| حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره | |
|
+4همسة ملاك تالا سونا الانثى الحائره 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الانثى الحائره المشرفة العــامة
عدد المساهمات : 4353 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 العمر : 39 الموقع : ***قلـــبه***
| موضوع: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره الثلاثاء مارس 02, 2010 6:25 pm | |
| ... ...
تضجُ بصْمَتي..تحتضر صخباً على صَقيع صفَحاتي..
أعقاب ذاكرةٍ تمرغ وجهَ الفرآق في مطفَئة صدفةٍ..
فذاتي لا تَعلمْ بعد أنَ مُقتنيها ما زالَ يسكُن قائمة الحُبِ..!!!
هُنــــــــا...............أمامَكُم....سأحسن ضيافةَ وجعي ،،،،،
وسأُطيل مكوث قصتي بقربكم ...
أدري جيداً.......أن حكاياتي معْ الخريف أنتهتْ..فما عادت ألاوراق تسكُن الشجر وحاضرنا في أشهر المطرْ..
اليوم.........قررت أن أجالسكم على طاولتي لتتوسَدوا صفَحاتي ،ونتقاسم الحُب معاً..
لكن حذاري......!!
فلن أدعكم ..حتى أُطيل حلمي الشتائي الى واقعٍ ربيعي يضُج بكم حباً وألماً..
معي دوماَ متسعاً للحب والاوجاع..!!
قال أرسطو..((إن حباً أمكن يوماً أن ينتهي لم يكن في يوم من الايام حباً حقيقياً)).
أحقاً يستمر الحب الى الأبد ؟؟؟؟؟
لم تكن حالة الحُب معي أكثر من هوساً أُقحم بهِ نفسي لأرضائها فقط.
والذاكره لا تكون معي إلا في أوراق أحلامي المكدسه ..كلما أشتقتُ لها.. أفتح الباب عليها ((شفقه))وأقوم بنفض الغبار عنها ونشرها قليلاً حتى لا يطولها العطب.....أتراه هــــــو لم يكُن بالنسبهَ لي أكثر من أوراق ذاكره قديمه..؟؟
. .
من منــــا لا يذكُر حُب المراهقه على مقاعد الدراسه..حُبٌ طاهرٌ بريء..لو عشتَ ألف حُبٍ بعده يبقى حُبكَ المميز...
يُدغدكَ كلما تذكرت سذاجاته وقتها ..فيضحكنا حد البكاء ..على أوقات عاشتنا أكثر مما عشناها .. وأخذنا منها كثر مما أخذت منا...لكن ما العمل هُنا عندما تصطدم به في أول منعطف للحنينْ؟؟؟ بعد سنين طويله من تكديس الذاكره.. . . . ما زلتُ أذكر أخر لقاء لنا وكان ذلك في أخر سنةٍ لي في المدرسه ((فقد كان يكبرني بسنه)) وكانت فترة أمتحانات نهائيه ..وقبل زواجي بأربعة أشهر فقط.
كان بيننا موعد وداع انا وهو لا أكثر..ولحظات عتاب..ونظرات أحلام عشناها معاً لفتره طويله بعد أن كنا نتجرعها كل ليله وهماً..حتى تقيئناها هُنا في آآخر رعشات الحُبْ لنا.....
قال لي حينها ..((كم من السنين سأبقى أتنفسكِ عن بُعدْ))..!!
بعد ستة سنين ونصف بالضبط...أجد نفسي على مشارف رئةٍ لهُ...أتنفسه بقربٍ أكثر وأجذبه على مهب صفحاتي لأكتبه قصةً لكم ....لأجلكم سأستنشقه بكل الحب ..وأخبيء بعض زفراتي لقصه أخرى أكتُبها لكم.... . . أذنْ......قد حانَ موعد الولاده....
فعذراً.. منكَ يا سيدي ..
سأتقيؤكَ بقايا ذكرى ،،جعل من حلمي ..قصه!! فأجمل الذكريات هي تلك التي نتجرعها حد التقيؤ ..وما أصعبها حين تسلُبنا أرادتنا ... . . . ذاك اليوم ككُل أيامي ..يحمل حاله من عدم الاستقرار ..حاله من الاستفزاز..وطبعاً العصبيه التي لا تترُكني أبداً أبداً...كنتُ قد سجلت بعض أسماء الكتُب التي لفتت أنتباهي خلال تصفُحي الانترنيت ...لأقتنيها ذاك اليوم من المكتبه ...ولترافقني أختي بعد ان أتفقتُ معها في الساعه الثانيه ظهراً...وتكون هي حينها قد أنتهت دوامها الجامعي ووصلت البيت..
