كاتب الموضوع | رسالة |
---|
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 3:14 am | |
| ما سَدِكَت عِلَّةٌ بِمَورودِ" "أَكرَمَ مِن تَغلِبَ بنِ داودِ يَأنَفُ مِن ميتَةِ الفِراشِ وَقَد" "حَلَّ بِهِ أَصدَقُ المَواعيدِ وَمِثلُهُ أَنكَرَ المَماتَ عَلى" "غَيرِ سُروجِ السَوابِحِ القودِ بَعدَ عِثارِ القَنا بِلَبَّتِهِ" "وَضَربِهِ أَرؤُسَ الصَناديدِ وَخَوضِهِ غَمرَ كُلِّ مَهلَكَةِ" "لِلذِمرِ فيها فُؤادُ رِعديدِ فَإِن صَبَرنا فَإِنَّنا صُبُرٌ" "وَإِن بَكَينا فَغَيرُ مَردودِ وَإِن جَزِعنا لَهُ فَلا عَجَبٌ" "ذا الجَزْرُ في البَحرِ غَيرُ مَعهودِ أَينَ الهِباتُ الَّتي يُفَرِّقُها" "عَلى الزَرافاتِ وَالمَواحيدِ سالِمُ أَهلِ الوِدادِ بَعدَهُمُ" "يَسلَمُ لِلحُزنِ لا لِتَخليدِ فَما تُرَجّي النُفوسُ مِن زَمَنٍ" "أَحمَدُ حالَيهِ غَيرُ مَحمودِ إِنَّ نُيوبَ الزَمانِ تَعرِفُني" "أَنا الَّذي طالَ عَجمُها عودي وَفيَّ ما قارَعَ الخُطوبَ وَما" "آنَسَني بِالمَصائِبِ السودِ ما كُنتَ عَنهُ إِذِ استَغاثَكَ يا" "سَيفَ بَني هاشِمٍ بِمَغمودِ يا أَكرَمَ الأَكرَمينَ يا مَلِكَ ال" "أَملاكِ طُرًّا يا أَصيَدَ الصيدِ قَد ماتَ مِن قَبلِها فَأَنشَرَهُ" "وَقعُ قَنا الخَطِّ في اللَغاديدِ وَرَميُكَ اللَيلَ بِالجُنودِ وَقَد" "رَمَيتَ أَجفانَهُمْ بِتَسهيدِ فَصَبَّحَتهُمْ رِعالُها شُزَّبًا" "بَينَ ثُباتٍ إِلى عَباديدِ تَحمِلُ أَغمادُها الفِداءَ لَهُمْ" "فَانتَقَدوا الضَربَ كَالأَخاديدِ مَوقِعُهُ في فِراشِ هامِهِمُ" "وَريحُهُ في مَناخِرِ السيدِ أَفنى الحَياةَ الَّتي وَهَبتَ لَهُ" "في شَرَفٍ شاكِرًا وَتَسويدِ سَقيمَ جِسمٍ صَحيحَ مَكرُمَةٍ" "مَنجودَ كَربٍ غِياثَ مَنجودِ ثُمَّ غَدا قَيدُهُ الحِمامُ وَما" "تَخلُصُ مِنهُ يَمينُ مَصفودِ لا يَنقُصُ الهالِكونَ مِن عَدَدٍ" "مِنهُ عَلِيٌّ مُضَيِّقُ البيدِ تَهُبُّ في ظَهرِها كَتائِبُهُ" "هُبوبَ أَرواحِها المَراويدِ أَوَّلُ حَرفٍ مِنِ اسمِهِ كَتَبَت" "سَنابِكُ الخَيلِ في الجَلاميدِ مَهما يُعَزُّ الفَتى الأَميرَ بِهِ" "فَلا بِإِقدامِهِ وَلا الجودِ وَمِن مُنانا بَقاؤهُ أَبَدًا" "حَتّى يُعَزّى بِكُلِّ مَولودِ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 3:15 am | |
| أَلا ما لِسَيفِ الدَولَةِ اليَومَ عاتِبا" "فَداهُ الوَرى أَمضى السُيوفِ مَضارِبا وَمالي إِذا ما اشتَقتُ أَبصَرتُ دونَهُ" "تَنائِفَ لا أَشتاقُها وَسَباسِبا وَقَد كانَ يُدني مَجلِسي مِن سَمائِهِ" "أُحادِثُ فيها بَدرَها وَالكَواكِبا حَنانَيكَ مَسؤولًا وَلَبَّيكَ داعِيًا" "وَحَسبِيَ مَوهوبًا وَحَسبُكَ واهِبا أَهَذا جَزاءُ الصِدقِ إِن كُنتُ صادِقًا" "أَهَذا جَزاءُ الكِذبِ إِن كُنتُ كاذِبا وَإِن كانَ ذَنبي كُلَّ ذَنبٍ فَإِنَّهُ" "مَحا الذَنبَ كُلَّ المَحوِ مَن جاءَ تائِبا
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 3:15 am | |
| أَمُساوِرٌ أَم قَرنُ شَمسٍ هَذا" "أَم لَيثُ غابٍ يَقدُمُ الأُستاذا شِم ما انتَضَيتَ فَقَد تَرَكتَ ذُبابَهُ" "قِطَعًا وَقَد تَرَكَ العِبادَ جُذاذا هَبكَ ابنَ يَزداذٍ حَطَمتَ وَصَحبَهُ" "أَتَرى الوَرى أَضحَوا بَني يَزداذا غادَرتَ أَوجُهَهُمْ بِحَيثُ لَقِيتَهُمْ" "أَقفاءهُمْ وَكُبودَهُمْ أَفَلاذا في مَوقِفٍ وَقَفَ الحِمامُ عَلَيهِمُ" "في ضَنكِهِ وَاستَحوَذَ استِحواذا جَمَدَت نُفوسُهُمُ فَلَمّا جِئتَها" "أَجرَيتَها وَسَقَيتَها الفولاذا لَمّا رَأَوكَ رَأَوا أَباكَ مُحَمَّدًا" "في جَوشَنٍ وَأَخا أَبيكَ مُعاذا أَعجَلتَ أَلسُنَهُم بِضَربِ رِقابِهِمْ" "عَن قَولِهِم لا فارِسٌ إِلّا ذا غِرٌّ طَلَعتَ عَلَيهِ طِلعَةَ عارِضٍ" "مَطَرَ المَنايا وابِلًا وَرَذاذا فَغَدا أَسيرًا قَد بَلَلتَ ثِيابَهُ" "بِدَمٍ وَبَلَّ بِبَولِهِ الأَفخاذا سَدَّت عَلَيهِ المَشرَفِيَّةُ طُرقَهُ" "فَانصاعَ لا حَلَبًا وَلا بَغداذا طَلَبَ الإِمارَةَ في الثُغورِ وَنَشؤهُ" "ما بَينَ كَرخايا إِلى كَلواذا فَكَأَنَّهُ حَسِبَ الأَسِنَّةَ حُلوَةً" "أَو ظَنَّها البَرنِيَّ وَالآزاذا لَم يَلقَ قَبلَكَ مَن إِذا اختَلَفَ القَنا" "جَعَلَ الطِعانَ مِنَ الطِعانِ مَلاذا مَن لا تُوافِقُهُ الحَياةُ وَطيبُها" "حَتّى يُوافِقَ عَزمُهُ الإِنفاذا مُتَعَوِّدًا لُبسَ الدُروعِ يَخالُها" "في البَردِ خَزًّا وَالهَواجِرِ لاذا أَعجِب بِأَخذِكَهُ وَأَعجَبُ مِنكُما" "أَلا تَكونَ لِمِثلِهِ أَخّاذا
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 3:16 am | |
| أبا عبد الإله معاذ إني" "خفي عنك في الهيجا مقامي ذكرت جسيم ما طلبي وأنا" "نخاطر فيه بالمهج الجسام أمثلي تأخذ النكبات منه" "ويجزع من ملاقاة الحمام ولو برز الزمان إلي شخصا" "لخضب شعر مفرقه حسامي وما بلغت مشيئتها الليالي" "ولا سارت وفي يدها زمامي إذا امتلأت عيون الخيل مني" "فويل في التيقظ والمنام
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 3:16 am | |
| لحا الله وردانا وأما أتت به" "له كسب خنزير وخرطوم ثعلب فما كان فيه الغدر إلا دلالة" "على أنه فيه من الأم والأب إذا كسب الإنسان من هن عرسه" "فيا لؤم إنسان ويا لؤم مكسب أهذا اللذيا بنت وردان بنته" "هما الطالبان الرزق من شر مطلب لقد كنت أنفي الغدر عن توس طيئ" "فلا تعذلاني رب صدق مكذب
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 3:17 am | |
| أحق دار بأن تسمى مباركة" "دار مباركة الملك الذي فيها وأجدر الدور أن تسقى بساكنها" "دار غدا الناس يستسقون أهليها هذي منازلك الأخرى نهنئها" "فمن يمر على الأولى يسليها إذا حللت مكانا بعد صاحبه" "جعلت فيه على ما قبله تيها لا ينكر العقل من دار تكون بها" "فإن ريحك روح في مغانيها أتم سعدك من لقاك أوله" "ولا استرد حياة منك معطيها
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 3:17 am | |
| أسامري ضحكة كل راء" "فطنت وأنت أغبى الأغبياء صغرت عن المديح فقلت أهجى" "كأنك ماصغرت عن الهجاء وما فكرت قبلك في محال" "ولا جربت سيفي في هباء
| |
|
| |
تالا مشرفة مميزة
عدد المساهمات : 2685 تاريخ التسجيل : 05/08/2009
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الأحد يناير 10, 2010 5:35 pm | |
| بارك الله فيك نضااال ,,,, | |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:30 am | |
| عَلـى قَـدرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتـي العَزائِـمُ" " وَتَأتـي عَلـى قَــدرِ الـكِـرامِ المَـكـارِمُ وَتَعظُـمُ فـي عَـيـنِ الصَغـيـرِ صِغـارُهـا" " وَتَصغُـرُ فـي عَيـنِ العَظـيـمِ العَظـائِـمُ يُكَلِّـفُ سَيـفُ الدَولَـةِ الجَيـشَ هَـمَّـهُ" " وَقَد عَجَـزَت عَنـهُ الجُيـوشُ الخَضـارِمُ وَيَطلِـبُ عِنـدَ النـاسِ مـا عِنـدَ نَفـسِـهِ" " وَذَلِــــكَ مــــا لا تَـدَّعـيــهِ الـضَـراغِــمُ يُـفَـدّي أَتَــمُّ الطَـيـرِ عُـمــرًا سِـلاحَــهُ" " نُـسـورُ الـمَـلا أَحداثُـهـا وَالقَـشـاعِـمُ وَمــا ضَـرَّهــا خَـلــقٌ بِـغَـيـرِ مَـخـالِـبٍ" " وَقَـــد خُـلِـقَـت أَسـيـافُـهُ وَالـقَـوائِــمُ هَـلِ الـحَـدَثُ الحَـمـراءُ تَـعـرِفُ لَونَـهـا" " وَتَـعـلَــمُ أَيُّ السـاقِـيَـيـنِ الـغَـمـائِـمُ سَقَتـهـا الغَـمـامُ الـغُـرُّ قَـبــلَ نُـزولِــهِ" " فَلَمّـا دَنــا مِنـهـا سَقَتـهـا الجَمـاجِـمُ بَنـاهـا فَأَعـلـى وَالقَـنـا تَـقــرَعُ الـقَـنـا" " وَمَـــوجُ المَـنـايـا حَـولَـهــا مُـتَـلاطِــمُ وَكـانَ بِـهـا مِـثـلُ الجُـنـونِ فَأَصبَـحَـتْ" " وَمِـن جُـثَـثِ القَتـلـى عَلَيـهـا تَمـائِـمُ طَــريــدَةُ دَهــــرٍ سـاقَـهــا فَـرَدَدتَـهــا" " عَلى الديـنِ بِالخَطِّـيِّ وَالدَهـرُ راغِـمُ تُفيـتُ اللَيـالـي كُــلَّ شَــيءٍ أَخَـذتَـهُ" " وَهُــنَّ لِـمــا يَـأخُــذنَ مِـنــكَ غَـــوارِمُ إِذا كــانَ مـــا تَـنـويـهِ فِـعــلاً مُـضـارِعًـا" " مَضى قَبـلَ أَن تُلقـى عَلَيـهِ الجَـوازِمُ وَكَيفَ تُرَجّـي الـرومُ وَالـروسُ هَدمَهـا" " وَذا الطَـعـنُ آســـاسٌ لَـهــا وَدَعـائِــمُ وَقَـــد حاكَـمـوهـا وَالمَـنـايـا حَــواكِــمٌ" " فَمـا مـاتَ مَظـلـومٌ وَلا عــاشَ ظـالِـمُ أَتــــوكَ يَــجُــرّونَ الـحَــديــدَ كَـأَنَّــهُــمْ" " سَـــرَوا بِـجِـيـادٍ مـــا لَــهُــنَّ قَــوائِــمُ إِذا بَـرَقـوا لَــم تُـعـرَفِ البـيـضُ مِنـهُـمُ" " ثِـيـابُـهُـمُ مِــــن مِـثـلِـهـا وَالـعَـمـائِـمُ خَميسٌ بِشَرقِ الأَرضِ وَالغَـربِ زَحفُـهُ" " وَفـــي أُذُنِ الـجَــوزاءِ مِــنــهُ زَمــــازِمُ تَـجَـمَّـعَ فــيــهِ كُــــلُّ لِــســنٍ وَأُمَّــــةٍ" " فَـمـا تُـفـهِـمُ الـحُــدّاثَ إِلا الـتَـراجِـمُ فَـلِـلــهِ وَقــــتٌ ذَوَّبَ الــغِــشَّ نـــــارُهُ" " فَـلَــم يَــبــقَ إِلّا صــــارِمٌ أَو ضُــبــارِمُ تَقَـطَّـعَ مــا لا يَـقـطَـعُ الـــدِرعَ وَالـقَـنـا" " وَفَــرَّ مِــنَ الأَبـطــالِ مَـــن لا يُـصــادِمُ وَقَفتَ وَمـا فـي المَـوتِ شَـكٌّ لِواقِـفٍ" " كَأَنَّـكَ فـي جَفـنِ الـرَدى وَهــوَ نـائِـمُ تَـمُـرُّ بِــكَ الأَبـطـالُ كَـلـمـى هَـزيـمَـةً" " وَوَجـهُــكَ وَضّـــاحٌ وَثَــغــرُكَ بــاسِــمُ تَجـاوَزتَ مِـقـدارَ الشَجـاعَـةِ وَالنُـهـى" " إِلـى قَـولِ قَـومٍ أَنــتَ بِالغَـيـبِ عـالِـمُ ضَمَمتَ جَناحَيهِمْ عَلى القَلـبِ ضَمَّـةً" " تَـمـوتُ الخَـوافـي تَحـتَـهـا وَالـقَــوادِمُ بِضَـربٍ أَتـى الهامـاتِ وَالنَـصـرُ غـائِـبُ" " وَصــارَ إِلــى اللَـبّـاتِ وَالنَـصـرُ قـــادِمُ حَـقَـرتَ الرُدَينِـيّـاتِ حَـتّــى طَرَحـتَـهـا" " وَحَتّـى كَـأَنَّ السَيـفَ لِلرُمـحِ شـاتِـمُ وَمَــن طَـلَـبَ الفَـتـحَ الجَلـيـلَ فَـإِنَّـمـا" " مَفاتيحُـهُ البـيـضُ الخِـفـافُ الـصَـوارِمُ نَـثَـرتَـهُـمُ فَــــوقَ الأُحَــيـــدِبِ نَــثْـــرَةً" " كَمـا نُثِـرَت فَـوقَ الـعَـروسِ الـدَراهِـمُ تَدوسُ بِكَ الخَيلُ الوُكورَ عَلـى الـذُرى" " وَقَـد كَثُـرَتْ حَــولَ الـوُكـورِ المَطـاعِـمُ تَـظُــنُّ فِـــراخُ الـفُـتــخِ أَنَّــــكَ زُرتَــهــا" " بِأُمّـاتِـهـا وَهـــيَ الـعِـتـاقُ الـصَــلادِمُ إِذا زَلِـــقـــت مَـشَّـيـتَـهــا بِـبِـطـونِـهــا" " كَمـا تَتَمَشّـى فـي الصَعيـدِ الأَراقِــمُ أَفـي كُـلِّ يَــومٍ ذا الدُمُسـتُـقُ مُـقـدِمٌ" " قَـفـاهُ عَـلـى الإِقــدامِ لِلـوَجـهِ لائِـــمُ أَيُنـكِـرُ ريـــحَ الـلَـيـثَ حَـتّــى يَـذوقَــهُ" " وَقَــد عَـرَفَـتْ ريــحَ اللُـيـوثِ البَهـائِـمُ وَقَــد فَجَـعَـتـهُ بِـاِبـنِـهِ وَاِبـــنِ صِـهــرِهِ" " وَبِالصِهـرِ حَـمْـلاتُ الأَمـيـرِ الغَـواشِـمُ مَضى يَشكُرُ الأَصحابَ في فَوتِهِ الظُبا" " بِـمـا شَغَلَتـهـا هامُـهُـمْ وَالمَـعـاصِـمُ وَيَـفـهَـمُ صَـــوتَ المَشـرَفِـيَّـةِ فـيـهِـمُ" " عَلـى أَنَّ أَصــواتَ السُـيـوفِ أَعـاجِـمُ يُـسَـرُّ بِـمـا أَعـطـاكَ لا عَـــن جَـهـالَـةٍ" " وَلَـكِـنَّ مَغـنـومًـا نَـجــا مِـنــكَ غـانِــمُ وَلَـســتَ مَـلـيـكًـا هــازِمًــا لِـنَـظـيـرِهِ" " وَلَـكِـنَّـكَ التَـوحـيـدُ لِـلـشِـركِ هـــازِمُ تَــشَــرَّفُ عَــدنـــانٌ بِـــــهِ لا رَبـيــعَــةٌ" " وَتَفـتَـخِـرُ الـدُنـيـا بِــــهِ لا الـعَـواصِــمُ لَكَ الحَمدُ في الدُرِّ الَّـذي لِـيَ لَفظُـهُ" " فَــإِنَّـــكَ مُـعـطـيــهِ وَإِنِّـــــيَ نــاظِـــمُ وَإِنّي لَتَعدو بي عَطايـاكَ فـي الوَغـى" " فَـــلا أَنـــا مَـذمــومٌ وَلا أَنـــتَ نــــادِمُ عَـلــى كُـــلِّ طَـيّــارٍ إِلَـيـهــا بِـرِجـلِــهِ" " إِذا وَقَعَـت فـي مِسمَعَـيـهِ الغَمـاغِـمُ أَلا أَيُّهـا السَيـفُ الَّـذي لَيـسَ مُغمَـدًا" " وَلا فـيــهِ مُـرتــابٌ وَلا مِـنــهُ عـاصِــمُ هَنيئًـا لِضَـربِ الهـامِ وَالمَـجـدِ وَالـعُـلا" " وَراجـيــكَ وَالإِســـلامِ أَنَّـــكَ ســالِــمُ وَلِم لا يَقي الرَحمَنُ حَدَّيـكَ مـا وَقـى" " وَتَفلـيـقُـهُ هـــامَ الـعِــدا بِـــكَ دائِـــمُ | |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:31 am | |
