أيعجبك الركوع

موضوع: أيعجبك الركوع الجمعة أغسطس 13, 2010 6:55 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

لم يبق إلا الناي في غابات ذكرى الهوى

لم يبق إلا تبغها .. ونبيذها .. ووشاحها
خصلاً تعطرها أنامل شاعر

وأنين ناقوس الكنيسة

يبكي..ويغرقني أنين

وتسافر الأحلام من مدني

وتسكن الــ لا مكان

(،ن) أأتعبك الهوى؟

(جدا حبيبتي)

فلم رحلت؟..جعلت قلبي من زجاج

وتركت شعري صفحة

الحرف فيها صامت رغم النزيف

وربيع أقلامي .. خريف

(ن) لماذا ترحلين

هل كنت يا صمت الرؤى

حلما تراءى لي..

كنجمات منعمة الشفاه..

تلهو بأثواب مطرزة ضياء

..وعيون

فأتى واطفأها صباح

أم نسمة صيفية أم نسمة ؟

مرت تداعب وحدتي

قد كسرت لي أضلعي

يوما تراها باردة

يوما تراها دافئة

مثل الرياح

أم أنك نار لمست .. وحين غمدني الهوى

أضحت صقيع .. وجراح

أبكي عليك.. حتى الدموع

تركت عيوني ..غادرت

زمن الخضوع
أبدا تريد إلى مساكنها الرجوع

أبكي عليك ولست طفلا

لا تعرف الأطفال ما ثمن البكاء

وإلى يديك.. أرسلت أحلامي وأفكاري

وذاكرتي الشقية

غلفت أحرفها بعيني

وكما تشائين أدفنيها في عروق اليد

ماذا..؟
أيعجبك الركوع

وركعت حتى لامست .. جبهتي

صدر التراب

عل التراب يطهر الإنسان

من ألف خطية

أما زلت تحتار بيني وبين الركوع للوطن

كيف لك أن تقتل الحب

وتلعن فصوله

والحب أرضٌ...ووطن

فيه كل الفصول

والليل والنهار

والقمر والشمس بلحظة الغسق

وعند الأفول..!

كيف سأضمن ربيعك

وأنت مُغرق قلبي بمطر

كيف أنتظر قدوم شمسك

وجبال جليد بُعدك عني تُحيط عالمي!

ما زلت كما انت

تحكي لي قصص من عالمك الشرقي

متى ستفهم أني ما عدتُ طفله

بل أنثى ترتجف امامها الأنهار

ويشع بنورها أديم الظلام!

.
.
.

أنسيت يا سيدي

كم مره ..

تجرعتني كزجاجة خمرٍ

وأسكرتك انوثتي؟؟؟

أمـــــا زلت تتساءل الركوع لي ام للوطن؟؟؟

مازلتِ تذكرينَ الوطن الذي ذُبح في الكبدِ

أبكي وصالاً نما في القلب منفرداً وخَيط صبرٍ بناه العاشق الفردٌ

مثبتٌ خلف ظهر السطح ينثره هوى المحب سقاه الوصل من وعدوا

طرفٌ تمطّى من الآمال صحوتها فليس يلحقه جنٌ ولا حسدُ

أما الشقيق فأغصان على شجرٍ تحت الرجاء غسله الماء والبردُ

تبكي عليه ؟ فمن انساك سهوته؟...!

أضيق دهرٍ من حرٍ بدا يردُ ...!

أم كنت تشكو من النسمات منشأها عبثاً تموت من الدنيا وتنجردُ...

مازلت تذكرُ كيف الغيث لازمها لما عيونك أبقت ذِكرُ من وفدوا?

قل الحبال التي فرعون قد رُهبت أ أنوثتها تُبطل الولهَ الذي فقدوا

مابالُ حُبٍ وخيط الصبر يخنقه إلا كوردٍ ثناه الصبر والجلدُ

فراح ينظُر للأرض التي ولدت تاريح شوكٍ فيعُجب منهُ كم ولدوا

مازال الكأس من الأنوثة يلتثمُ أم شفتاكَ تسكرُ من وعدوا

سأكرر مراراً أيتها الأنثى

سأكرر

وأكرر

سأقتلك عمداً للدنيا لتنثرها بقضاءِ دهرٍ من السِكرُ معتمدُ

مازلت تلتثم الأنوثة من وطني سبعون موتاًوكل الدرب تقطعه

وهم على أغلب الميتات قد شهدو

عشرون وخمسة من العام قض هُدرت من عمركِ

فأين ستلاقي وطنناً يحتضنُ...