الساعه الثانيه والثانيه والنصف ولم تأتي بعد...أتصل بها لأعرف متى تصل ... فترد علي بكل برود :-..أسفه جداً يا زينه ..خرجتُ بعد الدوام مع صديقاتي بعد أن ألحوا علي للمجيء معهم..ولن أصل البيت قبل الرابعه والرابعه والنصف..
قولت لها بعصبيه:-وما العمل الأن؟ فتجيبني لتزد عصبيتي:-لا أفهم لماذا ..لا تذهبين وحدكِ وتُصرين أن آتي معكِ ؟؟ وتكمل بأستهزاء((ما في شي بخوف))وتضحك لتثير أستفزازي من جديد.. فلا أجد مفراً أمامي سوى الصراخ بها :-تباً لكِ ولصديقاتكٍ ..وأقفل الهاتف بوجهها..
تلــــــــك الغبيه تدري أنني لا أفضل أن أذهب الى المكتبه وحدي ..لأنها دائماً تضُج بالرجال وأكون انااا المرأه الوحيده بينهم..
والأن ما الحل ..الساعه ستوشك أن تصبح الثالثه والمكتبه تُقفل في الرابعه..فقررت الذهاب لوحدي.
اهو القدر الذي جعل أُختي تتغيب عن الموعد..!!
أرتديت ملابسي العاديه ..وصففت شعري بشكلٍ عاديٍ أيضاً..فلم يكن لي مزاجٌ حينها لشيء. وخرجت من البيت على عجله من أمري ..وأنا أدعوا الله أن لا أكون المرأه الوحيده .
بضع دقائق فقط...وسينهض الحب شاهراً مستقبله وينغرس في خاصرة ذاكرتي معه.
أدخل المكتبه ألقي نظره خاطفه عليها من بابها....حمداًلله...يوجد امرأه غيري هنا ورجلين فقط.. حمداً لله مره أخرى أنها لا تضُج بالرجال كالعاده...لم أميز من بعيد لعمق مساحة المكتبه المرأه او الرجلين .
أكملتُ زحفي داخلها ..وخطواتي المتردده تروي لي ثرثرة أفكاري..ما هي إلا دقائق حتى أندمجت في الكُتب.. ونسيت ثرثرة أفكاري وعصبيتي على أختي.. وبدأت أتنقل فيها وأغوص بها من مكان لأخر حتى وصلت الى زاويه حياديه بها. لكثرة اندماجي بالكتب لم أنتبه للرجل الذي بالقرب مني ،،وأنني بدأت أزحف نحوه رويداً رويداً. حتى أصطدمت به ..رفعتُ رأسي أتمتم بغير مبالاه :- أنا أسفـــــ..... ~~ لتصدم نظراتي بوجهه. هو رفع عينيه ألي يتمتم بهدوء بنفس أللا مبالاه :-لا بـــــأســـــــ..لتصدم عيناه بعيني أيضاً. ونبقى لحظـــــات لربما دقائق ...هكذا بحاله من الصدمه والدهشه.
يا ألهي..من سيوقف نزيف ذاكرتي الان...من يُجيد صُنع ذاكره لصدفتي ..من سينشلني ويسكت تلك الفوضى التي تعترينني.
هــــــــو..أبتسم أبتسامه خفيفه عجيبه وقال هامساً:-زززززينه.
زينــــــــــه ..يآآآآآآآآآآآه ..ينطق أسمي وكأنه يعزفني لحناً..على أوتار قلبي ..يطربني.. نعم يطربني ...........ويقفز قلبي من صدمة واقعه....!
فيخرج أسمه من فمي بتلبك:-أنت((.........)).
