الظاهر بيبرس عضو فضي
عدد المساهمات : 370 تاريخ التسجيل : 24/09/2009 العمر : 48 الموقع : الاردن
| موضوع: الندوة العالمية لشؤون القدس توصي بوضع خطة استراتيجية لدعم صمود المدينة الإثنين أكتوبر 19, 2009 4:12 pm | |
| عمان - الدستور - ايمن عبدالحفيظ - أشاد المشاركون في جلسات الندوة العالمية لشؤون القدس بالرعاية الهاشمية لإعمار المقدسات وللحماية الدينية المتصلة دفاعاً عن القدس وصيانة للمسجد الأقصى ، وإعمار منبر صلاح الدين ، إضافة الى انعقاد هذه الندوة في العاصمة عمان ، الأقرب الى القدس والأقصى.وفوضوا رئيس الندوة ومقررها العام بإرسال برقيات شكر وتقدير لمشاركة ممثل مجلس الأعيان ، وممثل مجلس النواب ، وأمين عام جامعة الدول العربية ، وأمين عام جمعية الدعوة الإسلامية ، والمجلس الإسلامي العالمي.وكانت الندوة قد اختتمت أعمالها في عمان أمس ، حيث عقدت تحت عنوان "من اجل صمود القدس سكانا وعمرانا وهوية" ، ونظمها المؤتمر الاسلامي لبيت المقدس - الاردن وجمعية الدعوة الاسلامية - ليبيا ، بتمويل من الامين العام للجمعية الدكتور محمد احمد الشريف والمجلس الاسلامي العالمي - مصر.وأكدت الندوة ضرورة وضع خطة استراتيجية عربية وإسلامية تدعم صمود القدس ، تتبناها جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، مع توفير جميع متطلبات تنفيذها ومتابعتها المادية والبشرية.وطالب المشاركون بعقد ورشة عمل لوضع تلك الخطة تشكل لها لجنة خبراء مختصين من العالمين العربي والإسلامي ، أو عقد ورشة عمل يشارك فيها نخبة من ممثلي الهيئات المقدسية والعربية والإسلامية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني فيها ، لبناء وتطوير خطة استراتيجية وفق منهج علمي يأخذ بعين الاعتبار الواقع وآفاق المستقبل في ضوء الأهداف المحددة التي تضمن صمود القدس سكاناً ، وعمراناً ، وهوية.وشددوا على ضرورة تنسيق الجهود في الصناديق التي تعنى بدعم القدس وصمود أهلها ، مع ضرورة تنظيم حملة دولية إعلامية لدحض الادعاءات الصهيونية وفضح المعوقات التي يضعها الكيان الصهيوني أمام المحاولات الفلسطينية للحفاظ على المقدسات والمعالم الحضارية في القدس وإرثها الحضاري والإنساني المميّز.وطالبوا بدعوة نقابات المحامين في الدول العربية والإسلامة ومنظمات حقوق الإنسان لتشكيل هيئات دفاع عن الحقوق الفلسطينية وأهلها في القدس ، وكشف ممارسات وانتهاكات العدو الصهيوني للقوانين والمواثيق الدولية ، مع دعوة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للعمل بشكل جدي لضمان حق العبادة للمسلمين والمسيحيين من الضفة الغربية وقطاع غزة وبقية مناطق فلسطين المحتلة في الأماكن الدينية في القدس.وشددت الندوة على تدريس قضية القدس وإدراج مواد تاريخية وجغرافية وبحثية لكافة المراحل التعليمية في الوطن العربي ، لغرس القدس في نفوس ووجدان الطلبة العرب والمسلمين ، لافتة الى أن عدداً محدوداً من الجامعات ووزارات التربية والتعليم استجاب لمشروع المؤتمر الإسلامي ـ لجنة القدس وفلسطين في اعتماد المرجع المنهجي لقضية القدس للإفادة منه في التعليم العام والعالي.وأشارت الى اهمية الإفادة من كافة المنابر القانونية والثقافية في العالم ، للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية ، وبذل أقصى جهد لتسجيل جميع الأماكن الأثرية ضمن سجلات الأمم المتحدة لضمان عدم تلاعب الإسرائيليين بها مستقبلا ، والعمل على إيجاد توأمة بين المؤسسات الثقافية والفنية والرياضية المقدسية والعربية. ونبه المشاركون الى ضرورة تسويق مشروع توأمة على المستوى العربي والاسلامي بين المدارس في القدس والجامعات والمستشفيات والمساجد والكنائس مع مثيلاتها ، مع تسويق مشروع توأمة بين أسر مقدسية وأسر في دول عربية واسلامية وعالمية بما يؤمن امكانات مادية للأسر المقدسية ، وتشجيع العمل على القيام باعمال فنية (مسرحية ، تمثيلية ، مسلسلات) باللغة الانجليزية ، لكشف الممارسات الصهيونية الشرسة واللاانسانية ، ودحض الخرافات والتناقضات الواردة في كتبهم الدينية علمياً.وطالبوا بتفعيل القدس عاصمة للثقافة العربية والاسلامية بشكل دائم ومفتوح ، وليس في هذا العام فقط ، حتى ينتهي عنها الاحتلال البغيض وحتى تتحرر من الاسر والتهويد ، مع مناشدة منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إعلان يوم 21 ـ 8 من كل عام (ذكرى جريمة إحراق الأقصى) يوماً عالمياً للقدس لابقاء قضيتها حية في الاذهان ، تقوم المؤسسات الاعلامية والثقافية فيه بأنشطة وفعاليات عن القدس.وشارك في الندوة أكثر من مئة شخصية يمثلون 13 دولة 21و منظمة مجتمع مدني ، ناقشوا خلال الجلستين الاولى والثانية لليوم الثاني والختامي للندوة تحت عنوان "التحديات الصهيونية" وبرئاسة الدكتور إبراهيم الربو ، أوراق عمل تعلقت بالتحديات الصهيونية والحقوق العربية في القدس للدكتور جعفر عبدالسلام ، والاطماع الصهيونية - البعد المائي للدكتور اسعد السحمراني ، والتربية في مواجهة التهويد لاعتدال اشهب ، فيما تضمنت جلسة القدس والابعاد السياسية برئاسة الدكتور غازي ربابعة أوراق عمل حول القدس على الساحة الدولية للدكتور مهدي عبدالهادي ، والقدس في الساحة السياسية للدكتور عصام ملكاوي.وتضمنت الجلسة الثالثة التي حملت عنوان "دفاعا عن القدس" برئاسة سلطان الحطاب اوراق عمل حول دور وزارة الاوقاف في إعمار الاقصى المبارك ورعاية المقدسات في القدس وحمايتها للمهندس عبدالله العبادي ، والقدس في نشاطات اللجنة الملكية لشؤون القدس للدكتور فاروق الشناق والدكتور محمد سدر ، والقدس في الوجدان - البعد الادبي للدكتور مأمون جرار ، والقدس في المناهج الاردنية للدكتور عبدالكريم جرادات.
نقلا عن جريدة الدستور بتاريخ 19/10/2009
| |
|