أم أن الليل والنهار والشمس والقمرُ ...

والدنيا ضحكت عليكِ فهل أنستكِ الشرقُ .

.هل أنستكِ طعم خبز التنور من وطني ..

عرش بلقيس لما ناء عن وطنٍ طاحت به قيود الأنسِ والجن

لا للشرق أن يغلَ بأيدي عفاريت يدعا لهم شرفُ

فبئس أمطار أمطار الجليد في وطني ...

ربيعي يا أيتها الأنثى هوى الخريف الذي لولا قضيتهُ

هوى التابوت للزهرِ ينتدبُ

وطني لملم بقايا ما يعنيكَ من لغةٍ كفادموعاً على الأوراق تنشرها

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

وعدتُ بيني وبين نفسي فكسرتُ العهد وعدتك يا نور عيني منذ زواجي

من وطني أن لا أخرج قلم بعدكِ

كذبت عفواً

فهل الخطيئة ستُغسل ذنوبي التي بها أكذب

وعدت أن أحتفظ بدفاتري جميعها وأصنع نجماً لا يطاله بشر وشُهباً

من جسدي تحت أقدامكِ لتصلي الى ذلك النجم لم ولم يراه الا قلبي وأنتِ

وقلت للنساء بأن حبي لكِ كذباً(( عفواً نزار منك في القبر

ورحمة بكَ أنا كما قلت إن الرجال جميعهن أطفالُ وأنا أقل

إن النساء جميعهم أوهامٌ)

(أيتها الأنثى )

رغم مساوئكِ ورغم كبدي المجروح من الصدى الذي يمتك فيه قلبي

سأصنع من بقايا جسدي ولو حتى وفاتي أكليلاً من الزهر تطاله قدميك

مرسوماً بشتى أسمائك التي مكتوبة من الزهر

لا تفرحي كثيراً فأن هناك للبحر مداً وجزر

كفن رجاءك موتٌ ليس ينفعها قد كان من اللقاء في الوهم

أيتها الأنثى الحائرة فأي وطن من ظل أنثى وأصداء كأس

عزف منفرد صحواة وطن في الماضي والحاضر

فهل من مزيد لوطن وسأكرر مراراً هل يعقل بأن نقاتل في هذا القرن

بسفٍ وترس ؟!

لا أعنيكي نور عيني أعني وفاتي قبلكِ .......!

سأرتدي ملابسي القديمة المبعثرة..?

وأنشرها على ضفاف نهر الجليد في قلبي .....؟

وساكرر مراراً وتكراراً ....طرفة لذلك التكرار تحكا ?بأن التكرار

((?))

عفواً قلمي أعتذر لا أعني بما يُقال في الطرفة....!

أعني الكلام المتكرر في نزيف ورقِ ليس من هواة القراء... شكراً يواسيني

قلمي وأحاكي قرينتي النفس أنا وذاتي أثنين وأنتِ ثالثهما ))

عفواً هنا لا استطيع أن أكتب أكثر لأن هناك ألحاد ذاتي وكفر

عفواً من جميع الكتب السماوية دونته ما تبقى في دفتر للذكريات

سأنشرها مع ملابسي القديمة ......!

ملك يخلعُ تاجه \\\\\\\\\\

كلام وحبر على ورق ليس للنشر....\\\

مقاطع من قطع ملابس قديمة \\\\

ليست دفاتري سلع للبيع كما أقلامك \\

تاريخي غامض ....أحباري غريبة\\ (ن)\\

عد يا صديقي كنا سنتوب بعدك \\

قضية وداع تشطيبات زمن\\\

لا أحد يعلم بما تهرج أفلاطون لايمكنه فك لغز\\

مجنون شرقي في وطن غربي\\

لن أتعجب

فأنت كما أنت ما زلت تسند الجدران مخافة الأنهيار

وأين أنت من جبروت المدن الخائره

وما زلت تحتل الضعف وتحسبه ((طرواده))

تتجرع الحسرم متمتع بحلاوة الإنكسار.

.
.
.
.
.
.
لما لا ندع المسميات كما هي...والأشياء على طبيعتها

ونحب أستعارة مسميات هي لأخرين.

دوماً تفاجئني بأكاذيبك التي لم أعهدها منك

وتريق صخبي على صفحات وردية الوهم

وتهديني طوقاً من بياض الياسمين

تضعه على رأسي..فينساب مطوقاً خاصرتي

بأشواك تشكو مرار الإنهزام

دعه كما هو

لا تلمسه

دعه يقطر دمي قطره قطره

اتركه في خاصرتي

وأمضي

فآلام غرزه منك صدمه

وأنتزاعه مره أخرى قتلي

دعه وأتركه ..

وأمضي

فبرغم آلامي وتعبي

سيظل ذكرى

مهلاً تمهل تلكَ الدموع التي تزرفها ملكٌ لربك الذي بالعباد يرتئفُ

تلك ملابسي وحدي لوثها الزمن ... من دموعٍ باتت ترتجلُ كيف ألبسها من بعد وطن ...!

صغيرتي ياذات العشرون والخمسة عام ..

أما آن أن تفهمي ....??!!أنا أثيابي أهلكها المطر !!

طوبا لكِ الدموع وهنيئاً لي الجبروت ...!

أنا في الأرض فارسٌ لو دُقت أصبعي في صحرا لنشقت من بينها أنهرٌ ووديانِ

أتجرع الأرض شرقاً بحسامٍ لا يعرفُ للهلاكِ عنوانٌ ...

يا أيها الملأ أفتوني إذا قدري يمحو كياني وعند الله موجودٌ ..قلبٌ يئن على الجدران متكأ وقبرُ صمتٍ بالتسليم مقصودُ ...!

أوقف دموعك هذا فوق طاقتنا عزفتُكِ نايٌ ورحل الوتر والعودِ ..\

حاربني كما تُحارب الفرسان بلا غدرٍ لا تزرف أمامي أمطارا دموعٍ بها أكتبُ ..

لا تكشف بسمةٌ في الحرب بضعفٍ طرواده في التاريخُ أعنيها ..بها أرواحٌ من الملايين قد هُدرة...

وأين الملوكُ وأين الأمم ...! أرفعي رايتكِ عالياً في الآفاقِ وألتحفِ . دهراً بها لعل الأشواك في الأجسادِ بها تبرأ \

هذي بقدميكِ أماليك فرعون وبقطرٍ من الدمِ أغرقي كل ثروتها ....\\

وأشربي حسرمٌ في العهدِ ....! حافَ منك ِ بلا نعلٌ وحتى في عارهُ لهُ شيمٌ .. عارٌ عليك في الأكاذيب تنعتني ..

\\

آه

كم نفاكِ إلى أوهامه الأملُ عهدٌ يضيع بلا ذنبٍ مشى يجوبُ بهِ شطآنكِ الغرقى ..

جئتكِ بالياسمين أطواقا حتى اذا قامت الدنيا لهُ سجدت فهل بهِ يصطادُكِ الأجلُ ..

\

عاودتَ تغرس في نجواك أغنية ً حلم ٌ غريبٌ وليس الوطن يارجل ٌ سأدعك وحدك في ذكراك تنتسيل ُ

\\أوراق قديمة منسية \\

\\جسدسي أرجوحة كنائس \\\

\هارب من قدر كاد يقتلني \\

\\حدائق على قرميد الكنيسة \\\

\\ أعذريني أوراقي سأبيعها للفيران تلثمها \\

\\\\غريبٌ أنا من بين البشر \\

\ مسيحيةٌ على جدران غرفتي \

\سأرسم للتاريخ أشكالٌ \

\\ \ \ \ \\

\ عيناها على الصليب مرسومة \(؟)

\
\ \ سأكشف أوراقي يوماً \\

\ أيعقل أن أُقتل \

لما تتسأل!

وأنت دوماً تحب السير

في مجهول صنعته يداك

لتتمرغ بعد حين في ضياعٍ مشع!

ودوماً..

تُجيد وضع نقطه في أخر سطر الحياة

وتبقى الأحجية

متى ياتي السطر الأخير!

كل سطر في حياتي أصبح قضية

أصبح المجهول منزلاً لي يبحرُ في العدم

كلُ أحزمة المراكب دمّرت

أعودُ بحلم ٍ فوق الغيم أنتظر

على خطوات سكـْر

تسلهٌمْ ..ما الجريرة ؟؟!