خلال ستة سنوات كنتُ أخجل أن أنطق أسمه حتى بيني وبين نفسي ..كنتُ أعتبره ذاكره مقفله محرمه ............أتدرون لما؟؟؟؟
لأنه يوماً كان ملاذ حياتي ،،ملاذ روحي وأشتياقي...فحين تتبلور ملاذاتنا في ذاتِ من نحُب ْ .. يصبح الملاذُ ملاذاً خجلاً.....وحين يرحل تتوه ذاته في ذاته ....فنصبح نحن كالأيتام نبحث عن ملجأ.
هـــــو..يقول مرطباً صدمة لقائنا:-حقاً لأنها صدفه جميله ..كيف انتي؟؟؟؟؟
تتعلكم الكلمات في فمي...فلم أُعد أدري كيف يكون للفرح والصدمه حضورٌ واحد ومن أي الأبواب تجيء إليكَ الجرائه....أحسست لحظتها أنني أمنح للقلب قدره على التشمت بي كأنه هو يقف في أعلى القمه وأنا في أسفل الواد. يا آلهي ..أكره الضعف ..ترجلت قليلاً وأخذت ناصية الصمود لجاماً وتوكلت مجيبه:-الحمدلله بخير.. فعلاً لأنها صدفه جميله بعد طول سنين ..وماذا عنك أنت كيف حالُكَ..وما هي أخبارُكَ..؟
يجيب:-الحمدلله بخير أيضاً..أما أخر أخباري ،لا شيء مهم سوى أنني أنهيب BA وMA وأتحضر الان للماجستير...تلك أخر أخباري....وأنتي ماذا عنكِ سمعتُ أنكِ تزوجتي بعد أنتهاء الامتحانات ؟
أرد عليه:-فعلاً تزوجت.
يسألني وكأنه يحاول أخفاء أرتباكه بخبر زواجي:-أين أكملتي تعليمكِ ..وأي المواضيع تخصصتي؟
أجيبه بتردد:-لم أكمل تعليمي الجامعي ...............وأصمت وأتركه في حالة ذهول.
يسألني بنفس نبرته القديمه ((كأن الزمن لم يُغير خوفه علي))عندما أفعل شيء ليس لمصلحتي فأثير جنونه وغضبه وقال:-زززينه. وليصمت وليأخذ تنهيده عميقه ويكمل:-بالله ِ عليكِ ..كيف لم تكملي تعليمكِ..لقد كنتِ متفوقه. أقاطعه قائله :- كُنت ...والأن أنا متزوجه وأمّ.!!
صدمته جملتي تلك..وأحسست بأنه يغرق بنكهه لم تُخلق .
تراهُ أيضاً عادت به الذاكره سنين الى الوراء ...حين قال لي بثقة مراهق يُحب بجنون:- ((أنتِ لي.....سأظل أحبكِ حتى تختفي أسماءنا من الوجود..)).
أجبته حينها بخوف مراهقه تخاف همجية الزمان معها:-أراك واثقاً جداً،على عكسي أشعر أن حياتنا ستغدو حكايه ينسجها الخيال..وسيعيشها الغير...ويتنفس ما كنت نعيش.
لحظتها فقط رأيت الخوف بعينيه ..هو أيضاً يخشى الفراق((ومن لا يخشاه)) فقال وهو يمسك بيدي:- أرجوكِ تفائلي ...صمت ثم أكمل ..حتى لو حصل ..سننجها نحن ...ونحياها نحن حتى لو لم نتفسها .. سنتنفس الــــ نحن ..بكل ألتصاق بعدها...أما الغير سيتمرغ عبثاً ..حتى يصل الى قطرةٍ من بحر حبنا. أجيبه:- أتمنى أن لا أصحو من الحلم؟
رد علي بضحكه خفيفه يحاول جعلي أتفائل:-أيتها المتشائمه ومن قال أنكِ تحلُمين .. أنظري جيداً ..حقيقتنا أجمل من أحلامنا..!!
-وحلمي يحكي تلك الحقيقه. -حِلمكِ لا زال طفلاً أمام حقيقتنا ...عانقي تلك الحقيقه ..ليغرق حلمكِ معي. -أني أعانقها دوماً..لكن الى أين سنغرق؟؟ - الى حيثُ يكون أنصهارنا معاً...في عوالم غير موجوده ..أن أردتِ تحليقاً الى سماء تاسعه.
