَـقَـقــتُ خـيــسَ الـمُـلــكِ عَــن رِئـبــالِــهِ
عَـــن ذا الَّـــذي حُـــرِمَ الـلُــيــوثُ كَــمــالَــهُ " " يُــنـــســـي الــفَــريــسَـــةَ خَـــوفَــــهُ بِــجَــمــالِـــهِ
وَتَـــواضَــــعُ الأُمَــــــراءُ حَـــــــولَ سَــــريــــرِهِ " " وَتُـــــري الــمَــحَــبَّــةَ وَهـــــيَ مِــــــن آكـــالِــــهِ
وَيُــمــيـــتُ قَـــبـــلَ قِــتــالِـــهِ وَيَـــبَــــشُّ قَــــــبْ " " لَ نَـــــوالِــــــهِ وَيُــــنــــيــــلُ قَـــــبــــــلَ سُـــــؤالِــــــهِ
إِنَّ الــــــرِيــــــاحَ إِذا عَــــــمَــــــدنَ لِــــنـــــاظِـــــرٍ " " أَغــــنــــاهُ مُــقــبِــلُــهـــا عَـــــــنِ اِســتِــعــجـــالِـــهِ
أَعـطــى وَمَـــنَّ عَــلــى الـمُــلــوكِ بِـعَــفــوِهِ " " حَـتّــى تَـســاوى الــنــاسُ فـــي إِفـضــالِــهِ
وَإِذا غَـــــنـــــوا بِـــعَـــطـــائِـــهِ عَــــــــــن هَــــــــــزِّهِ " " والـــــــــى فَـــأَغــــنــــى أَن يَـــقــــولــــوا والِــــــــــهِ
وَكَــــأَنَّـــــمـــــا جَــــــــــــدواهُ مِــــــــــــن إِكــــــثـــــــارِهِ " " حَــــــسَــــــدٌ لِـــســـائِــــلِــــهِ عَــــــلــــــى إِقــــــلالِــــــهِ
غَـــرَبَ الـنُــجــومُ فَــغُــرنَ دونَ هُــمــومِــهِ " " وَطَــلَــعــنَ حــيـــنَ طَــلَــعــنَ دونَ مَــنــالِــهِ
وَالـــــلَـــــهُ يُـــســــعِــــدُ كُــــــــــلَّ يَــــــــــومٍ جَــــــــــدَّهُ " " وَيَـــــزيـــــدُ مِـــــــــن أَعـــــدائِـــــهِ فــــــــــي آلِــــــــــهِ
لَـــو لَـــم تَــكُــن تَــجـــري عَــلـــى أَســيــافِــهِ " " مُــهَــجَــاتُــهُـــمْ لَــــجَــــرَت عَــــلـــــى إِقـــبـــالِــــهِ
فَــلِــمِـــثـــلِـــهِ جَـــــمَـــــعَ الـــعَــــرَمــــرَمُ نَـــفــــسَــــهُ " " وَبِــمِــثــلِــهِ اِنــفَــصَــمَـــت عُــــــرى أَقــتـــالِـــهِ
لَـــم يَـتــرُكــوا أَثَـــرًا عَــلَــيــهِ مِــــنَ الــوَغـــى " " إِلا دِمــــــــاءهُــــــــمُ عَــــــــلــــــــى سِــــــربــــــالِــــــهِ
يـــــا أَيُّـــهـــا الــقَــمَـــرُ الــمُــبــاهــي وَجـــهَــــهُ " " لا تُـــكـــذَبَـــنَّ فَـــلَـــســـتَ مِـــــــن أَشـــكـــالِــــهِ
وَإِذا طَـمــا الـبَـحــرُ الـمُـحــيــطُ فَــقُــل لَـــهُ " " دَع ذا فَـــإِنَّــــكَ عـــاجِــــزٌ عَـــــــن حــــالِــــهِ
وَهَــبَ الَّــذي وَرِثَ الـجُــدودَ وَمـــا رَأى " " أَفـــعــــالَــــهُــــمْ لاِبــــــــــــنٍ بِـــــــــــــلا أَفـــــعـــــالِـــــهِ
حَـتّــى إِذا فَـنِــيَ الــتُــراثُ سِـــوى الــعُــلا " " قَـــصَـــدَ الـــعُـــداةَ مِـــــنَ الــقَـــنـــا بِــطِـــوالِـــهِ
وَبِــــأَرعَـــــنٍ لَــــبِـــــسَ الـــعَــــجــــاجَ إِلَـــيــــهِــــمُ " " فَــــــوقَ الــحَـــديـــدِ وَجَـــــــرَّ مِـــــــن أَذيــــالِــــهِ
فَـــكَـــأَنَّـــمــــا قَــــــــــذِيَ الــــنَــــهــــارُ بِـــنَـــقـــعِــــهِ " " أَو غَـضَّ عَـنـهُ الـطَـرفَ مِـن إِجـلالِـهِ
الـجَـيــشُ جَـيـشُــكَ غَـيــرَ أَنَّــكَ جَـيــشُــهُ " " فـــــــــــي قَــــلــــبِـــــهِ وَيَـــمــــيــــنِــــهِ وَشِــــمـــــالِـــــهِ
تَــــرِدُ الــطِــعــانَ الـــمُـــرَّ عَـــــن فُــرســانِـــهِ " " وَتُــــنــــازِلُ الأَبــــطـــــالَ عَــــــــن أَبـــطـــالِــــهِ
كُـــــــــــــلٌّ يُـــــــريــــــــدُ رِجـــــــالَــــــــهُ لِــــحَــــيــــاتِـــــهِ " " يــــــــا مَــــــــن يُــــريـــــدُ حَـــيــــاتَــــهُ لِـــرِجــــالِــــهِ
دونَ الـــحَــــلاوَةِ فــــــي الـــزَمــــانِ مَــــــرارَةٌ " " لا تُـــخــــتَــــطــــى إِلا عَــــــلـــــــى أَهــــــوالِـــــــهِ
فَـــــلِــــــذاكَ جــــــاوَزَهــــــا عَــــــلِــــــيٌّ وَحـــــــــــدَهُ " " وَسَـــــعـــــى بِــمُــنـــصُـــلِـــهِ إِلـــــــــى آمـــــالِــــــهِ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:43 am | |
| ألا كل ماشية الخيزلى ألا كـــــــــــــل مـــــاشـــــيـــــة الــــخــــيــــزلــــى " " فــــــــــدا كــــــــــل مــــاشــــيــــة الـــهـــيـــدبــــى وكــــــــــــــــــــل نـــــــــــجـــــــــــاة بـــــــجــــــــاويــــــــة " " خـنــوف ومــا بــي حـســن الـمــشــى ولــــكـــــنـــــهـــــن حــــــــبـــــــــال الــــــحــــــيــــــاة " " وكــــــيــــــد الــــــعــــــداة ومــــــيــــــط الأذى ضـربـت بـهـا الـتـيـه ضـرب الـقـمــا " " ر إمـــــــــــــــا لــــــــهــــــــذا وإمـــــــــــــــا لـــــــــــــــذا إذا فــــــزعــــــت قـــدمـــتــــهــــا الــــجـــــيـــــاد " " وبــيــض الـســيــوف وســمــر الـقــنــا فــــمـــــرت بـــنــــخــــل وفـــــــــي ركـــبــــهــــا " " عـــــــن الــعــالــمـــيـــن وعــــنـــــه غــــنـــــى وأمــــــــســــــــت تــــخــــيـــــرنـــــا بــــالـــــنـــــقـــــا " " ب وادي الـــمـــيـــاه ووادي الــــقـــــرى وقــلــنـــا لـــهــــا أيــــــن أرض الـــعــــراق " " فـــقــــالــــت ونـــــحـــــن بـــتــــربــــان هــــــــــا وهــبـــت بـحــســمــى هــبـــوب الــدبـــو " " ر مــســتــقــبـــلات مــــهــــب الـــصـــبـــا روامـــــي الــكــفـــاف وكـــبـــد الـــوهـــاد " " وجــــــار الــبـــويـــرة وادي الـــغـــضـــى وجـــابـــت بــســيــطـــة جــــــوب الــــــردا " " ء بــــيــــن الـــنـــعــــام وبــــيـــــن الـــمـــهــــا إلــى عـقــدة الـجــوف حـتــى شــفــت " " بــمــاء الــجــراوي بــعــض الــصــدى ولاح لـــــهـــــا صـــــــــور والـــصــــبــــاح " " ولاح الــشـــغـــور لـــهــــا والـــضـــحـــى ومـــــســــــى الــجـــمـــيـــعـــي دئــــــداؤهــــــا " " وغـــــــادى الأضــــــــارع ثــــــــم الــــدنـــــا فـــيــــا لــــــك لــــيــــلا عــــلــــى أعــــكــــش " " أحــــــــم الـــــبـــــلاد خـــــفـــــي الـــــصـــــوى وردنـــــــــا الـــرهـــيـــمـــة فــــــــــي جــــــــــوزه " " وبـــاقـــيــــه أكـــــثـــــر مـــــمـــــا مـــــضـــــى فــــلــــمــــا أنــــخــــنـــــا ركــــــزنــــــا الــــــرمــــــا " " ح فـــــــــــــوق مــــكــــارمــــنــــا والـــــــعــــــــلا وبـــــــتـــــــنـــــــا نـــــــقـــــــبـــــــل أســـــيـــــافــــــنــــــا " " ونــمــســحــهـــا مـــــــن دمــــــــاء الــــعـــــدا لــتــعــلـــم مـــصــــر ومـــــــن بـــالـــعـــراق " " ومــــــن بــالــعــواصـــم أنـــــــي الـــفـــتـــى وأنــــــــــي وفــــــيــــــت وأنـــــــــــي أبــــــيــــــت " " وأنـــــي عـــتـــوت عـــلـــى مـــــن عـــتــــا ومــــا كـــــل مـــــن قـــــال قـــــولا وفـــــى " " ولا كــــل مــــن ســـيـــم خــســفـــا أبـــــى ولا بـــــــــــــد لــــلــــقــــلــــب مـــــــــــــن آلــــــــــــــة " " ورأي يـــــصـــــدع صــــــــــم الــــصــــفــــا ومـــــــن يـــــــك قــــلـــــب كــقـــلـــبـــي لــــــــه " " يـــشـــق إلـــــى الـــعـــز قـــلـــب الـــتــــوى وكـــــــــــل طــــــريــــــق أتـــــــــــاه الــــفـــــتـــــى " " عــلـــى قــــدر الــرجـــل فــيـــه الــخــطــا ونــــــــــام الــــخــــويــــدم عـــــــــــن لـــيـــلــــنــــا " " وقـــــد نـــــام قـــبـــل عـــمـــى لا كــــــرى وكــــــــــان عــــــلــــــى قــــربــــنـــــا بـــيـــنــــنــــا " " مـــهـــامـــه مــــــــن جـــهـــلــــه والـــعـــمــــى لـقـد كـنـت أحـسـب قـبــل الـخـصــي " " أن الـــــــــــــرؤوس مـــــــقـــــــر الـــــنـــــهـــــى فــــلــــمـــــا نــــــظـــــــرت إلــــــــــــى عــــقـــــلـــــه " " رأيـت الـنـهـى كـلـهــا فــي الـخـصــى ومـاذا بـمـصـر مـن الـمـضـحـكـات " " ولــــــكــــــنــــــه ضــــــــحـــــــــك كــــالـــــبـــــكـــــا بـــهـــا نــبــطـــي مـــــن اهـــــل الـــســــواد " " يــــــــدرس أنــــســـــاب أهـــــــــل الـــــعـــــلا وأســــــــــــــــود مــــــشــــــفـــــــره نــــــصــــــفـــــــه " " يــــقــــال لـــــــه أنـــــــت بـــــــدر الــــدجــــى وشـــعــــر مـــدحــــت بــــــه الـــكـــركـــدن " " بــــيــــن الـــقـــريـــض وبــــيـــــن الــــرقـــــى فـــــمـــــا كـــــــــان ذلـــــــــك مـــــدحـــــا لـــــــــه " " ولــــكــــنــــه كــــــــــان هـــــجــــــو الــــــــــورى وقـــــــد ضــــــــل قــــــــوم بــأصــنــامـــهـــم " " فــــــــأمــــــــا بـــــــــــــــزق ريـــــــــــــــاح فـــــــــــــــلا وتـــــلــــــك صـــــمــــــوت وذا نــــــاطــــــق " " إذا حــــــركـــــــوه فـــــــســـــــا أو هـــــــــــــذى ومــــــــــن جــــهــــلــــت نــــفــــســــه قـــــــــــدره " " رأى غــــيــــره مــــنـــــه مــــــــا لا يــــــــرى
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:44 am | |
| مـــــالَـــــنــــــا كُـــــلُّـــــنــــــا جَــــــــــــــوٍ يـــــــــــــــا رَســـــــــــــــولُ " " أَنــــــــــــــــا أَهـــــــــــــــــوى وَقَــــــلــــــبُـــــــكَ الـــــمَـــــتـــــبـــــولُ كُــــلَّـــــمـــــا عــــــــــــادَ مَــــــــــــن بَـــــعَـــــثـــــتُ إِلَـــــيـــــهـــــا " " غــــــــــارَ مِــــــنّــــــي وَخـــــــــــانَ فــــيــــمـــــا يَــــــقــــــولُ أَفــــــسَـــــــدَت بَــــيــــنَــــنــــا الأَمـــــــانـــــــاتِ عَـــــيـــــنـــــا " " هـــــــــــــا وَخـــــــانَــــــــت قُــــلــــوبَــــهُـــــنَّ الـــــعُـــــقــــــولُ تَـشـتَــكــي مـــا اشـتَـكَــيــتُ مِـــن أَلَــــمِ الــشَـــو " " قِ إِلَـــيـــهــــا وَالــــشَـــــوقُ حَــــيـــــثُ الـــنُــــحــــولُ وَإِذا خــــــامَــــــرَ الــــــهَــــــوى قَــــــلــــــبَ صَـــــــــــبٍّ " " فَـــــعَــــــلَــــــيــــــهِ لِـــــــــــكُـــــــــــلِّ عَـــــــــــيـــــــــــنٍ دَلـــــــــــيـــــــــــلُ زَوِّديــــنــــا مِـــــــن حُــــســــنِ وَجــــهَــــكِ مــــــــا دا " " مَ فَــــحُــــســـــنُ الــــــوُجــــــوهِ حــــــــــــالٌ تَــــــحـــــــولُ وَصِــلـــيـــنـــا نَـــصِـــلــــكِ فــــــــي هَـــــــــذِهِ الـــــــــدُن " " يــــــــــــــا فَــــــــــــــإِنَّ الـــــمُـــــقــــــامَ فـــــيــــــهــــــا قَـــــلــــــيــــــلُ مَــــــــــن رَآهـــــــــــا بِـــعَـــيـــنِـــهـــا شــــــاقَــــــهُ الــــــقُــــــط " " طـــــــانُ فـــيـــهـــا كَــــمـــــا تَــــشـــــوقُ الـــحُـــمــــولُ إِن تَـــــريـــــنـــــي أَدِمـــــــــــــتُ بَـــــــعـــــــدَ بَـــــــيـــــــاضٍ " " فَـــــحَـــــمـــــيـــــدٌ مِـــــــــــــــــنَ الــــــقَــــــنـــــــاةِ الـــــــــذُبـــــــــولُ صَـــحِـــبَــــتــــنــــي عَـــــــلــــــــى الـــــــفَــــــــلاةِ فَـــــــتــــــــاةٌ " " عــــــــــــــادَةُ الـــــــلَــــــــونِ عِـــــنــــــدَهــــــا الــــتَــــبـــــديـــــلُ سَــــتَـــــرَتـــــكِ الــــحِـــــجـــــالُ عَــــنـــــهـــــا وَلَـــــــكِـــــــن " " بِــــــــــــكِ مِــــنـــــهـــــا مِــــــــــــنَ الــــلَـــــمـــــى تَـــقــــبــــيــــلُ مِــــثــــلُــــهـــــا أَنـــــــــــــــتِ لَــــوَّحَــــتـــــنـــــي وَأَســــــــقَــــــــم " " تِ وَزادَت أَبــــــهـــــــاكُـــــــمـــــــا الــــــعُـــــــطـــــــبـــــــولُ نَـــــــحـــــــنُ أَدرى وَقَـــــــــــــد سَـــــأَلـــــنــــــا بِـــــنَـــــجــــــدٍ " " أَقَــــــــصــــــــيــــــــرٌ طَــــــريــــــقُــــــنـــــــا أَم يَـــــــــــطــــــــــــولُ وَكَـــــثـــــيــــــرٌ مِــــــــــــــنَ الــــــــسُــــــــؤالِ اِشـــــتِــــــيــــــاقٌ " " وَكَــــــــــثــــــــــيــــــــــرٌ مِــــــــــــــــــــــــــــن رَدِّهِ تَـــــــعــــــــلــــــــيــــــــلُ لا أَقَــــمـــــنـــــا عَــــــلـــــــى مَـــــــكـــــــانٍ وَإِن طـــــــــــــا " " بَ وَلا يُـــــمــــــكِــــــنُ الـــــمَــــــكــــــانَ الــــــرَحــــــيــــــلُ كُـــلَّــــمــــا رَحَّـــــبَـــــت بِـــــنـــــا الـــــــــرَوضُ قُــــلــــنــــا " " حَـــــــلَـــــــبٌ قَـــــصـــــدُنـــــا وَأَنــــــــــــــتِ الــــسَــــبــــيـــــلُ فــــــيـــــــكِ مَــــــرعـــــــى جِـــــيـــــادِنـــــا وَالــــمَــــطــــايــــا " " وَإِلَـــــــــيـــــــــهــــــــــا وَجـــــــيـــــــفُــــــــنــــــــا وَالـــــــــذَمــــــــــيــــــــــلُ وَالــــــمُــــــسَــــــمَّـــــــونَ بِــــــــالأَمــــــــيــــــــرِ كَــــــــثــــــــيــــــــرٌ " " وَالأَمـــــــيــــــــرُ الَّــــــــــــــذي بِـــــــهــــــــا الـــــمَــــــأمــــــولُ الَّــــــــــذي زُلــــــــــتَ عَــــــنــــــهُ شَــــــرقًــــــا وَغَــــــربًــــــا " " وَنَـــــــــــــــــــداهُ مُـــــقــــــابِــــــلــــــي مــــــــــــــــــــا يَــــــــــــــــــــزولُ وَمَــــــــعــــــــي أَيـــــنَــــــمــــــا سَـــــلَــــــكــــــتُ كَــــــــأَنّـــــــــي " " كُـــــــــــلُّ وَجــــــــــــهٍ لَــــــــــــهُ بِــــوَجـــــهـــــي كَــــفـــــيـــــلُ وَإِذا الــــعَـــــذلُ فــــــــي الـــــنَـــــدا زارَ سَـــمــــعًــــا " " فَــــــــــــفِـــــــــــــداهُ الــــــــــــعَـــــــــــــذولُ وَالـــــــــمَـــــــــعـــــــــذولُ وَمَــــــــــــــــــوالٍ تُــــحــــيِــــيـــــهِـــــمِ مِــــــــــــــــــن يَــــــــــدَيــــــــــهِ " " نِــــــــــعَــــــــــمٌ غَـــــــيـــــــرُهُــــــــم بِــــــــــهـــــــــــا مَـــــــقـــــــتــــــــولُ فَـــــــــــــــــرَسٌ ســـــــــابِـــــــــقٌ وَرُمـــــــــــــــــحٌ طَـــــــــويـــــــــلٌ " " وَدِلاصٌ زَغْـــــــــــــفٌ وَسَـــــــيــــــــفٌ صَـــــقـــــيــــــلُ كُــــــلَّــــــمـــــــا صَــــــبَّــــــحَـــــــت دِيـــــــــــــــــارَ عَـــــــــــــــــدُوٍّ " " قــــــالَ تِـــلــــكَ الـــغُـــيـــوثُ هَـــــــذي الـــسُـــيـــولُ دَهِـــــمَــــــتــــــهُ تَــــــطــــــايِــــــرُ الــــــــــــــــزَرَدَ الــــــــمُـــــــــح " " كَـــــــــــمَ عَــــــنــــــهُ كَــــــمــــــا يَــــطــــيـــــرُ الـــنَــــســــيــــلُ تَــقـــنِـــصُ الــخَـــيـــلَ خَــيـــلَـــهُ قَـــنَــــصَ الــــــوَح " " شِ وَيَـــســـتَــــأسِــــرُ الـــخَـــمــــيــــسَ الــــرَعــــيـــــلُ وَإِذا الــــحَــــربُ أَعــــرَضَــــت زَعَـــــــمَ الــــهَــــو " " لُ لِــــــعَـــــــيـــــــنَـــــــيـــــــهِ أَنَّــــــــــــــــــــــــــــــهُ تَــــــــــهـــــــــــويـــــــــــلُ وَإِذا صَـــــــــــــــــــحَّ فَـــــــالـــــــزَمـــــــانُ صَـــــــحـــــــيــــــــحٌ " " وَإِذا اِعـــــــــــتَــــــــــــلَّ فَــــــــالــــــــزَمــــــــانُ عَــــــــلــــــــيـــــــــلُ وَإِذا غـــــــــــــابَ وَجـــــــهُـــــــهُ عَــــــــــــــن مَـــــــكــــــــانٍ " " فَـــــــبِــــــــهِ مِــــــــــــــن ثَـــــــنــــــــاهُ وَجــــــــــــــهٌ جَـــــمـــــيــــــلُ لَـــــــــيـــــــــسَ إِلاكَ يـــــــــــــــــا عَـــــــــلِـــــــــيُّ هُـــــــــمـــــــــامٌ " " سَــــــيـــــــفُـــــــهُ دونَ عِـــــــــرضِــــــــــهِ مَـــــــســـــــلـــــــولُ كَـــــيــــــفَ لا يَـــــأمَــــــنُ الــــــعِــــــراقُ وَمِــــــصــــــرٌ " " وَسَـــــــــــرايــــــــــــاكَ دونَــــــــــــهــــــــــــا وَالــــــــخُــــــــيـــــــــولُ لَــــــو تَــحَـــرَّفـــتَ عَــــــن طَــــريــــقِ الأَعـــــــادي " " رَبَـــــــــــــطَ الـــــــسِـــــــدرُ خَــــيــــلَــــهُــــمْ وَالــــنَــــخــــيــــلُ وَدَرى مَــــــــــــــن أَعَـــــــــــــــزَّهُ الــــــــدَفــــــــعُ عَــــــــنــــــــهُ " " فــــيـــــهِـــــمـــــا أَنَّــــــــــــــــهُ الــــحَـــــقـــــيـــــرُ الــــــذَلــــــيـــــــلُ أَنـــــــــتَ طـــــــــولَ الـــحَــــيــــاةِ لِـــــلـــــرومِ غــــــــــازٍ " " فَــــمَــــتــــى الـــــوَعــــــدُ أَن يَــــــكــــــونَ الــــقُــــفـــــولُ وَسِــــــــوى الــــــــرومِ خَــــلـــــفَ ظَــــهـــــرِكَ رومٌ " " فَــــــــعَـــــــــلـــــــــى أَيِّ جــــــانِـــــــبَـــــــيـــــــكَ تَــــــــمـــــــــيـــــــــلُ قَــــعَــــدَ الــــنـــــاسُ كُـــلُّـــهُــــمْ عَــــــــن مَـــســـاعــــي " " كَ وَقـــــامَــــــت بِـــــهــــــا الــــقَــــنــــا وَالــــنُــــصــــولُ مـــــــــــا الَّـــــــــــذي عِــــــنـــــــدَهُ تُــــــــــــدارُ الـــمَــــنــــايــــا " " كَـــــــالَّــــــــذي عِـــــــنــــــــدَهُ تُـــــــــــــــدارُ الـــــشَــــــمــــــولُ لَــــســــتُ أَرضــــــــى بِــــــــأَن تَــــكـــــونَ جَــــــــوادًا " " وَزَمــــــــــــانـــــــــــــي بِــــــــــــــــــــــــأَن أَراكَ بَـــــــــخـــــــــيـــــــــلُ نَـــغَّـــصَ الــبُـــعـــدُ عَـــنــــكَ قُــــــربَ الــعَــطــايـــا " " مَــرتَـــعـــي مُــخـــصِـــبٌ وَجِـــســـمـــي هَــــزيــــلُ إِن تَــــــــــبَـــــــــــوَّأتُ غَــــــــــيـــــــــــرَ دُنــــــــــيـــــــــــايَ دارًا " " وَأَتـــــــــانـــــــــي نَـــــــــيـــــــــلٌ فَـــــــــأَنـــــــــتَ الـــــمُـــــنـــــيــــــلُ مِـن عَـبـيـدي إِن عِـشـتَ لـي أَلـفُ كـافـو " " رٍ وَلــــــــــي مِــــــــــن نَــــــــــداكَ ريــــــــــفٌ وَنـــــيــــــلُ مـــــــــــــــا أُبــــــــالــــــــي إِذا اتَّـــــقَــــــتــــــكَ الــــــــرَزايــــــــا " " مَــــــــــــــن دَهَـــــــتــــــــهُ حُــــبــــولُــــهـــــا وَالـــــخُـــــبــــــولُ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:45 am | |