هل هذا عجب؟؟!!

هيا أبتعدي ..

ذكراكِ مازالت بقلبي

فأسرحي ..

عودي إلى كلـْم الوريد بلا ضجيج إلى المجهول بلا أنين

يا نفسي ... ويا أشلائي ...

كفاكي إلى المجهول سيراً بلا قطار ٍ من أمل ..

\\\\

الغيمُ يرحل ..

والملاعب تتكي ..

وهوى الألم ..

وماذا يضيفُ المجهول ..

وماذا يضيف البقاء مولاتي ..

ملاعبي خاسرة ..

تعاودها .. فتغرق من غصّ في ريقه

وتعطي الدماء لمن طلب ماء

عيونٌ تهرول نحوى السماء

فينهى الصدى ويمنعه من قفول الرجوع

جنون الردى

يسافر من وقتٍ من حديد

ليحرثُ بيدراً من سدى

ويخذله القمر

عند السحور

ويحرمه من ضياه الحنون

ويسبقه وهو فوق التراب

حيران يرنو

ويخلعه العتم

يمضي ويمضي ..

بغير الهدى ...

ما العار أنك تغفو

أنك تسمع نبضاً

أنك ترجو كل العروض

ويحملها للنطق ...

كيس هواء .

ترى كيف أحتواها التكوين حيرى ولم يعرف الكف صرف الدواء

والوقت رغم التراخي لم يحملها يا نفسي ويا أشلائي

ظلم ومرضى

وذكراها بالموت..موج السماء

وحدنا من غير فوضى

خيولٌ في الزهن تمضي

تندبها البوم

وتنسى أن الطوفان ولى

والفلكُ بعيداً

يا نفسي

أأغرقكي بالحكمُ قدرٌ

وألبستيني طيف النزوح

وحدنا في العتم نمضي

قلنا وقلنا

ويختلط بالصمت بوح النداء

معي قلبٌ ويكفي أنا..

ولسنا نضيفُ إلى الروح شيئاً

سنبقى اذاً وحدنا

قلوبٌ لم نرتجيها هنا ؟

تمزقها جراح الدموع

وأنا ونفسي سكون ..

ونرجع ...

متى ستتخلى عن مثاليتك يا انت

أتظن حقاً لا أحد غيرك يجيد تتبع الدقائق إنتظاراً

أتظن حقاً أنك الأوحد في هذا العالم!

الذي لا يتخلف عن شوق قطعة على نفسه!

تبــــاً لك أضجرتني..

كيف تبتر كل المعاني ..ومن ثم تسجنك في بضع أسطر

وتغفل السيمفونيات كلها،،وتلزمني بلحنين!

ألست من اخبرتني يوماً

أنني الروح والقلب ...فكيف تطلب مني أن أرحل؟

[

color=red]أتعلم

أضحكتني اليوم

كما لم أفعل منذ زمن

لا تلومني إن غفوت على كل السمفونيات

أو غرقت في حنين ربما لم يوجد بعد

أعذر فيَّ الحماقة

فحبك حطم كل البقايا العقليه لدي

]left]أتدري

كلانا يمتاز بالحماقة ذاتها[/left[/color]]

ألا يا مركباً في قعر صدرٍ تغرقه الدماء ولا يروع

\

أتبحر قوارب وتنجو وأنت بكل زاوية تضيع /

جزاها الله للدنيا ربيعاً بلا زهرٍ ولا المطر المنيع

تفرق من يسود لبتر ذنب ويمحق ثورة أمل رفيعُ \

فلا تأسَ على عيد يولي وأنت رهين صلوات ٍ وبيعُ

' '
ولا تهديه ريحاناً للقبرٍ تضعضع حين ضمته الضلوع \

أضحك للدهر كما أتاك مبتسماً وارفع بشماخ النصر ألواناً

لن ألومك يوماً و لم أضع للقبر ريحاناً كل ابتسامة منك ِ صودرت في

زمن الخداع

لا تلومك الدنيا بأننجمها كفاكِ نثر ربيع ٍ من زهر ٍ

لن ألومك يوماً يا كبدي لا تلوم البحار أصدافها...|\

وما بقي إلا القليلُ وأبحث عن وحي يا نداء .........!\

ثمانية من الأعوامِ والنصفُ منها لكِ أسجدُ ...