حينها ضحكنا كثيراً كثيراً...وأجبته:-أنـــــــــــت خيالي جداً. -واا أُحبكِ جداً جداً. -أرجوك فق من أوهامكَ...ذاك مجرد هذيان. -فليكن ..لأوهامي حق الاستقامه في أي زمان ومكان طاب لها.
تعجبتُ وقتها من ثقته وأصراره العجيب بنا...كان يحبني جداً ..وفي نفسي كنتُ أعي هذا جيداً كنتُ أحسد نفسي عليه وعلى حبه كما كان يحسدني الجميع... . . عاد ألي صوته هامساً لي:-زينه،أين شردتي؟ فأنتفض من شرودي كما الغريقه وأقول:-عفواً ماذا قُلت؟
هو يتأمل بي بصمت وعيناه تتنقل في ملامح وجهي ثم تعلو شفتاه أبتسامه خفيفه حتى تتطور الى ضحكه تحكي فصول روايتنا. أنظر أليه بتعجب واسأله:-علام الضحك؟ يجيبني:-ما زلتِ كما أنتي ،لم تُغيركِ السنين ..تشرُدين دوماً أثناء الحديث؟؟
يا ألهي ما زال يذكر ..فأضحك أنا أيضاً ..واسأله بمكيدة أنثى:-أما زلت تذكر أذن ؟!!
يُجيب وهو يحاول أن يجد نقطه في آخر سطر للصدفه ،ليخمد ثرثرة الوجع لتراق على ذكريات أعتادت الفراق بعد الحــــبْ ..قائلاً:- هل للحــــــلم أن ينسى ..وهل للـــــروح حكايه أخرى؟؟؟؟؟؟
يلبكني أعترافه ...فتتساقط رمال الذاكره علي ندىً يُثمل العقول ..فلا تجد ذاتي إلا ديمومة الإحتراق في أشواقها. اسأله وعيني محدقه به:- أما زلت.......... قاطعني قائلاً :- الروح ما زالت تشتاق مراهقه كانت تُشاغب بوحي—ذات زمنْ.
يتوقف بي الزمن فجأه..ويعتريني وجعٌ من حانة الذكرى ...حيث تُقابلني الصدفه من زاويه أخرى ليست لي. فأجد نفسي عاريه من كل شيء وأرتدي فقط حلة الوجع معه.
أقول له:- ما زلت رجل بكبرياء الوجع!!
يُجيبني:-ما زلتُ روحاً تُراقص الوجع.
. . صدقاً.............
للأقدار معنا دوماً رقصه منفرده ..بنكهه خاصه..تُكثر الصدف بيننا ..ذات صدمه...
وتبقى الأحجيه..!!...الى متى سنذرف شوقاً؟!!
فنعود للصمتِ مع صوت ذاك النحيب الذي بذلنا جهدنا بأن نخفيه عن أذنينا وعن أعيننا ...فذاك الشيء الذي تبقى لنا من كبرياء سفكه الحب على قارعة الفراق ..وصدفتنا تلك ..كالرصاصه الغادره التي أصابتنا من ظهرنا،،الرصاصه المقدره التي لم نفهم وقتها ،كيف يمكننا التعايش معها ونعطيها حق التجاهل من بعدها والاستمراريه..
كان الحال بيننا يأخذ موقفاً حرجاً أكثر ..وكأن الحديث أستدرجنا الى أشياء لم تكن بالحسبان وبأعترافته تلك أنتابتني أحاسيس متناقضه تراوح بين المتعه والخيبه ،،والاندهاش الجميل والمؤلم في نفس الوقت.
أراه في حالة تلبك ايضاً ...يمسك بالكتاب الذي أمامه ،يقلب صفحاته بتوتر محاولاً أخفاء أرتباكه ..وأيجاد مبرر لأعترافه والمأزق الذي قيد نفسه به..وأنا أجده يختلق للصمت صوتاً ..يغطي ورطته به.
بين نظرتين ،يتابع الحب صمته العابث،،وذاكرة العشق ترتبك..
أقول وأنا أتحاشى النظر الى عينيه:-لكنك تفاجئني...
يقاطعني محاولاً أنهاء تلك المعركه العاطفيه الصامته بأنهاء اللقاء:-أتدري يا زينه... الحب لا يتقن التفكير والأخطر من ذلك أنه لا يتحكم بزمام الامور..ولا يستفيد من حماقاته السابقه...أعذريني ،يبدو أنه يهزمني دوماً.