| لا افــتِـــخـــارٌ إِلّا لِــــمَــــن لا يُــــضــــامُ " " مُــــــــــــدرِكٍ أَو مُــــــحـــــــارِبٍ لا يَــــــنـــــــامُ لَيـسَ عَزمًـا مــا مَــرَّضَ الـمَـرءُ فـيـهِ " " لَـيـسَ هَـمًّـا مــا عــاقَ عَـنـهُ الـظَــلامُ وَاحــتِــمــالُ الأَذى وَرُؤيَـــــــةُ جـــانــــي " " هِ غِـــــذاءٌ تَــضـــوى بِـــــهِ الأَجـــســـامُ ذَلَّ مَـــــــن يَــغـــبِـــطُ الــذَلـــيـــلَ بِــعَـــيـــشٍ " " رُبَّ عَـــيـــشٍ أَخَــــــفُّ مِـــنـــهُ الــحِــمــامُ كُـــــــلُّ حِــــلــــمٍ أَتــــــــى بِــغَـــيـــرِ اقــــتِــــدارٍ " " حُــــــجَّــــــةٌ لاجِــــــــــــئٌ إِلَــــيــــهــــا الــــلِــــئـــــامُ مَـــــن يَــهُـــن يَـســهُــلِ الــهَـــوانُ عَــلَــيــهِ " " مــــــــــــــا لِـــــــجُـــــــرحٍ بِـــــمَـــــيِّـــــتٍ إيـــــــــــــــلامُ ضــاقَ ذَرعًــا بِــأَن أَضـيــقَ بِـــهِ ذَر " " عًـــــا زَمــانـــي وَاستَـكـرَمَـتـنـي الــكِـــرامُ واقِفًـا تَحـتَ أَخمَـصَـيْ قَــدرِ نَفـسـي " " واقِـــفًــــا تَــــحــــتَ أَخــمَـــصَـــيَّ الأَنــــــــامُ أَقَــــــــــــــــرارًا أَلَــــــــــــــــذَّ فَــــــــــــــــوقَ شَــــــــــــــــرارٍ " " وَمَــــرامًـــــا أَبـــــغـــــي وَظُـــلـــمــــي يُــــــــــرامُ دونَ أَن يَـــشـــرَقُ الــحِــجـــازُ وَنَـــجــــدٌ " " وَالـــــعِــــــراقــــــانِ بِــــالــــقَــــنـــــا وَالـــــــــشَـــــــــآمُ شَــــــــرَقَ الــــجَــــوُّ بِــالــغُــبــارِ إِذا ســـــــــا " " رَ عَـــــلِـــــيُّ ابــــــــــنُ أَحـــــمَـــــدَ الــقَــمـــقـــامُ الأَديــبُ المُـهَـذَّبُ الأَصْـيَــدُ الـضَــر " " بُ الــذَكِــيُّ الـجَـعــدُ الــسَــرِيُّ الـهُـمــامُ وَالَّــــــذي رَيــــــبُ دَهــــــرِهِ مِــــــن أُســــــارا " " هُ وَمِـــــن حــاسِـــدِي يَـــدَيـــهِ الــغَــمــامُ يَــتَــداوى مِــــن كَــثــرَةِ الــمــالِ بِـــــالإِق " " لالِ جـــــــــودًا كَـــــــــأَنَّ مـــــــــالاً سَــــقـــــامُ حَـــسَــــنٌ فـــــــي عُـــيــــونِ أَعــــدائِــــهِ أَق " " بَـــــــحُ مِـــــــن ضَــيــفِـــهِ رَأَتـــــــهُ الـــسَــــوامُ لَــو حَـمـى سَـيِّـدًا مِـــنَ الـمَــوتِ حـــامٍ " " لَـــحَـــمــــاكَ الإِجـــــــــــلالُ وَالإِعـــــظــــــامُ وَعَـــــــــــــــــوارٍ لَــــــــوامِـــــــــعٌ ديــــــنُــــــهــــــا ال " " حِــــــــــــلُ وَلَــــــكِــــــنَّ زِيَّــــــهــــــا الإِحـــــــــــــرامُ كُتِـبَـت فــي صَحـائِـفِ المَـجـدِ بِـسـمٌ " " ثُــــــمَّ قَـــيـــسٌ وَبَـــعـــدَ قَـــيــــسِ الـــسَــــلامُ إِنَّــمــا مُــــرَّةُ بــــنُ عَــــوفِ بـــــنِ سَــعـــدٍ " " جَــــــمَــــــراتٌ لا تَــشــتَــهــيــهــا الــــنَّــــعــــامُ لَيلُهـا صُبحُـهـا مِــنَ الـنـارِ وَالإِص " " بـــــــاحُ لَـــيــــلٌ مِــــــــنَ الــــدُخــــانِ تَــــمــــامُ هِـــــــــــمَــــــــــــمٌ بَــــلَّــــغَـــــتـــــكُـــــمُ رُتَــــــــــــبــــــــــــاتٍ " " قَـــصُـــرَتْ عَــــــن بُـلــوغِــهــا الأَوهـــــــامُ وَنُـــــــفــــــــوسٌ إِذا انـــــــبَــــــــرَت لِـــــقِـــــتـــــالٍ " " نَــــــفِـــــــدَت قَــــــبـــــــلَ يَــــنــــفَـــــدُ الإِقــــــــــــــدامُ وَقُـــلــــوبٌ مُــوَطَّــنـــاتٌ عَـــلــــى الــــــــرَو " " عِ كَـــــــــــأَنَّ اقــتِــحــامَــهـــا اســـتِــــســــلامُ قــــائِــــدو كُــــــــلِّ شَـــطـــبَـــةٍ وَحِــــصـــــانٍ " " قَــــــــد بَــــراهــــا الإِســـــــــراجُ وَالإِلــــجـــــامُ يَــتَــعَــثَّــرنَ بِــــالـــــرُؤوسِ كَــــمـــــا مَـــــــــر " " رَ بِـــــــتــــــــاءاتِ نُـــــطـــــقِـــــهِ الــــتَــــمــــتــــامُ طـــــــالَ غِـشــيــانُــكَ الــكَــرائِـــهَ حَــــتّــــى " " قـــــالَ فــيـــكَ الَّـــــذي أَقـــــولُ الــحُــســامُ وَكَـفَــتــكَ الـصَـفـائِــحُ الــنـــاسَ حَـــتّـــى " " قَــــــــد كَـــفَـــتـــكَ الــصَــفــائِـــحَ الأَقـــــــــلامُ وَكَــفَــتــكَ الــتَــجــارِبُ الــفِــكْـــرَ حَـــتّــــى " " قَـــــــــد كَــــفـــــاكَ الـــتَـــجــــارِبَ الإِلـــــهـــــامُ فـــــــــارِسٌ يَـــشـــتَـــري بِــــــــــرازَكَ لِـــلـــفَــــخ " " رِ بِـــــقَـــــتــــــلٍ مُـــــعَــــــجَّــــــلٍ لا يُـــــــــــــــــلامُ نـــائِـــلٌ مِـــنـــكَ نَـــظـــرَةً ســـاقَـــهُ الـــفَـــق " " رُ عَـــــــلَـــــــيــــــــهِ لِـــــــفَــــــــقــــــــرِهِ إِنـــــــــــعــــــــــــامُ خَــيــرُ أَعـضـائِـنـا الــــرُؤوسُ وَلَــكِـــن " " فَــضَـــلَـــتـــهـــا بِــــقَـــــصـــــدِكَ الأَقـــــــــــــــدامُ قَـد لَعَمـري أَقصَـرتُ عَنـكَ وَلِـلـوَف " " دِ ازدِحـــــــــــامٌ وَلِــلــعَــطـــايـــا ازدِحــــــــــــامُ خِفتُ إِن صِرتُ في يَمينِكَ أَن تَأ " " خُـــــذَنـــــي فــــــــــي هِـــبــــاتِــــكَ الأَقـــــــــــوامُ وَمِــنَ الـرُشـدِ لَـــم أَزُركَ عَـلــى الـقُــر " " بِ عَـــلـــى الــبُــعــدِ يُـــعـــرَفُ الإِلـــمـــامُ وَمِــــنَ الـخَـيــرِ بُــــطءُ سَـيـبِــكَ عَــنّــي " " أَسرَعُ السُحبِ في المَسيرِ الجَهـامُ قُـــــــل فَـــكَــــمْ مِـــــــن جَـــواهِــــرٍ بِــنِـــظـــامٍ " " وُدُّهــــــــــــــا أَنَّـــــــهـــــــا بِــــفـــــيـــــكَ كَـــــــــــــــلامُ هــابَـــكَ الــلَــيــلُ وَالــنَــهــارُ فَـــلَـــو تَــــــن " " هــاهُــمـــا لَــــــــم تَــــجُــــز بِــــــــكَ الأَيّــــــــامُ حَسـبُـكَ اللهُ مــا تَـضِـلُّ عَــنِ الـحَـق " " قِ وَمـــــــــــا يَـــهــــتَــــدي إِلَـــــيــــــكَ أَثـــــــــــامُ لِــــمَ لا تَــحــذَرُ الـعَـواقِــبَ فـــــي غَـــــي " " رِ الـــدَنـــايــــا أَمــــــــــا عَـــلَـــيــــكَ حَـــــــــــرامُ كَـم حَبيـبٍ لا عُـذرَ فــي الـلَـومِ فـيـهِ " " لَــــــــــكَ فـــــيــــــهِ مِـــــــــــنَ الـــتُــــقــــى لُـــــــــــوّامُ رَفَـــــعَـــــتْ قَــــــــــدرَكَ الـــنَـــزاهَــــةُ عَـــــنــــــهُ " " وَثَــنَــتْ قَـلــبُــكَ الـمَـسـاعــي الـجِــســامُ إِنَّ بَـعــضًــا مِـــــنَ الــقَــريــضِ هُــــــذاءٌ " " لَــــيـــــسَ شَـــيـــئًـــا وَبَـــعـــضَـــهُ أَحــــكـــــامُ مِـنــهُ مـــا يَـجـلُــبُ الـبَـراعَــةُ وَالــفَــض " " لُ وَمِــــنــــهُ مـــــــــا يَـــجـــلُـــبُ الـــبِـــرســـامُ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:32 am | |
| أَلا لا أَرى الأَحــــــــــــداثَ حَــــــمــــــدًا وَلا ذَمّــــــــــــا " " فَــــمــــا بَــطــشُــهـــا جَــــهـــــلاً وَلا كَـــفُّـــهـــا حِـــلـــمـــا إِلــــى مِــثــلِ مــــا كــــانَ الـفَـتــى مَــرجِــعُ الـفَــتــى " " يَـــعـــودُ كَـــمـــا أُبــــــدي وَيُـــكــــري كَـــمــــا أَرمـــــــى لَـــــــــــــــكِ اللهُ مِـــــــــــــــن مَـــفــــجــــوعَــــةٍ بِــحَــبـــيـــبِـــهـــا " " قَــتــيــلَـــةِ شَـــــــــوقٍ غَــــيـــــرَ مُـلــحِــقِــهــا وَصـــــمـــــا أَحِـــــــنُّ إِلـــــــى الـــكَــــأسِ الَّـــتــــي شَـــرِبَــــتْ بِـــهــــا " " وَأَهــــــــوى لِــمَــثــواهــا الــــتُـــــرابَ وَمـــــــــا ضَــــمّـــــا بَـــكَــــيــــتُ عَــلَـــيـــهـــا خـــيــــفَــــةً فــــــــــــي حَـــيـــاتِـــهـــا " " وَذاقَ كِــــــلانـــــــا ثُــــــكـــــــلَ صــــاحِــــبِـــــهِ قِــــــدمـــــــا وَلَـــــــــــو قَـــــتَــــــلَ الـــهَــــجــــرُ الــمُــحِــبّــيـــنَ كُــــلَّــــهُــــمْ " " مَـــضــــى بَـــلَــــدٌ بـــــــاقٍ أَجَـــــــدَّتْ لَــــــــهُ صَــــرمــــا مَـنـافِـعُــهــا مـــــــا ضَــــــــرَّ فــــــــي نَــــفــــعِ غَــيـــرِهـــا " " تَــــغَـــــذّى وَتَـــــــــروى أَن تَــــجـــــوعَ وَأَن تَـــظـــمــــا عَـــرَفـــتُ الـلَـيــالــي قَـــبـــلَ مــــــا صَــنَــعَــتْ بِـــنــــا " " فَــلَـــمّـــا دَهَــتـــنـــي لَــــــــم تَــــزِدنـــــي بِــــهـــــا عِـــلـــمـــا أَتـــــاهــــــا كِـــتــــابــــي بَــــــعــــــدَ يَــــــــــــأسٍ وَتَــــــرحَــــــةٍ " " فَــمــاتَـــتْ سُـــــــرورًا بـــــــي فَـــمُــــتُّ بِــــهــــا هــــمّــــا حَــــــــــرامٌ عَـــــلـــــى قَـــلـــبــــي الـــــسُـــــرورُ فَـــإِنَّــــنــــي " " أَعُــــــــدُّ الَّــــــــذي مــــاتَــــت بِــــــــهِ بَـــعـــدَهـــا سُــــمّـــــا تَـــعَـــجَّـــبُ مِـــــــــن خَـــــطّـــــي وَلَـــفـــظــــي كَـــأَنَّـــهــــا " " تَـــــرى بِــحُـــروفِ الـسَــطــرِ أَغــرِبَـــةً عُــصــمــا وَتَــــلــــثَـــــمُـــــهُ حَـــــــــتّـــــــــى أَصـــــــــــــــــــارَ مِـــــــــــــــــــدادُهُ " " مَــــحــــاجِـــــرَ عَــيــنَـــيـــهـــا وَأَنـــيـــابَـــهــــا سُــــحــــمـــــا رَقــــــــا دَمــعُـــهـــا الــــجــــاري وَجَــــفَّــــتْ جُــفــونُــهــا " " وَفــــــــارَقَ حُــــبّــــي قَــلــبَــهــا بَــــعــــدَ مــــــــا أَدمـــــــــى وَلَـــــــــــــــــم يُــــســــلِــــهـــــا إِلّا الــــمَــــنـــــايـــــا وَإِنَّـــــــــمـــــــــا " " أَشَــــــدُّ مِــــــنَ الــسُــقــمِ الَّــــــذي أَذهَــــــبَ الـسُـقــمــا طَـــلَـــبــــتُ لَـــــهـــــا حَـــــظًّــــــا فَـــفــــاتَــــتْ وَفـــاتَــــنــــي " " وَقَــد رَضِـيَـت بـــي لَـــو رَضـيــتُ بِـهــا قِـسـمـا فَــأَصــبَـــحـــتُ أَســتَــســـقـــي الـــغَـــمــــامُ لِــقَـــبـــرِهـــا " " وَقَــد كُـنـتُ أَستَسـقـي الـوَغـى وَالقَـنـا الصُـمّـا وَكُـــنــــتُ قُــبَــيـــلَ الـــمَــــوتِ أَسـتَــعــظِــمُ الــــنَــــوى " " فَقَد صارَتِ الصُغرى الَّتي كانَتِ العُظمى هَـبـيــنــي أَخَــــــذتُ الـــثَـــأرَ فـــيـــكِ مِـــــــنَ الـــعِــــدا " " فَــكَــيــفَ بِـــأَخـــذِ الـــثَـــأرِ فـــيـــكِ مِــــــنَ الــحُــمّــى وَمـــــــــا انــــسَـــــدَّتِ الـــدُنـــيـــا عَــــلَـــــيَّ لِــضــيــقِــهــا " " وَلَـــــــكِـــــــنَّ طَـــــــرفًـــــــا لا أَراكِ بِــــــــــــــهِ أَعـــــــمــــــــى فَـــــــــــــــــوا أَسَـــــــــفـــــــــا أَن لا أُكِــــــــــــــــــبَّ مُــــــقَــــــبِّــــــلاً " " لِــــرَأسِــــكِ وَالــــصَـــــدرِ الَّـــــــــذي مُـــلِـــئـــا حَــــزمـــــا وَأَن لا أُلاقـــــــــي روحَـــــــــكِ الـــطَـــيِّـــبَ الَّـــــــــذي " " كَـــــــأَنَّ ذَكِـــــــيَّ الــمِــســـكِ كـــــــانَ لَــــــــهُ جِــســـمـــا وَلَــــــــــو لَــــــــــم تَـــكـــونــــي بِـــــنـــــتَ أَكــــــــــرَمِ والِــــــــــدٍ " " لَـــكـــانَ أَبـــــــاكِ الــضَــخـــمَ كَـــونُــــكِ لـــــــي أُمّـــــــا لَــــــئِــــــن لَــــــــــــذَّ يَـــــــــــــومُ الــشــامِـــتـــيـــنَ بِـــيَـــومِـــهــــا " " فَــــــقَـــــــد وَلَـــــــــــــدَتْ مِــــــنّـــــــي لِأَنــــفِــــهِـــــمُ رَغــــــمـــــــا تَــــــغَــــــرَّبَ لا مُــســتَــعــظِــمًــا غَــــــيـــــــرَ نَــــفــــسِـــــهِ " " وَلا قــــــــــــابِــــــــــــلاً إِلّا لِــــــخــــــالِــــــقِـــــــهِ حُــــــــكــــــــمـــــــــا وَلا ســـــــالِــــــــكًــــــــا إِلّا فُــــــــــــــــــــــــؤادَ عَــــــــجــــــــاجَــــــــةٍ " " وَلا واجِــــــــــــــــــــــدًا إِلّا لِـــــمَـــــكــــــرُمَــــــةٍ طَـــــــعــــــــمــــــــا يَــقــولــونَ لــــــي مـــــــا أَنـــــــتَ فـــــــي كُـــــــلِّ بَـــلــــدَةٍ " " وَمــــا تَـبـتَـغـي مـــــا أَبـتَــغــي جَـــــلَّ أَن يُـســمــى كَـــــــــــــــــــأَنَّ بَــــنـــــيـــــهِـــــمْ عــــــالِــــــمـــــــونَ بِــــــأَنَّــــــنـــــــي " " جَــــلـــــوبٌ إِلَـــيـــهِْـــم مِـــــــــن مَـــعـــادِنِـــهِ الــيُــتـــمـــا وَمـــا الـجَـمـعُ بَـيــنَ الـمــاءِ وَالـنــارِ فـــي يَـــدي " " بِـأَصــعَــبَ مِــــــن أَن أَجـــمَـــعَ الـــجَـــدَّ وَالـفَـهــمــا وَلَــــــكِــــــنَّـــــــنـــــــي مُـــــســـــتَـــــنـــــصِــــــرٌ بِــــــــذُبـــــــــابِـــــــــهِ " " وَمُــرتَــكِــبٌ فـــــــي كُـــــــلِّ حـــــــالٍ بِـــــــهِ الـغَــشــمــا وَجــــــاعِــــــلُــــــهُ يَـــــــــــــــــــومَ الــــــلِــــــقـــــــاءِ تَــــحِـــــيَّـــــتـــــي " " وَإِلّا فَــــلَــــســـــتُ الــــسَــــيِّـــــدَ الــــبَــــطَـــــلَ الــــقَــــرمـــــا إِذا قَــــلَّ عَــزمــي عَــــن مَـــــدىً خَـــــوفَ بُــعـــدِهِ " " فَــأَبــعَـــدُ شَـــــــيءٍ مُــمــكِـــنٌ لَــــــــم يَــــجِــــد عَــــزمــــا وَإِنّــــــــــــــي لَـــــــمِـــــــن قَــــــــــــــومٍ كَــــــــــــــأَنَّ نُـــفـــوسَــــنــــا " " بِـــهــــا أَنَـــــــفٌ أَن تَــســكُـــنَ الــلَـــحـــمَ وَالــعَــظــمــا كَـــــــذا أَنـــــــا يـــــــا دُنـــيــــا إِذا شِــــئــــتِ فَــاذهَـــبـــي " " وَيـــــــا نَـــفــــسُ زيـــــــدي فـــــــي كَـرائِــهِــهــا قُــــدمــــا فَـــــــــلا عَــــبَـــــرَت بــــــــــي ســـــاعَـــــةٌ لا تُـــعِـــزُّنــــي " " وَلا صَــحِــبَــتــنــي مُـــهــــجَــــةٌ تَـــقــــبَــــلُ الــظُـــلـــمـــا
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:33 am | |
| 1 مَـــــلامُ الـــنَـــوى فــــــي ظُـلـمِــهــا غـــايَـــةُ الــظُــلــمِ " " لَـــعَــــلَّ بِـــهــــا مِـــثــــلَ الَّــــــــذي بــــــــي مِــــــــنَ الــسُـــقـــمِ 2 فَـــلَـــو لَــــــم تَـــغَـــرْ لَــــــم تَـــــــزوِ عَـــنّــــي لِــقــاءَكُـــمْ " " وَلَــــــو لَــــــم تُـــرِدكُـــمْ لَــــــم تَـــكُـــن فــيــكُــمُ خَــصــمـــي 3 أَمُــــنــــعِــــمَــــةٌ بِـــــالـــــعَــــــودَةِ الــــظَــــبــــيَــــةُ الَّــــــــتــــــــي " " بِــــغَــــيـــــرِ وَلِـــــــــــــيٍّ كـــــــــــــانَ نـــائِـــلَـــهــــا الــــوَســــمـــــي 4 تَـــــرَشَّـــــفــــــتُ فــــــــاهـــــــــا سُــــــــحـــــــــرَةً فَــــكَــــأَنَّــــنـــــي " " تَــرَشَّـــفـــتُ حَــــــــرَّ الــــوَجــــدِ مِـــــــــن بـــــــــارِدِ الـــظُـــلـــمِ 5 فَـــــــتــــــــاةٌ تَـــــــســــــــاوَى عِـــــقـــــدُهــــــا وَكَـــــلامُـــــهــــــا " " وَمَـبــسِــمُــهــا الـــــــــدُرِّيُّ فـــــــــي الـــحُـــســـنِ وَالـــنَـــظـــمِ 6 وَنَـــــكـــــهَـــــتَـــــهـــــا وَالــــــمَــــــنــــــدَلِـــــــيُّ وَقَــــــــــــرقَـــــــــــــفٌ " " مُــعَـــتَّـــقَـــةٌ صَـــهــــبــــاءُ فـــــــــــي الـــــريــــــحِ وَالــــطَــــعــــمِ 7 جَــفَــتــنـــي كَــــأَنّـــــي لَــــســـــتُ أَنــــطَـــــقَ قَـــومِـــهـــا " " وَأَطــعَــنَــهُــمْ وَالـــشُـــهـــبُ فـــــــــي صـــــــــورَةِ الــــدُهـــــمِ 8 يُـــــحـــــاذِرُنــــــي حَـــــتــــــفــــــي كَــــــــأَنِّـــــــــيَ حَـــــتــــــفُــــــهُ " " وَتَــــنــــكُــــزُنــــي الأَفــــــــعـــــــــى فَــيَـــقـــتُـــلُـــهـــا سُــــــــمّـــــــــي 9 طِـــــــــــــوالُ الـــرُدَيـــنِـــيّــــاتِ يَــقــصِـــفُـــهـــا دَمـــــــــــــي " " وَبـــــيــــــضُ الــسُــرَيــجِـــيّـــاتِ يَــقــطَــعُـــهـــا لَــــحــــمــــي 10 بَـرَتــنــي الــسُـــرى بَـــــريَ الـــمُـــدى فَــرَدَدنَــنــي " " أَخَــــفَّ عَــلــى الـمَـركــوبِ مِـــــن نَـفَــسَــيْ جِــرمـــي 11 وَأَبــــصَـــــرَ مِـــــــــن زَرقـــــــــاءِ جَــــــــــوٍّ لِأَنَّـــــنـــــي " " إِذا نَــــــظَــــــرَتْ عَــــيــــنـــــايَ شــــاءَهــــمـــــا عِــــلــــمـــــي 12 كَـأَنّـي دَحَــوتُ الأَرضَ مِــن خِـبـرَتـي بِـهــا " " كَــأَنّـــي بَــنـــى الإِسـكَــنــدَرُ الـــسَـــدَّ مِــــــن عَـــزمـــي 13 لِأَلــقـــى ابـــــنَ إِســـحـــاقَ الَّــــــذي دَقَّ فَــهــمُــهُ " " فَـــــأَبـــــدَعَ حَـــــتّـــــى جَـــــــــــلَّ عَـــــــــــن دِقَّـــــــــــةِ الـــفَــــهــــمِ 14 وَأَســـــمَـــــعَ مِــــــــــن أَلـــفـــاظِــــهِ الـــلُـــغَــــةَ الَّـــــتـــــي " " يَـــلَــــذُّ بِـــهــــا سَــمــعـــي وَلَـــــــو ضُــمِّـــنَـــت شَــتـــمـــي 15 يَــمـــيـــنُ بَــــنـــــي قَـــحـــطـــانَ رَأسُ قُـــضـــاعَـــةٍ " " وَعِــرنــيـــنُـــهـــا بَـــــــــــــدرُ الــــنُــــجـــــومِ بَــــــنـــــــي فَـــــــهـــــــمِ 16 إِذا بَــــيَّــــتَ الأَعـــــــــداءَ كـــــــــانَ اسـتِــمــاعُــهُــمْ " " صَـــــريــــــرَ الـــعَــــوالــــي قَـــــبــــــلَ قَـــعـــقَـــعَـــةِ الــــلُــــجــــمِ 17 مُـــــــــــــذِلُّ الأَعِـــــــــــــزّاءِ الــــمُــــعِـــــزُّ وَإِن يَــــــئـــــــن " " بِـــــــــــــهِ يُـــتـــمُـــهُــــمْ فَـــالـــمــــوتِــــمُ الــــجـــــابِـــــرُ الــــيُـــــتـــــمِ 18 وَإِن تُــــمـــــسِ داءً فــــــــــي الـــقُـــلــــوبِ قَـــنـــاتُــــهُ " " فَــمُــمــسِــكُــهــا مِــــــنــــــهُ الــــشِــــفــــاءُ مِــــــــــــنَ الــــــعُـــــــدمِ 19 مُــــقَــــلَّـــــدُ طـــــــاغـــــــي الــشَـــفـــرَتَـــيـــنِ مُــــحَـــــكَّـــــمٍ " " عَــــــلــــــى الــــــهـــــــامِ إِلّا أَنَّـــــــــــــهُ جــــــائِـــــــرُ الــــحُــــكـــــمِ 20 تَـــــحَـــــرَّجَ عَـــــــــــن حَـــــقــــــنِ الـــــدِمــــــاءِ كَـــــأَنَّــــــهُ " " يَــــــرى قَـــتـــلَ نَـــفـــسٍ تَــــــركَ رَأسٍ عَـــلــــى جِـــســــمِ 21 وَجَـــدنـــا ابــــــنَ إِســـحـــاقَ الـحُـسَــيــنَ كَـــجَـــدِّهِ " " عَــــلـــــى كَــــثـــــرَةِ الــقَــتـــلـــى بَـــريـــئًــــا مِــــــــــنَ الإِثــــــــــمِ 22 مَــــــــعَ الــــحَــــزمِ حَــــتّــــى لَــــــــو تَــعَـــمَّـــدَ تَــــركَــــهُ " " لَأَلـــــحَــــــقَــــــهُ تَـــضـــيِـــيــــعُــــهُ الــــــــحَـــــــــزمَ بِـــــالــــــحَــــــزمِ 23 وَفــــــــي الــــحَــــربِ حَــــتّــــى لَــــــــو أَرادَ تَــــأَخُّــــرًا " " لَأَخَّــــــــــــــرَهُ الــــطَـــــبـــــعُ الــــكَـــــريـــــمُ إِلــــــــــــــى الـــــــقُــــــــدمِ 24 لَــــــــهُ رَحــــمَــــةٌ تُــــحــــيّ الــعِـــظـــامَ وَغَـــضـــبَـــةٌ " " بِـــهـــا فَــضــلَــةٌ لِــلــجُــرمِ عَــــــن صـــاحِـــبِ الـــجُــــرمِ 25 وَرِقَّـــــــــــةُ وَجـــــــــــهٍ لَــــــــــــو خَــــتَــــمــــتَ بِــــنَــــظــــرَةٍ " " عَــــلــــى وَجــنَــتَــيــهِ مــــــــا انــمَـــحـــى أَثَـــــــــرُ الـــخَـــتـــمِ 26 أَذاقَ الـــغَــــوانــــي حُـــســــنُــــهُ مـــــــــــا أَذَقـــنَــــنــــي " " وَعَـــــــــفَّ فَـــجـــازاهُــــنَّ عَـــــنّـــــي عَـــــلـــــى الـــــصُـــــرمِ 27 فِــــــدىً مَـــــــن عَـــلــــى الــغَــبـــراءِ أَوَّلُـــهُــــمْ أَنـــــــا " " لِــــــهَـــــــذا الأَبِـــــــــــــيِّ الــــمــــاجِـــــدِ الــــجــــائِـــــدِ الـــــــقَـــــــرمِ 28 لَــقَـــد حـــــالَ بَــيـــنَ الــجِـــنِّ وَالأَنـــــسِ سَــيــفُــهُ " " فَـــمــــا الـــظَــــنُّ بَـــعــــدَ الـــجِــــنِّ بِــالــعُـــربِ وَالــعُــجـــمِ 29 وَأَرهَـــــــــــبَ حَـــــتّــــــى لَـــــــــــو تَــــــأَمَّــــــلَ دِرعَــــــــــــهُ " " جَـــــــرَت جَــــزَعًــــا مِــــــــن غَــــيــــرِ نــــــــارٍ وَلا فَــــحــــمِ 30 وَجـــــــــادَ فَـــــلَـــــولا جــــــــــودُهُ غَـــــيـــــرَ شــــــــــارِبٍ " " لَـــــقـــــيـــــلَ كَـــــــريــــــــمٌ هَـــيَّــــجَــــتــــهُ ابــــــــنَــــــــةُ الــــــــكَــــــــرْمِ 31 أَطَعناكَ طَوعَ الدَهرِ يا ابنَ ابنِ يوسُفٍ " " لِـــشَـــهـــوَتِــــنــــا وَالـــــحــــــاسِــــــدو لَـــــــــــــــــكَ بِـــــالــــــرُغــــــمِ 32 وَثِـقــنــا بِـــــأَن تُـعــطــي فَــلَـــو لَـــــم تَـــجُـــد لَـــنـــا " " لَــخِــلــنــاكَ قَــــــــد أَعـــطَـــيـــتَ مِـــــــــن قُـــــــــوَّةِ الــــوَهـــــمِ 33 دُعـــيـــتُ بِـتَـقـريـظـيــكَ فـــــــي كُـــــــلِّ مَــجــلِـــسٍ " " وَظَـــــنَّ الَّـــــذي يَـــدعـــو ثَــنــائــي عَــلَــيــكَ اســـمـــي 34 وَأَطـمــعَــتَــنــي فــــــــــي نَـــــيـــــلِ مــــــــــالا أَنـــــالُـــــهُ " " بِــمــا نِــلــتُ حَــتّــى صِــــرتُ أَطــمَــعُ فـــــي الـنَــجــمِ 35 إِذا مـــــــا ضَـــرَبــــتَ الــــقِــــرنَ ثُــــــــمَّ أَجَــزتَـــنـــي " " فَــــــكِــــــلْ ذَهَــــــبًــــــا لــــــــــــي مَــــــــــــرَّةً مِــــــنــــــهُ بِـــالـــكَـــلــــمِ 36 أَبَـــــــــــــت لَـــــــــــــكَ ذَمّـــــــــــــي نَــــــخـــــــوَةٌ يَـــمَـــنِــــيَّــــةٌ " " وَنَـــــفـــــسٌ بِـــــهـــــا فــــــــــي مَــــــــــأزِقٍ أَبَـــــــــــدًا تَـــــرمــــــي 37 فَـكَــم قـائِــلٍ لَـــو كـــانَ ذا الـشَـخـصُ نَـفـسَـهُ " " لَــــــكــــــانَ قَــــــــــــراهُ مَــــكــــمَـــــنَ الـــعَـــســـكَــــرِ الــــــدَهـــــــمِ 38 وَقـــــائِــــــلَــــــةٍ وَالأَرضَ أَعــــــــنـــــــــي تَــــعَــــجُّــــبًـــــا " " عَـــلَــــيَّ امـــــــرُؤٌ يَــمــشـــي بِـــوَقــــري مِــــــــنَ الــحِـــلـــمِ 39 عَــــظُــــمــــتَ فَــــلَــــمّــــا لَــــــــــــم تُــــكَــــلَّــــم مَــــهــــابَــــةً " " تَـواضَـعـتَ وَهـــوَ الـعُـظــمُ عُـظـمًــا عَــــنِ الـعُـظــمِ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:33 am | |
| مَـبـيـتـي مِـــــن دِمَــشـــقَ عَــلـــى فِـــــراشِ " " حَــشــاهُ لـــــي بِــحَـــرِّ حَــشـــايَ حـــــاشِ لَـــقــــى لَـــيــــلٍ كَــعَـــيـــنِ الــظَـــبـــيِ لَــــونًــــا " " وَهَــــــــــمٍّ كَــالــحُــمَــيّــا فــــــــــي الـــمُـــشــــاشِ وَشَــــــــــــوقٍ كَـــالـــتَـــوَقُّــــدِ فـــــــــــــي فُـــــــــــــؤادِ " " كَــجَــمـــرٍ فـــــــي جَــــوانِــــحَ كَــالــمِــحــاشِ سَـقـى الــدَمُ كُـــلَّ نَـصــلٍ غَـيــرِ نـــابٍ " " وَرَوّى كُــــــــــــلَّ رُمـــــــــــــحٍ غَــــــيـــــــرِ راشِ فَــــــــإِنَّ الــــفــــارِسَ الــمَــنــعــوتَ خَــــفَّـــــت " " لِــمُــنــصِـــلِـــهِ الــــــفَــــــوارِسُ كَــــالــــرِيـــــاشِ فَــقَــد أَضــحــى أَبــــا الـغَـمَــراتِ يُـكــنــى " " كَــــــأَنَّ أَبــــــا الـعَـشــائِــرِ غَـــيـــرُ فـــــــاشِ وَقَــــد نُــسِـــيَ الـحُـسَـيــنُ بِــمـــا يُـسَــمّــى " " رَدى الأَبـطــالِ أَو غَـيــثَ الـعِـطــاشِ لَــقـــوهُ حــاسِـــرًا فـــــي دِرعِ ضََــــــربٍ " " دَقـــيـــقِ الــنَــســجِ مُـلـتَــهِــبِ الــحَــواشــي كَــــــأَنَّ عَـــلـــى الـجَـمــاجِــمِ مِـــنــــهُ نـــــــارًا " " وَأَيـــــــــدي الــــقَـــــومِ أَجـــنِـــحَـــةُ الــــفَـــــراشِ كَـــــــــأَنَّ جَـــــــــوارِيَ الــمُــهَــجـــاتِ مــــــــــاءٌ " " يُــعـــاوِدُهـــا الــمُــهَــنَّــدُ مِــــــــن عُــــطــــاشِ فَــــــوَلَّـــــــوا بَـــــــيـــــــنَ ذي روحٍ مُـــــــفـــــــاتٍ " " وَذي رَمَــــــــقٍ وَذي عَــــقــــلٍ مُــــطــــاشِ وَمُــنــعَــفِــرٍ لِــنَـــصـــلِ الـــسَـــيـــفِ فــــيـــــهِ " " تَـواري الضَـبِّ خـافَ مِــنِ احـتِـراشِ يُـدَمّـي بَـعـضُ أَيــدي الخَـيـلِ بَعـضًـا " " وَمـــــــــــا بِــعُـــجـــايَـــةٍ أَثَـــــــــــرُ ارتِــــــهــــــاشِ وَرائِــــعُـــــهـــــا وَحـــــــيـــــــدٌ لَـــــــــــــــم يَـــــــرُعــــــــهُ " " تَــــبــــاعُـــــدُ جَــــيـــــشِـــــهِ وَالــمُـــســـتَـــجـــاشِ كَــــــــــــــأَنَّ تَـــــــلَـــــــوِّيَ الــــنُـــــشّـــــابِ فـــــــيـــــــهِ " " تَلَوّي الخوصِ في سَعَفِ العِشاشِ وَنَـهــبُ نُـفــوسِ أَهــــلِ الـنَـهــبِ أَولــــى " " بِــأَهــلِ الـمَـحــدِ مِــــن نَــهـــبِ الـقُــمــاشِ تُــــشـــــارِكُ فــــــــــي الـــــنَـــــدامِ إِذا نَـــزَلـــنــــا " " بِــطـــانٌ لا تُــشـــارِكُ فـــــي الـجِــحــاشِ وَمِـــــن قَــبـــلِ الـنِــطــاحِ وَقَـــبـــلَ يـــأنـــي " " تَـبــيــنُ لَــــــكَ الــنِــعــاجُ مِــــــنَ الــكِــبــاشِ فَــــــيـــــــا بَــــــحـــــــرَ الــــبُــــحـــــورِ وَلا أُوَرّي " " وَيـــــــا مَـــلِــــكَ الــمُــلـــوكِ وَلا أَحــــاشــــي كَــــأَنَّــــكَ نــــاظِـــــرٌ فـــــــــي كُـــــــــلِّ قَــــلـــــبٍ " " فَــمـــا يَـخــفــى عَـلَــيــكَ مَـــحَـــلُّ غــــــاشِ أَأَصــبِــرُ عَــنــكَ لَـــــم تَـبــخَــل بِــشَـــيءٍ " " وَلَــــــــــم تَـــقـــبَــــل عَـــــلَــــــيَّ كَـــــــــــلامَ واشِ وَكَيـفَ وَأَنـتَ فـي الـرُؤَسـاءِ عِـنـدي " " عَـتـيــقُ الـطَـيــرِ مــــا بَــيــنَ الـخِـشــاشِ فَـــــــمـــــــا خــــاشـــــيـــــكَ لِــلـــتَـــكـــذيـــبِ راجٍ " " وَلا راجــــــيـــــــكَ لِــلــتَـــخـــيّـــبِ خــــــاشـــــــي تُــطــاعِــنُ كُــــــلُّ خَـــيـــلٍ كُـــنــــتَ فــيــهـــا " " وَلَــو كـانــوا النَـبـيـطَ عَـلــى الـجِـحـاشِ أَرى الــنـــاسَ الـــظَـــلامَ وَأَنــــــتَ نــــــورٌ " " وَإِنّــــــــــــي مِــــنــــهُــــمُ لَإِلَــــــيـــــــكَ عـــــــــــــاشِ بُــلــيـــتُ بِـــهِــــم بَــــــــلاءَ الــــــــوَردِ يَــلـــقـــى " " أُنـــــوفًـــــا هُــــــــــنَّ أَولــــــــــى بِــالـــخِـــشـــاشِ عَــلَـــيـــكَ إِذا هُــــزِلــــتَ مَـــــــــعَ الــلَــيــالـــي " " وَحَـولَــكَ حــيــنَ تَـسـمَــنُ فــــي هِــــراشِ أَتــــــى خَـــبَـــرُ الأَمـــيـــرِ فَــقــيــلَ كَـــــــرّوا " " فَــقُــلــتُ نَـــعَـــم وَلَــــــو لَــحِــقـــوا بِـــشــــاشِ يَـــقــــودُهُــــمُ إِلـــــــــــى الــهَـــيـــجـــا لَــــــجــــــوجٌ " " يُــــــسِــــــنُّ قِــــتــــالُــــهُ وَالــــــكَـــــــرُّ نــــــاشـــــــي وَأَســـرِجَـــتِ الـكُـمَــيــتُ فَـنــاقَــلَــت بـــــــي " " عَـــلـــى إِعـقـاقِــهــا وَعَـــلــــى غِــشــاشـــي مِــــــــــنَ الــمُــتَـــمَـــرِّداتِ تُــــــــــذَبُّ عَـــنــــهــــا " " بِــرُمـــحـــي كُــــــــلُّ طــــائِـــــرَةِ الــــرَشـــــاشِ وَلَـــــــــــــو عُــــــقِـــــــرَت لَــبَـــلَّـــغَـــنـــي إِلَـــــــيـــــــهِ " " حَــديـــثٌ عَـــنـــهُ يَــحــمِــلُ كُــــــلَّ مــــــاشِ إِذا ذُكِــــــــــــــــرَت مَـــــواقِـــــفُــــــهُ لِــــــــحـــــــــافٍ " " وَشــــيــــكَ فَــــمـــــا يُـــنَـــكِّـــسُ لِانـــتِـــقـــاشِ تُــــزيــــلُ مَــخـــافَـــةَ الــمَــصــبــورِ عَــــنــــهُ " " وَتُــلــهــي ذا الــفِــيــاشِ عَــــــنِ الــفِــيــاشِ وَمــــــــا وُجِــــــــدَ اشــتِـــيـــاقٌ كَـاشـتِــيــاقــي " " وَلا عُـــــــرِفَ انــكِــمـــاشٌ كَـانـكِـمــاشــي فَـسِــرتُ إِلَــيــكَ فــــي طَــلَــبِ الـمَـعـالـي " " وَســارَ سِــوايَ فـــي طَـلَــبِ الـمَـعـاشِ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:34 am | |