منذ ذلك الزمن ...
.

أعلنتُ للأسلام ديناً ../

فماذا أنتِ من الحنين .../ \

وماذا أنتِ من الحب وما هوى التحطيم اهوى خلع تاج الرجولة لدي \

(مغفرة من الله والعفو لا أقصد السجودِ بالأسلام ديناً)

لا لوم ابدا بالحب وان كان يدق باب قلوبنا دون استذئان

ومن ذاق الحب بعسله فلا بد ان يتحمل لدغه وان كان قاساَ

واجمل لحظات بتذكر ذكرياته التى عاشها ولن تنسى وتمحى من العقل

والقلب ابدا ما حييت وهذا هو الحب الحقيقي الذي لا ينسى ابدا

مهما مرت عليه السنين واخذته الايام بسفنها التى لها الف مرسى ومرسى

هدير الورق لي سؤل لك ؟؟؟؟ هناك اسمين بنفس الاسم هل انت نفس الشخص بذات الاسم ام شخصان بنفس الاسم ؟؟؟؟

تقبل مروري وتطفلي *********

ملاك لأ أنا بأسمين لأن أسمي كان ما عم بفوت حتى سواه أخي نضال

أخدت أسم رنة مطر لأن كنت مسجل فيه لأختي عدلتو سويتو هديرالورق

بس الأسمين ألي شكرا ملوكة

كيف لا ملامة وأنا بين البشر مثل نور القمر المحاق

((هارب من قدر كاد يقتلني وكان الأسلامٌ يلعنني ))

ثمانية من الأعوامِ والنصفُ منها لكِ أسجدُ ...

منذ ذلك الزمن ....

أعلنتُ للأسلام ديناً مسيحيةُ بيني وبين النساء ثأرُ وبيني وبينكِ بالأديانُ كُتب..

فماذا هواكِ إلى أقلامي عمرٌ ..\

\

غريبٌ انا من البشر ..أم أن الأقدار تقتلني \\

نسيتُ محفظتي وكُل أقلامي دوناً بما أكتب . يادهرٌ أما كفاكَ تعذيبي من ألم ٍ \\

\

ظهري في الدهرِ بهِ طعن \

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

هباءٌ لكِ الدنيا وبحرُ الجليلِ ألا يكفيكِ من غرق ٍ \\

قرأتــُكِ وقرأتُ أحجية السماء ولم أرى سوا ما تكتُبكِ بهوامش الصُحف عنوانٌ \\

أسمعُ أنين ناقوس الكنيسة يدقُ كأنثى ثكلى ورَمقُ شوارعِ حلب يأنُ من أقدامي أوجاعُ \\

فأنجدني أيها الأسلام بتُ أرجوحة لكنائس العشق عنوانٌ

آه

شكرا على ردكــــــــــ

وهل يوجد هروب من قدر قد قٌدر لك

وما طلب الاماني بالتمنى لكان باب

السعاده والحب قد دخل كل قلب دون عناء

ايا ترى من ذاق حلاوة حب مرةً بمقدوره

ان يحب قلب اخر مره اخرى لا ابدا حتى

لو كان الحب الاخر ذا نكهتة حب صافيه

فلا حب يعوض عن حب ولا قلب عن اخر

يؤوبُ بي الدهرُ كي أحكي لجدتي قصة \

كيف يَفني كبدي شيطانٌ وعند الغرام يبيتُ خجولا ً \

مراراً وتكراراً وجيش الآمال بالفرار لهُ البيداء تُـكتب \\

وهل للهروب عنوان الشهامة آه يا صديقتي أتعبتني أقدامي \\\

لا يكمن للهروب ان يكون عنوان للشاهمة

ولا تعب من الهروب من الحب لان لا مهرباً منه

الا اليه وهو راحة حتى وان كان طعمه علقماً

تهفو ارواحنا واشواقنا اليه وما ذكراه الا حلاوة

يتعلق القلب به لعله يعود اليه او يجد من يعوضه عنه

واي تعويض ممكن ان يكون هذه تسليه للنفس لكي لا تصل الى الاحباط

ابتسم حتى الدمع بعينك واظر الى حبيبك بلهفة تلاقي لا بعين وداع