ثم أضاف بعد شيء من الصمت:- لقد سررتُ بلقائك..كانت صدفه جميله بعد طول سنين.
بين أبتسامتين ،أجبته :-وأنا الأسعد بلقائك وبتلك الصدفه ..أنتبه لنفسك!
تمتم وهو يهم بالرحيل واضعاً الكتاب مكانه:-وأنتِ أيضاً ..وكوني بخير دوماً.
تقدم بخطوه أتجاهي للرحيل .. فترنحت قليلاً كي يستطيع العبور ولكن لكثرة ضيق المكان بين رفوف الكتب ،أصطدم بكتفي الايمن صدمه خفيفه ... فتوقف مكانه والأكتاف ما زالت ملتصقه ، وكلٌ منا وجهه بأتجاه معاكس للأخر ...
مرت دقيقه ،دقيقتين، وما زال صامتاً مكانه.. وأنا مكاني دون حركه ودون أن أنطق بكلمه،أشعر أن صمته يباغتني ،ورجولته تقتحمني في هذه الصدمه ،وهو على بضعة أنفاس مني، أشعر أنه على وشك أن يقول شيء،لكنه... . . .
بين الصدفه والصدمه ،، وكثير من الصمت ،وقليل من الكلام، وبعض النظرات المرتبكه وألم سري صامت .. وحتى دون مصافحة بالأيدي ،ودعني هامساً بأذني:-حــُبكِ فــاكهةٌ مـُحرَمهَ.
ورحــــــــــــــل
بعد أن ترك بنفسي كثيراً من فوضى المشاعر ..وفوضى الاسئله...وفوضى الجسد.
بقيتُ كما أنااا ، أستمع لوقع خطواته الراحله..دون أن ألتفت أليه أبداً ..كأن جملته تلك شدّتني وسمّرتني في مكاني .
بقيتُ هكذا لحظات في حالة صدمه وأندهاش تام..حتى أيقظني صوت الأذان من مكاني ..وقطع حبل ذهولي ،كأنه قام برش الماء على وجهي لأستفيق من حلمي.
ألتفت خلفي مسرعه محاوله رؤيته يرحل لأقنع نفسي أنني رأيته حقاً حدثته حقاً..لكني لم أجد أثراً له .غير هذا الكتاب الذي كان يعبث به أثناء حديثنا محاولاً أخفاء أرتباكه..فأخذته معي لأقتنيه .. كشيء يذكرني بلقائه،نسيتُ الكتب التي جئتُ أبحث عنها هنا ...إن أردتم الحقيقه نسيتُ نفسي أيضاً..
ورحلت مسرعه من هذا المكان ...وجملته تنعق بأذني..
حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ.....................................! | |
|
| |
سونا شاعر مميز
عدد المساهمات : 3347 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 العمر : 34 الموقع : حيث اكون
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره الثلاثاء مارس 02, 2010 6:38 pm | |
| عزيزتي .. سارحل من هنا .. لالتقط انفاسي .. ومن ثم اعود لاحقا.. فاعذريني .. | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره الأربعاء مارس 03, 2010 3:23 pm | |
|
عزيزتي الانثى الحائرة
بتمعن وبتروي أبحرت
على متن سفينة الإبداع
وبكل لهفة وشوق صلت وجلت
بين تلك السطور التي كتبت
وجدتها سطور تحاكي نفسها تحمل بين طياتها الألم والحرقة والشوق
فالحب الأول يبقى مدفونا في القلب لا يندثر أبدا , وكلما تسنح لنا الفرصة
نجلس لوحدنا لنعيد الذكريات ونحاكي الماضي ونحدث الحبيب الذي بات في خبر
كان وأصبح فاكهة حرِّمت علينا !!!!
خلاصة القول :
كتبت أبدعت فأتقنت
ويبقى الحب الأول مشتعلا على مر السنين والليالي !!!
تحياتي لك يا مبدعة .
|
|
| |
سونا شاعر مميز
عدد المساهمات : 3347 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 العمر : 34 الموقع : حيث اكون
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره الأربعاء مارس 03, 2010 7:33 pm | |
| عزيزتي الحائره .. ها انا قد عدت .. بعد ان استعدت انفاسي ..ولملمت شظايا ذكرياتي .. التي سقطت هنا بين اسطر الصفحات .. فماذا يملك القلب غير الهرب في لحظة يتواجه بها مع ما تبقى عالقا في القلب والنفس منذ سنين .. وكيف تتصرف الروح عندما تلمس اقترابها من فاكهة محرمة .. ؟؟
عزيزتي .. ابدعتي وتألقتي برسم كلماتك على هذ الصفحه ..فتقبلي انحناءة قلمي اعجابا بما ترجمته روحك .. ورسمته ريشة قلبك . والسلام | |
|
| |
تالا مشرفة مميزة
عدد المساهمات : 2685 تاريخ التسجيل : 05/08/2009
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره الخميس مارس 04, 2010 6:30 pm | |
| تبا.. تباا... لقد اخذتيني الي عالم اخر .. عالم خيالي حيت هناك اشعر بوجدني .. فمن مناا لم بذق الحب ..... وحرماان الحب,,, بكل حق وجدرة ... ابعدعتي غاليتي بسردك القصة .. فقد جعلتيني حقاا .. اعيش احدثهاا.. لك يحياتي,,,, وموداتي,,,, | |
|
| |
همسة ملاك مشرفة مميزة
عدد المساهمات : 5852 تاريخ التسجيل : 07/08/2009
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره الخميس مارس 04, 2010 9:07 pm | |
| قصه كثير حلوي بها الكثير من المشاعر المبعثره هنا وهناك
تأخذ قارئها الى عالم من الاحلام الجمليه الذي لا يود ان يستيقظ منها
كلماتها تسلسلها بغابة الجمال والابداع بنثر اجمل وارق المشاعر بداخلكــــــ
تألق وتميز بالفكر وطريقة طرح الفكره بقصه كثير رائعهـــــــــ | |
|
| |
الغريب عضو مبدع
عدد المساهمات : 1527 تاريخ التسجيل : 01/10/2009 الموقع : ارض الله
| |
| |
انا مش انا قلم مميز
عدد المساهمات : 599 تاريخ التسجيل : 09/12/2009
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره السبت مارس 06, 2010 12:30 am | |
| عزيزتي ها انا انحني امامك اجلالا لكلماتك وللقصه قصه رائعه ايقظت بداخلي بركانا يعلن شوقه للغائب تدفقت دموعي بحرقه متمنيه ان تجمعني الحياه به ولو صدفه عزيزتي كتبتي كثيرا وقلتي كثيرا لكن قصتك هذه المتنا كثيرا كثيرا | |
|
| |
الظاهر بيبرس عضو فضي
عدد المساهمات : 370 تاريخ التسجيل : 24/09/2009 العمر : 48 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره الإثنين مارس 08, 2010 1:43 pm | |
| بين الصدفه والصدمه ،، وكثير من الصمت ،وقليل من الكلام، وبعض النظرات المرتبكه وألم سري صامت .. وحتى دون مصافحة بالأيدي ،ودعني هامساً بأذني:-حــُبكِ فــاكهةٌ مـُحرَمهَ. قصة جميلة ومعبرة سلمت أناملك التي أجادت ويستحضرني في هذا المقام بيت الشعر القائل تقل فؤادك حيث شئت من الهوى............... ما الحب إلا للحبيب الأول ما استغربه حقا أيتها الأنثى الحائرة لم لم تذكر زينة اسم حبيبها؟؟ ولك تحياتي[b] | |
|
| |
الانثى الحائره المشرفة العــامة
عدد المساهمات : 4353 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 العمر : 39 الموقع : ***قلـــبه***
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره الثلاثاء مارس 09, 2010 3:46 pm | |
| - سكون العاصفة كتب:
عزيزتي الانثى الحائرة
بتمعن وبتروي أبحرت
على متن سفينة الإبداع
وبكل لهفة وشوق صلت وجلت
بين تلك السطور التي كتبت
وجدتها سطور تحاكي نفسها تحمل بين طياتها الألم والحرقة والشوق
فالحب الأول يبقى مدفونا في القلب لا يندثر أبدا , وكلما تسنح لنا الفرصة
نجلس لوحدنا لنعيد الذكريات ونحاكي الماضي ونحدث الحبيب الذي بات في خبر
كان وأصبح فاكهة حرِّمت علينا !!!!