| أَمِــــــــنَ ازدَيــــــــارَكِ فــــــــي الــــدُجـــــى الـــرُقَـــبــــاءُ " " إِذ حَـــيــــثُ كــــنــــتِ مِـــــــنَ الــــظَــــلامِ ضِــــيــــاءُ قَــــلَــــقُ الــمَــلــيــحَـــةِ وَهـــــــيَ مِــــســـــكٌ هَــتـــكُـــهـــا " " وَمَـــســـيـــرُهـــا فـــــــــي الـــلَــــيــــلِ وَهـــــــــيَ ذُكـــــــــاءُ أَسَــــفــــي عَــــلـــــى أَسَــــفـــــي الَّــــــــذي دَلَّــهـــتِـــنـــي " " عَـــــــــــــن عِـــــلـــــمِـــــهِ فَـــــــبِـــــــهِ عَـــــــلَـــــــيَّ خَـــــــفـــــــاءُ وَشَــــكِـــــيَّـــــتـــــي فَـــــــــقـــــــــدُ الــــــسَــــــقـــــــامِ لِأَنَّـــــــــــــــــهُ " " قَـــــــــد كـــــــــانَ لَـــــمّـــــا كـــــــــانَ لـــــــــي أَعـــــضـــــاءُ مَـــثَّـــلـــتِ عَـــيـــنَــــكِ فــــــــي حَــــشـــــايَ جِــــراحَـــــةً " " فَـــــتَـــــشـــــابَــــــهــــــا كِـــــلـــــتـــــاهُــــــمــــــا نَــــــــــــجــــــــــــلاءُ نَــــــــفَــــــــذَت عَــــــــلَــــــــيَّ الـــــســــــابِــــــرِيَّ وَرُبَّــــــــمـــــــــا " " تَـــــــنــــــــدَقُّ فــــــــيــــــــهِ الـــــصَــــــعــــــدَةُ الـــــسَــــــمــــــراءُ أَنــــــا صَـــخــــرَةُ الــــــوادي إِذا مـــــــا زوحِــــمَــــت " " وَإِذا نَـــــــطَــــــــقــــــــتُ فَـــــــإِنَّــــــــنــــــــي الـــــــــــجَـــــــــــوزاءُ وَإِذا خَــــفــــيـــــتُ عَــــــلــــــى الــــغَـــــبِـــــيِّ فَــــــعـــــــاذِرٌ " " أَلاّ تَــــــــــــــرانــــــــــــــي مُـــــــــقــــــــــلَــــــــــةٌ عَــــــــــمــــــــــيــــــــــاءُ شِــــــيَــــــمُ الـــلَــــيــــالــــي أَن تُــــشَـــــكِّـــــكَ نــــاقَـــــتـــــي " " صَــــــــــــدري بِــــــهـــــــا أَفــــــضـــــــى أَمِ الـــــبَـــــيـــــداءُ فَـــتَـــبـــيــــتُ تُــــســــئِــــدُ مُــــســــئِــــدًا فــــــــــي نَــــيِّــــهـــــا " " إِســــــآدَهـــــــا فـــــــــــــي الــــمَــــهــــمَــــهِ الإِنـــــــضـــــــاءُ أَنـــــســـــاعُـــــهــــــا مَـــــمـــــغــــــوطَــــــةٌ وَخِـــــفـــــافُــــــهــــــا " " مَــــــنــــــكـــــــوحَـــــــةٌ وَطَــــــريــــــقُـــــــهـــــــا عَــــــــــــــــــــــــذراءُ يَـــتَـــلَـــوَّنُ الـــخِـــرّيــــتُ مِــــــــن خَــــــــوفِ الــــتَـــــوى " " فــــــيــــــهـــــــا كَـــــــــمــــــــــا تَــــــتَـــــــلَـــــــوَّنُ الــــــحِـــــــربـــــــاءُ بَــــيـــــنـــــي وَبَــــــيـــــــنَ أَبـــــــــــــي عَـــــــلِـــــــيٍّ مِـــــثـــــلُـــــهُ " " شُــــــــــــــــمُّ الــــــجِــــــبــــــالِ وَمِــــثـــــلَـــــهُـــــنَّ رَجـــــــــــــــــاءُ وَعِــــــقــــــابُ لُــــبـــــنـــــانٍ وَكَــــــيـــــــفَ بِـــقَـــطـــعِـــهــــا " " وَهُــــــــــــوَ الـــــشِـــــتـــــاءُ وَصَــــيــــفُــــهُــــنَّ شِـــــــتـــــــاءُ لَــــبَـــــسَ الـــثُـــلــــوجُ بِــــهـــــا عَـــــلَـــــيَّ مَـــســـالِـــكـــي " " فَــــــكَــــــأَنَّـــــــهـــــــا بِـــــبَـــــيــــــاضِــــــهــــــا سَــــــــــــــــــــــــوداءُ وَكَـــــــــــــــــذا الــــــكَــــــريـــــــمُ إِذا أَقـــــــــــــــــامَ بِــــــبَــــــلـــــــدَةٍ " " ســــــــــالَ الــــنُــــضــــارُ بِـــــهــــــا وَقــــــــــامَ الـــــمــــــاءُ جَـــمَــــدَ الـــقِـــطـــارُ وَلَـــــــو رَأَتـــــــهُ كَــــمــــا تَـــــــرى " " بُــــــهِــــــتَــــــت فَــــــــلَـــــــــمْ تَــــتَـــــبَـــــجَّـــــسِ الأَنــــــــــــــــواءُ فــــــــي خَــــطِّـــــهِ مِـــــــــن كُـــــــــلِّ قَـــــلـــــبٍ شَـــــهـــــوَةٌ " " حَـــــــــتّــــــــــى كَــــــــــــــــــأَنَّ مِــــــــــــــــــدادَهُ الأَهـــــــــــــــــــواءُ وَلِــــــــكُــــــــلِّ عَــــــــيــــــــنٍ قُـــــــــــــــرَّةٌ فـــــــــــــــي قُــــــــربِــــــــهِ " " حَـــــــــتّـــــــــى كَــــــــــــــــــأَنَّ مَـــــغـــــيـــــبَــــــهُ الأَقــــــــــــــــــذاءُ مَــــن يَــهــتَــدي فــــي الــفِــعــلِ مــــا لا تَــهــتَــدي " " فـــــــــي الـــــقَـــــولِ حَـــــتّـــــى يَـــفــــعَــــلَ الــــشُــــعَــــراءُ فـــــــــــــي كُـــــــــــــلِّ يَـــــــــــــومٍ لِــــلــــقَــــوافــــي جَـــــــولَــــــــةٌ " " فـــــــــــــــــــي قَـــــــلـــــــبِـــــــهِ وَلِأُذنِـــــــــــــــــــهِ إِصــــــــــغـــــــــــاءُ وَإِغــــــــــــــــارَةٌ فــــــيــــــمـــــــا احـــــــــتَـــــــــواهُ كَــــــأَنَّــــــمـــــــا " " فـــــــــــــي كُـــــــــــــلِّ بَـــــــيـــــــتٍ فَـــــيـــــلَـــــقٌ شَـــــهـــــبـــــاءُ مَـــــــــن يَـــظــــلِــــمُ الـــلُــــؤَمــــاءَ فـــــــــي تَــكــلــيـــفِـــهِـــمْ " " أَن يُــــصــــبِـــــحـــــوا وَهُــــــــــــــــمُ لَــــــــــــــــهُ أَكــــــــفـــــــــاءُ وَنَــــذيــــمُــــهُــــمْ وَبِـــــــهِــــــــمْ عَـــــرَفـــــنــــــا فَـــــضـــــلَــــــهُ " " وَبِــــــــضِــــــــدِّهـــــــــا تَــــــتَــــــبَـــــــيَّـــــــنُ الأَشــــــــــــيـــــــــــــاءُ مَـــــــــن نَــــفــــعُــــهُ فــــــــــي أَن يُـــــهــــــاجَ وَضَــــــــــرُّهُ " " فــــــــــــي تَــــــركِـــــــهِ لَــــــــــــو تَــــفـــــطَـــــنُ الأَعــــــــــــداءُ فَــالــسِّـــلـــمُ يَـــكـــسِــــرُ مِــــــــن جَـــنـــاحَــــي مــــالِـــــهِ " " بِــــــنَــــــوالِـــــــهِ مـــــــــــــــــا تَــــــجـــــــبُـــــــرُ الـــــهَـــــيـــــجــــــاءُ يُــعــطــي فَـتُــعــطــى مِــــن لُــهـــى يَــــدِهِ الــلُــهـــى " " وَتُـــــــــــــــــــــــــرى بِـــــــــــــرُؤيَـــــــــــــةِ رَأيِــــــــــــــــــــــــــهِ الآراءُ مُــــتَــــفَــــرِّقُ الــطَـــعـــمَـــيـــنِ مُـــجـــتَـــمِــــعُ الـــــقُــــــوى " " فَـــــــــكَـــــــــأَنَّــــــــــهُ الــــــــــــــسَــــــــــــــرّاءُ وَالــــــــــــــضَــــــــــــــرّاءُ وَكَـــــــــأَنَّـــــــــهُ مـــــــــــــــــا لا تَـــــــــشـــــــــاءُ عُـــــــــداتُـــــــــهُ " " مُـــــتَـــــمَـــــثِّـــــلًا لِـــــــــوُفــــــــــودِهِ مــــــــــــــــــا شــــــــــــــــــاؤوا يـــــــــــا أَيُّــــــهــــــا الــــمُــــجـــــدى عَــــلَــــيـــــهِ روحُـــــــــــهُ " " إِذ لَـــــــيــــــــسَ يَـــــأتِــــــيــــــهِ لَــــــــهــــــــا اســـــتِــــــجــــــداءُ احـــــمَــــــد عُــــفــــاتَــــكَ لا فُــــجِــــعــــتَ بِـــفَـــقـــدِهِــــمْ " " فَــــلَــــتَـــــركُ مــــــــــــا لَــــــــــــم يَــــــأخُـــــــذوا إِعــــــطـــــــاءُ لا تَـــــكــــــثُــــــرُ الأَمـــــــــــــــواتُ كَــــــــثـــــــــرَةُ قِــــــــلَّـــــــــةٍ " " إِلّا إِذا شَـــــــقِــــــــيَــــــــت بِـــــــــــــــــــــكَ الأَحـــــــــــيـــــــــــاءُ وَالـــــقَـــــلــــــبُ لا يَـــــنـــــشَــــــقُّ عَـــــــمّــــــــا تَـــــحـــــتَــــــهُ " " حَــــــتّـــــــى تَــــــحُـــــــلَّ بِــــــــــــهِ لَــــــــــــكَ الـــشَــــحــــنــــاءُ لَـــــــم تُــــســـــمَ يــــــــا هــــــــارونُ إِلّا بَـــعـــدَمــــا اق " " تَـــــرَعَـــــت وَنـــــازَعَـــــتِ اســـــمَــــــكَ الأَســـــمــــــاءُ فَـــغَـــدَوتَ وَاســـمُـــكَ فـــيـــكَ غَـــيـــرُ مُـــشــــارِكٍ " " وَالـــــنــــــاسُ فــــيــــمــــا فـــــــــــي يَــــــدَيــــــكَ سَـــــــــــواءُ لَــعَـــمَـــمـــتَ حَــــتّـــــى الــــمُـــــدنُ مِــــنـــــكَ مِــــــــلاءُ " " وَلَــــــــفُـــــــــتَّ حَــــــــتّـــــــــى ذا الــــــثَــــــنــــــاءُ لَـــــــــفـــــــــاءُ وَلَــــجُــــدتَ حَــــتّــــى كِـــــــدتَ تَـــبـــخَــــلُ حــــائِـــــلًا " " لِـــلـــمُـــنـــتَـــهـــى وَمِـــــــــــــنَ الـــــــسُـــــــرورِ بُـــــــكــــــــاءُ أَبَـــــــــدَأتَ شَـــــــــيءً مِـــــنـــــكَ يُـــــعــــــرَفُ بَــــــــــدؤُهُ " " وَأَعَــــــــــــــــدتَ حَــــــــتّـــــــــى أُنــــــــكِـــــــــرَ الإِبــــــــــــــــداءُ فَــالــفَـــخـــرُ عَــــــــن تَــقـــصـــيـــرِهِ بِــــــــكَ نــــاكِـــــبٌ " " وَالـــــمَــــــجــــــدُ مِـــــــــــــــن أَن تُـــــســــــتَــــــزادَ بَــــــــــــــــراءُ فَـــــــــــإِذا سُــــئِــــلـــــتَ فَـــــــــــلا لِأَنَّــــــــــــكَ مُــــــحـــــــوِجٌ " " وَإِذا كُــــــتِـــــــمـــــــتَ وَشَــــــــــــــــــت بِــــــــــــــــــكَ الآلاءُ وَإِذا مُــــــدِحـــــــتَ فَــــــــــــلا لِـــتَــــكــــسِــــبَ رَفــــــعَـــــــةً " " لِـــلــــشــــاكِــــريــــنَ عَــــــــلـــــــــى الإِلَــــــــــــــــهِ ثَــــــــنـــــــــاءُ وَإِذا مُــــــطِـــــــرتَ فَـــــــــــــلا لِأَنَّـــــــــــــكَ مُـــــــجـــــــدِبٌ " " يُـــســـقــــى الــخَـــصـــيـــبُ وَتُـــمـــطَــــرُ الــــدَأمـــــاءُ لَـــــــــم تَـــــحـــــكِ نـــائِــــلَــــكَ الـــسَــــحــــابُ وَإِنَّـــــمــــــا " " حُــــــمَّــــــت بِـــــــــــهِ فَــصَــبـــيـــبُـــهـــا الــــرُحَـــــضـــــاءُ لَــــــم تَـــلــــقَ هَــــــذا الــــوَجــــهَ شَــــمــــسُ نَـــهـــارِنـــا " " إِلّا بِـــــــــوَجـــــــــهٍ لَـــــــــيـــــــــسَ فـــــــــيــــــــــهِ حَـــــــــيــــــــــاءُ فَـــبِـــأَيِّـــمــــا قَـــــــــــدَمٍ سَــــعَــــيـــــتَ إِلـــــــــــى الــــــعُــــــلا " " أُدُمُ الـــــــــهِـــــــــلالِ لِأَخـــــمَـــــصَـــــيـــــكَ حِـــــــــــــــــذاءُ وَلَـــــــــكَ الـــــزَمــــــانُ مِــــــــــنَ الـــــزَمــــــانِ وِقـــــايَــــــةٌ " " وَلَــــــــــكَ الــــحِــــمــــامُ مِـــــــــــنَ الــــحِــــمـــــامِ فِـــــــــــداءُ لَـو لَـم تَـكُـن مِـن ذا الـوَرى الَّـذي مِـنـكَ هـو " " عَـــــقِــــــمَــــــت بِـــــمَــــــولِــــــدِ نَــــســـــلِـــــهـــــا حَــــــــــــــــوّاءُ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:46 am | |
| أَبـــــعَــــــدُ نَــــــــــأيِ الــمَـــلـــيـــحَـــةِ الــــبَــــخَــــلُ " " فـــــي الــبُــعـــدِ مـــــا لا تُــكَــلَّـــفُ الإِبـــــلُ مَـــلــــولَــــةٌ مـــــــــا يَـــــــــدومُ لَـــــيــــــسَ لَـــــهــــــا " " مِـــــــــــن مَــــــلَــــــلٍ دائِـــــــــــمٍ بِــــــهـــــــا مَــــــلَـــــــلُ كَــــــأَنَّـــــــمـــــــا قَـــــــــدُّهــــــــــا إذا انـــــفَـــــتَـــــلَــــــتْ " " سَــكــرانُ مِــــن خَــمـــرِ طَــرفِــهــا ثَــمِـــلُ يَــجــذِبُــهــا تَـــحـــتَ خَــصــرِهـــا عَـــجُـــزٌ " " كَــــــــأَنَّــــــــهُ مِـــــــــــــــن فِـــــراقِــــــهــــــا وَجِــــــــــــــــلُ بــــــي حَــــــرُّ شَـــــــوقٍ إِلـــــــى تَــرَشُّــفِـــهـــا " " يَــنــفَــصِــلُ الــصَـــبـــرُ حـــيــــنَ يَــتَّـــصِـــلُ الــثَــغـــرُ وَالــنَــحـــرُ وَالــمُــخَــلــخَــلُ وَال " " مِــعـــصَـــمُ دائــــــي وَالــفـــاحِـــمُ الـــرَجِــــلُ وَمَـــهــــمَــــهٍ جُــــبــــتُــــهُ عَـــــلــــــى قَـــــدَمــــــي " " تَـــعـــجِـــزُ عَــــنــــهُ الـــعَـــرامِـــسُ الــــذُلُـــــلُ بِـــــصـــــارِمـــــي مُـــــــرتَــــــــدٍ بِـــمَـــخــــبُــــرَتــــي " " مُـــــجـــــتَــــــزِئٌ بِـــــالــــــظَــــــلامِ مُــــشــــتَـــــمِـــــلُ إِذا صَــــــــديــــــــقٌ نَــــــــكِــــــــرتُ جــــــانِــــــبَــــــهُ " " لَــــــم تُــعــيِــنـــي فـــــــي فِــــراقِــــهِ الـــحِـــيَـــلُ فــــي سَــعَـــةِ الـخـافِــقَــيــنِ مُــضــطَــرَبٌ " " وَفــــــــي بِــــــــلادٍ مِــــــــن أُخـــتِــــهــــا بَـــــــــدَلُ وَفـي اعـتِـمـادِ الأَمـيـرِ بَـدرِ بـنِ عَـم " " مـــارٍ عَـــنِ الـشُــغــلِ بِــالـــوَرى شُــغُـــلُ أَصــــبَــــحَ مـــــــالٌ كَـــمـــالُـــهُ لِــــــــذَوي ال " " حـــــــاجَـــــــةِ لا يُـــــبـــــتَــــــدى وَلا يُـــــــسَــــــــلُ هــــــانَ عَـــلــــى قَــلـــبِـــهِ الــــزَمــــانُ فَــــمــــا " " يَـــــبـــــيــــــنُ فـــــــيــــــــهِ غَــــــــــــــمٌّ وَلا جَـــــــــــــــذَلُ يَــــكــــادُ مِـــــــن طــــاعَــــةِ الـــحِـــمـــامِ لَـــــــهُ " " يَــــقــــتُــــلُ مَــــــــــن مـــــادَنــــــا لَـــــــــــهُ أَجَـــــــــــلُ يَـــكـــادُ مِــــــن صِـــحَّــــةِ الــعَــزيــمَـــةِ مــــــا " " يَــــفــــعَـــــلُ قَــــــبــــــلُ الــــفِــــعـــــالِ يَـــنــــفَــــعِــــلُ تُــــــعــــــرَفُ فـــــــــــي عَــــيـــــنِـــــهِ حَـــقــــائِــــقُــــهُ " " كَــــــــــأَنَّـــــــــــهُ بِـــــــالــــــــذَكــــــــاءِ مُــــــكــــــتَــــــحِــــــلُ أُشـــــــفِـــــــقُ عِـــــــنـــــــدَ اتِّـــــــقـــــــادِ فِـــــكـــــرَتِـــــهِ " " عَـــلَــــيــــهِ مِــــنــــهــــا أَخــــــــــافُ يَـــشـــتَـــعِــــلُ أَغَــــــــــــــــــرُّ أَعـــــــــــــــــــداؤُهُ إِذا سَـــــــلِـــــــمـــــــوا " " بِــالــهَــرَبِ اســتَــكــبَــروا الَّـــــذي فَــعَــلـــوا يُـــقْـــبِـــلُـــهُــــمْ وَجــــــــــــهَ كُــــــــــــلِّ ســــابِـــــحَـــــةٍ " " أَربَــــعُــــهــــا قَـــــبــــــلَ طَــــرفِــــهـــــا تَــــــصِــــــلُ جَــــــــرداءَ مِــــــــلءِ الـــــحِـــــزامِ مُـــجــــفَــــرَةٍ " " تَــكـــونُ مِــثــلَــي عَـسـيــبِــهــا الــخُــصَـــلُ إِن أَدبَـــــــرَت قُــــلــــتَ لا تَـــلـــيـــلَ لَــــهــــا " " أَو أَقــبَـــلَـــت قُـــلــــتَ مــــــا لَـــهــــا كَـــفَــــلُ وَالــطَــعـــنُ شَـــــزرٌ وَالأَرضُ واجِـــفَـــةٌ " " كَـــــأَنَّـــــمــــــا فــــــــــــــي فُــــــــؤادِهــــــــا وَهَـــــــــــــــلُ قَــــد صَــبَــغَــت خَــدَّهـــا الــدِمـــاءُ كَــمـــا " " يَـــصـــبُـــغُ خَـــــــدَّ الـــخَـــريـــدَةِ الـــخَـــجَــــلُ وَالــخَـــيـــلُ تَـــبـــكـــي جُـــلـــودُهـــا عَــــرَقًــــا " " بِـــــــأَدمُــــــــعٍ مــــــــــــــا تَــــسُــــحُّــــهـــــا مُـــــــقَــــــــلُ ســــــــــارٍ وَلا قَــــــفــــــرَ فـــــــــــي مَــــواكِــــبِـــــهِ " " كَــــأَنَّـــــمـــــا كُـــــــــــــلُّ سَـــــبـــــسَـــــبٍ جَـــــــبَـــــــلُ يَـــمـــنَـــعُــــهــــا أَن يُـــصـــيـــبَــــهــــا مَـــــــطَـــــــرٌ " " شِـــــــدَّةُ مـــــــا قَـــــــد تَـــضـــايَــــقَ الأَسَــــــــلُ يــــا بَــــدرُ يــــا بَــحـــرُ يــــا عَــمــامَـــةُ يـــــا " " لَــيــثَ الــشَــرى يــــا حِــمـــامُ يــــا رَجُــــلُ إِنَّ الـــــــبَـــــــنــــــــانَ الَّــــــــــــــــــــذي تُــــــقَــــــلِّــــــبُــــــهُ " " عِـــنــــدَكَ فــــــي كُــــــلِّ مَـــوضِــــعٍ مَـــثَــــلُ إِنَّــــــــــكَ مِــــــــــن مَــــعــــشَــــرٍ إِذا وَهَــــــبــــــوا " " مـــــــا دونَ أَعـــمـــارِهِـــمْ فَــــقَــــد بَـــخَـــلـــوا قُـلـوبُـهُــمْ فـــي مَــضــاءِ مـــا اِمـتَـشَــقــوا " " قــامــاتُــهُــم فـــــي تَـــمـــامِ مـــــا اِعــتَــقَــلـــوا أَنــتَ نَـقــيــضُ اِســمِــهِ إِذا اخـتَـلَــفَــت " " قَــــواضِـــــبُ الـــهِـــنــــدِ وَالـــقَـــنــــا الــــذُبُـــــلُ أَنــــتَ لِــعَــمــري الــبَـــدرُ الــمُــنــيــرُ وَلَ " " كِــنَّـــكَ فـــــي حَـــومَـــةِ الـــوَغـــى زُحَـــــلُ كَــــتــــيــــبَـــــةٌ لَــــــــســــــــتَ رَبَّــــــــهــــــــا نَــــــــفَــــــــلٌ " " وَبَـــــلــــــدَةٌ لَـــــســــــتَ حَـــلـــيَــــهــــا عُــــــطُــــــلُ قُـــصِــــدتَ مِــــــن شَــرقِـــهـــا وَمَــغــرِبِــهـــا " " حَــتّــى اشـتَـكَــتــكَ الــرِكــابُ وَالــسُــبُــلِ لَـــــــــــــم تُـــــــبـــــــقِ إِلا قَـــــلـــــيـــــلَ عـــــافِـــــيَــــــةٍ " " قَــــــــد وَفَـــــــــدَت تَــجــتَــدِيــكَـــهـــا الـــعِــــلَــــلُ عُــــــــذرُ الــمَــلـــومَـــيـــنِ فـــــيـــــكَ أَنَّـــهُــــمــــا " " آسٍ جَـــــــبــــــــانٌ وَمِـــــبــــــضَــــــعٌ بَــــــــطَــــــــلُ مَــــدَدتَ فــــي راحَـــــةِ الــطَــبــيــبِ يَـــــدًا " " وَمـــــــا دَرى كَــــيــــفَ يُـــقـــطَـــعُ الأَمَـــــــلُ إِن يَـــكُـــنِ الــبَــضـــعُ ضَــــــرَّ بــاطِــنَــهـــا " " فَــــرُبَّــــمــــا ضَــــــــــرَّ ظَــــهــــرَهـــــا الــــقُــــبَـــــلُ يَـــشُــــقُّ فــــــي عِــرقِـــهـــا الـــفِـــصـــادُ وَلا " " يَــشُـــقُّ فــــي عِــــرقِ جــودِهـــا الــعَـــذَلُ خـــــــــامَــــــــــرَهُ إِذ مَــــــدَدتَـــــــهـــــــا جَـــــــــــــــــــزَعٌ " " كَـــــــأَنَّــــــــهُ مِــــــــــــــن حَـــــــذافَــــــــةٍ عَـــــــجِــــــــلُ جـــــــــازَ حُــــــــــدودَ اِجــــتِــــهــــادِهِ فَـــــأَتــــــى " " غَــــــيــــــرَ اجــــتِــــهـــــادٍ لأُمِّـــــــــــهِ الــــهَــــبَـــــلُ أَبــلَـــغُ مــــا يُــطــلَــبُ الــنَــجــاحُ بِــــهِ ال " " طَـــــبــــــعُ وَعِــــــنــــــدَ الـــتَـــعَــــمُّــــقِ الــــــزَلَــــــلُ اِرثِ لَــــــهــــــا إِنَّــــــهــــــا بِــــــمــــــا مَــــلَــــكَـــــتْ " " وَبِــــــالَّــــــذي قَـــــــــــد أَسَــــــلــــــتَ تَـــنـــهَــــمِــــلُ مِـــثــــلُــــكَ يــــــــــا بَــــــــــدرُ لا يَـــــكــــــونُ وَلا " " تَـــــصــــــلُــــــحُ إِلا لِــــمِـــــثـــــلِـــــكَ الــــــــــــــــدُوَلُ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:47 am | |