| أَيــــــــــــا خَــــــــــــدَّدَ اللهُ وَردَ الــــــخُـــــــدودِ " " وَقَــــــــدَّ قُــــــــدودَ الـــحِـــســـانِ الــــقُـــــدودِ فَــــــهُــــــنَّ أَسَــــــلــــــنَ دَمًــــــــــــا مُـــقـــلَـــتـــي " " وَعَــذَّبــنَ قَـلـبــي بِــطــولِ الــصُـــدودِ وَكَــــم لِـلـهَــوى مِـــــن فَــتـــىً مُــدنَـــفٍ " " وَكَـــــم لِـلــنَــوى مِـــــن قَـتــيــلٍ شَــهــيــدِ فَــواحَــســرَتــا مـــــــــا أَمَـــــــــرَّ الــــفِـــــراقَ " " وَأَعــــــــلَــــــــقَ نـــــيــــــرانَــــــهُ بِــــالــــكُــــبـــــودِ وَأَغـــــــرى الـصَــبــابَــةَ بِـالـعـاشِـقـيــنَ " " وَأَقــــتَــــلَــــهــــا لِــــلــــمُــــحِــــبِّ الــــعَــــمــــيــــدِ وَأَلــــهَـــــجَ نَـــفـــســـي لِـــغَـــيـــرِ الـــخَـــنـــا " " بِــــحُـــــبِّ ذَواتِ الـــلَـــمـــى وَالـــنُـــهـــودِ فَــكـــانَـــت وَكُــــنّــــا فِــــــــداءَ الأَمــــيــــرِ " " وَلا زالَ مِــــــن نِــعــمَــةٍ فــــــي مَـــزيـــدِ لَـقَـد حــالَ بِالسَـيـفِ دونَ الـوَعـيـدِ " " وَحــالَـــت عَـطــايــاهُ دونَ الـــوُعـــودِ فَــأَنــجُـــمُ أَمـــوالِــــهِ فـــــــي الــنُـــحـــوسِ " " وَأَنــــجُـــــمُ سُــــؤَلِـــــهِ فـــــــــي الـــسُـــعـــودِ وَلَـــــو لَـــــم أَخَــــــف غَـــيـــرَ أَعـــدائِـــهِ " " عَـــــلَـــــيــــــهِ لَــــبَــــشَّــــرتُـــــهُ بِــــالــــخُــــلـــــودِ رَمـــــى حَـلَــبًــا بِـنَــواصــي الـخُــيــولِ " " وَسُـمـرٍ يُـرِقـنَ دَمًــا فـــي الصَـعـيـدِ وَبـــــيـــــضٍ مُـــســــافِــــرَةٍ مـــــــــــا يُـــــقِــــــم " " نَ لا في الرِقابِ وَلا في الغُمـودِ يَــــقُـــــدنَ الـــفَـــنــــاءَ غَــــــــــداةَ الـــلِـــقــــاءِ " " إِلــــى كُــــلِّ جَــيـــشٍ كَـثــيــرِ الـعَــديــدِ فَـــــوَلّــــــى بِــأَشـــيـــاعِـــهِ الــخَـــرشَـــنِـــيُّ " " كَـــشــــاءٍ أَحَـــــــسَّ بِـــــــزَأرِ الأُســــــــودِ يُرَونَ مِنَ الذُعرِ صَوتَ الرِياحِ " " صَـهــيــلَ الـجِــيــادِ وَخَــفـــقَ الـبُــنــودِ فَمَـن كَالأَمـيـرِ ابــنِ بِـنـتِ الأَمــي " " رِ أَو مَــــــــــن كَـــآبـــائِــــهِ وَالـــــجُـــــدودِ سَـــعَــــوا لِـلـمَـعــالــي وَهُـــــــمْ صِــبــيَـــةٌ " " وَسادوا وَجـادوا وَهُـمْ فـي المُهـودِ أَمـــــالِـــــكَ رِقّـــــــــــي وَمَـــــــــــن شَـــــأنُــــــهُ " " هِـــبـــاتُ الـلُـجَــيــنِ وَعِـــتـــقُ الـعَـبــيــدِ دَعَـــوتُـــكَ عِـــنـــدَ انــقِــطــاعِ الـــرَجـــا " " ءِ وَالـمَــوتُ مِـنّــي كَـحَـبـلِ الــوَريــدِ دَعَــــوتُـــــكَ لَــــمّـــــا بَـــــرانـــــي الـــبَـــلــــى " " وَأَوهَــــــــنَ رِجــــلَــــيَّ ثِــــقــــلُ الـــحَـــديـــدِ وَقَـــد كـــانَ مَشيُـهُـمـا فـــي الـنِـعــالِ " " فَـقَـد صــارَ مَشيُـهُـمـا فـــي الـقُـيـودِ وَكُـنــتُ مِـــنَ الــنــاسِ فــــي مَـحـفِــلٍ " " فَـهــا أَنـــا فـــي مَـحـفِـلٍ مِــــن قُــــرودِ تُــعَــجِّـــلُ فِــــــــيَّ وُجــــــــوبَ الــــحُــــدودِ " " وَحَــــدّي قُـبَـيــلَ وُجـــــوبِ الـسُــجــودِ وَقـــيـــلَ عَــــــدَوتَ عَـــلـــى الـعـالَــمــي " " نَ بَــــيــــنَ وِلادي وَبَــــيــــنَ الـــقُـــعـــودِ فَـــمــــا لَـــــــكَ تَــقـــبَـــلُ زورَ الــــكَــــلامِ " " وَقَـــــدرُ الــشَــهــادَةِ قَــــــدرُ الــشُــهــودِ فَــــــلا تَـسـمَــعَــنَّ مِــــــنَ الـكـاشِـحـيــنَ " " وَلا تَــــعــــبَــــأَنَّ بِــــمَــــحــــكِ الــــيَــــهـــــودِ وَكُــــن فــارِقًــا بَــيــنَ دَعـــــوى أَرَدتُ " " وَدَعـــــــوى فَــعَــلـــتُ بِــــشَــــأوٍ بَــعـــيـــدِ وَفــي جــودِ كَفَّـيـكَ مــا جُــدتَ لــي " " بِنَفـسـي وَلَــو كُـنـتُ أَشـقــى ثَـمــودِ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:34 am | |
| أُحـــــــــــادٌ أَم سُـــــــــــداسٌ فـــــــــــي أُحــــــــــــادِ " " لُـــيَـــيـــلَــــتُــــنــــا الـــــمَـــــنــــــوطَــــــةُ بِـــــالـــــتَــــــنــــــادِ كَـــــــأَنَّ بَـــنــــاتِ نَـــعــــشٍ فـــــــي دُجـــاهــــا " " خَــــــرائِــــــدُ ســــــافِــــــراتٌ فــــــــــــي حِــــــــــــدادِ أُفَــــــكِّـــــــرُ فــــــــــــــي مُــــعـــــاقَـــــرَةِ الـــمَـــنــــايــــا " " وَقـــــــوْدِ الــخَــيـــلِ مُــشــرِفَـــةَ الـــهَــــوادي زَعـــــيـــــمٌ لِــلـــقَـــنـــا الـــخَــــطِّــــيِّ عَـــــزمــــــي " " بِــسَـــفـــكِ دَمِ الــحَـــواضِـــرِ وَالــــبَــــوادي إِلـــــــى كَــــــــمْ ذا الــتَــخَــلُّــفُ وَالــتَـــوانـــي " " وَكَــــمْ هَــــذا الـتَـمــادي فــــي الـتَـمــادي وَشُغلُ النَفسِ عَـن طَلَـبِ المَعالـي " " بِـبَـيــعِ الـشِـعــرِ فــــي ســـــوقِ الـكَــســادِ وَمـــــــا مـــاضــــي الــشَــبـــابِ بِــمُــســتَــرَدٍّ " " وَلا يَــــــــــــــــــــــومٌ يَـــــــــــمُـــــــــــرُّ بِــــمُــــســـــتَـــــعـــــادِ مَتى لَحَظَتْ بَياضَ الشَيبِ عَيني " " فَـــقَـــد وَجَـــدَتــــهُ مِــنــهـــا فـــــــي الـــسَــــوادِ مَتـى مـا ازدَدتُ مِــن بَـعـدِ التَنـاهـي " " فَـقَـد وَقَـــعَ انتِـقـاصـي فـــي ازدِيـــادي أَأَرضــــــــى أَن أَعــــيــــشَ وَلا أُكــــافــــي " " عَــلـــى مــــــا لِــلأَمــيــرِ مِــــــنَ الأَيــــــادي جَــــــــزى اللهُ الــمَــســيــرَ إِلَــــيــــهِ خَــــيـــــرًا " " وَإِنْ تَـــــــــــــــرَكَ الــــمَــــطــــايــــا كَـــــالـــــمَــــــزادِ فَـــلَــــم تَـــلــــقَ ابـــــــنَ إِبــراهــيـــمَ عَــنــســـي " " وَفـــــيـــــهـــــا قُــــــــــــــــوتُ يَــــــــــــــــومٍ لِـــــلـــــقُــــــرادِ أَلَــــــــــــــم يَــــــــــــــكُ بَـــيـــنَــــنــــا بَـــــــلَـــــــدٌ بَــــعـــــيـــــدٌ " " فَــصَـــيَّـــرَ طــــولَــــهُ عَــــــــرضَ الــنِـــجـــادِ وَأَبــــــعَـــــــدَ بُــــعـــــدَنـــــا بُـــــــعـــــــدَ الــــتَـــــدانـــــي " " وَقَـــــــــــــرَّبَ قُــــربَــــنـــــا قُـــــــــــــربَ الــــبِـــــعـــــادِ فَــــلَــــمّـــــا جِــــئـــــتُـــــهُ أَعـــــــلـــــــى مَــــحَـــــلّـــــي " " وَأَجـلَـسَــنــي عَـــلـــى الــسَــبــعِ الـــشِـــدادِ تَــــهَــــلَّـــــلَ قَــــــبـــــــلَ تَــســـلـــيـــمـــي عَــــلَـــــيـــــهِ " " وَأَلـــــــقـــــــى مـــــــالَـــــــهُ قَـــــــبـــــــلَ الـــــــوِســـــــادِ نَــلـــومُـــكَ يــــــــا عَــــلِــــيُّ لِـــغَـــيـــرِ ذَنـــــــــبٍ " " لِأَنَّـــــــكَ قَـــــــد زَرَيـــــــتَ عَـــلــــى الــعِــبـــادِ وَأَنَّـــــــــــكَ لا تَـــــجــــــودُ عَـــــلــــــى جَـــــــــــوادٍ " " هِـــــبــــــاتُــــــكَ أَن يُــــــلَــــــقَّــــــبَ بِــــــالــــــجَــــــوادِ كَـــــأَنَّ سَــخـــاءَكَ الإِســــــلامُ تَــخــشــى " " إِذا مــــــــــا حُـــــلــــــتَ عـــاقِــــبَــــةَ ارتِـــــــــــدادِ كَــــــأَنَّ الـــهـــامَ فــــــي الـهَـيــجــا عُـــيــــونٌ " " وَقَـــــد طُـبِــعَــت سُــيــوفُــكَ مِــــــن رُقــــــادِ وَقَــــد صُــغــتَ الأَسِــنَّــةَ مِـــــن هُــمـــومٍ " " فَــــــمــــــا يَــــخــــطُــــرنَ إِلّا فــــــــــــي فُـــــــــــــؤادِ وَيَــــــومَ جَـلَـبـتَـهــا شُـــعــــثَ الــنَــواصـــي " " مُــــــعَـــــــقَّـــــــدَةَ الـــــسَـــــبـــــائِـــــبِ لِــــــلـــــــطِـــــــرادِ وَحـــــامَ بِــهـــا الــهَـــلاكُ عَــلـــى أُنـــــاسِ " " لَـــــــهُـــــــمْ بِـــالـــلاذِقِــــيَّــــةِ بَـــــــغـــــــيُ عـــــــــــــــادِ فَـــكــــانَ الـــغَــــربُ بَـــحــــرًا مِـــــــن مِــــيــــاهٍ " " وَكــــــانَ الـــشَـــرقُ بَـــحـــرًا مِــــــن جِـــيـــادِ وَقَــــــد خَــفَــقَـــت لَـــــــكَ الـــرايــــاتُ فـــيــــهِ " " فَــــظَـــــلَّ يَــــمـــــوجُ بِــالــبــيـــضِ الـــــحِـــــدادِ لَــــــقــــــوكَ بِــــأَكــــبُـــــدِ الإِبـــــــــــــلِ الأَبــــــايـــــــا " " فَــسُــقــتَــهُـــمُ وَحَـــــــــــدُّ الـــسَــــيــــفِ حــــــــــــادِ وَقَـــــد مَـــزَّقـــتَ ثَــــــوبَ الـــغَـــيِّ عَــنــهُــمْ " " وَقَـــــــــــد أَلــبَــســتُــهُـــمْ ثَـــــــــــوبَ الــــــرَشــــــادِ فَـــــمـــــا تَـــــرَكـــــوا الإِمـــــــــــارَةَ لِاخـــتِــــيــــارٍ " " وَلا انــــتَــــحَــــلــــوا وِدادَكَ مِــــــــــــــــن وِدادِ وَلا اسـتَـفَــلــوا لِـــزُهــــدٍ فـــــــي الـتَــعــالــي " " وَلا انــــــــقـــــــــادوا سُـــــــــــــــــرورًا بِــــانــــقِــــيـــــادِ وَلَـكِــن هَــــبَّ خَــوفُــكَ فــــي حَـشـاهُــمْ " " هُــبــوبَ الــريــحِ فــــي رِجـــــلِ الــجَـــرادِ وَمـــــــاتــــــــوا قَـــــــبــــــــلَ مَـــــوتِـــــهِـــــمُ فَـــــلَـــــمّـــــا " " مَـــنَــــنــــتَ أَعَـــدتَــــهُــــمْ قَــــــبــــــلَ الــــمَــــعــــادِ غَــمَـــدتَ صَــوارِمًـــا لَــــــو لَــــــم يَــتــوبــوا " " مَـــحَـــوتَـــهُـــمُ بِــــــهــــــا مَــــــحــــــوَ الــــــمِــــــدادِ وَمــا الغَـضَـبُ الطَـريـفُ وَإِن تَـقَـوّى " " بِــمُــنــتَــصِــفٍ مِــــــــــنَ الـــــكَـــــرَمِ الـــــتِـــــلادِ فَـــــــــــــلا تَـــــــغـــــــرُركَ أَلــــسِـــــنَـــــةٌ مَــــــــــــــوالٍ " " تُـــــقَـــــلِّـــــبُـــــهُـــــنَّ أَفــــــــــــئـــــــــــــدَةٌ أَعـــــــــــــــــــــــــادي وَكُـــــــن كَــالـــمَـــوتِ لا يَــــرثــــي لِــــبــــاكٍ " " بَـــكــــى مِـــنــــهُ لَـــيَــــرْوَى وَهــــــــوَ صــــــــادِ فَــــــــإِنَّ الــــجُــــرحَ يَــنـــفِـــرُ بَــــعـــــدَ حــــيـــــنٍ " " إِذا كـــــــــــانَ الـــبِــــنــــاءُ عَـــــلــــــى فَـــــســــــادِ وَإِنَّ الــــمـــــاءَ يَــــجـــــري مِـــــــــن جَـــــمـــــادٍ " " وَإِنَّ الـــــنــــــارَ تَــــــخــــــرُجُ مِــــــــــــن زِنــــــــــــادِ وَكَــيـــفَ يَــبــيــتُ مُـضـطَـجِـعًــا جَـــبـــانٌ " " فَـــــرَشـــــتَ لِــجِــنـــبِـــهِ شَـــــــــــوكَ الـــقَــــتــــادِ يَــرى فــي الـنَـومِ رُمـحَـكَ فـــي كُـــلاهُ " " وَيَــخــشـــى أَن يَـــــــراهُ فــــــــي الــسُـــهـــادِ أَشَــــرتَ أَبــــا الـحُـسَـيــنِ بِــمَـــدحِ قَـــــومٍ " " نَــــزَلـــــتُ بِــــهِـــــمْ فَــــسِـــــرتُ بِـــغَـــيــــرِ زادِ وَظَــــــنّــــــونـــــــي مَــــدَحـــــتُـــــهُـــــم قَــــــديــــــمًـــــــا " " وَأَنـــــــــــتَ بِـــــمــــــا مَـــدَحـــتُـــهُـــمُ مُــــــــــــرادي وَإِنّــــــــــي عَـــــنـــــكَ بَـــــعــــــدَ غَـــــــــــدٍ لَـــــغــــــادِ " " وَقَــلــبـــي عَـــــــن فِــنــائِـــكَ غَـــيــــرُ غــــــــادِ مُــحِــبُّـــكَ حَـيــثُــمــا اتَّــجَــهَـــت رِكــــابــــي " " وَضَـيـفُـكَ حَـيــثُ كُـنــتُ مِـــنَ الــبِــلادِ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:35 am | |