خلاصة القول :
كتبت أبدعت فأتقنت
ويبقى الحب الأول مشتعلا على مر السنين والليالي !!!
تحياتي لك يا مبدعة .
*******************
بريق حروفكِ اللامعه أنهال على مشاعري ليسكنها سكوناً وطهراً يا سكون..
أسعدني حضوركِ العاصف ..
دمتِ بنقائكِ يا صديقه | |
|
| |
الانثى الحائره المشرفة العــامة
عدد المساهمات : 4353 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 العمر : 39 الموقع : ***قلـــبه***
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره الثلاثاء مارس 09, 2010 3:51 pm | |
| - سونا كتب:
- عزيزتي الحائره ..
ها انا قد عدت .. بعد ان استعدت انفاسي ..ولملمت شظايا ذكرياتي .. التي سقطت هنا بين اسطر الصفحات .. فماذا يملك القلب غير الهرب في لحظة يتواجه بها مع ما تبقى عالقا في القلب والنفس منذ سنين .. وكيف تتصرف الروح عندما تلمس اقترابها من فاكهة محرمة .. ؟؟
عزيزتي .. ابدعتي وتألقتي برسم كلماتك على هذ الصفحه ..فتقبلي انحناءة قلمي اعجابا بما ترجمته روحك .. ورسمته ريشة قلبك . والسلام **************************
لا أخفي عليكِ حقيقةً أنني عندما دخلتُ هنا لأرى ردودكم شعرتُ بهيبه وخوف شديدان..كما هي الصدفه..
صديقتي،،
كنتِ وما زلتِ وستكوني نبراساً شيقاً ،،ونوراً متوهج بين أغصان لحن كلماتنا،،
لكِ جل أحترامي وتقديري~ | |
|
| |
سحر العيون عضو رائع
عدد المساهمات : 3099 تاريخ التسجيل : 15/11/2009 العمر : 32 الموقع : بلاد ألامل والمرح..!!
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره الثلاثاء مارس 09, 2010 10:00 pm | |
| عزيزتي الانثى الحائرة مساكي فل ومليء بالسعادة...!! حقا قد اصابتني الدهشة والاستغراب فكلامك رائع ترجمته بقصة اخذتنا معك بكل ما نملك من مشاعر واحاسيس لتطلعينا على مسار رحلتك"القصة" لا يسعني قول اي شيء فلا اجد كلمة تعبر عن ما قيل وكتب ابدعت ودمت متألقة تحياتي لك وتقبلي مروري...! | |
|
| |
الانثى الحائره المشرفة العــامة
عدد المساهمات : 4353 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 العمر : 39 الموقع : ***قلـــبه***
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره الأربعاء مارس 10, 2010 7:24 pm | |
| - تالا كتب:
- تبا.. تباا...
لقد اخذتيني الي عالم اخر .. عالم خيالي حيت هناك اشعر بوجدني .. فمن مناا لم بذق الحب ..... وحرماان الحب,,, بكل حق وجدرة ... ابعدعتي غاليتي بسردك القصة .. فقد جعلتيني حقاا .. اعيش احدثهاا.. لك يحياتي,,,, وموداتي,,,, غاليتي تالا،،،
بحضوركِ أنعشتِ تابوت صفحةٍ أقتلعتها رياح الصدفه من عقرب الزمآآن..
دمتي صديقتي للأبد..
كوني بخير دوماً | |
|
| |
الانثى الحائره المشرفة العــامة
عدد المساهمات : 4353 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 العمر : 39 الموقع : ***قلـــبه***
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره الأربعاء مارس 10, 2010 7:28 pm | |
| - همسة ملاك كتب:
قصه كثير حلوي بها الكثير من المشاعر المبعثره هنا وهناك
تأخذ قارئها الى عالم من الاحلام الجمليه الذي لا يود ان يستيقظ منها
كلماتها تسلسلها بغابة الجمال والابداع بنثر اجمل وارق المشاعر بداخلكــــــ
تألق وتميز بالفكر وطريقة طرح الفكره بقصه كثير رائعهـــــــــ ************ صديقتي همسة ملاك
وجودكِ في صفحتي أبهجني وألقى السرور على نفسي
وخاصه أن القصه أخذتكِ الى عالم أخر ..