| أَجــــابَ دَمــعـــي وَمــــا الــداعـــي سِــــوى طَـــلَـــلِ " " دَعــــــــــــــا فَـــــلَـــــبّــــــاهُ قَـــــــبــــــــلَ الـــــــرَكــــــــبِ وَالإِبِــــــــــــــلِ ظَـــــلِــــــلــــــتُ بَــــــــيــــــــنَ أُصَــــيــــحـــــابـــــي أُكَــــفـــــكِـــــفُـــــهُ " " وَظَـــــــــــلَّ يَــــســــفَـــــحُ بَــــــيـــــــنَ الــــــعُـــــــذرِ وَالــــــعَـــــــذَلِ أَشــكـــو الــنَـــوى وَلَــهُـــم مِــــن عَــبــرَتـــي عَـــجَـــبٌ " " كَــــــذاكَ كُـــنــــتُ وَمــــــا أَشـــكــــو سِــــــوى الـــكَـــلَـــلِ وَمــــــــــــا صَــــبـــــابَـــــةُ مُـــــشـــــتـــــاقٍ عَـــــــلـــــــى أَمَـــــــــــــلٍ " " مِــــــــــــــنَ الـــــلِـــــقــــــاءِ كَــــمُــــشـــــتـــــاقٍ بِـــــــــــــــلا أَمَـــــــــــــــلِ مَــــتـــــى تَــــــــزُرْ قَـــــــــومَ مَـــــــــن تَـــــهـــــوى زِيـــارَتَــــهــــا " " لا يُـــتـــحِــــفــــوكَ بِــــغَــــيـــــرِ الــــبــــيـــــضِ وَالأَسَـــــــــــلِ وَالـــــهَـــــجــــــرُ أَقـــــــتَــــــــلُ لــــــــــــــي مِـــــــمّــــــــا أُراقِــــــــبُــــــــهُ " " أَنــــــــا الـــغَـــريــــقُ فَــــمـــــا خَـــــوفـــــي مِـــــــــنَ الـــبَــــلَــــلِ مــــــــــا بـــــــــــالُ كُـــــــــــلِّ فُـــــــــــؤادٍ فـــــــــــي عَـــشـــيـــرَتِـــهـــا " " بِـــــــهِ الَّـــــــذي بـــــــي وَمـــــــا بـــــــي غَــــيــــرُ مُــنــتَـــقِـــلِ مُـــطـــاعَـــةُ الـــلَـــحـــظِ فـــــــي الأَلــــحـــــاظِ مـــالِـــكَــــةٌ " " لِــمُــقــلَــتَــيــهـــا عَـــظــــيــــمُ الـــمُــــلــــكِ فـــــــــي الـــمُــــقَــــلِ تَــــــشَــــــبَّـــــــهُ الــــــخَــــــفِـــــــراتُ الآنِـــــــــســـــــــاتُ بِـــــــــهــــــــــا " " فــــــــي مَــشـــيِـــهـــا فَـــيَـــنَـــلـــنَ الـــحُــــســــنَ بِـــالـــحِـــيَـــلِ قَـــــــــــــــد ذُقـــــــــــــــتُ شِـــــــــــــــدَّةَ أَيّــــــــامـــــــــي وَلَــــــذَّتَــــــهــــــا " " فَـــمــــا حَــصَـــلـــتُ عَــــلــــى صـــــــابٍ وَلا عَــــسَــــلِ وَقَــــــد أَرانــــــي الــشَـــبـــابُ الــــــروحَ فــــــي بَـــدَنــــي " " وَقَـــــد أَرانـــــي الــمَــشــيــبُ الـــــروحَ فــــــي بَـــدَلــــي وَقَــــــــــــد طَـــــــرَقـــــــتُ فَـــــــتـــــــاةَ الـــــــحَـــــــيِّ مُـــــرتَـــــدِيًـــــا " " بِـــــصـــــاحِــــــبٍ غَـــــــيــــــــرِ عِــــــــزهــــــــاةٍ وَلا غَـــــــــــــــزِلٍ فَــــــــــــبــــــــــــاتَ بَــــــــــــيـــــــــــــنَ تَــــــراقـــــــيـــــــنـــــــا نُــــــــدَفِّـــــــــعُـــــــــهُ " " وَلَـــــــيـــــــسَ يَـــــعـــــلَــــــمُ بِــــالــــشَــــكـــــوى وَلا الـــــقُـــــبَــــــلِ ثُــــــــــمَّ اغـــــتَــــــدى وَبِـــــــــــهِ مِـــــــــــن رَدعِــــــهــــــا أَثَـــــــــــرٌ " " عَـــــــــلــــــــــى ذُؤابَـــــــــتِــــــــــهِ وَالــــــجَـــــــفـــــــنِ وَالــــــخِـــــــلَـــــــلِ لا أَكـــــسِــــــبُ الــــــذِكــــــرَ إِلا مِـــــــــــن مَــــضــــارِبِـــــهِ " " أَو مِــــــــن سِــــنـــــانٍ أَصَــــــــمِّ الـــكَـــعــــبِ مُـــعــــتَــــدِلِ جـــــــــادَ الأَمـــــيــــــرُ بِــــــــــهِ لــــــــــي فــــــــــي مَــــواهِــــبِــــهِ " " فَـــزانَــــهــــا وَكَـــســــانــــي الـــــــــدِرعَ فــــــــــي الــــحُــــلَــــلِ وَمِــــــــــن عَــــــلِــــــيِّ بـــــــــــنِ عَــــــبــــــدِ اللهِ مَـــعـــرِفَــــتــــي " " بِــــحَــــمــــلِـــــهِ مَــــــــــــــن كَـــــعَــــــبــــــدِ اللهِ أَو كَـــــعَــــــلــــــي مُـعـطــي الـكَـواعِــبِ وَالــجُــردِ الـسَــلاهِــبِ وَال " " بــــــيـــــــضِ الــــقَـــــواضِـــــبِ وَالـــعَــــسّــــالَــــةِ الـــــــذَبُـــــــلِ ضــــاقَ الــزَمـــانُ وَوَجــــهُ الأَرضِ عَــــن مَـــلِـــكٍ " " مِـــــــلءِ الــــزَمــــانِ وَمِــــــــلءِ الـــسَـــهــــلِ وَالـــجَـــبَــــلِ فَـــنَـــحــــنُ فــــــــي جَــــــــذَلٍ وَالــــــــرومُ فــــــــي وَجَـــــــــلٍ " " وَالـــبَــــرُّ فــــــي شُــــغُــــلٍ وَالـــبَـــحـــرُ فـــــــي خَــــجَــــلِ مِـــــــن تَـــغـــلِـــبَ الــغــالِــبـــيـــنَ الــــنـــــاسَ مَــنـــصِـــبُـــهُ " " وَمِـــــــــن عَـــــــــدِيٍّ أَعـــــــــادي الـــجُــــبــــنِ وَالــــبَــــخَــــلِ وَالـــــمَـــــدحُ لِاِبـــــــــنِ أَبـــــــــي الـــهَـــيـــجــــاءِ تُــــنــــجِــــدُهُ " " بِـــالـــجـــاهِـــلِـــيَّــــةِ عَـــــــيــــــــنُ الـــــــعِــــــــيِّ وَالـــــخَــــــطَــــــلِ لَــــــــيـــــــــتَ الــــــمَــــــدائِــــــحَ تَــــســـــتَـــــوفـــــي مَـــــنـــــاقِـــــبَـــــهُ " " فَــــــمـــــــا كُــــلَـــــيـــــبٌ وَأَهــــــــــــلُ الأَعـــــــصُـــــــرِ الأُوَلِ خُـــــــذ مـــــــا تَــــــــراهُ وَدَع شَـــيـــئًــــا سَـــمِـــعــــتَ بِــــــــهِ " " فــي طَـلـعَــةِ الـشَـمــسِ مــا يُـغـنـيــكَ عَــن زُحَـــلِ وَقَـــــــــد وَجَـــــــــدتَ مَـــــجـــــالَ الـــــقَـــــولِ ذا سَـــــعَـــــةٍ " " فَــــــــــــــإِن وَجَــــــــــــــدتَ لِـــــســــــانًــــــا قــــــــائِــــــــلاً فَــــــــقُــــــــلِ إِنَّ الــــهُــــمـــــامَ الَّـــــــــــذي فَــــــخْــــــرُ الأَنــــــــــــامِ بِــــــــــــهِ " " خَـــــيـــــرُ الـــسُــــيــــوفِ بِـــكَــــفَّــــيْ خَـــــيــــــرَةِ الــــــــــدُوَلِ تُـــمـــســـي الأَمــــانِــــيُّ صَــــرعـــــى دونَ مَــبـــلَـــغِـــهِ " " فَـــــمـــــا يَـــــقــــــولُ لِـــــشَــــــيءٍ لَـــــيــــــتَ ذَلِــــــــــكَ لــــــــــي انــــظُــــر إِذا اجـــتَـــمَـــعَ الــسَــيـــفـــانِ فـــــــي رَهَــــــــجٍ " " إِلـــــــى اِخــتِــلافِــهِــمـــا فـــــــي الـــخَـــلــــقِ وَالـــعَـــمَــــلِ هَــــــــــذا الــــمُــــعَــــدُّ لِـــــرَيــــــبِ الـــــدَهــــــرِ مُــنـــصَـــلِـــتًـــا " " أُعِــــــــــــدَّ هَــــــــــــذا لِــــــــــــرَأسِ الـــــــفـــــــارِسِ الـــــبَـــــطَـــــلِ فَــــالــــعُـــــربُ مِــــــنــــــهُ مَـــــــــــعَ الــــــكُـــــــدرِيِّ طــــــائِـــــــرَةٌ " " وَالــــــــــــرومُ طـــــــائِـــــــرَةٌ مِـــــــنـــــــهُ مَـــــــــــــعَ الـــــحَـــــجَـــــلِ وَمـــــــا الــــفِـــــرارُ إِلــــــــى الأَجــــبـــــالِ مِــــــــن أَسَــــــــدٍ " " تَــمـــشـــي الــنَـــعـــامُ بِـــــــهِ فـــــــي مَـــعـــقِـــلِ الــــوَعَــــلِ جـــــازَ الـــــدُروبَ إِلـــــى مـــــا خَـــلــــفَ خَــرشَـــنَـــةٍ " " وَزالَ عَـــــنـــــهــــــا وَذاكَ الــــــــــــــرَوعُ لَــــــــــــــم يَـــــــــــــــزُلِ فَـــــكُـــــلَّـــــمــــــا حَــــــلَـــــــمَـــــــتْ عَــــــــــــــــــذراءُ عِـــــــنـــــــدَهُـــــــمُ " " فَـــــإِنَّــــــمــــــا حَـــــلَــــــمَــــــت بِــــالـــــسَـــــبـــــيِ وَالــــــجَــــــمَــــــلِ إِن كُـنـتَ تَـرضـى بِـأَن يُـعـطُـوا الـجِـزى بَـذَلـوا " " مِـــنــــهــــا رِضـــــــــاكَ وَمَـــــــــن لِـــلــــعُــــورِ بِـــالــــحَــــوَلِ نــادَيـــتُ مَـــجـــدَكَ فـــــي شِـــعـــري وَقَـــــد صَـــــدَرا " " يــــــــا غَــــيـــــرَ مُــنـــتَـــحِـــلٍ فــــــــي غَـــــيـــــرِ مُـــنـــتَـــحِـــلِ بِــــــالــــــشَــــــرقِ وَالـــــــــغَـــــــــربِ أَقـــــــــــــــــوامٌ نُـــــحِـــــبُّـــــهُـــــمُ " " فَــــطــــالِــــعــــاهُـــــمْ وَكـــــــــونـــــــــا أَبـــــــــلَـــــــــغَ الـــــــــرُسُـــــــــلِ وَعَـــــــرِّفـــــــاهُـــــــمْ بِــــــــــأَنّـــــــــــي فــــــــــــــــــــي مَـــــــكـــــــارِمِــــــــهِ " " أُقَــــلِّـــــبُ الــــطَـــــرفَ بَـــــيـــــنَ الـــخَــــيــــلِ وَالـــــخَـــــوَلِ يـــا أَيُّــهــا الـمُـحــسِــنُ الـمَـشــكــورُ مِــــن جِــهَــتــي " " وَالــشُـــكـــرُ مِـــــــن قِــــبَــــلِ الإِحــــســــانِ لا قِـــبَـــلـــي مــــــــــا كــــــــــانَ نَــــــومِــــــيَ إِلاّ فَـــــــــــوقَ مَـــعـــرِفَــــتــــي " " بِــــــــــــــأَنَّ رَأيَــــــــــــــكَ لا يُـــــــؤتــــــــى مِــــــــــــــنَ الــــــــزَلَــــــــلِ أَقِـــــلْ أَنِـــــلْ أَقـــطِـــعِ اِحْـــمِـــل عَــــــلِّ سَــــــلِّ أَعِــــــدْ " " زِد