| أينفع في الخيمة العذل " " وتشمل من دهرها يشمل وتعلو الذي زحل تحته " " محال لعمرك ما تسأل فلم لا تلوم الذي لامها " " وما فص خاتمه يذبل تضيق بشخصك أرجاؤها " " ويركض في الواحد الجحفل وتقصر ما كنت في جوفها " " وتركز فيها القنا الذبل وكيف تقوم على راحة " " كأن البحار لها أنمل فليت وقارك فرقته " " وحملت أرضك ما تحمل فصار الأنام به سادة " " وسدتهم بالذي يفضل رأت لون نورك في لونها " " كلون الغزالة لا يغسل وأن لها شرفا باذخا " " وأن الخيام بها تخجل فلا تنكرن لها صرعة " " فمن فرح النفس ما يقتل ولو بلغ الناس ما بلغت " " لخانتهم حولك الأرجل ولما أمرت بتطنيبها " " أشيع بأنك لا ترحل فما اعتمد الله تقويضها " " ولكن أشار بما تفعل وعرف أنك من همه " " وأنك في نصره ترفل فما العاندون وما أثلوا " " وما الحاسدون وما قولوا هم يطلبون فمن أدركوا " " وهم يكذبون فمن يقبل وهم يتمنون ما يشتهون " " ومن دونه جدك المقبل وملمومة زرد ثوبها " " ولكنه بالقنا مخمل يفاجئ جيشا بها حينه " " وينذر جيشا بها القسطل جعلتك بالقلب لي عدة " " لأنك باليد لا تجعل لقد رفع الله من دولة " " لها منك يا سيفها منصل فإن طبعت قبلك المرهفات " " فإنك من قبلها المقصل وإن جاد قبلك قوم مضوا " " فإنك في الكرم الأول وكيف تقصر عن غاية " " وأمك من ليثها مشبل وقد ولدتك فقال الورى " " ألم تكن الشمس لا تنجل فتبا لدين عبيد النجوم " " ومن يدعي أنها تعقل وقد عرفتك فما بالها " " تراك تراها ولا تنزل ولو بتما عند قدريكما " " لبت وأعلاكما الأسفل أنلت عبادك ما أملوا " " أنالك ربك ما تأمل
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:35 am | |
| أَرى ذَلِكَ القُربَ صارَ ازوِرارا " " وَصارَ طَويلُ السَلامِ اختِصارا تَرَكتَني اليَومَ في خَجلَةٍ " " أَموتُ مِرارًا وَأَحيا مِرارا أُسارِقُكَ اللَحظَ مُستَحيِيًا " " وَأَزجُرُ في الخَيلِ مُهري سِرارا وَأَعلَمُ أَنّي إِذا ما اعتَذَرتُ " " إِلَيكَ أَرادَ اعتِذاري اعتِذارا وَلَكِن حَمى الشِعرَ إِلّا القَلي " " لَ هَمٌّ حَمى النَومَ إِلّا غِرارا كَفَرتُ مَكارِمَكَ الباهِرا " " تِ إِن كانَ ذَلِكَ مِنّي اختِيارا وَما أَنا أَسقَمتُ جِسمي بِهِ " " وَما أَنا أَضرَمتُ في القَلبِ نارا فَلا تُلزِمَنّي ذُنوبَ الزَمانِ " " إِلَيَّ أَساءَ وَإِيّايَ ضارا وَعِندي لَكَ الشُرُدُ السائِرا " " تُ لا يَختَصِصنَ مِنَ الأَرضِ دارا قَوافٍ إِذا سِرنَ عَن مِقوَلي " " وَثَبنَ الجِبالَ وَخُضنَ البِحارا وَلي فيكَ ما لَم يَقُل قائِلٌ " " وَما لَم يَسِر قَمَرٌ حَيثُ سارا فَلَو خُلِقَ الناسُ مِن دَهرِهِمْ " " لَكانوا الظَلامَ وَكُنتَ النَهارا أَشَدُّهُمُ في النَدى هِزَّةً " " وَأَبدُهُمْ في عَدُوٍّ مُغارا سَما بِكَ هَمِّيَ فَوقَ الهُمومِ " " فَلَستُ أَعُدُّ يَسارًا يَسارا وَمَن كُنتَ بَحرًا لَهُ يا عَلِي " " يُ لَم يَقبَلِ الدُرَّ إِلّا كِبارا
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:36 am | |
| أَرَكائِبَ الأَحبابِ إِنَّ الأَدمُعا " " تَطِسُ الخُدُودَ كَما تَطِسنَ اليَرمَعا فَاعرِفنَ مَن حَمَلَت عَلَيكُنَّ النَوى " " وَامْشِينَ هَونًا في الأَزِمَّةِ خُضَّعا قَد كانَ يَمنَعُني الحَياءُ مِنَ البُكا " " فَاليَومَ يَمنَعُهُ البُكا أَن يَمنَعا حَتّى كَأَنَّ لِكُلِّ عَظمٍ رَنَّةً " " في جِلدِهِ وَلِكُلِّ عِرقٍ مَدمَعا وَكَفى بِمَن فَضَحَ الجَدايَةَ فاضِحًا " " لِمُحِبِّهِ وَبِمَصرَعي ذا مَصرَعا سَفَرَت وَبَرقَعَها الفِراقُ بِصُفرَةٍ " " سَتَرَت مَحاجِرَها وَلَم تَكُ بُرقُعا فَكَأَنَّها وَالدَمعُ يَقطُرُ فَوقَها " " ذَهَبٌ بِسِمْطَي لُؤلُؤٍ قَد رُصِّعا كَشَفَت ثَلاثَ ذَوائِبٍ مِن شَعرِها " " في لَيلَةٍ فَأَرَت لَيالِيَ أَربَعا وَاستَقبَلَت قَمَرَ السَماءِ بِوَجهِها " " فَأَرَتنِيَ القَمَرَينِ في وَقتٍ مَعا رُدّي الوِصالَ سَقى طُلولَكِ عارِضٌ " " لَو كانَ وَصلُكِ مِثلَهُ ما أَقشَعا زَجَلٌ يُريكِ الجَوَّ نارًا وَالمَلا " " كَالبَحرِ وَالتَلَعاتِ رَوضًا مُمرِعا كَبَنانِ عَبدِ الواحِدِ الغَدَقِ الَّذي " " أَروى وَآمَنَ مَن يَشاءُ وَأَفزَعا أَلِفَ المُروءَةَ مُذ نَشا فَكَأَنَّهُ " " سُقِيَ اللِبانَ بِها صَبِيًّا مُرضَعا نُظِمَت مَواهِبُهُ عَلَيهِ تَمائِما " " فَاعتادَها فَإِذا سَقَطنَ تَفَزَّعا تَرَكَ الصَنائِعَ كَالقَواطِعِ بارِقا " " تٍ وَالمَعالِيَ كَالعَوالِيَ شُرَّعا مُتَبَسِّمًا لِعُفاتِهِ عَن واضِحٍ " " تَغشى لَوامِعُهُ البُروقَ اللُمَّعا مُتَكَشِّفًا لِعُداتِهِ عَن سَطوَةٍ " " لَو حَكَّ مَنكِبُها السَماءَ لَزَعزَعا الحازِمَ اليَقِظَ الأَغَرَّ العالِمَ ال " " فَطِنَ الأَلَدَّ الأَريَحِيَّ الأَروَعا الكاتِبَ اللَبِقَ الخَطيبَ الواهِبَ ال " " نَدُسَ اللَبيبَ الهِبرِزِيَّ المِصقَعا نَفسٌ لَها خُلُقُ الزَمانِ لِأَنَّهُ " " مُفني النُفوسِ مُفَرِّقٌ ما جَمَّعا وَيَدٌ لَها كَرَمُ الغَمامِ لِأَنَّهُ " " يَسقي العِمارَةَ وَالمَكانَ البَلقَعا أَبَدًا يُصَدِّعُ شَعبَ وَفرٍ وافِرِ " " وَيَلُمُّ شَعبَ مَكارِمٍ مُتَصَدِّعا يَهتَزُّ لِلجَدوى اهتِزازَ مُهَنَّدٍ " " يَومَ الرَجاءِ هَزَزتَهُ يَومَ الوَعى يا مُغنِيًا أَمَلَ الفَقيرِ لِقاؤهُ " " وَدُعاؤهُ بَعدَ الصَلاةِ إِذا دَعا أَقصِر وَلَستَ بِمُقسِرٍ جُزتَ المَدى " " وَبَلَغتَ حَيثُ النَجمُ تَحتَكَ فَاربَعا وَحَلَلتَ مِن شَرَفِ الفَعالِ مَواضِعًا " " لَم يَحلُلِ الثَقَلانِ مِنها مَوضِعا وَحَوَيتَ فَضلَهُما وَما طَمِعَ امرُؤٌ " " فيهِ وَلا طَمِعَ امرُؤٌ أَن يَطمَعا نَفَذَ القَضاءُ بِما أَرَدتَ كَأَنَّهُ " " لَكَ كُلَّما أَزمَعتَ شَيئًا أَزمَعا وَأَطاعَكَ الدَهرُ العَصِيُّ كَأَنَّهُ " " عَبدٌ إِذا نادَيتَ لَبّى مُسرِعا أَكَلَت مَفاخِرُكَ المَفاخِرَ وَانثَنَت " " عَن شَأوِهِنَّ مَطِيُّ وَصفي ظُلَّعا وَجَرَينَ مَجرى الشَمسِ في أَفلاكِها " " فَقَطَعنَ مَغرِبَها وَجُزنَ المَطلَعا لَو نيطَتِ الدُنيا بِأُخرى مِثلِها " " لَعَمَمنَها وَخَشينَ أَلا تَقنَعا فَمَتى يُكَذَّبُ مُدَّعٍ لَكَ فَوقَ ذا " " وَاللهُ يَشهَدُ أَنَّ حَقًّا ما ادَّعى وَمَتى يُؤَدّي شَرحَ حالِكَ ناطِقٌ " " حَفِظَ القَليلَ النَزرَ مِمّا ضَيَّعا إِن كانَ لا يُدعى الفَتى إِلّا كَذا " " رَجُلًا فَسَمِّ الناسَ طُرًّا إِصبَعا إِن كانَ لا يَسعى لِجودٍ ماجِدٌ " " إِلّا كَذا فَالغَيثُ أَبخَلُ مَن سَعى قَد خَلَّفَ العَبّاسُ غُرَّتَكَ ابنَهُ " " مَرأىً لَنا وَإِلى القِيامَةِ مَسمَعا
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:37 am | |
| مَغاني الشَعبِ طِيبًا في المَغاني " " بِمَنزِلَةِ الرَبيعِ مِنَ الزَمانِ وَلَكِنَّ الفَتى العَرَبِيَّ فيها " " غَريبُ الوَجهِ وَاليَدِ وَاللِسانِ مَلاعِبُ جِنَّةٍ لَو سارَ فيها " " سُلَيمانٌ لَسارَ بِتَرجُمانِ طَبَتْ فُرسانَنا وَالخَيلَ حَتّى " " خَشيتُ وَإِن كَرُمنَ مِنَ الحِرانِ غَدَونا تَنفُضُ الأَغصانُ فيها " " عَلى أَعرافِها مِثلَ الجُمانِ فَسِرتُ وَقَد حَجَبنَ الشَمسَ عَنّي " " وَجِئنَ مِنَ الضِياءِ بِما كَفاني وَأَلقى الشَرقُ مِنها في ثِيابي " " دَنانيرًا تَفِرُّ مِنَ البَنانِ لَها ثَمَرٌ تُشيرُ إِلَيكَ مِنهُ " " بِأَشرِبَةٍ وَقَفنَ بِلا أَواني وَأَمواهٌ يصِلُّ بِها حَصاها " " صَليلَ الحَليِ في أَيدي الغَواني وَلَو كانَت دِمَشقَ ثَنى عِناني " " لَبيقُ الثُردِ صينِيُّ الجِفانِ يَلَنجوجِيُّ ما رُفِعَت لِضَيفٍ " " بِهِ النيرانُ نَدِّيُّ الدُخانِ تَحِلُّ بِهِ عَلى قَلبٍ شُجاعٍ " " وَتَرحَلُ مِنهُ عَن قَلبٍ جَبانِ مَنازِلُ لَم يَزَل مِنها خَيالٌ " " يُشَيِّعُني إِلى النَّوْبَنْدَجانِ إِذا غَنّى الحَمامُ الوُرقُ فيها " " أَجابَتهُ أَغانِيُّ القِيانِ وَمَن بِالشِعبِ أَحوَجُ مِن حَمامٍ " " إِذا غَنّى وَناحَ إِلى البَيانِ وَقَد يَتَقارَبُ الوَصفانِ جِدًّا " " وَمَوصوفاهُما مُتَباعِدانِ يَقولُ بِشِعبِ بَوّانٍ حِصاني " " أَعَن هَذا يُسارُ إِلى الطِعانِ أَبوكُمُ آدَمٌ سَنَّ المَعاصي " " وَعَلَّمَكُمْ مُفارَقَةَ الجِنانِ فَقُلتُ إِذا رَأَيتُ أَبا شُجاعٍ " " سَلَوتُ عَنِ العِبادِ وَذا المَكانِ فَإِنَّ الناسَ وَالدُنيا طَريقٌ " " إِلى مَن ما لَهُ في الناسِ ثانِ لَقَد عَلَّمتُ نَفسي القَولَ فيهِمْ " " كَتَعليمِ الطِّرادِ بِلا سِنانِ بِعَضدِ الدَولَةِ امتَنَعَتْ وَعَزَّتْ " " وَلَيسَ لِغَيرِ ذي عَضُدٍ يَدانِ وَلا قَبْضٌ عَلى البيضِ المَواضي " " وَلا حَظٌّ مِنَ السُمرِ اللِدانِ دَعَتهُ بِمَفزَعِ الأَعضاءِ مِنها " " لِيَومِ الحَربِ بِكرٍ أَو عَوانِ فَما يُسْمِي كَفَنّاخُسرَ مُسمٍ " " وَلا يُكَني كَفَنّاخُسرَ كاني وَلا تُحصى فَضائِلُهُ بِظَنِّ " " وَلا الإِخبارُ عَنهُ وَلا العِيانِ أُروضُ الناسِ مِن تُربٍ وَخَوفٍ " " وَأَرضُ أَبي شُجاعٍ مِن أَمانِ تُذِمُّ عَلى اللُصوصِ لِكُلِّ تَجْرٍ " " وَتَضمَنُ لِلصَوارِمِ كُلَّ جاني إِذا طَلَبَت وَدائِعُهُمْ ثِقاتٍ " " دُفِعنَ إِلى المَحاني وَالرِعانِ فَباتَت فَوقَهُنَّ بِلا صِحابٍ " " تَصيحُ بِمَن يَمُرُّ أَما تَراني رُقاهُ كُلُّ أَبيَضَ مَشرَفِيٍّ " " لِكُلِّ أَصَمَّ صِلٍّ أُفعُوانِ وَما يَرقى لُهاهُ مِن نَداهُ " " وَلا المالُ الكَريمُ مِنَ الهَوانِ حَمى أَطرافَ فارِسَ شَمَّرِيٌّ " " يَحُضُّ عَلى التَباقي بِالتَفاني بِضَربٍ هاجَ أَطرابَ المَنايا " " سِوى ضَربِ المَثالِثِ وَالمَثاني كَأَنَّ دَمَ الجَماجِمِ في العَناصي " " كَسا البُلدانَ ريشَ الحَيقُطانِ فَلَو طُرِحَت قُلوبُ العِشقِ فيها " " لَما خافَْت مِنَ الحَدَقِ الحِسانِ وَلَم أَرَ قُبلَهُ شِبلَي هِزَبرٍ " " كَشِبلَيهِ وَلا مُهرَيْ رِهانِ أَشَدَّ تَنازُعًا لِكَريمِ أَصلٍ " " وَأَشبَهُ مَنظَرًا بِأَبٍ هِجانِ وَأَكثَرَ في مَجالِسِهِ استِماعًا " " فُلانٌ دَقَّ رُمحًا في فُلانِ فَأَوَّلُ دايةٍ رَأيا المَعالي " " فَقَد عَلِقا بِها قَبلَ الأَوانِ فأَوَّلُ لَفظَةٍ فَهِما وَقالا " " إِغاثَةُ صارِخٍ أَو فَكُّ عانِ وَكُنتَ الشَمسَ تَبهَرُ كُلَّ عَينٍ " " فَكَيفَ وَقَد بَدَت مَعَها اثنَتانِ فَعاشا عيشَةَ القَمَرَينِ يُحْيَا " " بِضَوئهِما وَلا يَتَحاسَدانِ وَلا مَلَكا سِوى مُلكِ الأَعادي " " وَلا وَرِثا سِوى مَن يَقتُلانِ وَكانَ ابنا عَدوٍّ كاثَراهُ " " لَهُ ياءَيْ حُروفِ أُنَيسِيانِ دُعاءٌ كَالثَناءِ بِلا رِثاءٍ " " يُؤَدّيهِ الجَنانُ إِلى الجَنانِ فَقَد أَصبَحتُ مِنهُ في فِرِندٍ " " وَأَصبَحَ مِنكَ في عَضبٍ يَمانِ وَلَولا كَونُكُمْ في الناسِ كانوا " " هُراءً كَالكَلامِ بِلا مَعاني
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:37 am | |
| أَفاضِلُ الناسِ أَغراضٌ لِذا الزَمَنِ " " يَخلو مِنَ الهَمِّ أَخلاهُمْ مِنَ الفِطَنِ وَإِنَّما نَحنُ في جيلٍ سَواسِيَةٍ " " شَرٍّ عَلى الحُرِّ مِن سُقمٍ عَلى بَدَنِ حَولي بِكُلِّ مَكانٍ مِنهُمُ خِلَقٌ " " تُخطي إِذا جِئتَ في استِفهامِها بِمَنِ لا أَقتَري بَلَدًا إِلّا عَلى غَرَرٍ " " وَلا أَمُرُّ بِخَلقٍ غَيرِ مُضطَغِنِ وَلا أُعاشِرُ مِن أَملاكِهِمْ أَحَدًا " " إِلّا أَحَقَّ بِضَربِ الرَأسِ مِن وَثَنِ إِنّي لَأَعذِرُهُمْ مِمّا أُعَنِّفُهُمْ " " حَتّى أُعَنِّفُ نَفسي فيهِمِ وَأَني فَقرُ الجَهولِ بِلا عَقلٍ إِلى أَدَبٍ " " فَقرُ الحِمارِ بِلا رَأسٍ إِلى رَسَنِ وَمُدقِعينَ بِسُبروتٍ صَحِبتُهُمُ " " عارينَ مِن حُلَلٍ كاسينَ مِن دَرَنِ خُرّابِ بادِيَّةٍ غَرثى بُطونُهُمُ " " مَكنُ الضِبابِ لَهُم زادٌ بِلا ثَمَنِ يَستَخبِرونَ فَلا أُعطيهِمُ خَبَري " " وَما يَطيشُ لَهُمْ سَهمٌ مِنَ الظِنَنِ وَخَلَّةٍ في جَليسٍ أَتَّقيهِ بِها " " كَيما يُرى أَنَّنا مِثلانِ في الوَهَنِ وَكِلْمَةٍ في طَريقٍ خِفتُ أَعرِبُها " " فَيُهتَدى لي فَلَم أَقدِر عَلى اللَحنِ قَد هَوَّنَ الصَبرُ عِندي كُلَّ نازِلَةٍ " " وَلَيَّنَ العَزمُ حَدَّ المَركَبِ الخَشِنِ كَم مَخلَصٍ وَعُلًا في خَوضِ مَهلَكَةٍ " " وَقَتلَةٍ قُرِنَت بِالذَمِّ في الجُبُنِ لا يُعجِبَنَّ مَضيمًا حُسنُ بِزَّتِهِ " " وَهَل يَروقُ دَفينًا جَودَةُ الكَفَنِ للهِ حالٌ أُرَجّيها وَتُخلِفُني " " وَأَقتَضي كَونَها دَهري وَيَمطُلُني مَدَحتُ قَومًا وَإِنْ عِشنا نَظَمتُ لَهُمْ " " قَصائِدًا مِن إِناثِ الخَيلِ وَالحُصُنِ تَحتَ العَجاجِ قَوافيها مُضَمَّرَةً " " إِذا تُنوشِدنَ لَم يَدخُلنَ في أُذُنِ فَلا أُحارِبُ مَدفوعًا إِلى جُدُرٍ " " وَلا أُصالِحُ مَغرورًا عَلى دَخَنِ مُخَيِّمُ الجَمعِ بِالبَيداءِ يَصهَرُهُ " " حَرُّ الهَواجِرِ في صُمٍّ مِنَ الفِتَنِ أَلقى الكِرامُ الأُلى بادوا مَكارِمَهُمْ " " عَلى الخَصيبِيِّ عِندَ الفَرضِ وَالسُنَنِ فَهُنَّ في الحَجْرِ مِنهُ كُلَّما عَرَضَتْ " " لَهُ اليَتامى بَدا بِالمَجدِ وَالمِنَنِ قاضٍ إِذا التَبَسَ الأَمرانِ عَنَّ لَهُ " " رَأيٌ يُخَلِّصُ بَينَ الماءِ وَاللَبَنِ غَضُّ الشَبابِ بَعيدٌ فَجرُ لَيلَتِهِ " " مُجانِبُ العَينِ لِلفَحشاءِ وَالوَسَنِ شَرابُهُ النَشحُ لا لِلرِيِّ يَطلُبُهُ " " وَطَعمُهُ لِقَوامِ الجِسمِ لا السِمَنِ القائِلُ الصِدقَ فيهِ ما يَضُرُّ بِهِ " " وَالواحِدُ الحالَتَينِ السِرِّ وَالعَلَنِ الفاصِلُ الحُكمَ عَيَّ الأَوَّلونَ بِهِ " " وَالمُظهِرُ الحَقَّ لِلساهي عَلى الذِهنِ أَفعالُهُ نَسَبٌ لَو لَم يَقُل مَعَها " " جَدّي الخَصيبُ عَرَفنا العِرقَ بِالغُصُنِ العارِضُ الهَتِنُ ابنُ العارِضِ الهَتِنِ اب " " نِ العارِضِ الهَتِنِ ابنِ العارِضِ الهَتِنِ قَد صَيَّرَتْ أَوَّلَ الدُنيا وَآخِرَها " " آباؤُهُ مِن مُغارِ العِلمِ في قَرَنِ كَأَنَّهُمْ وُلِدوا مِن قَبلِ أَن وُلِدوا " " أَو كانَ فَهمُهُمُ أَيّامَ لَم يَكُنِ الخاطِرينَ عَلى أَعدائِهِمْ أَبَدًا " " مِنَ المَحامِدِ في أَوقى مِنَ الجُنَنِ لِلناظِرينَ إِلى إِقبالِهِ فَرَحٌ " " يُزيلُ ما بِجِباهِ القَومِ مِن غَضَنِ كَأَنَّ مالَ ابنِ عَبدِ اللهِ مُغتَرَفٌ " " مِن راحَتَيهِ بِأَرضِ الرومِ وَاليَمَنِ لَم نَفتَقِد بِكَ مِن مُزنٍ سِوى لَثَقٍ " " وَلا مِنَ البَحرِ غَيرَ الريحِ وَالسُفُنِ وَلا مِنَ اللَيثِ إِلّا قُبحَ مَنظَرِهِ " " وَمِن سِواهُ سِوى ما لَيسَ بِالحَسَنِ مُنذُ احتَبَيتَ بِأَنطاكِيَّةَ اعتَدَلَتْ " " حَتّى كَأَنَّ ذَوي الأَوتارِ في هُدَنِ وَمُذ مَرَرتَ عَلى أَطوادِها قَرِعَتْ " " مِنَ السُجودِ فَلا نَبتٌ عَلى القُنَنِ أَخلَتْ مَواهِبُكَ الأَسواقَ مِن صَنَعٍ " " أَغنى نَداكَ عَنِ الأَعمالِ وَالمِهَنِ ذا جودُ مَن لَيسَ مِن دَهرٍ عَلى ثِقَةٍ " " وَزُهدُ مَن لَيسَ مِن دُنياهُ في وَطَنِ وَهَذِهِ هَيبَةٌ لَم يُؤتَها بَشَرٌ " " وَذا اقتِدارُ لِسانٍ لَيسَ في المُنَنِ فَمُر وَأَوْمٍ تُطَعْ قُدِّستَ مِن جَبَلٍ " " تَبارَكَ اللهُ مُجري الروحِ في حَضَنِ | |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:38 am | |
| أَوَدُّ مِنَ الأَيّامِ ما لا تَوَدُّهُ " " وَأَشكو إِلَيها بَينَنا وَهيَ جُندُهُ يُباعِدنَ حِبًّا يَجتَمِعنَ وَوَصلُهُ " " فَكَيفَ بِحِبٍّ يَجتَمِعنَ وَصَدُّهُ أَبى خُلُقُ الدُنيا حَبيبًا تُديمُهُ " " فَما طَلَبي مِنها حَبيبًا تَرُدُّهُ وَأَسرَعُ مَفعولٍ فَعَلتَ تَغَيُّرًا " " تَكَلُّفُ شَيءٍ في طِباعِكَ ضِدُّهُ رَعى اللهُ عيسًا فارَقَتنا وَفَوقَها " " مَهًا كُلُّها يُولى بِجَفنَيهِ خَدُّهُ بِوادٍ بِهِ ما بِالقُلوبِ كَأَنَّهُ " " وَقَد رَحَلوا جِيدٌ تَناثَرَ عِقدُهُ إِذا سارَتِ الأَحداجُ فَوقَ نَباتِهِ " " تَفاوَحَ مِسكُ الغانِياتِ وَرَندُهُ وَحالٍ كَإِحداهُنَّ رُمتُ بُلوغَها " " وَمِن دونِها غَولُ الطَريقِ وَبُعدُهُ وَأَتعَبُ خَلقِ اللهِ مَن زادَ هَمُّهُ " " وَقَصَّرَ عَمّا تَشتَهي النَفسُ وُجدُهُ فَلا يَنحَلِل في المَجدِ مالُكَ كُلُّهُ " " فَيَنحَلَّ مَجدٌ كانَ بِالمالِ عَقدُهُ وَدَبِّرهُ تَدبيرَ الَّذي المَجدُ كَفُّهُ " " إِذا حارَبَ الأَعداءَ وَالمالُ زَندُهُ فَلا مَجدَ في الدُنيا لِمَن قَلَّ مالُهُ " " وَلا مالَ في الدُنيا لِمَن قَلَّ مَجدُهُ وَفي الناسِ مَن يَرضى بِمَيسورِ عَيشِهِ " " وَمَركوبُهُ رِجلاهُ وَالثَوبُ جِلدُهُ وَلَكِنَّ قَلبًا بَينَ جَنبَيَّ مالَهُ " " مَدىً يَنتَهي بي في مُرادٍ أَحُدُّهُ يَرى جِسمَهُ يُكسى شُفوفًا تَرُبُّهُ " " فَيَختارُ أَن يُكسى دُروعًا تَهُدُّهُ يُكَلِّفُني التَهجيرَ في كُلِّ مَهمَهٍ " " عَليقي مَراعيهِ وَزادِيَ رُبدُهُ وَأَمضى سِلاحٍ قَلَّدَ المَرءُ نَفسَهُ " " رَجاءُ أَبي المِسكِ الكَريمِ وَقَصدُهُ هُما ناصِرا مَن خانَهُ كُلُّ ناصِرٍ " " وَأُسرَةُ مَن لَم يُكثِرِ النَسلَ جَدُّهُ أَنا اليَومَ مِن غِلمانِهِ في عَشيرَةٍ " " لَنا والِدٌ مِنهُ يُفَدّيهِ وُلدُهُ فَمِن مالِهِ مالُ الكَبيرِ وَنَفسُهُ " " وَمِن مالِهِ دَرُّ الصَغيرِ وَمَهدُهُ نَجُرُّ القَنا الخَطِيَّ حَولَ قِبابِهِ " " وَتَردي بِنا قُبُّ الرِباطِ وَجُردُهُ وَنَمتَحِنُ النُشّابَ في كُلِّ وابِلٍ " " دَوِيُّ القِسِيِّ الفارِسِيَّةِ رَعدُهُ فَإِلّا تَكُن مِصرُ الشَرى أَو عَرينُهُ " " فَإِنَّ الَّذي فيها مِنَ الناسِ أُسدُهُ سَبائِكُ كافورٍ وَعِقيانُهُ الَّذي " " بِصُمِّ القَنا لا بِالأَصابِعِ نَقدُهُ بَلاها حَوالَيهِ العَدُوُّ وَغَيرُهُ " " وَجَرَّبَها هَزلُ الطِرادِ وَجِدُّهُ أَبو المِسكِ لا يَفنى بِذَنبِكَ عَفوُهُ " " وَلَكِنَّهُ يَفنى بِعُذرِكَ حِقدُهُ فَيا أَيُّها المَنصورُ بِالجَدِّ سَعيُهُ " " وَيا أَيُّها المَنصورُ بِالسَعيِ جَدُّهُ تَوَلّى الصِبا عَنّي فَأَخلَفتُ طيبَهُ " " وَما ضَرَّني لَمّا رَأَيتُكَ فَقدُهُ لَقَد شَبَّ في هَذا الزَمانِ كُهولُهُ " " لَدَيكَ وَشابَت عِندَ غَيرِكَ مُردُهُ أَلا لَيتَ يَومَ السَيرِ يُخبِرُ حَرُّهُ " " فَتَسأَلَهُ وَاللَيلَ يُخبِرُ بَردُهُ وَلَيتَكَ تَرعاني وَحَيرانُ مُعرِضٌ " " فَتَعلَمَ أَنّي مِن حُسامِكَ حَدُّهُ وَأَنّي إِذا باشَرتُ أَمرًا أُريدُهُ " " تَدانَت أَقاصيهِ وَهانَ أَشَدُّهُ وَما زالَ أَهلُ الدَهرِ يَشتَبِهونَ لي " " إِلَيكَ فَلَمّا لُحتَ لي لاحَ فَردُهُ يُقالُ إِذا أَبصَرتُ جَيشًا وَرَبُّهُ " " أَمامَكَ رَبٌّ رَبُّ ذا الجَيشِ عَبدُهُ وَأَلقى الفَمَ الضَحّاكَ أَعلَمُ أَنَّهُ " " قَريبٌ بِذي الكَفِّ المُفَدّاةِ عَهدُهُ فَزارَكَ مِنّي مَن إِلَيكَ اشتِياقُهُ " " وَفي الناسِ إِلّا فيكَ وَحدَكَ زُهدُهُ يُخَلِّفُ مَن لَم يَأتِ دارَكَ غايَةً " " وَيَأتي فَيَدري أَنَّ ذَلِكَ جُهدُهُ فَإِن نِلتُ ما أَمَّلتُ مِنكَ فَرُبَّما " " شَرِبتُ بِماءٍ يَعجِزُ الطَيرَ وِردُهُ وَوَعدُكَ فِعلٌ قَبلَ وَعدٍ لِأَنَّهُ " " نَظيرُ فَعالِ الصادِقِ القَولِ وَعدُهُ فَكُن في اصطِناعي مُحسِنًا كَمُجَرِّبٍ " " يَبِن لَكَ تَقريبُ الجَوادِ وَشَدُّهُ إِذا كُنتَ في شَكٍّ مِنَ السَيفِ فَابلُهُ " " فَإِمّا تُنَفّيهِ وَإِمّا تُعِدُّهُ وَما الصارِمُ الهِندِيُّ إِلّا كَغَيرِهِ " " إِذا لَم يُفارِقهُ النِجادُ وَغِمدُهُ وَإِنَّكَ لَلمَشكورُ في كُلِّ حالَةٍ " " وَلَو لَم يَكُن إِلّا البَشاشَةَ رِفدُهُ فَكُلُّ نَوالٍ كانَ أَو هُوَ كائِنٌ " " فَلَحظَةُ طَرفٍ مِنكَ عِندِيَ نِدُّهُ وَإِنّي لَفي بَحرٍ مِنَ الخَيرِ أَصلُهُ " " عَطاياكَ أَرجو مَدَّها وَهيَ مَدُّهُ وَما رَغبَتي في عَسجَدٍ أَستَفيدُهُ " " وَلَكِنَّها في مَفخَرٍ أَستَجِدُّهُ يَجودُ بِهِ مَن يَفضَحُ الجودَ جودُهُ " " وَيَحمَدُهُ مَن يَفضَحُ الحَمدَ حَمدُهُ فَإِنَّكَ ما مَرَّ النُحوسُ بِكَوكَبٍ " " وَقابَلتَهُ إِلّا وَوَجهُكَ سَعدُهُ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:39 am | |
| لئن تك طيئ كانت لئاما " " فألأمها ربيعة أو بنوه وإن تك طيئ كانت كراما " " فوردان لغيرهم أبوه مررنا منه في حسمى بعبد " " يمج اللؤم منخره وفوه أشذ بعرسه عني عبيدي " " فأتلفهم ومالي أتلفوه فإن شقيت بأيديهم جيادي " " لقد شقيت بمنصلي الوجوه
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:39 am | |