دُمتي بود يا غاليه | |
|
| |
الانثى الحائره المشرفة العــامة
عدد المساهمات : 4353 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 العمر : 39 الموقع : ***قلـــبه***
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره الجمعة مارس 12, 2010 4:12 pm | |
| - الغريب كتب:
- انثى ارجو منك المعذرة
لانني لن اعلق على قصتك هذه انها اكبر واعمق من ان اعلق عليها ببضع كلمات فانا لا املك من الكلمات ما يسعفني الحديث عن التقاء الارواح
رفيقي الغريــــــــــــب ، يكفيني مشاهدة توقيعك الذهبي على صفحاتي دمت متألقاً تحياتي | |
|
| |
الانثى الحائره المشرفة العــامة
عدد المساهمات : 4353 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 العمر : 39 الموقع : ***قلـــبه***
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره الجمعة مارس 12, 2010 4:17 pm | |
| - انا مش انا كتب:
عزيزتي ها انا انحني امامك اجلالا لكلماتك وللقصه قصه رائعه ايقظت بداخلي بركانا يعلن شوقه للغائب تدفقت دموعي بحرقه متمنيه ان تجمعني الحياه به ولو صدفه عزيزتي كتبتي كثيرا وقلتي كثيرا لكن قصتك هذه المتنا كثيرا كثيرا رفيقتي أنتي مــــــش أنتي،
حلمٌ جميل هو ذلك الانتظار،الذي يتبعه لقاء..
والأجمل إن كان صدفه،،تحجزه لنا السماء بلا ميعاد
مع أنه ذلك التمني يدوم الى الابد
أتمنى معكِ أن لا يدوم
شكرا لمرورك هنا بين أزقتي..
دمتي بكل الخير | |
|
| |
الانثى الحائره المشرفة العــامة
عدد المساهمات : 4353 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 العمر : 39 الموقع : ***قلـــبه***
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره السبت أبريل 03, 2010 8:41 am | |
| - الظاهر بيبرس كتب:
- بين الصدفه والصدمه ،، وكثير من الصمت ،وقليل من الكلام، وبعض النظرات المرتبكه
وألم سري صامت .. وحتى دون مصافحة بالأيدي ،ودعني هامساً بأذني:-حــُبكِ فــاكهةٌ مـُحرَمهَ. قصة جميلة ومعبرة سلمت أناملك التي أجادت ويستحضرني في هذا المقام بيت الشعر القائل تقل فؤادك حيث شئت من الهوى............... ما الحب إلا للحبيب الأول ما استغربه حقا أيتها الأنثى الحائرة لم لم تذكر زينة اسم حبيبها؟؟ ولك تحياتي[b] صديقي الظاهر بيبرس وجودك بين صفحاتي كا ن فخراً لي ..ويسعدني أن القصه نالت أعجابك بالنسبه لزينه لما لم تذكر اسم حبيبها ..لعلها تريده أن يبقى سر الروح((هكذا أعتقد)) لا تحرمنا من طلتك دوماً.. تحياتي | |
|
| |
الانثى الحائره المشرفة العــامة
عدد المساهمات : 4353 تاريخ التسجيل : 09/09/2009 العمر : 39 الموقع : ***قلـــبه***
| موضوع: رد: حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره السبت أبريل 03, 2010 8:43 am | |
| - سحر العيون كتب:
عزيزتي الانثى الحائرة مساكي فل ومليء بالسعادة...!! حقا قد اصابتني الدهشة والاستغراب فكلامك رائع ترجمته بقصة اخذتنا معك بكل ما نملك من مشاعر واحاسيس لتطلعينا على مسار رحلتك"القصة" لا يسعني قول اي شيء فلا اجد كلمة تعبر عن ما قيل وكتب ابدعت ودمت متألقة تحياتي لك وتقبلي مروري...! عزيزي المميز سحر العيون روعة كلماتك يُهديء من حريق صفحتي هذه.. دمت بهذا التميز ..والحضور الصاخب تحياتي | |
|
| |
| حُبكِ فاكهةٌ مُحرمهَ~بقلم الانثى الحائره | |
|