هَـــــــشَّ بَـــــــشَّ تَـــفَـــضَّـــلْ أَدْنِ سُــــــــرَّ صِــــــــلِ لَــــــــــعَــــــــــلَّ عَـــــــتـــــــبَـــــــكَ مَـــــــحـــــــمــــــــودٌ عَـــــــواقِـــــــبُــــــــهُ " " فَـــــرُبَّـــــمــــــا صَـــــــحَّــــــــتِ الأَجــــــــســــــــامُ بِــــالــــعِـــــلَـــــلِ وَمـــــــــــــــا سَـــــمِــــــعــــــتُ وَلا غَــــــــيــــــــري بِــــمُــــقـــــتَـــــدِرٍ " " أَذَبَّ مِـــــنــــــكَ لِــــــــــزُورِ الـــــقَــــــولِ عَــــــــــن رَجُــــــــــلِ لِأَنَّ حِــــــــــلــــــــــمَــــــــــكَ حِــــــــــــــلـــــــــــــــمٌ لا تَـــــــكَــــــــلَّــــــــفُــــــــهُ " " لَــــيــــسَ الــتَــكَـــحُّـــلُ فـــــــي الــعَــيــنَــيـــنِ كَــالــكَـــحَـــلِ وَمـــــــــا ثَـــــنـــــاكَ كَــــــــــلامُ الـــــنــــــاسِ عَــــــــــن كَــــــــــرَمٍ " " وَمَــــــــن يَــــسُـــــدُّ طَـــــريـــــقَ الـــــعـــــارِضِ الـــهَــــطِــــلِ أَنـــــــــــــتَ الـــــــجَـــــــوادُ بِـــــــــــــلا مَــــــــــــــنٍّ وَلا كَــــــــــــــذِبٍ " " وَلا مِـــــــــــــطـــــــــــــالٍ وَلا وَعــــــــــــــــــــــــــدٍ وَلا مَــــــــــــــــــــــــــذَلِ أَنـــــــتَ الـــشُـــجـــاعُ إِذا مـــــــا لَـــــــم يَــــطَــــأ فَــــــــرَسٌ " " غَــــــــيــــــــرَ الــــــسَــــــنَــــــوَّرِ وَالأَشــــــــــــــــلاءِ وَالــــــقُــــــلَــــــلِ وَرَدَّ بَـــــــعـــــــضُ الـــــقَـــــنــــــا بَـــــعـــــضًــــــا مُـــــقـــــارَعَــــــةً " " كَـــــأَنَّـــــهُ مِـــــــــن نُـــــفـــــوسِ الـــــقَـــــومِ فـــــــــي جَـــــــــدَلِ لا زِلــتَ تَـضــرِبُ مَــن عــاداكَ عَـــن عُـــرُضٍ " " بِــعـــاجِـــلِ الــنَـــصـــرِ فــــــي مُــســتَــأخِـــرِ الأَجَــــــلِ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:47 am | |
| أَيَدري الرَبعُ أَيَّ دَمٍ أَراقا " " وَأَيَّ قُلوبِ هَذا الرَكبِ شاقا لَنا وَلِأَهلِهِ أَبَدًا قُلوبٌ " " تَلاقى في جُسومٍ ما تَلاقى وَما عَفَتِ الرِياحُ لَهُ مَحَلًّا " " عَفاهُ مَن حَدا بِهِمُ وَساقا فَلَيتَ هَوى الأَحِبَّةِ كانَ عَدلًا " " فَحَمَّلَ كُلَّ قَلبٍ ما أَطاقا نَظَرتُ إِلَيهِمُ وَالعَينُ شَكرى " " فَصارَت كُلُّها لِلدَمعِ ماقا وَقَد أَخَذَ التَمامُ البَدرُ فيهِمْ " " وَأَعطاني مِنَ السَقَمِ المُحاقا وَبَينَ الفَرعِ وَالقَدَمَينِ نورٌ " " يَقودُ بِلا أَزِمَّتِها النِياقا وَطَرفٌ إِن سَقى العُشّاقَ كَأسًا " " بِها نَقصٌ سَقانيها دِهاقا وَخَصرٌ تَثبُتُ الأَبصارُ فيهِ " " كَأَنَّ عَلَيهِ مِن حَدَقِ نِطاقا سَلي عَن سيرَتي فَرَسي وَسَيفي " " وَرُمحي وَالهَمَلَّعَةِ الدِفاقا تَرَكنا مِن وَراءِ العيسِ نَجدًا " " وَنَكَّبنا السَماوَةَ وَالعِراقا فَما زالَت تَرى وَاللَيلُ داجٍ " " لِسَيفِ الدَولَةِ المَلِكِ ائتِلاقا أَدِلَّتُها رِياحُ المِسكِ مِنهُ " " إِذا فَتَحَت مَناخِرَها انتِشاقا أَباحَ الوحش يا وَحشُ الأَعادي " " فَلِمْ تَتَعَرَّضينَ لَهُ الرِفاقا وَلَو تَبَّعتِ ما طَرَحَت قَناهُ " " لَكَفَّكِ عَن رَذايانا وَعاقا وَلَو سِرنا إِلَيهِ في طَريقٍ " " مِنَ النيرانِ لَم نَخَفِ احتِراقا إِمامٌ للِائمَّةِ مِن قُرَيشٍ " " إِلى مَن يَتَّقونَ لَهُ شِقاقا يَكونُ لَهُمْ إِذا غَضِبوا حُسامًا " " وَلِلهَيجاءِ حينَ تَقومُ ساقا فَلا تَستَنكِرَنَّ لَهُ ابتِسامًا " " إِذا فَهِقَ المَكَرُّ دَمًا وَضاقا فَقَد ضَمِنَت لَهُ المُهَجَ العَوالي " " وَحَمَّلَ هَمَّهُ الخَيلَ العِتاقا إِذا أُنعِلنَ في آثارِ قَومٍ " " وَإِن بَعُدوا جَعَلنَهُمُ طِراقا وَإِن نَقَعَ الصَريخُ إِلى مَكانٍ " " نَصَبنَ لَهُ مُؤَلَّلَةً دِقاقا فَكانَ الطَعنُ بَينَهُما جَوابًا " " وَكانَ اللَبثُ بَينَهُما فُواقا مُلاقِيَةً نَواصيها المَنايا " " مُعَوَّدَةً فَوارِسُها العِناقا تَبيتُ رِماحُهُ فَوقَ الهَوادي " " وَقَد ضَرَبَ العَجاجُ لَها رِواقا تَميلُ كَأَنَّ في الأَبطالِ خَمرًا " " عُلِلنَ بِها اصطِباحًا وَاغتِباقا تَعَجَّبَتِ المُدامُ وَقَد حَساها " " فَلَم يَسكَر وَجادَ فَما أَفاقا أَقامَ الشِعرُ يَنتَظِرُ العَطايا " " فَلَمّا فاقَتِ الأَمطارَ فاقا وَزَنّا قيمَةَ الدَهماءِ مِنهُ " " وَوَفَّينا القِيانَ بِهِ الصَداقا وَحاشا لِارتِياحِكَ أَن يُبارى " " وَلِلكَرَمِ الَّذي لَكَ أَن يُباقى وَلَكِنّا نُداعِبُ مِنكَ قَرمًا " " تَراجَعَتِ القُرومُ لَهُ حِقاقا فَتىً لا تَسلُبُ القَتلى يَداهُ " " وَيَسلُبُ عَفوُهُ الأَسرى الوَثاقا وَلَم تَأتِ الجَميلَ إِلَيَّ سَهوًا " " وَلَم أَظفَر بِهِ مِنكَ استِراقا فَأَبلِغ حاسِدِيَّ عَلَيكَ أَنّي " " كَبا بَرقٌ يُحاوِلُ بي لَحاقا وَهَل تُغني الرَسائِلُ في عَدوٍّ " " إِذا ما لَم يَكُنَّ ظُبًا رِقاقا إِذا ما الناسُ جَرَّبَهُمْ لَبيبٌ " " فَإِنّي قَد أَكَلتُهُمُ وَذاقا فَلَم أَرَ وُدَّهُمْ إِلّا خِداعًا " " وَلَم أَرَ دينَهُم إِلّا نِفاقا يُقَصِّرُ عَن يَمينِكَ كُلُّ بَحرٍ " " وَعَمّا لَم تُلِقهُ ما أَلاقا وَلَولا قُدرَةُ الخَلّاقِ قُلنا " " أَعَمدًا كانَ خَلقُكَ أَم وِفاقا فَلا حَطَّت لَكَ الهَيجاءُ سَرجًا " " وَلا ذاقَت لَكَ الدُنيا فِراقا
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:48 am | |
| أَراعَ كَذا كُلَّ المُلوكِ هُمامُ " " وَسَحَّ لَهُ رُسلَ المُلوكِ غَمامُ وَدانَت لَهُ الدُنيا فَأَصبَحَ جالِسًا " " وَأَيّامُها فيما يُريدُ قِيامُ إِذا زارَ سَيفُ الدَولَةِ الرومَ غازِيًا " " كَفاها لِمامٌ لَو كَفاهُ لِمامُ فَتىً تَتبَعُ الأَزمانُ في الناسِ خَطوَهُ " " لِكُلِّ زَمانٍ في يَدَيهِ زِمامُ تَنامُ لَدَيكَ الرُسلُ أَمنًا وَغِبطَةً " " وَأَجفانُ رَبِّ الرُسلِ لَيسَ تَنامُ حِذارًا لِمُعرَوري الجِيادِ فَجاءَةً " " إِلى الطَعنِ قُبلًا ما لَهُنَّ لِجامُ تُعَطَّفُ فيهِ وَالأَعِنَّةُ شَعرُها " " وَتُضرَبُ فيهِ وَالسِياطُ كَلامُ وَما تَنفَعُ الخَيلُ الكِرامُ وَلا القَنا " " إِذا لَم يَكُن فَوقَ الكِرامِ كِرامُ إِلى كَم تَرُدُّ الرُسلَ عَمّا أَتَوا لَهُ " " كَأَنَّهُمُ فيما وَهَبتَ مَلامُ وَإِن كُنتَ لا تُعطي الذِمامَ طَواعَةً " " فَعَوذُ الأَعادي بِالكَريمِ ذِمامُ وَإِنَّ نُفوسًا أَمَّمَتكَ مَنيعَةٌ " " وَإِنَّ دِماءً أَمَّلَتكَ حَرامُ إِذا خافَ مَلكٌ مِن مَليكٍ أَجَرتَهُ " " وَسَيفَكَ خافوا وَالجِوارَ تُسامُ لَهُمْ عَنكَ بِالبيضِ الخِفافِ تَفَرُّقٌ " " وَحَولَكَ بِالكُتبِ اللِطافِ زِحامُ تَغُرُّ حَلاواتُ النُفوسِ قُلوبَها " " فَتَختارُ بَعضَ العَيشِ وَهُوَ حِمامُ وَشَرُّ الحِمامَينِ الزُؤامَينِ عيشَةٌ " " يَذِلُّ الَّذي يَختارُها وَيُضامُ فَلَو كانَ صُلحًا لَم يَكُن بِشَفاعَةٍ " " وَلَكِنَّهُ ذُلٌّ لَهُمْ وَغَرامُ وَمَنٌّ لِفُرسانِ الثُغورِ عَلَيهِمُ " " بِتَبليغِهِمْ ما لا يَكادُ يُرامُ كَتائِبُ جاؤوا خاضِعينَ فَأَقدَموا " " وَلَو لَم يَكونوا خاضِعينَ لَخاموا وَعَزَّت قَديمًا في ذَراكَ خُيولُهُمْ " " وَعَزّوا وَعامَت في نَداكَ وَعاموا عَلى وَجهِكَ المَيمونِ في كُلِّ غارَةٍ " " صَلاةٌ تَوالى مِنهُمُ وَسَلامُ وَكُلُّ أُناسٍ يَتبَعونَ إِمامَهُمْ " " وَأَنتَ لِأَهلِ المَكرُماتِ إِمامُ وَرُبَّ جَوابٍ عَن كِتابٍ بَعَثتَهُ " " وَعُنوانُهُ لِلناظِرينَ قَتامُ تَضيقُ بِهِ البَيداءُ مِن قَبلِ نَشرِهِ " " وَما فُضَّ بِالبَيداءِ عَنهُ خِتامُ حُروفُ هِجاءِ الناسِ فيهِ ثَلاثَةٌ " " جَوادٌ وَرُمحٌ ذابِلٌ وَحُسامُ أَذا الحَربِ قَد أَتعَبتَها فَاِلْهُ ساعَةً " " لِيُغمَدَ نَصلٌ أَو يُحَلَّ حِزامُ وَإِن طالَ أَعمارُ الرِماحِ بِهُدنَةٍ " " فَإِنَّ الَّذي يَعمَرنَ عِندَكَ عامُ وَما زِلتَ تُفني السُمرَ وَهيَ كَثيرَةٌ " " وَتُفني بِهِنَّ الجَيشَ وَهُوَ لُهامُ مَتى عاوَدَ الجالونَ عاوَدتَ أَرضُهُمْ " " وَفيها رِقابٌ لِلسُيوفِ وَهامُ وَرَبّوا لَكَ الأَولادَ حَتّى تُصيبَها " " وَقَد كَعَبَت بِنتٌ وَشَبَّ غُلامُ جَرى مَعَكَ الجارونَ حَتّى إِذا اِنتَهَوا " " إِلى الغايَةِ القُصوى جَرَيتَ وَقاموا فَلَيسَ لِشَمسٍ مُذ أَنَرتَ إِنارَةٌ " " وَلَيسَ لِبَدرٍ مُذ تَمَمتَ تَمامُ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:49 am | |
| أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ " " وَجَوًى يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ جَهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أُرى " " عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ " " إِلا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي " " نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ " " فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَذَرتُهُمْ وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني " " عَيَّرتُهُمْ فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا أَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ " " أَبَدًا غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ " " جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى " " كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ " " حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا " " أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ وَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌ " " وَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ " " وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ وَلَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَلِمَّتي " " مُسوَدَّةٌ وَلِماءِ وَجهِيَ رَونَقُ حَذَرًا عَلَيهِ قَبلَ يَومِ فِراقِهِ " " حَتّى لَكِدتُ بِماءِ جَفنِيَ أَشرَقُ أَمّا بَنو أَوسِ بنِ مَعنِ بنِ الرِضا " " فَأَعَزُّ مَن تُحدى إِلَيهِ الأَينُقُ كَبَّرتُ حَولَ دِيارِهِم لَمّا بَدَت " " مِنها الشُموسُ وَلَيسَ فيها المَشرِقُ وَعَجِبتُ مِن أَرضٍ سَحابُ أَكُفِّهِمْ " " مِن فَوقِها وَصُخورُها لا تورِقُ وَتَفوحُ مِن طيبِ الثَناءِ رَوائِحٌ " " لَهُمُ بِكُلِّ مَكانَةٍ تُستَنشَقُ مِسكِيَّةُ النَفَحاتِ إِلا أَنَّها " " وَحشِيَّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعبَقُ أَمُريدَ مِثلِ مُحَمَّدٍ في عَصرِنا " " لا تَبلُنا بِطِلابِ ما لا يُلحَقُ لَم يَخلُقِ الرَحمَنُ مِثلَ مُحَمَّدٍ " " أَبَدًا وَظَنّي أَنَّهُ لا يَخلُقُ يا ذا الَّذي يَهَبُ الجَزيلَ وَعِندَهُ " " أَنّي عَلَيهِ بِأَخذِهِ أَتَصَدَّقُ أَمطِر عَلَيَّ سَحابَ جودِكَ ثَرَّةً " " وَاِنظُر إِلَيَّ بِرَحمَةٍ لا أَغرَقُ كَذَبَ اِبنُ فاعِلَةٍ يَقولُ بِجَهلِهِ " " ماتَ الكِرامُ وَأَنتَ حَيٌّ تُرزَقُ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:50 am | |
| أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ " " وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى " " بَغيضًا تُنائي أَو حَبيبًا تُقَرِّبُ وَلِلَّهِ سَيري ما أَقَلَّ تَئِيَّةً " " عَشِيَّةَ شَرقِيِّ الحَدالَي وَغُرَّبُ عَشِيَّةَ أَحفى الناسِ بي مَن جَفَوتُهُ " " وَأَهدى الطَريقَينِ الَّتي أَتَجَنَّبُ وَكَم لِظَلامِ اللَيلِ عِندَكَ مِن يَدٍ " " تُخَبِّرُ أَنَّ المانَوِيَّةَ تَكذِبُ وَقاكَ رَدى الأَعداءِ تَسري عليهِمُ " " وَزارَكَ فيهِ ذو الدَلالِ المُحَجَّبُ وَيَومٍ كَلَيلِ العاشِقينَ كَمَنتُهُ " " أُراقِبُ فيهِ الشَمسَ أَيّانَ تَغرُبُ وَعَيني إِلى أُذنَي أَغَرَّ كَأَنَّهُ " " مِنَ اللَيلِ باقٍ بَينَ عَينَيهِ كَوكَبُ لَهُ فَضلَةٌ عَن جِسمِهِ في إِهابِهِ " " تَجيءُ عَلى صَدرٍ رَحيبٍ وَتَذهَبُ شَقَقتُ بِهِ الظَلماءَ أُدني عِنانَهُ " " فَيَطغى وَأُرخيهِ مِرارًا فَيَلعَبُ وَأَصرَعُ أَيَّ الوَحشِ قَفَّيتُهُ بِهِ " " وَأَنزِلُ عَنهُ مِثلَهُ حينَ أَركَبُ وَما الخَيلُ إِلّا كَالصَديقِ قَليلَةٌ " " وَإِن كَثُرَت في عَينِ مَن لا يُجَرِّبُ إِذا لَم تُشاهِد غَيرَ حُسنِ شِياتِها " " وَأَعضائِها فَالحُسنُ عَنكَ مُغَيَّبُ لَحا اللَهُ ذي الدُنيا مُناخًا لِراكِبٍ " " فَكُلُّ بَعيدِ الهَمِّ فيها مُعَذَّبُ أَلا لَيتَ شِعري هَل أَقولُ قَصيدَةً " " فَلا أَشتَكي فيها وَلا أَتَعَتَّبُ وَبي ما يَذودُ الشِعرَ عَنّي أَقُلُّهُ " " وَلَكِنَّ قَلبي يا ابنَةَ القَومِ قُلَّبُ وَأَخلاقُ كافورٍ إِذا شِئتُ مَدحَهُ " " وَإِن لَم أَشَأ تُملي عَلَيَّ وَأَكتُبُ إِذا تَرَكَ الإِنسانُ أَهلًا وَرائَهُ " " وَيَمَّمَ كافورًا فَما يَتَغَرَّبُ فَتىً يَملَأُ الأَفعالَ رَأيًا وَحِكمَةً " " وَنادِرَةً أَحيانَ يَرضى وَيَغضَبُ إِذا ضَرَبَت في الحَربِ بِالسَيفِ كَفُّهُ " " تَبَيَّنتَ أَنَّ السَيفَ بِالكَفِّ يَضرِبُ تَزيدُ عَطاياهُ عَلى اللَبثِ كَثرَةً " " وَتَلبَثُ أَمواهُ السَحابِ فَتَنضَبُ أَبا المِسكِ هَل في الكَأسِ فَضلٌ أَنالُهُ " " فَإِنّي أُغَنّي مُنذُ حينٍ وَتَشرَبُ وَهَبتَ عَلى مِقدارِ كَفّى زَمانِنا " " وَنَفسي عَلى مِقدارِ كَفَّيكَ تَطلُبُ إِذا لَم تَنُط بي ضَيعَةً أَو وِلايَةً " " فَجودُكَ يَكسوني وَشُغلُكَ يَسلُبُ يُضاحِكُ في ذا العيدِ كُلٌّ حَبيبَهُ " " حِذائي وَأَبكي مَن أُحِبُّ وَأَندُبُ أَحِنُّ إِلى أَهلي وَأَهوى لِقاءَهُمْ " " وَأَينَ مِنَ المُشتاقِ عَنقاءُ مُغرِبُ فَإِن لَم يَكُن إِلّا أَبو المِسكِ أَو هُمُ " " فَإِنَّكَ أَحلى في فُؤادي وَأَعذَبُ وَكُلُّ امرِئٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ " " وَكُلُّ مَكانٍ يُنبِتُ العِزَّ طَيِّبُ يُريدُ بِكَ الحُسّادُ ما اللهُ دافِعٌ " " وَسُمرُ العَوالي وَالحَديدُ المُذَرَّبُ وَدونَ الَّذي يَبغونَ ما لَو تَخَلَّصوا " " إِلى المَوتِ مِنهُ عِشتَ وَالطِفلُ أَشيَبُ إِذا طَلَبوا جَدواكَ أَعطوا وَحُكِّموا " " وَإِن طَلَبوا الفَضلَ الَّذي فيكَ خُيِّبوا وَلَو جازَ أَن يَحوُوا عُلاكَ وَهَبتَها " " وَلَكِن مِنَ الأَشياءِ ما لَيسَ يوهَبُ وَأَظلَمُ أَهلِ الظُلمِ مَن باتَ حاسِدًا " " لِمَن باتَ في نَعمائِهِ يَتَقَلَّبُ وَأَنتَ الَّذي رَبَّيتَ ذا المُلكِ مُرضِعًا " " وَلَيسَ لَهُ أُمٌّ سِواكَ وَلا أَبُ وَكُنتَ لَهُ لَيثَ العَرينِ لِشِبلِهِ " " وَما لَكَ إِلّا الهِندُوانِيَّ مِخلَبُ لَقيتَ القَنا عَنهُ بِنَفسٍ كَريمَةٍ " " إِلى المَوتِ في الهَيجا مِنَ العارِ تَهرُبُ وَقَد يَترَكُ النَفسَ الَّتي لا تَهابُهُ " " وَيَختَرِمُ النَفسَ الَّتي تَتَهَيَّبُ وَما عَدِمَ اللاقوكَ بَأسًا وَشِدَّةً " " وَلَكِنَّ مَن لاقَوا أَشَدُّ وَأَنجَبُ ثَناهُمْ وَبَرقُ البيضِ في البيضِ صادِقٌ " " عَلَيهِمْ وَبَرقُ البَيضِ في البيضِ خُلَّبُ سَلَلتَ سُيوفًا عَلَّمَت كُلَّ خاطِبٍ " " عَلى كُلِّ عودٍ كَيفَ يَدعو وَيَخطُبُ وَيُغنيكَ عَمّا يَنسُبُ الناسُ أَنَّهُ " " إِلَيكَ تَناهى المَكرُماتُ وَتُنسَبُ وَأَيُّ قَبيلٍ يَستَحِقُّكَ قَدرُهُ " " مَعَدُّ بنُ عَدنانٍ فِداكَ وَيَعرُبُ وَما طَرَبي لَمّا رَأَيتُكَ بِدعَةً " " لَقَد كُنتُ أَرجو أَن أَراكَ فَأَطرَبُ وَتَعذِلُني فيكَ القَوافي وَهِمَّتي " " كَأَنّي بِمَدحٍ قَبلَ مَدحِكَ مُذنِبُ وَلَكِنَّهُ طالَ الطَريقُ وَلَم أَزَل " " أُفَتَّشُ عَن هَذا الكَلامِ وَيُنهَبُ فَشَرَّقَ حَتّى لَيسَ لِلشَرقِ مَشرِقٌ " " وَغَرَّبَ حَتّى لَيسَ لِلغَربِ مَغرِبُ إِذا قُلتُهُ لَم يَمتَنِع مِن وُصولِهِ " " جِدارٌ مُعَلّى أَو خِباءٌ مُطَنَّبُ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:51 am | |
| أَظَبيَةَ الوَحشِ لَولا ظَبيَةُ الأَنَسِ " " لَما غَدَوتُ بِجَدٍّ في الهَوى تَعِسِ وَلا سَقَيتُ الثَرى وَالمُزنُ مُخلِفَةٌ " " دَمعًا يُنَشِّفُهُ مِن لَوعَةٍ نَفَسي وَلا وَقَفتُ بِجِسمٍ مُسيَ ثالِثَةٍ " " ذي أَرسُمٍ دُرُسٍ في الأَرسُمِ الدُرُسِ صَريعَ مُقلَتِها سَآلَ دِمنَتِها " " قَتيلَ تَكسيرِ ذاكِ الجَفنِ وَاللَعَسِ خَريدَةٌ لَو رَأَتها الشَمسُ ما طَلَعَت " " وَلَو رَآها قَضيبُ البانِ لَم يَمِسِ ما ضاقَ قَبلَكِ خَلخالٌ عَلى رَشَأٍ " " وَلا سَمِعتُ بِديباجٍ عَلى كَنَسِ إِن تَرمِني نَكَباتُ الدَهرِ عَن كَثَبٍ " " تَرمِ امرَأً غَيرَ رِعديدٍ وَلا نَكِسِ يَفدي بَنيكَ عُبَيدَ اللَهِ حاسِدُهُمْ " " بِجَبهَةِ العيرِ يُفدى حافِرُ الفَرَسِ أَبا الغَطارِفَةِ الحامينَ جارَهُمُ " " وَتارِكي اللَيثِ كَلبًا غَيرَ مُفتَرَسِ مِن كُلِّ أَبيَضَ وَضّاحٍ عَمامَتُهُ " " كَأَنَّما اشتَمَلَت نورًا عَلى قَبَسِ دانٍ بَعيدٍ مُحِبٍّ مُبغِضٍ بَهِجٍ " " أَغَرَّ حُلوٍ مُمِرٍّ لَيِّنٍ شَرِسِ نَدٍ أَبِيٍّ غَرٍ وافٍ أَخي ثِقَةٍ " " جَعدٍ سَرِيٍّ نَهٍ نَدبٍ رَضًا نَدُسِ لَو كانَ فَيضُ يَدَيهِ ماءَ غادِيَةٍ " " عَزَّ القَطا في الفَيافي مَوضِعُ اليَبَسِ أَكارِمٌ حَسَدَ الأَرضَ السَماءُ بِهِمْ " " وَقَصَّرَت كُلُّ مِصرٍ عَن طَرابُلسِ أَيُّ المُلوكِ وَهُم قَصدي أُحاذِرُهُ " " وَأَيُّ قِرنٍ وَهُمْ سَيفي وَهُمْ تُرُسي
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:51 am | |
| مُنىً كُنَّ لي أَنَّ البَياضَ خِضابُ " " فَيَخفى بِتَبيِيضِ القُرونِ شَبابُ لَيالِيَ عِندَ البيضِ فَودايَ فِتنَةٌ " " وَفَخرٌ وَذاكَ الفَخرُ عِندِيَ عابُ فَكَيفَ أَذُمُّ اليَومَ ما كُنتُ أَشتَهي " " وَأَدعو بِما أَشكوهُ حينَ أُجابُ جَلا اللَونُ عَن لَونٍ هَدى كُلَّ مَسلَكٍ " " كَما انجابَ عَن ضَوءِ النَهارِ ضَبابُ وَفي الجِسمِ نَفسٌ لا تَشيبُ بِشَيبِهِ " " وَلَو أَنَّ ما في الوَجهِ مِنهُ حِرابُ لَها ظُفُرٌ إِنْ كَلَّ ظُفرٌ أُعِدُّهُ " " وَنابٌ إِذا لَم يَبقَ في الفَمِ نابُ يُغَيِّرُ مِنّي الدَهرُ ما شاءَ غَيرَها " " وَأَبلُغُ أَقصى العُمرِ وَهِيَ كَعابُ وَإِنّي لَنَجمٌ تَهتَدي بِيَ صُحبَتي " " إِذا حالَ مِن دونِ النُجومِ سَحابُ غَنِيٌّ عَنِ الأَوطانِ لا يَستَفِزُّني " " إِلى بَلَدٍ سافَرتُ عَنهُ إِيابُ وَعَن ذَمَلانِ العيسِ إِنْ سامَحَتْ بِهِ " " وَإِلّا فَفي أَكوارِهِنَّ عُقابُ وَأَصدى فَلا أُبدي إِلى الماءِ حاجَةً " " وَلِلشَمسِ فَوقَ اليَعمُلاتِ لُعابُ وَلِلسِرِّ مِنّي مَوضِعٌ لا يَنالُهُ " " نَديمٌ وَلا يُفضي إِلَيهِ شَرابُ وَلِلخَودِ مِنّي ساعَةٌ ثُمَّ بَينَنا " " فَلاةٌ إِلى غَيرِ اللِقاءِ تُجابُ وَما العِشقُ إِلّا غِرَّةٌ وَطَماعَةٌ " " يُعَرِّضُ قَلبٌ نَفسَهُ فَيُصابُ وَغَيرُ فُؤادي لِلغَواني رَمِيَّةٌ " " وَغَيرُ بَناني لِلزُجاجِ رِكابُ تَرَكنا لِأَطرافِ القَنا كُلَّ شَهوَةٍ " " فَلَيسَ لَنا إِلّا بِهِنَّ لِعابُ نُصَرِّفُهُ لِلطَعنِ فَوقَ حَواذرٍ " " قَدِ انقَصَفَت فيهِنَّ مِنهُ كِعابُ أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍ " " وَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتابُ وَبَحرٌ أَبو المِسكِ الخِضَمُّ الَّذي لَهُ " " عَلى كُلِّ بَحرٍ زَخرَةٌ وَعُبابُ تَجاوَزَ قَدرَ المَدحِ حَتّى كَأَنَّهُ " " بِأَحسَنِ ما يُثنى عَلَيهِ يُعابُ وَغالَبَهُ الأَعداءُ ثُمَّ عَنَوا لَهُ " " كَما غالَبَت بيضَ السُيوفِ رِقابُ وَأَكثَرُ ما تَلقى أَبا المِسكِ بِذلَةً " " إِذا لَم تَصُن إِلّا الحَديدَ ثِيابُ وَأَوسَعُ ما تَلقاهُ صَدرًا وَخَلفَهُ " " رِماءٌ وَطَعنٌ وَالأَمامَ ضِرابُ وَأَنفَذُ ما تَلقاهُ حُكمًا إِذا قَضى " " قَضاءً مُلوكُ الأَرضِ مِنهُ غِضابُ يَقودُ إِلَيهِ طاعَةَ الناسِ فَضلُهُ " " وَلَو لَم يَقُدها نائِلٌ وَعِقابُ أَيا أَسَدًا في جِسمِهِ روحُ ضَيغَمٍ " " وَكَم أُسُدٍ أَرواحُهُنَّ كِلابُ وَيا آخِذًا مِن دَهرِهِ حَقَّ نَفسِهِ " " وَمِثلُكَ يُعطى حَقَّهُ وَيُهابُ لَنا عِندَ هَذا الدَهرِ حَقٌّ يَلُطُّهُ " " وَقَد قَلَّ إِعتابٌ وَطالَ عِتابُ وَقَد تُحدِثُ الأَيّامُ عِندَكَ شيمَةً " " وَتَنعَمِرُ الأَوقاتُ وَهِيَ يَبابُ وَلا مُلكَ إِلّا أَنتَ وَالمُلكُ فَضلَةٌ " " كَأَنَّكَ نَصْلٌ فيهِ وَهُوَ قِرابُ أَرى لي بِقُربي مِنكَ عَينًا قَريرَةً " " وَإِن كانَ قُربًا بِالبِعادِ يُشابُ وَهَل نافِعي أَن تُرفَعَ الحُجبُ بَينَنا " " وَدونَ الَّذي أَمَّلتُ مِنكَ حِجابُ أُقِلُّ سَلامي حُبَّ ما خَفَّ عَنكُمُ " " وَأَسكُتُ كَيما لا يَكونَ جَوابُ وَفي النَفسِ حاجاتٌ وَفيكَ فَطانَةٌ " " سُكوتي بَيانٌ عِندَها وَخِطابُ وَما أَنا بِالباغي عَلى الحُبِّ رِشوَةً " " ضَعيفٌ هَوىً يُبغى عَلَيهِ ثَوابُ وَما شِئتُ إِلّا أَن أَدُلَّ عَواذِلي " " عَلى أَنَّ رَأيِي في هَواكَ صَوابُ وَأُعلِمَ قَومًا خالَفوني فَشَرَّقوا " " وَغَرَّبتُ أَنّي قَد ظَفِرتُ وَخابوا جَرى الخُلفُ إِلّا فيكَ أَنَّكَ واحِدٌ " " وَأَنَّكَ لَيثٌ وَالمُلوكُ ذِئابُ وَأَنَّكَ إِن قُويِستَ صَحَّفَ قارِئٌ " " ذِئابًا وَلَم يُخطِئ فَقالَ ذُبابُ وَإِنَّ مَديحَ الناسِ حَقٌّ وَباطِلٌ " " وَمَدحُكَ حَقٌّ لَيسَ فيهِ كِذابُ إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالمالُ هَيِّنٌ " " وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابُ وَما كُنتُ لَولا أَنتَ إِلّا مُهاجِرًا " " لَهُ كُلَّ يَومٍ بَلدَةٌ وَصِحابُ وَلَكِنَّكَ الدُنيا إِلَيَّ حَبيبَةً " " فَما عَنكَ لي إِلّا إِلَيكَ ذَهابُ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:52 am | |
| مَنِ الجَآذِرُ في زِيِّ الأَعاريبِ " " حُمرَ الحُلى وَالمَطايا وَالجَلابيبِ إِن كُنتَ تَسأَلُ شَكًّا في مَعارِفِها " " فَمَن بَلاكَ بِتَسهيدٍ وَتَعذيبِ لا تَجزِني بِضَنًا بي بَعدَها بَقَرٌ " " تَجزي دُموعِيَ مَسكوبًا بِمَسكوبِ سَوائِرٌ رُبَّما سارَتْ هَوادِجُها " " مَنيعَةً بَينَ مَطعونٍ وَمَضروبِ وَرُبَّما وَخَدَتْ أَيدي المَطيِّ بِها " " عَلى نَجيعٍ مِنَ الفُرسانِ مَصبوبِ كَم زَورَةٍ لَكَ في الأَعرابِ خافِيَةٍ " " أَدهى وَقَد رَقَدُوا مِن زَورَةِ الذيبِ أَزورُهُمْ وَسَوادُ اللَيلِ يَشفَعُ لي " " وَأَنثَني وَبَياضُ الصُبحِ يُغري بي قَد وافَقوا الوَحشَ في سُكنى مَراتِعِها " " وَخالَفوها بِتَقويضٍ وَتَطنيبِ جِيرانُها وَهُمُ شَرُّ الجِوارِ لَها " " وَصَحبُها وَهُمُ شَرُّ الأَصاحيبِ فُؤادُ كُلِّ مُحِبٍّ في بُيوتِهِمُ " " وَمالُ كُلِّ أَخيذِ المالِ مَحروبِ ما أَوجُهُ الحَضَرِ المُستَحسَناتُ بِهِ " " كَأَوجُهِ البَدَوِيّاتِ الرَعابيبِ حُسنُ الحَضارَةِ مَجلوبٌ بِتَطرِيَةٍ " " وَفي البَداوَةِ حُسنٌ غَيرُ مَجلوبِ أَينَ المَعيزُ مِنَ الآرامِ ناظِرَةً " " وَغَيرَ ناظِرَةٍ في الحُسنِ وَالطيبِ أَفدي ظِباءَ فَلاةٍ ماعَرَفنَ بِها " " مَضغَ الكَلامِ وَلا صَبغَ الحَواجيبِ وَلا بَرَزنَ مِنَ الحَمّامِ ماثِلَةً " " أَوراكُهُنَّ صَقيلاتِ العَراقيبِ وَمِن هَوى كُلِّ مَن لَيسَت مُمَوَّهَةً " " تَرَكتُ لَونَ مَشيبي غَيرَ مَخضوبِ وَمِن هَوى الصِدقِ في قَولي وَعادَتِهِ " " رَغِبتُ عَن شَعَرٍ في الوجه مَكذوبِ لَيتَ الحَوادِثَ باعَتني الَّذي أَخَذَتْ " " مِنّي بِحِلمي الَّذي أَعطَت وَتَجريبي فَما الحَداثَةُ مِن حِلمٍ بِمانِعَةٍ " " قَد يوجَدُ الحِلمُ في الشُبّانِ وَالشيبِ تَرَعرَعَ المَلِكُ الأُستاذُ مُكتَهِلًا " " قَبلَ اكتِهالٍ أَديبًا قَبلَ تَأديبِ مُجَرَّبًا فَهِمًا مِن قَبلِ تَجرِبَةٍ " " مُهَذَّبًا كَرَمًا مِن غَيرِ تَهذيبِ حَتّى أَصابَ مِنَ الدُنيا نِهايَتَها " " وَهَمُّهُ في ابتِداءاتٍ وَتَشبيبِ يُدَبِّرُ المُلكَ مِن مِصرٍ إِلى عَدَنٍ " " إِلى العِراقِ فَأَرضِ الرومِ فَالنُوَبِ إِذا أَتَتها الرِياحُ النُكبُ مِن بَلَدٍ " " فَما تَهُبُّ بِها إِلّا بِتَرتيبِ وَلا تُجاوِزُها شَمسٌ إِذا شَرَقَت " " إِلّا وَمِنهُ لَها إِذنٌ بِتَغريبِ يُصَرِّفُ الأَمرَ فيها طينُ خاتِمِهِ " " وَلَو تَطَلَّسَ مِنهُ كُلُّ مَكتوبِ يَحِطَّ كُلَّ طَويلِ الرُمحِ حامِلُهُ " " مِن سَرجِ كُلِّ طَويلِ الباعِ يَعبوبِ كَأَنَّ كُلَّ سُؤالٍ في مَسامِعِهِ " " قَميصُ يوسُفَ في أَجفانِ يَعقوبِ إِذا غَزَتهُ أَعاديهِ بِمَسأَلَةٍ " " فَقَد غَزَتهُ بِجَيشٍ غَيرِ مَغلوبِ أَو حارَبَتهُ فَما تَنجو بِتَقدِمَةٍ " " مِمّا أَرادَ وَلا تَنجو بِتَجبيبِ أَضرَت شَجاعَتُهُ أَقصى كَتائِبِهِ " " عَلى الحِمامِ فَما مَوتٌ بِمَرهوبِ قالوا هَجَرتَ إِلَيهِ الغَيثَ قُلتُ لَهُمْ " " إِلى غُيوثِ يَدَيهِ وَالشَآبيبِ إِلى الَّذي تَهَبُ الدَولاتِ راحَتُهُ " " وَلا يَمُنُّ عَلى آثارِ مَوهوبِ وَلا يَروعُ بِمَغدورٍ بِهِ أَحَدًا " " وَلا يُفَزِّعُ مَوفورًا بِمَنكوبِ بَلى يَروعُ بِذي جَيشٍ يُجَدِّلُهُ " " ذا مِثلِهِ في أَحَمِّ النَقعِ غِربيبِ وَجَدتُ أَنفَعَ مالٍ كُنتُ أَذخَرُهُ " " ما في السَوابِقِ مِن جَريٍ وَتَقريبِ لَمّا رَأَينَ صُروفَ الدَهرِ تَغدِرُ بي " " وَفَينَ لي وَوَفَت صُمُّ الأَنابيبِ فُتْنَ المَهالِكِ حَتّى قالَ قائِلُها " " ماذا لَقينا مِنَ الجُردِ السَراحيبِ تَهوي بِمُنجَرِدٍ لَيسَت مَذاهِبُهُ " " لِلُبسِ ثَوبٍ وَمَأكولٍ وَمَشروبِ يَرى النُجومَ بِعَينَي مَن يُحاوِلُها " " كَأَنَّها سَلَبٌ في عَينِ مَسلوبِ حَتّى وَصَلتُ إِلى نَفسٍ مُحَجَّبَةٍ " " تَلقى النُفوسَ بِفَضلٍ غَيرِ مَحجوبِ في جِسمِ أَروَعَ صافي العَقلِ تُضحِكُهُ " " خَلائِقُ الناسِ إِضحاكَ الأَعاجيبِ فَالحَمدُ قَبلُ لَهُ وَالحَمدُ بَعدُ لَها " " وَلِلقَنا وَلِإِدلاجي وَتَؤويبي وَكَيفَ أَكفُرُ يا كافورُ نِعمَتَها " " وَقَد بَلَغنَكَ بي يا كُلَّ مَطلوبي يا أَيُّها المَلِكُ الغاني بِتَسمِيَةٍ " " في الشَرقِ وَالغَربِ عَن وَصفٍ وَتَلقيبِ أَنتَ الحَبيبُ وَلَكِنّي أَعوذُ بِهِ " " مِن أَن أَكونَ مُحِبًّا غَيرَ مَحبوبِ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:53 am | |
| لَقَد أَصبَحَ الجُرَذُ المُستَغيرُ " " أَسيرَ المَنايا صَريعَ العَطَبْ رَماهُ الكِنانِيُّ وَالعامِرِيُّ " " وَتَلّاهُ لِلوَجهِ فِعلَ العَرَبْ كِلا الرَجُلَينِ اتَّلا قَتلَهُ " " فَأَيُّكُما غَلَّ حُرَّ السَلَبْ وَأَيُّكُما كانَ مِن خَلفِهِ " " فَإِنَّ بِهِ عَضَّةً في الذَنَبْ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:53 am | |
| لِأَيِّ صُروفِ الدَهرِ فيهِ نُعاتِبُ " " وَأَيَّ رَزاياهُ بِوِترٍ نُطالِبُ مَضى مَن فَقَدنا صَبرَنا عِندَ فَقدِهِ " " وَقَد كانَ يُعطي الصَبرَ وَالصَبرُ عازِبُ يَزورُ الأَعادي في سَماءِ عَجاجَةٍ " " أَسِنَّتُهُ في جانِبَيها الكَواكِبُ فَتُسفِرُ عَنهُ وَالسُيوفُ كَأَنَّما " " مَضارِبُها مِمّا انفَلَلنَ ضَرائِبُ طَلَعنَ شُموسًا وَالغُمودُ مَشارِقُ " " لَهُنَّ وَهاماتُ الرِجالِ مَغارِبُ مَصائِبُ شَتّى جُمِّعَت في مُصيبَةٍ " " وَلَم يَكفِها حَتّى قَفَتها مَصائِبُ رَثى ابنَ أَبينا غَيرُ ذي رَحِمٍ لَهُ " " فَباعَدَنا مِنهُ وَنَحنُ الأَقارِبُ وَعَرَّضَ أَنّا شامِتونَ بِمَوتِهِ " " وَإِلّا فَزارَت عارِضَيهِ القَواضِبُ أَلَيسَ عَجيبًا أَنَّ بَينَ بَني أَبٍ " " لِنَجلِ يَهودِيٍّ تَدِبُّ العَقارِبُ أَلا إِنَّما كانَت وَفاةُ مُحَمَّدٍ " " دَليلًا عَلى أَن لَيسَ للهِ غالِبُ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 2:54 am | |
| لِهَذا اليَومِ بَعدَ غَدٍ أَريجٍ " " وَنارٌ في العَدوِّ لَها أَجيجُ تَبيتُ بِها الحَواصِنُ آمِناتٍ " " وَتَسلَمُ في مَسالِكِها الحَجيجُ فَلا زالَت عُداتُكَ حَيثُ كانَت " " فَرائِسَ أَيُّها الأَسَدُ المَهيجُ عَرَفتُكَ وَالصُفوفُ مُعَبَّآتٌ " " وَأَنتَ بِغَيرِ سَيفِكَ لا تَعيجُ وَوَجهُ البَحرِ يُعرَفُ مِن بَعيدٍ " " إِذا يَسجو فَكَيفَ إِذا يَموجُ بِأَرضٍ تَهلِكُ الأَشواطُ فيها " " إِذا مُلِئَت مِنَ الرَكضِ الفُروجُ تُحاوِلُ نَفسَ مَلكِ الرومِ فيها " " فَتَفديهِ رَعِيَّتُهُ العُلوجُ أَبِالغَمَراتِ توعِدُنا النَصارى " " وَنَحنُ نُجومُها وَهِيَ البُروجُ وَفينا السَيفُ حَملَتُهُ صَدوقٌ " " إِذا لاقى وَغارَتُهُ لَجوجُ نُعَوِّذُهُ مِنَ الأَعيانِ بَأسًا " " وَيَكثُرُ بِالدُعاءِ لَهُ الضَجيجُ رَضينا وَالدُمُستُقُ غَيرُ راضٍ " " بِما حَكَمَ القَواضِبُ وَالوَشيجُ فَإِن يُقدِم فَقَد زُرنا سَمَندو " " وَإِن يُحجِم فَمَوعِدُهُ الخَليجُ
| |
|
| |
| أبو الطيب المتنبي | |
|