| لَقَد حازَني وَجْدٌ بِمَن حازَهُ بُعْدُ " " فَيا لَيتَني بُعْدٌ وَيا لَيتَهُ وَجْدُ أُسَرُّ بِتَجديدِ الهَوى ذِكرَ ما مَضى " " وَإِن كانَ لا يَبقى لَهُ الحَجَرُ الصَلْدُ سُهادٌ أَتانا مِنكَ في العَينِ عِندَنا " " رُقادٌ وَقُلّامٌ رَعى سِربُكُمْ وَردُ مُمَثَّلَةٌ حَتّى كَأَنْ لَم تُفارِقي " " وَحَتّى كَأَنَّ اليَأسَ مِن وَصلِكِ الوَعدُ وَحَتّى تَكادي تَمسَحينَ مَدامِعي " " وَيَعبَقُ في ثَوبَيَّ مِن ريحِكِ النَدُّ إِذا غَدَرَت حَسناءُ وَفَّت بِعَهدِها " " فَمِن عَهدِها ألا يَدومَ لَها عَهدُ وَإِنْ عَشِقَت كانَت أَشَدَّ صَبابَةً " " وَإِنْ فَرِكَت فَاذهَب فَما فِركُها قَصدُ وَإِنْ حَقَدَت لَم يَبقَ في قَلبِها رِضًا " " وَإِنْ رَضِيَت لَم يَبقَ في قَلبِها حِقدُ كَذَلِكَ أَخلاقُ النِساءِ وَرُبَّما " " يَضِلُّ بِها الهادي وَيَخفى بِها الرُشدُ وَلَكِنَّ حُبًّا خامَرَ القَلبَ في الصِبا " " يَزيدُ عَلى مَرِّ الزَمانِ وَيَشتَدُّ سَقى ابنُ عَلِيٍّ كُلَّ مُزنٍ سَقَتكُمُ " " مُكافَأَةً يَغدو إِلَيها كَما تَغدو لِتَروى كَما تُروي بِلادًا سَكَنتَها " " وَيَنبُتُ فيها فَوقَكَ الفَخرُ وَالمَجدُ بِمَن تَشخَصُ الأَبصارُ يَومَ رُكوبِهِ " " وَيَخرَقُ مِن زَحمٍ عَلى الرَجُلِ البُردُ وَتُلقي وَما تَدري البَنانُ سِلاحَها " " لِكَثرَةِ إيماءٍ إِلَيهِ إِذا يَبدو ضَروبٌ لِهامِ الضارِبي الهامِ في الوَغى " " خَفيفٌ إِذا ما أَثقَلَ الفَرَسَ اللِبدُ بَصيرٌ بِأَخذِ الحَمدِ مِن كُلِّ مَوضِعٍ " " وَلَو خَبَّأَتهُ بَينَ أَنيابِها الأُسدُ بِتَأميلِهِ يَغنى الفَتى قَبلَ نَيلِهِ " " وَبِالذُعرِ مِن قَبلِ المُهَنَّدِ يَنقَدُّ وَسَيفي لَأَنتَ السَيفُ لا ما تَسُلُّهُ " " لِضَربٍ وَمِمّا السَيفُ مِنهُ لَكَ الغِمدُ وَرُمحي لَأَنتَ الرُمحُ لا ما تَبُلُّهُ " " نَجيعًا وَلَولا القَدحُ لَم يُثقِبِ الزَندُ مِنَ القاسِمينَ الشُكرَ بَيني وَبَينَهُمْ " " لِأَنَّهُمُ يُسدى إِلَيهِمْ بِأَن يُسدُوا فَشُكري لَهُمْ شُكرانِ شُكرٌ عَلى النَدى " " وَشُكرٌ عَلى الشُكرِ الَّذي وَهَبوا بَعدُ صِيامٌ بِأَبوابِ القِبابِ جِيادُهُمْ " " وَأَشخاصُها في قَلبِ خائِفِهِمْ تَعدو وَأَنفُسُهُمْ مَبذولَةٌ لِوُفودِهِمْ " " وَأَموالُهُمْ في دارِ مَن لَم يَفِد وَفدُ كَأَنَّ عَطِيّاتِ الحُسَينِ عَساكِرٌ " " فَفيها العِبِدّى وَالمُطَهَّمَةُ الجُردُ أَرى القَمَرَ ابنَ الشَمسِ قَد لَبِسَ العُلا " " رُوَيدَكَ حَتّى يَلبَسَ الشَعَرَ الخَدُّ وَغالَ فُضولَ الدَرعِ مِن جَنَباتِها " " عَلى بَدَنٍ قَدُّ القَناةِ لَهُ قَدُّ وَباشَرَ أَبكارَ المَكارِمِ أَمرَدًا " " وَكانَ كَذا آباؤُهُ وَهُمُ مُردُ مَدَحتُ أَباهُ قَبلَهُ فَشَفى يَدي " " مِنَ العُدمِ مَن تُشفى بِهِ الأَعيُنُ الرُمدُ حَباني بِأَثمانِ السَوابِقِ دونَها " " مَخافَةَ سَيري إِنَّها لِلنَوى جُندُ وَشَهوَةَ عَودٍ إِنَّ جودَ يَمينِهِ " " ثَناءٌ ثَناءٌ وَالجَوادُ بِها فَردُ فَلا زِلتُ أَلقى الحاسِدينَ بِمِثلِها " " وَفي يَدِهِمْ غَيظٌ وَفي يَدِيَ الرِفدُ وَعِندي قَباطِيُّ الهُمامِ وَمالُهُ " " وَعِندَهُمُ مِمّا ظَفِرتُ بِهِ الجَحدُ يَرومونَ شَأوي في الكَلامِ وَإِنَّما " " يُحاكي الفَتى فيما خَلا المَنطِقَ القِردُ فَهُمْ في جُموعٍ لا يَراها ابنُ دَأيَةٍ " " وَهُمْ في ضَجيجٍ لا يُحُسُّ بِها الخُلدُ وَمِنّي استَفادَ الناسُ كُلَّ غَريبَةٍ " " فَجازوا بِتَركِ الذَمِّ إِن لَم يَكُن حَمدُ وَجَدتُ عَلِيًّا وَابنَهُ خَيرَ قَومِهِ " " وَهُمْ خَيرُ قَومٍ وَاستَوى الحُرُّ وَالعَبدُ وَأَصبَحَ شِعري مِنهُما في مَكانِهِ " " وَفي عُنُقِ الحَسناءِ يُستَحسَنُ العِقدُ
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:40 am | |
| لِجِنِّيَّةٍ أَم غادَةٍ رُفِعَ السَجفُ " " لِوَحشِيَّةٍ لا ما لِوَحشِيَّةٍ شَنْفُ نَفورٌ عَرَتها نَفرَةٌ فَتَجاذَبَت " " سَوالِفُها وَالحَليُ وَالخَصرُ وَالرِدفُ وَخُيِّلَ مِنها مِرطُها فَكَأَنَّما " " تَثَنّى لَنا خوطٌ وَلا حَظَنا خِشفُ زِيادَةُ شَيبٍ وَهيَ نَقصُ زِيادَتي " " وَقُوَّةُ عِشقٍ وَهيَ مِن قُوَّتي ضَعفُ هَراقَت دَمي مَن بي مِنَ الوَجدِ ما بِها " " مِنَ الوَجدِ بي وَالشَوقُ لي وَلَها حِلفُ وَمَن كُلَّما جَرَّدتَها مِن ثِيابِها " " كَساها ثِيابًا غَيرَها الشَعَرُ الوَحفُ وَقابَلَني رُمّانَتا غُصنِ بانَةٍ " " يَميلُ بِهِ بَدرٌ وَيُمسِكُهُ حِقفُ أَكَيْدًا لَنا يا بَينُ واصَلتَ وَصلَنا " " فَلا دارُنا تَدنو وَلا عَيشُنا يَصفو أُرَدِّدُ «وَيلي» لَو قَضى الوَيلُ حاجَةً " " وَأُكثِرُ لَهفي لَو شَفى غُلَّةً لَهفُ ضَنىً في الهَوى كَالسُمِّ في الشَهدِ كامِنًا " " لَذِذتُ بِهِ جَهلًا وَفي اللَذَّةِ الحَتفُ فَأَفنى وَما أَفنَتهُ نَفسي كَأَنَّما " " أَبو الفَرَجِ القاضي لَهُ دونَها كَهفُ قَليلُ الكَرى لَو كانَتِ البيضُ وَالقَنا " " كَآرائِهِ ما أَغنَتِ البيضُ وَالزَغْفُ يَقومُ مَقامَ الجَيشِ تَقطيبُ وَجهِهِ " " وَيَستَغرِقُ الأَلفاظَ مِن لَفظِهِ حَرفُ وَإِن فَقَدَ الإِعطاءَ حَنَّت يَمينُهُ " " إِلَيهِ حَنينَ الإِلفِ فارَقَهُ الإِلفُ أَديبٌ رَسَت لِلعِلمِ في أَرضِ صَدرِهِ " " جِبالٌ جِبالُ الأَرضِ في جَنبِها قُفُّ جَوادٌ سَمَت في الخَيرِ وَالشَرِّ كَفُّهُ " " سُمُوًّا أَوَدَّ الدَهرَ أَنَّ اسمَهُ كَفُّ وَأَضحى وَبَينَ الناسِ في كُلِّ سَيِّدٍ " " مِنَ الناسِ إِلّا في سِيادَتِهِ خَلفُ يُفَدّونَهُ حَتّى كَأَنَّ دِماءَهُمْ " " لِجاري هَواهُ في عُروقِهِمُ تَقفو وُقوفَينَ في وَقفَينِ شُكرٍ وَنائِلٍ " " فَنائِلُهُ وَقفٌ وَشُكرُهُمُ وَقفُ وَلَمّا فَقَدنا مِثلَهُ دامَ كَشفُنا " " عَلَيهِ فَدامَ الفَقدُ وَانكَشَفَ الكَشفُ وَما حارَتِ الأَوهامُ في عُظمِ شَأنِهِ " " بِأَكثَرَ مِمّا حارَ في حُسنِهِ الطَرفُ وَلا نالَ مِن حُسّادِهِ الغَيظُ وَالأَذى " " بِأَعظَمَ مِمّا نالَ مِن وَفرِهِ العُرفُ تَفَكُّرُهُ عِلمٌ وَمَنطِقُهُ حُكمٌ " " وَباطِنُهُ دينٌ وَظاهِرُهُ ظَرفُ أَماتَ رِياحَ اللُؤمِ وَهيَ عَواصِفٌ " " وَمَغنى العُلا يودي وَرَسمُ النَدى يَعفو فَلَم نَرَ قَبلَ ابنِ الحُسَينِ أَصابِعًا " " إِذا ما هَطَلنَ استَحيَتِ الدِيَمُ الوُطفُ وَلا ساعِيًا في قُلَّةِ المَجدِ مُدرِكًا " " بِأَفعالِهِ ما لَيسَ يُدرِكُهُ الوَصفُ وَلَم نَرَ شَيئًا يَحمِلُ العِبءَ حَملَهُ " " وَيَستَصغِرُ الدُنيا وَيَحمِلُهُ طِرفُ وَلا جَلَسَ البَحرُ المُحيطُ لِقاصِدٍ " " وَمِن تَحتِهِ فَرشٌ وَمِن فَوقِهِ سَقفُ فَواعَجَبًا مِنّي أُحاوِلُ نَعتَهُ " " وَقَد فَنِيَت فيهِ القَراطيسُ وَالصُحفُ وَمِن كَثرَةِ الأَخبارِ عَن مَكرُماتِهِ " " يَمُرُّ لَهُ صِنفٌ وَيَأتي لَهُ صِنفُ وَتَفتَرُّ مِنهُ عَن خِصالٍ كَأَنَّها " " ثَنايا حَبيبٍ لا يُمَلُّ لَها رَشفُ قَصَدتُكَ وَالراجونَ قَصدي إِلَيهِمُ " " كَثيرٌ وَلَكِن لَيسَ كَالذَنَبِ الأَنفُ وَلا الفِضَّةُ البَيضاءُ وَالتِبرُ واحِدٌ " " نَفوعانِ لِلمُكدي وَبَينَهُما صَرفُ وَلَستَ بِدونٍ يُرتَجى الغَيثُ دونَهُ " " وَلا مُنتَهى الجودِ الَّذي خَلفَهُ خَلفُ وَلا واحِدًا في ذا الوَرى مِن جَماعَةٍ " " وَلا البَعضُ مِن كُلٍّ وَلَكِنَّكَ الضِعفُ وَلا الضِعفَ حَتّى يَتبَعَ الضِعفَ ضِعفُهُ " " وَلا ضِعفَ ضِعفِ الضِعفِ بَل مِثلَهُ أَلفُ أَقاضِيَنا هَذا الَّذي أَنتَ أَهلُهُ " " غَلِطتُ وَلا الثُلثانِ هَذا وَلا النِصفُ وَذَنبِيَ تَقصيري وَما جِئتُ مادِحًا " " بِذَنبي وَلَكِن جِئتُ أَسأَلُ أَن تَعفو
| |
|
| |
لست روميو عضو ذهبي
عدد المساهمات : 821 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 39 الموقع : la7n-words.ahlamontada.net
| موضوع: رد: أبو الطيب المتنبي الثلاثاء يناير 12, 2010 1:40 am | |
| لِهَوى النُفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ " " عَرَضًا نَظَرتُ وَخِلتُ أَنّي أَسلَمُ يا أُختَ مُعتَنِقِ الفَوارِسِ في الوَغى " " لأَخوكِ ثَمَّ أَرَقُّ مِنكِ وَأَرحَمُ يَرنو إِلَيكِ مَعَ العَفافِ وَعِندَهُ " " أَنَّ المَجوسَ تُصيبُ فيما تَحكُمُ راعَتكَ رائِعَةُ البَياضِ بِعارِضي " " وَلَوَ انَّها الأُولى لَراعَ الأَسحَمُ لَو كانَ يُمكِنُني سَفَرتُ عَنِ الصِبا " " فَالشَيبُ مِن قَبلِ الأَوانِ تَلَثُّمُ وَلَقَد رَأَيتُ الحادِثاتِ فَلا أَرى " " يَقَقًا يُميتُ وَلا سَوادًا يَعصِمُ وَالهَمُّ يَختَرِمُ الجَسيمَ نَحافَةً " " وَيُشيبُ ناصِيَةَ الصَبِيِّ وَيُهرِمُ ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ " " وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ وَالناسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فَمُطلَقٌ " " يَنسى الَّذي يولى وَعافٍ يَندَمُ لا يَخدَعَنَّكَ مِن عَدُوٍّ دَمعُهُ " " وَاِرحَم شَبابَكَ مِن عَدُوٍّ تُرْحَمُ لا يَسلَمُ الشَرَفُ الرَفيعُ مِنَ الأَذى " " حَتّى يُراقَ عَلى جَوانِبِهِ الدَمُ يُؤذي القَليلُ مِنَ اللِئامِ بِطَبعِهِ " " مَن لا يَقِلُّ كَما يَقِلُّ وَيَلؤُمُ الظُلمُ مِن شِيَمِ النُفوسِ فَإِن تَجِدْ " " ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّةٍ لا يَظلِمُ يَحمي اِبنَ كَيغَلَغَ الطَريقَ وَعِرسُهُ " " ما بَينَ رِجلَيها الطَريقُ الأَعظَمُ أَقِمِ المَسالِحَ فَوقَ شُفرِ سُكَينَةٍ " " إِنَّ المَنِيَّ بِحَلقَتَيها خِضرِمُ وَاِرفُق بِنَفسِكَ إِنَّ خَلقَكَ ناقِصٌ " " وَاِستُر أَباكَ فَإِنَّ أَصلَكَ مُظلِمُ وَاحذَر مُناواةَ الرِجالِ فَإِنَّما " " تَقوى عَلى كَمَرِ العَبيدِ وَتُقدِمُ وَغِناكَ مَسأَلَةٌ وَطَيشُكَ نَفخَةٌ " " وَرِضاكَ فَيشَلَةٌ وَرَبُّكَ دِرهَمُ وَمِنَ البَليَّةِ عَذلُ مَن لا يَرعَوي " " عَن غَيِّهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ يَمشي بِأَربَعَةٍ عَلى أَعقابِهِ " " تَحتَ العُلوجِ وَمِن وَراءٍ يُلجَمُ وَجُفونُهُ ما تَستَقِرُّ كَأَنَّها " " مَطروفَةٌ أَو فُتَّ فيها حِصرِمُ وَإِذا أَشارَ مُحَدِّثًا فَكَأَنَّهُ " " قِردٌ يُقَهقِهُ أَو عَجوزٌ تَلطِمُ يَقلي مُفارَقَةَ الأَكُفِّ قَذالُهُ " " حَتّى يَكادَ عَلى يَدٍ يَتَعَمَّمُ وَتَراهُ أَصغَرَ ما تَراهُ ناطِقًا " " وَيَكونُ أَكذَبَ ما يَكونُ وَيُقسِمُ وَالذُلُّ يُظهِرُ في الذَليلِ مَوَدَّةً " " وَأَوَدُّ مِنهُ لِمَن يَوَدُّ الأَرقَمُ وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنالُكَ نَفعُهُ " " وَمِنَ الصَداقَةِ ما يَضُرُّ وَيُؤلِمُ أَرسَلتَ تَسأَلُني المَديحَ سَفاهَةً " " صَفراءُ أَضيَقُ مِنكَ ماذا أَزعُمُ أَتُرى القِيادَةَ في سِواكَ تَكَسُّبًا " " يا اِبنَ الأُعَيِّرِ وَهيَ فيكَ تَكَرُّمُ فَلَشَدَّ ما جاوَزتَ قَدرَكَ صاعِدًا " " وَلَشَدَّ ما قَرُبَت عَلَيكَ الأَنجُمُ وَأَرَغتَ ما لأَبي العَشائِرِ خالِصًا " " إِنَّ الثَناءَ لِمَن يُزارَ فَيُنعِمُ وَلِمَن أَقَمتَ عَلى الهَوانِ بِبابِهِ " " تَدنو فَيُوجأُ أَخدَعاكَ وَتُنهَمُ وَلِمَن يُهينُ المالَ وَهوَ مُكَرَّمٌ " " وَلِمَن يَجُرُّ الجَيشَ وَهوَ عَرَمرَمُ وَلِمَن إِذا اِلتَقَتِ الكُماةُ بِمأزِقٍ " " فَنَصيبُهُ مِنها الكَمِيُّ المُعلَمُ وَلَرُبَّما أَطْرَ القَناةَ بِفارِسٍ " " وَثَنى فَقَوَّمَها بِآخَرَ مِنهُمُ وَالوَجهُ أَزهَرُ وَالفُؤادُ مُشَيَّعٌ " " وَالرُمحُ أَسمَرُ وَالحُسامُ مَصَمِّمُ أَفعالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌ " " وَفَعالُ مَن تَلِدُ الأَعاجِمُ أَعجَمُ
| |
|
| |
| أبو الطيب المتنبي | |
|