محافظة القدس: تقع محافظة القدس وسط الضفة الغربية وتبلغ مساحتها 331.6 كم² وبلغ عدد سكانها 407,290 نسمة حسب إحصاءات عام 2006. وتضم نحو 22 قرية اضافة إلى مدينة القدس التي تبلغ مساحتها 123 كم² . وتعتبر القدس مدينة مقدسة لدى الديانات التوحيدية الثلاث: الإسلام، المسيحية، اليهودية، وهي أكبر مدن فلسطين التاريخية التي تخضع اليوم للسيطرة الإسرائيلية. وتحتوي المحافظة على مخيمين هما، شعفاط وقلنديا.
دعت جبهة التحرير الفلسطينية إقليم طوباس إلى " التصدي لاقتحام المتطرفين حرمة المسجد الأقصى الشريف وطالبت جامعة الدول العربية ،
ولجنة القدس ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالدعوة لاجتماع فوري والوقوف أمام مسؤولياتها لما تتعرض له مدينة القدس من عدوان صارخ على المقدسات من قبل غلاة المستوطنين بحماية تامة منة جيش الاحتلال ".
وأكدت الجبهة في بيان لها أنها " تؤكد على حق الشعب الفلسطيني باستخدام كافة الأشكال النضالية والكفاحية لإنهاء وطرد الاحتلال منة اجل نيل حريته واستقلاله وبناء دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس ".
وأكدت الجبهة " رفضها لمحاولات الإدارة الأمريكية ممارسة الضغوط على الدول العربية لفرض التطبيع المجاني كبادرة حسن نية تجاه المحتل مطالبة الدول العربية بعدم الاستجابة لتطلعات الإدارة الأمريكية بعد أن هبط السقف السياسي لهذه الإدارة ليتماشى مع موقف حكومة الاحتلال ضاربة بعرض الحائط الحقوق الفلسطينية والعربية التي نصت عليها القرارات الشرعية والمواثيق الدولية ".
وأشادت الجبهة في بيانها " بتقرير مبعوث الأمم المتحدة غولدستون الذي فضح ممارسات الاحتلال وجرائمه ضد الإنسانية والمدنين الأعزل في غزة داعية إلى ضرورة تقديم التقرير إلى مجلس الأمن الدولي لمحاكمة جنرالات الحرب على جرائمهم مشيدة بالصحافة السويدية على مواقفها من فضح ممارسات الاحتلال البشعة في سرقة وتجارة الأعضاء للشهداء الفلسطينيين " . ( رامي دعيبس )
".
اعتبر ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ان " اعتداء الاحتلال على المقدسيين المرابطين في المسجد الاقصى المبارك ومحيطه ،
يمثل اعتداء على الفلسطينيين جميعاً وعلى المسلمين في جميع انحاء العالم ، مؤكدا ضرورة مواصلة المرابطة في القدس والاقصى لحمايتها من مخططات الاحتلال ".
وقال دلياني : " ان منع الاحتلال للمصلين من دخول المسجد الاقصى يمثل عملية اجحاف واضحة بحقوق المصلين والمتضامنين معهم ويؤكد سياسة الاضطهاد الديني الممارس ضد الفلسطينيين كما يشكل خرقا لاتفاقيات سابقة مع المملكة الأردنية الهاشمية التي تتولى الاوقاف الاسلامية في القدس المحتلة حيث تم منع موظفيها من دخول أهم هذه الأوقاف الا وهو المسجد الأقصى المبارك ".
وتابع : " ان هذه الاعتداءات على الحقوق الوطنية والدينية للفلسطينيين والمسلمين في جميع انحاء العالم، لها انعاكسات سلبية على اسرائيل، حيث تعاملت دولة الاحتلال مع القدس المحتلة كثكنة عسكرية، الامر الذي اثبت ان القدس المحتلة لم ولن تكون يوما عاصمة للكيان الغاصب، لأنه لا يوجد دولة في العالم تدعي أن عاصمتها مدينة معينة ثم تعلن أن أهم جزء فيها منطقة عسكرية مغلقة ".
واكد دلياني على " ان كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني تشترك في عملية الدفاع عن القدس ، مشيرا الى أهمية مواصلة الاعتصام والاعتكاف والتضامن وتوعية المواطنين بضرورة المرابطة في الاقصى الأمر الذي حقق انتصاراً بمنع تدنيس المستوطنين له للاسبوع الثاني على التوالي بالرغم من التضحية التي قدمها الوطنيون المقدسيون ، مؤكدا ان القدس والاقصى والمقدسيين سيبقون في خطر ما دام الاحتلال موجودا.